ابن الجنوب
03-07-2006, 10:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ملخص لمشكلة أعاني منها أرجو من المختصين وأهل العلم وممن لديه حل التفضل بإرشادنا وحل ما أنا عليه وخاصة حالة الخوف التي أعاني منها مؤخراً، وأن لا يبخل علينا بالنصح جزاه الله.
في الأيام الأخيرة، أو في الثلاثة الأسابيع الماضية بالتحديد، كانت زوجتي عند أهلها، وفي ليلة الجمعة قبل ثلاثة أسابيع، تناولت طعام العشاء مع والدي وإخواني ثم صعدت إلى شقتي لكي أنام، فأنا أسكن في نفس المنزل الذي يسكن فيه والداي وإخواني ولكن في شقة مستقلة.
وفي تلك الليلة، وعند دخولي لشقتي أصابتني حالة غريبة من الفزع والخوف والهلع الشديد من الشقة، شعرت في تلك الليلة أن هناك أرواح تسكن هذه الشقة مع أنني لم ألاحظ أي شيء حسي يدل على ذلك، شعرت بخوف شديد من الجلوس فيها بمفردي، وقد فكرت أن أنام مع أهلي أو في أي مكان آخر بدلاً من شقتي، وخاصة غرفة النوم، كانت تُخيل لي الكثير من التخيلات الغير موجودة أصلاً، ففي بعض الحالات قد يمر شخص بسيارته بجانب البيت وعند استخدامه المنبه أقوم فزعاً مذعوراً، وعندما أرى مثلاً ستارة النافذة تتحرك بفعل الهواء أخاف خوفاً شديداً، أو قد يخيل لي أشكال مع الظلام وعندما أضيء المصباح يتبين لي أنه أمر طبيعي إما ثوب معلق، أو أي أمرٍ آخر، أحسست بضيق شديد وحالة من الخوف والوحشة، بل لا أبالغ إن قلت أنني كالطفل الصغير الذي يخشى الظلام، وبعد هذا قمت وتوضأت وقرأت سورة البقرة كاملةً قراءة جهرية، وعندما وصلت للآية رقم (102) في سورة البقرة ((واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ....)) انتابتني حالة من الخوف الشديد والهلع فتلعثمت فيها ولم أكملها إلا بصعوبة، وفي أثناء قراءتي سقط الجوال لأنه كان على حافة السرير فظننت أنه سقط بفعل جني أو شيطان ففزعت وإلتفت بسرعة نحوه وأزدادت نبضات قلبي فأخذت أردد الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) وكررته مراراً، وقرأت سورة الإخلاص والمعوذتين، وكانت نفسيتي محطمة تماماً.
بعدها خلدت إلى النوم، ولكن لم أهنأ بنومي قط في تلك الليلة، فقد كنت أنام ثم أصحو لأتفه الأسباب، وإذا سمعت صوتاً عادياً أفز من نومي فزعاً.
لقد صرت أبغض شقتي وكرهت الجلوس فيها بمفردي، بل صرت أنفر منها وعندما أجلس فيها كأنني مسجون، وخاصةً غرفة نومي، فعندما أدخلها يقشعر بدني، وفي أحد الليالي شعرت بكتمة وكأنني مخنوق وكلما غفوت أصحو مذعوراً فزعاً، وقد تكرر هذا عدة مرات، إلى أن انتقلت إلى غرفة أخرى، وعندها شعرت بتحسن جزئي.
وقد رأيت الكثير من الأحلام المفزعة والغريبة:
ففي أحد الأحلام رأيت فأرين يحتضرا وعلى وشك الموت.
وفي أحد الأحلام رأيت بنات عاريات يمسكن بأفاعي في أيديهن بطريقة غريبة ويلعبن بها وكأنهن يلعبن كرة سلة وكانت الأفاعي على شكل لولب.
وفي أحد الأحلام رأيت رسمه مرعبة وقيل لي أنها لأحد الجن.
وفي أحد الأحلام وجدت نفسي أمام مرحاض مليء بالقاذورات أكرمكم الله.
وبعض الأحيان أصحو من نومي وأنا أضحك بصوت مرتفع ولا أعلم عن السبب.
وإلى هذه اللحظة أشعر بضيق وحالة من الخوف والهلع والذعر لا أدري من ماذا ولماذا، إضافة إلى عدم الثقة بالنفس، والغضب لأتفه الأسباب.
لقد فقدت الراحة في غرفة النوم وعدم قدرتي على النوم فيها بمفردي، مع أنني أقوم بتشغيل القرآن الكريم على سورة البقرة، والرقية الشرعية الخاصة بالمس.
