المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تفعل لو لو شعرت أن الله لايريدك


تحت الغصن
17-02-2013, 05:26 PM
السلام عليكم
من فضلك أيها المريض المبتلى لاتقرأ هذا الموضوع .. لأني سأكتبه بمداد من ألم ودمع
لاتقرأ كلامي أرجوك - أتحدث صدقا - لئلا يزول عنك "الأمل" وتتلوث بالألم !

قصتي ليست مهمة
رجوته كثيـــــــــــــرا ألا يتركني .. لاتتركني يارب
نعم اقترفت بعض الذنوب .. لكني تبت
ناشدته .. يارب فعلت كذا وكذا لارضائك وفعلت كذا وكذا .. يارب بحق رحمتك فرّج عني الهم بعملي الصالح
يارب خلق كثير شهدوا لي بالصلاح .. ونعم أعترف أني اقترفت ذنوبا .. منها فتنة الحب ومنها عقوق الأم
لكن يارب أنت تعلم أني ماوقعت في فتنة الحب إلا بسذاجة صغر السن ... آذوني ياربي وكنت أبكيك كثييييييييرا ارجوك أن تنقذني من الفتنة .. ولكنك قدرت أمرا آخرا

نعم أعترف أني عققت أمي لكنها آذتني كثيرا وحرمتني من المال سنوات طويلة بعد وفاة والدي .. لم يكن معي درهما واحدا .. ضاقت علي حتى ملابسي ورفضت أن تعطيني من ميراث أبي وأذاقتني الذل والهوان .. فرفعت صوتي عليها كثيرا
كم أكرهها .. كم خدعتني وكذبت علي وآذتني وسبتني .. كنت أخافك ياالله وأسكت كثيرا عن الرد عليها لكنها تأبى إلا تدفعني للهاوية فأرفع صوتي فتدعو هي عليّ .. ويشهد الجميع أنها ظالمة !

كان قديما لي أب صالح حنون رحيم تركني لمن لايعرف الرحمة .. كنت أحفظ القرآن وتتعالى شهقات الاعجاب بحفظي وبدماثة خلقي وبتفوقي .. الآن يتحسر الجميع على حالي وقد بلغت الثلاثين وذبل وجهي وتعثرت حياتي !



ألا من رحمة ترحمني بها ياكريم ؟
ياااااااه .. اشتقت للرحمة من سنوات طويلة لاأعرف عددها

الرحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــة .. شيء غريب علي وأشعر أنني لاأستحقه

حياتي من فشل إلى فشل
من أم لاتعرف الرحمة.. إلى بشر يتقاذفونني طمعا في سذاجتي المفرطة.. إلى وحدة رهيبة تملأ كياني



ناشدتك الرحمة .. فهل أنا مطرودة من رحمتك يارب الكون !؟

أصبح لي سنوات طويلة أرجوك وأتوسل إليك أن ترحمني
كم فكرت في الانتحار .. أنت لاتريدني فلِمَ أبقى على الأرض !؟



أتوسل إليكم أن تدعو لي جميعا بأن يقبضني الله عاجلا غير آجل .. أرجووووكم
أريد أن أذهب إليك ياإلهي وأن أحادثك .. أريد أن أفهم
ألم تقل "أنا عند ظن عبدي بي" ؟
ألم تقل "أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء" ؟
ألم تقل "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ" ؟
ألم تقل "ورحمتي غلبت غضبي" ؟
ألم تقل "نبيء عبادي أني أنا الغفور الرحيم" ؟
يـــــــــــــــــارب .. الرحمـــــــــــة



لايستطيع أحدكم أن ينقذني .. لاأحد يستطيع أن ينقذني إذا لم يقدر الله لي الانقاذ

منذ فترة شرعت في قراءة سورة البقرة لأني شعرت بالراحة في قراءتها .. ورأيت بعدها رؤى .. وفسرها الراقون أن بي حسد .. وبِثِقَل السنين قمت لأرقي نفسي لعل الله أن ينقذني مما أنا فيه وأن يرحمني .. ولم تتقدم الأمور .. بقي الحال على ماهو عليه
وبقي الهم الثقيل والضيقة الشديدة والبكاء يلازمني

