علي سليم
25-02-2013, 03:48 PM
كلمةُ لنْ أهتف بغيرها...و لنْ أدوّن مردفات لها...عقدتّها في قلبي و نطق بها لساني و خطّها قلمي....
كلمةٌ تركتْ أثراً...مثلها مثل أطفال سوريا...جرحٌ لا بلسم له....
كلمةٌ كتمتها طويلاً...و أفصحتُ عنها فجأة....حلوها و مرارتها سواء....لكنها حق يقة غفلنا عنها أو اسدلنا عليها غطاء الوجه...
كلمةٌ سيعبثُ بها كمٌّ من النّاس...و يزغرد لها كوافٌّ....
كلمةٌ قائلها يغمز و يلمز به...أو يُسبّ و يشتم أو...جزاه الله خيرا....
كلمة...حروفها دُوّنت في ظلماتٍ ثلاث...أو يوم كُسفت الشّمس و خُسف البدر....
كلمةٌ ثارتْ عن أخواتها من الكلمات....و لسان حالها و خبر مقامها....ثورة حتى النّصر.....
كلمةٌ أعجمية عند أقحاح أهل اللغة و أهل الضاد...عربية منْ أحسنَ التأتاة و البأبأة....
كلمةُ تعدل جبل أحدٍ لصدقها و قيراطاً...
كلُّ ذا يوم كانتْ نطفة ثمّ مضغة و علقة...بيد الان النّور من أمامها و فوقها....كلمة تؤلف...شأنها شأن سفينة نوحٍ...من ركبها نجا...أو مثلها مثل رياح سليمان ...منْ تمسّك بها وصل...أو هي ممّا نطق بها خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه و سلم...منْ قالها به صلى الله عليه و سلم اقتدى...
كلمةٌ أصلها ثابت و فرعها بين النّاس....لنْ أصبر عنها يوماً و لا استطيعه...بها كانت محنتي...و فتنتي...
إنّي أحبّكم في الله تعالى....ذه عليها ترعرتُ و عليها أموتُ....أحبّ كلّ المسلمين..منْ أحبني أو أبغضني...كلّهم عندي سواء...
أنتم في القلب...و على الرأس...و بين العيون...روحي دونكم لأنكم أتباع محمّد صلى الله عليه و سلم...
أخدمكم حتى يدخل قلبكم الملل...و يتلعثم لسانكم بأفٍّ...أقبلكم على جبينكم و أغسل أقدامكم فهو شرابٌ و طعامٌ فقط لأنكم أحببتم محمدا صلى الله عليه و سلّم
فأنا دونكم لا شيئ.....و أنتم من دوني جبال تهامة...فأنتم دنياي و آخرتي فقط لأنكم أحببتم خاتم الأنبياء....
موتِ أحدكم مصيبة...فاجعة...واقعة....أخشى أن تقف عقارب السّاعة عندها...موتي...ذبابة...بعوضة...كانت فطارتْ.....
لستُ من أهل القيام و لا الصيام...و الصدقة و لا الزكاة...و الا الدعوة و لا الصلاح...لستُ أحمل في حقيبتي غيرّ حبّكم في ذات الله تعالى...و بذا الحبّ صدع صوتي...علّ الله يغفر لي ذلتي و يُدخلني جنة....
أنا بكم أسير مع الكواكب و الثريّا...و من دونكم مع الهوام و تحت الثرى...هل اتّضح لكم أين أنتم...لولا أقسمتُ على الحروف أنْ لا تحنثَ...و تكتبَ في مديحكم لحنثتْ و أصابها شيئا من اليمين الغموس....
أنتمُ...أحبابي...خلّاني...أنتم كلّ شيئ في حياتي....أرى حسيس ظلّكم مع بزوغ الفجر و لا يغيب ذا مع غروب الشمس.....
لكم حظّ الأسد...من سجودي...عقب صلاتي...دعاء ليس فيه ذكركم لا حلاوة فيه و لا طلاوة...أنتم يا (مسلمون)
أحبّكم حتى لو كان شخصي لا يروق لكم...أو قلمي فيه اعوجاج...أو لساني أصابه عقدة...لا تلوموا محبٍّا أحبّ عبيركم و تحسّس أنفاسكم و غنّى بأسماكم...و رقص لها.
أحبّكم حتى تنقطع أنفاسي...بله في قبري....و عند بعثي و تطاير الصحف...و سأبحثُ عنكم في الجنة...و لنْ أبحث عنكم في النّار إنْ كنتُ من أهلها...لانّ وجودكم في االهاوية عذاب اليم لصاحبكم...
سامحوني....أطنب قلمي...و زاد....و يكفيه أن يختصر...لكنّه لا يحبّ أنْ يغيب عم مدحكم و التّقرب اليكم....