أسأل الله تعالى أن يشفي كل مبتلى إنه ولي ذلك والقادر عليه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ملخص لمشكلة أعاني منها أرجو من المختصين وأهل العلم وممن لديه حل التفضل بإرشادنا وحل ما أنا عليه وخاصة حالة الخوف التي أعاني منها مؤخراً، وأن لا يبخل علينا بالنصح جزاه الله.
في الأيام الأخيرة، أو في الثلاثة الأسابيع الماضية بالتحديد، كانت زوجتي عند أهلها، وفي ليلة الجمعة قبل ثلاثة أسابيع، تناولت طعام العشاء مع والدي وإخواني ثم صعدت إلى شقتي لكي أنام، فأنا أسكن في نفس المنزل الذي يسكن فيه والداي وإخواني ولكن في شقة مستقلة.
وفي تلك الليلة، وعند دخولي لشقتي أصابتني حالة غريبة من الفزع والخوف والهلع الشديد من الشقة، شعرت في تلك الليلة أن هناك أرواح تسكن هذه الشقة مع أنني لم ألاحظ أي شيء حسي يدل على ذلك، شعرت بخوف شديد من الجلوس فيها بمفردي، وقد فكرت أن أنام مع أهلي أو في أي مكان آخر بدلاً من شقتي، وخاصة غرفة النوم، كانت تُخيل لي الكثير من التخيلات الغير موجودة أصلاً، ففي بعض الحالات قد يمر شخص بسيارته بجانب البيت وعند استخدامه المنبه أقوم فزعاً مذعوراً، وعندما أرى مثلاً ستارة النافذة تتحرك بفعل الهواء أخاف خوفاً شديداً، أو قد يخيل لي أشكال مع الظلام وعندما أضيء المصباح يتبين لي أنه أمر طبيعي إما ثوب معلق، أو أي أمرٍ آخر، أحسست بضيق شديد وحالة من الخوف والوحشة، بل لا أبالغ إن قلت أنني كالطفل الصغير الذي يخشى الظلام، وبعد هذا قمت وتوضأت وقرأت سورة البقرة كاملةً قراءة جهرية، وعندما وصلت للآية رقم (102) في سورة البقرة ((واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ....)) انتابتني حالة من الخوف الشديد والهلع فتلعثمت فيها ولم أكملها إلا بصعوبة، وفي أثناء قراءتي سقط الجوال لأنه كان على حافة السرير فظننت أنه سقط بفعل جني أو شيطان ففزعت وإلتفت بسرعة نحوه وأزدادت نبضات قلبي فأخذت أردد الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) وكررته مراراً، وقرأت سورة الإخلاص والمعوذتين، وكانت نفسيتي محطمة تماماً.
بعدها خلدت إلى النوم، ولكن لم أهنأ بنومي قط في تلك الليلة، فقد كنت أنام ثم أصحو لأتفه الأسباب، وإذا سمعت صوتاً عادياً أفز من نومي فزعاً.
لقد صرت أبغض شقتي وكرهت الجلوس فيها بمفردي، بل صرت أنفر منها وعندما أجلس فيها كأنني مسجون، وخاصةً غرفة نومي، فعندما أدخلها يقشعر بدني، وفي أحد الليالي شعرت بكتمة وكأنني مخنوق وكلما غفوت أصحو مذعوراً فزعاً، وقد تكرر هذا عدة مرات، إلى أن انتقلت إلى غرفة أخرى، وعندها شعرت بتحسن جزئي.
وقد رأيت الكثير من الأحلام المفزعة والغريبة:
ففي أحد الأحلام رأيت فأرين يحتضرا وعلى وشك الموت.
وفي أحد الأحلام رأيت بنات عاريات يمسكن بأفاعي في أيديهن بطريقة غريبة ويلعبن بها وكأنهن يلعبن كرة سلة وكانت الأفاعي على شكل لولب.
وفي أحد الأحلام رأيت رسمه مرعبة وقيل لي أنها لأحد الجن.
وفي أحد الأحلام وجدت نفسي أمام مرحاض مليء بالقاذورات أكرمكم الله.
وبعض الأحيان أصحو من نومي وأنا أضحك بصوت مرتفع ولا أعلم عن السبب.
وإلى هذه اللحظة أشعر بضيق وحالة من الخوف والهلع والذعر لا أدري من ماذا ولماذا، إضافة إلى عدم الثقة بالنفس، والغضب لأتفه الأسباب.
لقد فقدت الراحة في غرفة النوم وعدم قدرتي على النوم فيها بمفردي، مع أنني أقوم بتشغيل القرآن الكريم على سورة البقرة، والرقية الشرعية الخاصة بالمس.
أسأل الله تعالى أن يشفي كل مبتلى إنه ولي ذلك والقادر عليه.