نسيت أن أعتذر لكل من عرفني وأصابه النحس
آسفة آسفة آسفة آسفة
لم أكن أعلم أني أجلب الألم والنحس لكل من أعرفهم
سامحوني جميعا
أريد أن أذهب لكم فردا فردا وأقبل أيديكم لتغفروا لي أني جلبت لكم النحس وعدم التوفيق



اليوم قررت أن أتوقف عن الأمل .. الأمل مؤلم .. سأسكت ولن أتحدث عنه مرة أخرى بداخلي
لاداعي لمزيد من العذاب مع كل لمحة أمل تمر أمامي

ناشدتك ياربي أن تعطيني أي إشارة بأنك راض عني وتقبل مني طاعتي .. الانتظار مؤلم في كل مرة أتمنى أن أرى فيها إشارة منك بالقبول .. وكم من مرة انفطر قلبي بلا رد



سأقنع نفسي أني ممن طردهم الله من رحمته ولايريدهم .. وسأنتظر رحمته في الآخرة
لم يعد بإمكاني شيء آخر
فلقد تعبت

ندي لطفي
17-02-2013, 07:15 PM
اختي الكريمة لا تظني لحظة واحدة انك بمفردك من تعانين يوجد من يعان اضاف ما وصفته حاشا لله ان تجلبي نحسا انزعي هذه الفكرة الخبيثة من راسك فالامر كله بيد الله هو الضار وهو النافع لا بيدك ولا بيدي لا تظني بالله ظن السوء يا اختي فربك عند ظن عبده به صدقيني كلنا اتت علينا اياما بل شهور شعرنا فيها بشعورك اعرفه انه شعور قاسي جدا ولكن اتعلمين عندما يسوء الوضع بي اهرب الي سجادتي اصلي لربي وابكي بن يديه وادعوا داء جميلا ليتكي تلتزمي به ربي اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني علي الناس فان لم يكن بك غضب عليا فلا ابالي ولكن رحمتك اوسع لي وانت ارحم الراحمين اعوذ بنور وجهك الذي اشرقت به السماوات والارض وصلح عليه امر الدنيا والاخر من ان يحل بي غضبك ابداي من الليلة بصلاة ركعتين واقراي هذا الدعاء وانتي ساجده وسترين رحمة ربك بكل تاكيد ادعي من قلبك وسيفتح لكي بابه انه حيي ياعزيزتي وهو اكرم من ان يرد يداكي خائبة صدقيني حتي وات تاخر الخير فهو اتي

ندي لطفي
17-02-2013, 07:21 PM
من قال لكي انه لا يريدك والله لو علمتي فرحته بتوبة عبد له الم تعلمي انه ان تقربت اليه باعا تقرب اليكي زراعا وان اتيته مشيا اتاك هرولا بعد كل هذا وتقولين انه لا يريدك بالعكس حبيبتي انه يريد سماع صوتك فاسمعيه دعائك

جمال الدين الجزائري
17-02-2013, 07:29 PM
السلام عليكم

أتدرين أختي الكريمة وانا أقرأ كلامك ماذا أحسست في خاطري

قلت في نفسي هذه الاخت ترى نفسها في ضيق وهم وحزن

لدرجة انها تشك في رمة ولطف الله بها

وانا أعذرك فالمصاب جلل والفتن عظيمة والمشاكل كبيرة

ولكن قلت في نفسي هي ترى نفسها فقط لذلك كتبت ما كتبت

وظنت ما ظنت ولكن لو شاء الله عز وجل والتقيت بأناس

آخرين وحكوا لك همومهم ومشاكلهم والتي بدورها أوصلت الغالبية منهم

ان يقولوا مثلما تقولين أو اكثر لهانت عليك همومك صدقيني

ستهون همومك التي تتكلمين عنها امام هموم آخرين

ولكن مع ذلك تجد بعض الذين همومهم اكبر من همومك

متبسمين للحياة ضاحكين عليها متعلقين بالله طامعين في رحمته

فهذا خير البشر عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

آذوه قومه وقصة الطائف معروفة :

خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى الطائف داعيًا وهاديًا، يحدوه الأمل

في هداية ثقيف، جاء إليهم على قدم وساق، بقلب يحمل الخير والهدى للعالمين.

ولما وصل إلى الطائف بسلامة الله وحفظه، توجه على التو نحو علية القوم،

وقادة ثقيف، وزعماء الطائف، فهو يعلم أن هداية الحكام أكثر أثرًا من هداية

المحكومين، والبداية بالمتبوع أولى بالبدية مع التابع . نعم، ذهب إلى نخبة البلد

وأهم ثلاث شخصيات في الطائف، وهم أخوة : عبد ياليل، ومسعود ، وحبيب بنو

عمرو . فلما جلس إليهم وكلمهم، سخروا منه، وردوا عليه ردًا منكرًا، وأغروا به

السفهاء، فاجتمع عليه الأهالي، ووقفوا له صفين، يمر من بينهم، وقد أمطروه

ضربًا بالحجارة حتى دميت قدماه، وقذفًا بالهجاء والشتم، وكان "زيد "يقيه

بنفسه حتى أصيب في رأسه، ومكثوا يطاردونه ويصيحون به في الشوارع حتى

ألجأوه إلى بستان، لعتبة وشيبة ابني ربيعة على ثلاثة أميال من الطائف، وهكذا

ظل الناس يطاردونه ويضربونه على مدار مسافة طويلة، نحو خمسة كيلو

مترات، وقد قطع هذه المسافة مشيًا أو ركضًا مع ما يكابده الأذى.

دخل البستان يلوذ به، ويحتمي بشجراته من الضرب والمطاردة، وهو الذي جاء

إليهم منقذًا، فجلس إلى شجرة عنب وكأنما هي المرة الأولى التي يجلس فيها بعد

سنين، فقد أعياه الضرب والركل، ودماء شريفة تنزف من وجهه الكريم، ومن

قدمه الشريف، فضلاً عن ذلك الجرح النفسي في قلبه الصديع المكلوم، والأسى

الذي ينكأ جروح الماضي، فإذا بخير البرية – صلوات الله وسلامه عليه - يتوجه

إلى ربه ضارعًا، خاشعًا ، رافعًا يديه إلى السماء، مناجيًا ربه، معتذرًا إليه،

متحببًا إليه، بكلمات كريمة ، وبدعاء صادق نبع من أعماق قلبه الحزين، قد

امتزجت كلماته بحرقه وجدانه المكسور :

"اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي ، إلَى مَنْ تَكِلُنِي ؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي ؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي ، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك"[ابن هشام 1/ 420]

فاين نحن من هذا فلو أنت مثلا في حالتك هذه مه أمك

وجاءك من يقول لك أأمريني أخلصك من أمك

حتما سيكون الجواب نعم أرحني منها الآن

لكن الرسول عليه الصلاة والسلام علمنا الصبر

علمنا الرحمة علمنا الأمل في رحمة الله وهديه وعفوه

لذلك علينا أن نقوي ايماننا بالله العزيز فالله عز وجل

من بيديه كل شيء فهل نشك اننا لو دعوناه لا يستجيب لنا

فقط فليكن دعاؤنا مملوؤا باليقين بان الله قادر على ان يجيبنا

اليس الله بقادر على كل شيء ..إذن فلندعه ولننتظر الإجابة

والله المستعان

المحب لأحمد
17-02-2013, 08:01 PM
[ENTER]hاختي الفاضله
قال تعالى

: 106 ] ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ( 53 ) وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ( 54 ) واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ( 55 ) أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين ( 56 ) )

( أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين ( 57 ) أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ( 58 ) بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين ( 59 ) ) .

هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة ، وإخبار بأن الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها ، وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر . ولا يصح حمل هذه [ الآية ] على غير توبة ; لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه .

وقال البخاري : حدثنا إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام بن يوسف ; أن ابن جريج أخبرهم : قال يعلى : إن سعيد بن جبير أخبره عن ابن عباس [ رضي الله عنهما ] ; أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا فأكثروا ، وزنوا فأكثروا . فأتوا محمدا - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة . فنزل : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ) [ الفرقان : 68 ] ، ونزل [ قوله ] : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) .

وهكذا رواه مسلم وأبو داود والنسائي ، من حديث ابن جريج ، عن يعلى بن مسلم المكي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، به .

والمراد من الآية الأولى قوله : ( إلا من تاب وآمن وعمل صالحا ) الآية . [ الفرقان : 70 ] .

وقال الإمام أحمد : حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا أبو قبيل قال : سمعت أبا عبد الرحمن المري يقول : سمعت ثوبان - مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية : ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ) إلى آخر الآية ، فقال رجل : يا رسول الله ، فمن أشرك ؟ فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال : " ألا ومن أشرك " ثلاث مرات . تفرد به الإمام أحمد .

وقال الإمام أحمد أيضا : حدثنا سريج بن النعمان ، حدثنا روح بن قيس ، عن أشعث بن جابر الحداني ، عن مكحول ، عن عمرو بن عبسة قال : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - شيخ كبير يدعم على عصا له ، فقال : يا رسول الله إن لي غدرات وفجرات ، فهل يغفر لي ؟ فقال : " ألست تشهد أن لا إله إلا الله ؟ " قال : بلى ، وأشهد أنك رسول الله . فقال : " قد غفر لك غدراتك وفجراتك " . تفرد به أحمد .

[ ص: 107 ]

وقال الإمام أحمد : حدثنا يزيد بن هارون ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن شهر بن حوشب ، عن أسماء بنت يزيد قالت : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ : ( إنه عمل غير صالح ) [ هود : 46 ] وسمعته يقول : " ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ) ولا يبالي ( إنه هو الغفور الرحيم )

ورواه أبو داود والترمذي ، من حديث ثابت ، به .

فهذه الأحاديث كلها دالة على أن المراد : أنه يغفر جميع ذلك مع التوبة ، ولا يقنطن عبد من رحمة الله ، وإن عظمت ذنوبه وكثرت ; فإن باب التوبة والرحمة واسع ، قال الله تعالى : ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ) [ التوبة : 104 ] ، وقال تعالى : ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) [ النساء : 110 ] ، وقال تعالى في حق المنافقين : ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا إلا الذين تابوا ) [ النساء : 146 ، 145 ] ، وقال ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ) [ المائدة : 73 ] ، ثم قال ( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ) [ المائدة : 74 ] ، وقال ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا ) [ البروج : 10 ] .

قال الحسن البصري : انظر إلى هذا الكرم والجود ، قتلوا أولياءه وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة ! .

والآيات في هذا كثيرة جدا .

وفي الصحيحين عن أبي سعيد ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث الذي قتل تسعا وتسعين نفسا ، ثم ندم وسأل عابدا من عباد بني إسرائيل : هل له من توبة ؟ فقال : لا . فقتله وأكمل به مائة . ثم سأل عالما من علمائهم : هل له من توبة ؟ فقال : ومن يحول بينك وبين التوبة ؟ ثم أمره بالذهاب إلى قرية يعبد الله فيها ، فقصدها فأتاه الموت في أثناء الطريق ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فأمر الله أن يقيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيهما كان أقرب فهو منها . فوجدوه أقرب إلى الأرض التي هاجر إليها بشبر ، فقبضته ملائكة الرحمة . وذكر أنه نأى بصدره عند الموت ، وأن الله أمر البلدة الخيرة أن تقترب ، وأمر تلك البلدة أن تتباعد هذا معنى الحديث ، وقد كتبناه في موضع آخر بلفظه .