و أختم بمسكٍ...أحبّكم في الله تعالى....
كلمةٌ تركتْ أثراً...مثلها مثل أطفال سوريا...جرحٌ لا بلسم له....
كلمةٌ كتمتها طويلاً...و أفصحتُ عنها فجأة....حلوها و مرارتها سواء....لكنها حق يقة غفلنا عنها أو اسدلنا عليها غطاء الوجه...
كلمةٌ سيعبثُ بها كمٌّ من النّاس...و يزغرد لها كوافٌّ....
كلمةٌ قائلها يغمز و يلمز به...أو يُسبّ و يشتم أو...جزاه الله خيرا....
كلمة...حروفها دُوّنت في ظلماتٍ ثلاث...أو يوم كُسفت الشّمس و خُسف البدر....
كلمةٌ ثارتْ عن أخواتها من الكلمات....و لسان حالها و خبر مقامها....ثورة حتى النّصر.....
كلمةٌ أعجمية عند أقحاح أهل اللغة و أهل الضاد...عربية منْ أحسنَ التأتاة و البأبأة....
كلمةُ تعدل جبل أحدٍ لصدقها و قيراطاً...
كلُّ ذا يوم كانتْ نطفة ثمّ مضغة و علقة...بيد الان النّور من أمامها و فوقها....كلمة تؤلف...شأنها شأن سفينة نوحٍ...من ركبها نجا...أو مثلها مثل رياح سليمان ...منْ تمسّك بها وصل...أو هي ممّا نطق بها خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه و سلم...منْ قالها به صلى الله عليه و سلم اقتدى...
كلمةٌ أصلها ثابت و فرعها بين النّاس....لنْ أصبر عنها يوماً و لا استطيعه...بها كانت محنتي...و فتنتي...
إنّي أحبّكم في الله تعالى....ذه عليها ترعرتُ و عليها أموتُ....أحبّ كلّ المسلمين..منْ أحبني أو أبغضني...كلّهم عندي سواء...
أنتم في القلب...و على الرأس...و بين العيون...روحي دونكم لأنكم أتباع محمّد صلى الله عليه و سلم...
أخدمكم حتى يدخل قلبكم الملل...و يتلعثم لسانكم بأفٍّ...أقبلكم على جبينكم و أغسل أقدامكم فهو شرابٌ و طعامٌ فقط لأنكم أحببتم محمدا صلى الله عليه و سلّم
فأنا دونكم لا شيئ.....و أنتم من دوني جبال تهامة...فأنتم دنياي و آخرتي فقط لأنكم أحببتم خاتم الأنبياء....
موتِ أحدكم مصيبة...فاجعة...واقعة....أخشى أن تقف عقارب السّاعة عندها...موتي...ذبابة...بعوضة...كانت فطارتْ.....
لستُ من أهل القيام و لا الصيام...و الصدقة و لا الزكاة...و الا الدعوة و لا الصلاح...لستُ أحمل في حقيبتي غيرّ حبّكم في ذات الله تعالى...و بذا الحبّ صدع صوتي...علّ الله يغفر لي ذلتي و يُدخلني جنة....
أنا بكم أسير مع الكواكب و الثريّا...و من دونكم مع الهوام و تحت الثرى...هل اتّضح لكم أين أنتم...لولا أقسمتُ على الحروف أنْ لا تحنثَ...و تكتبَ في مديحكم لحنثتْ و أصابها شيئا من اليمين الغموس....
أنتمُ...أحبابي...خلّاني...أنتم كلّ شيئ في حياتي....أرى حسيس ظلّكم مع بزوغ الفجر و لا يغيب ذا مع غروب الشمس.....
لكم حظّ الأسد...من سجودي...عقب صلاتي...دعاء ليس فيه ذكركم لا حلاوة فيه و لا طلاوة...أنتم يا (مسلمون)
أحبّكم حتى لو كان شخصي لا يروق لكم...أو قلمي فيه اعوجاج...أو لساني أصابه عقدة...لا تلوموا محبٍّا أحبّ عبيركم و تحسّس أنفاسكم و غنّى بأسماكم...و رقص لها.
أحبّكم حتى تنقطع أنفاسي...بله في قبري....و عند بعثي و تطاير الصحف...و سأبحثُ عنكم في الجنة...و لنْ أبحث عنكم في النّار إنْ كنتُ من أهلها...لانّ وجودكم في االهاوية عذاب اليم لصاحبكم...
سامحوني....أطنب قلمي...و زاد....و يكفيه أن يختصر...لكنّه لا يحبّ أنْ يغيب عم مدحكم و التّقرب اليكم....
و أختم بمسكٍ...أحبّكم في الله تعالى....