[ ص: 108 ]

وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما [ في ] قوله : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ) إلى آخر الآية ، قال : قد دعا الله إلى مغفرته من زعم أن المسيح هو الله ، ومن زعم أن المسيح هو ابن الله ، ومن زعم أن عزيرا ابن الله ، ومن زعم أن الله فقير ، ومن زعم أن يد الله مغلولة ، ومن زعم أن الله ثالث ثلاثة ، يقول الله تعالى لهؤلاء : ( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ) [ المائدة : 74 ] ثم دعا إلى توبته من هو أعظم قولا من هؤلاء ، من قال : ( أنا ربكم الأعلى ) [ النازعات : 24 ] ، وقال ( ما علمت لكم من إله غيري ) [ القصص : 38 ] . قال ابن عباس [ رضي الله عنهما ] من آيس عباد الله من التوبة بعد هذا فقد جحد كتاب الله ، ولكن لا يقدر العبد أن يتوب حتى يتوب الله عليه .

وروى الطبراني من طريق الشعبي ، عن شتير بن شكل أنه قال : سمعت ابن مسعود يقول إن أعظم آية في كتاب الله : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) [ البقرة : 255 ] ، وإن أجمع آية في القرآن بخير وشر : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) [ النحل : 90 ] ، وإن أكثر آية في القرآن فرجا في سورة الغرف : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) ، وإن أشد آية في كتاب الله تصريفا ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) [ الطلاق : 3 ، 2 ] . فقال له مسروق : صدقت .

وقال الأعمش ، عن أبي سعيد ، عن أبي الكنود قال : مر عبد الله - يعني ابن مسعود - على قاص ، وهو يذكر الناس ، فقال : يا مذكر لم تقنط الناس ؟ ثم قرأ : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) رواه ابن أبي حاتم .

ذكر أحاديث فيها نفي القنوط :

قال الإمام أحمد : حدثنا سريج بن النعمان ، حدثنا أبو عبيدة عبد المؤمن بن عبيد الله ، حدثني أخشن السدوسي قال : دخلت على أنس بن مالك فقال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " والذي نفسي بيده ، لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ، ثم استغفرتم الله لغفر لكم ، والذي نفس محمد بيده ، لو لم تخطئوا لجاء الله بقوم يخطئون ، ثم يستغفرون الله فيغفر لهم " تفرد به [ الإمام ] أحمد . وقال الإمام أحمد : حدثنا إسحاق بن عيسى حدثني ليث حدثني محمد بن قيس - قاص عمر بن عبد العزيز - عن أبي صرمة ، عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - أنه قال حين حضرته الوفاة : قد كنت كتمت منكم شيئا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " لولا أنكم تذنبون ، لخلق الله [ ص: 109 ] قوما يذنبون فيغفر لهم " .

هكذا رواه الإمام أحمد ، وأخرجه مسلم في صحيحه ، والترمذي جميعا ، عن قتيبة ، عن الليث بن سعد به . ورواه مسلم من وجه آخر به ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن أبي صرمة - وهو الأنصاري صحابي - عن أبي أيوب به .

وقال الإمام أحمد : حدثنا أحمد بن عبد الملك الحراني ، حدثنا يحيى بن عمرو بن مالك النكري قال : سمعت أبي يحدث عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كفارة الذنب الندامة " ، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون ، فيغفر لهم " تفرد به أحمد .

وقال عبد الله ابن الإمام أحمد : حدثني عبد الأعلى بن حماد النرسي ، حدثنا داود بن عبد الرحمن ، حدثنا أبو عبد الله مسلمة الرازي ، عن أبي عمرو البجلي ، عن عبد الملك بن سفيان الثقفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن محمد بن الحنفية ، عن أبيه ، علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله يحب العبد المفتن التواب " . لم يخرجوه من هذا الوجه .

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا حماد ، أخبرنا ثابت وحميد ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال : إن إبليس - عليه لعائن الله - قال : يا رب ، إنك أخرجتني من الجنة من أجل آدم ، وإني لا أستطيعه إلا بسلطانك . قال : فأنت مسلط . قال : يا رب ، زدني . قال : لا يولد له ولد إلا ولد لك مثله . قال : يا رب ، زدني . قال : أجعل صدورهم مساكن لكم ، وتجرون منهم مجرى الدم . قال : يا رب ، زدني . قال : أجلب عليهم بخيلك ورجلك ، وشاركهم في الأموال والأولاد ، وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا . فقال آدم [ عليه السلام ] يا رب ، قد سلطته علي ، وإني لا أمتنع [ منه ] إلا بك . قال : لا يولد لك ولد إلا وكلت به من يحفظه من قرناء السوء . قال : يا رب ، زدني . قال : الحسنة عشر أو أزيد ، والسيئة واحدة أو أمحوها . قال : يا رب ، زدني . قال : باب التوبة مفتوح ما كان الروح في الجسد . قال : يا رب ، زدني . قال : ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) .

وقال محمد بن إسحاق : قال نافع : عن عبد الله بن عمير ، عن عمر - رضي الله عنه - في حديثه قال : وكنا نقول ما الله بقابل ممن افتتن صرفا ولا عدلا ولا توبة ، عرفوا الله ثم رجعوا إلى الكفر لبلاء أصابهم . قال : وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم . قال : فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، أنزل الله فيهم وفي قولنا وقولهم لأنفسهم : ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون )

[ ص: 110 ] .

قال عمر ، رضي الله عنه : فكتبتها بيدي في صحيفة ، وبعثت بها إلى هشام بن العاص قال : فقال هشام : لما أتتني جعلت أقرؤها بذي طوى أصعد بها فيه وأصوت ولا أفهمها ، حتى قلت : اللهم أفهمنيها . قال : فألقى الله في قلبي أنها إنما أنزلت فينا ، وفيما كنا نقول في أنفسنا ، ويقال فينا . فرجعت إلى بعيري فجلست عليه ، فلحقت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة .

ثم استحث [ سبحانه ] وتعالى عباده إلى المسارعة إلى التوبة ، فقال : ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ) أي : ارجعوا إلى الله واستسلموا له ، ( من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ) أي : بادروا بالتوبة والعمل الصالح قبل حلول النقمة ، .

( واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم ) وهو القرآن العظيم ، ( من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ) أي : من حيث لا تعلمون ولا تشعرون .

ثم قال : ( أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ) أي : يوم القيامة يتحسر المجرم المفرط في التوبة والإنابة ، ويود لو كان من المحسنين المخلصين المطيعين لله - عز وجل - .

وقوله : ( وإن كنت لمن الساخرين ) أي : إنما كان عملي في الدنيا عمل ساخر مستهزئ غير موقن مصدق .

( أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ) أي : تود أن لو أعيدت إلى الدار فتحسن العمل .

قال علي بن أبي طلحة : عن ابن عباس : أخبر الله سبحانه ، ما العباد قائلون قبل أن يقولوه ، وعملهم قبل أن يعملوه ، وقال : ( ولا ينبئك مثل خبير ) [ فاطر : 14 ] ، ، ( أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ) فأخبر الله تعالى : أن لو ردوا لما قدروا على الهدى ، وقال تعالى : ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ) [ الأنعام : 28 ] .

وقد قال الإمام أحمد : حدثنا أسود ، حدثنا أبو بكر ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كل أهل النار يرى مقعده من الجنة فيقول : لو أن الله هداني ؟ ! فتكون عليه حسرة " . قال : " وكل أهل الجنة يرى مقعده من النار فيقول : لولا أن الله هداني ! " قال : " فيكون له الشكر " .

ورواه النسائي من حديث أبي بكر بن عياش ، به .

[ ص: 111 ]

ولما تمنى أهل الجرائم العود إلى الدنيا ، وتحسروا على تصديق آيات الله واتباع رسله ، قال [ الله سبحانه وتعالى ] ( بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين ) أي : قد جاءتك أيها العبد النادم على ما كان منه آياتي في الدار الدنيا ، وقامت حججي عليك ، فكذبت بها واستكبرت عن اتباعها ، وكنت من الكافرين بها ، الجاحدين لها .

[/CENTER]

منة الباري
17-02-2013, 08:11 PM
السلام عليكم اختي تحت الغصن
كلامك فعلا مؤثر في النفس كيف هانت عليك نفسك ان تتخبطي في مكائد الشيطان ...لا ألومك لأن الحسد يفعل بالانسان ما لا يخطر على بال ..لكن أختي لتكن عزيمتك أقوى من ذلك بارك الله فيك ....يجب أن تعلمي رعاك الله أن الدنيا دار ابتلاء و على قدر ايمان المرء يزيد البلاء و لتعلمي انك مأجورة على صبرك أخيتي فلا تحزني و اصبري و جاهدي شيطان الهوى فأجر الصبر عظيم يقول رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام " ما من مؤمن يصيبه هم أو غم أو حزن أو مرض إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة
يشاكها "
أخيتي
لم نخلق عبثا خلقنا الجليل لرسالة سامية حقه علينا أن نعبده و لا نشرك به شيئا و حقنا عليه ان يرزقنا الجنة فاصبري الى أن يفتح الله لك أبواب الخير و تأكدي أنك لست الوحيدة في الدنيا المبتلاة و لو اطلعتي على هموم الناس لهانت مصيبتك ...أختي الغالية عليك بالصحبة الصالحة فهي المعينة على متاعب الدنيا و قبل ذلك عليك بمؤنسك الأبدي الله سبحانه و تعالى ...و عليك بالاستغفار ما استطعتي فهو مفتاح الاقفال .أتمنى أن أسمع أخبار طيبة عنك قريبا فلن ننساك من الدعاء
فرج الله كربك و أزاح همك ورزقك بخيري الدنيا و الآخرة آمين

تحت الغصن
18-02-2013, 09:46 AM
ماأريده هو الموت
طلبي ليس المزيد من الأمل ..
كل ماأريده منكم أن تدعو لي بأن يقبضني إليه عاجلا غير آجل

النسمة البارده
18-02-2013, 03:12 PM
رددي دائما اللهم احيني ماكانت الحياة خير لي وتوفني ماكانت الوفاة خير لي
مررت بمرحله كنت لا اطلب من الله سوى الموت والرحيل عن هذه الدنيا لقساوة ماكنت اعانيه واحسه لكن عندما علمت انه لا يجوز تمني الموت او الدعاء بطلب الموت وان هذا الدعاء افضل مايقال في مثل هذه الحاله اصبحت اردد هذا الدعاء وهذا الكلام قبل3سنوات وهانا حيه ارزق لان الله لم يكتب لي ان اموت
لكن خلال هذه السنوات علمت ان الله لطيف بعباده وارحم من الوالده بولدها وانا الحمدلله انتظر الفرج من الله وحده انا لا اعرف مابي ومما اعاني لكن فوضت امري الى الحي الذي لا يموت وان لم اجد في الدنيا حتما سانال في الاخرة
اسال الله العلي العظيم ان يفرج همي وهمك والمسلمين اجمعين

النسمة البارده
18-02-2013, 03:14 PM
رددي دائما اللهم احيني ماكانت الحياة خير لي وتوفني ماكانت الوفاة خير لي
مررت بمرحله كنت لا اطلب من الله سوى الموت والرحيل عن هذه الدنيا لقساوة ماكنت اعانيه واحسه لكن عندما علمت انه لا يجوز تمني الموت او الدعاء بطلب الموت وان هذا الدعاء افضل مايقال في مثل هذه الحاله اصبحت اردد هذا الدعاء وهذا الكلام قبل3سنوات وهانا حيه ارزق لان الله لم يكتب لي ان اموت
لكن خلال هذه السنوات علمت ان الله لطيف بعباده وارحم من الوالده بولدها وانا الحمدلله انتظر الفرج من الله وحده انا لا اعرف مابي ومما اعاني لكن فوضت امري الى الحي الذي لا يموت وان لم اجد في الدنيا حتما سانال في الاخرة
اسال الله العلي العظيم ان يفرج همي وهمك والمسلمين اجمعين

النسمة البارده
18-02-2013, 03:14 PM
رددي دائما اللهم احيني ماكانت الحياة خير لي وتوفني ماكانت الوفاة خير لي
مررت بمرحله كنت لا اطلب من الله سوى الموت والرحيل عن هذه الدنيا لقساوة ماكنت اعانيه واحسه لكن عندما علمت انه لا يجوز تمني الموت او الدعاء بطلب الموت وان هذا الدعاء افضل مايقال في مثل هذه الحاله اصبحت اردد هذا الدعاء وهذا الكلام قبل3سنوات وهانا حيه ارزق لان الله لم يكتب لي ان اموت
لكن خلال هذه السنوات علمت ان الله لطيف بعباده وارحم من الوالده بولدها وانا الحمدلله انتظر الفرج من الله وحده انا لا اعرف مابي ومما اعاني لكن فوضت امري الى الحي الذي لا يموت وان لم اجد في الدنيا حتما سانال في الاخرة
اسال الله العلي العظيم ان يفرج همي وهمك والمسلمين اجمعين

ندي لطفي
18-02-2013, 04:48 PM
ولما الموت يا عزيزتي امامك ايام جميلة باذن الله اعلم ان من طول ما مر بكي من ايام سيئة اعتقدت ان الاتي اسوء فقط ولكن احذري يا اختي مما تتمنين قد تندمين اشد الندم علي طلب الموت بعد ان تبتسم الحياة ومن كلامك انا متاكدة ان الفرج قريب جدا باذن الله تخيلي معي لا قدر الله ان الله استجاب لكي وابتلاكي بمرض عضال نهايته الموت وتحسنت ظروفك ودخلت السعادة الي قلبك ساعتها ماذا ستفعلين اقول انا لكي ستغضبين وتسئلين الله لماذا تفعل بي هذا مع العلم ان هذا سيكون من عملكي انتي اليس هذا ما طلبتي
شيء اخر اريدكي ان تفكري فيه جيدا ماذا قدمتي لاخرتك من طيب حتي تتعجلي لقاء ربكي انا لو مكانك ما تمنيت الموت بهذه السرعة ورصيدكي ضعيف واستطيع معرفة هذا من كلامك
كما سبق وقلت عزيزتي كلنا نعاني والله وحده يعلم ما نمر به وكيف ان دموعنا هي السلاح الوحيد لكن فرج الله ات لا محالة اعلم هذا وانا علي يقين منه
يا رب فرج همها وهمنا واذهب حزنها وحزننا ولا تسلط عليها من لا يعرفك ولا يرحمها انك انت الرحمن الرحيم سادعو الله لكي عزيزتي لست وحدك كلنا معك وكلما احتجتي للكلام ادخلي المنتدي ستجديننا دائما معك

جمالي في خلقي
11-05-2013, 02:12 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

تمسكي بالله كثيراً .. فإنهُ لا يخذل عبداً مطيعاً صادقاً أبداً

اللهم فرج هم وكرب جميع المسلمين