المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( && في بيان حقيقة أجسام الجن && ) !!!


د.عبدالله
28-06-2006, 07:04 PM
( قال القاضي ) ــ أبو يعلي محمد بن الحسين بن الفراء الحنبلي ــ : الجن أجسام مؤلفة وأشخاص ممثلة ويجوز أن تكون كثيفة خلافا للمعتزلة في قولهم : إنهم أجساك رقيقة ولرقتهم لا نراهم والدلالة على ذلك علمنا بأن الأجسام يجوز أن تكون رقيقة ويجوز أن تكون كثيفة ، ولا يمكن معرفة أجسام الجن أنها رقيقة أو كثيفة إلا بالمشاهدة أو الخبر الوارد عن الله تعالى أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلا الأمرين مفقود فوجب أن لا يصح أنهم أجسام رقيقة أصلا ، فأما قولهم : إن الجن انما كانت أجساما رقيقة لأننا لا نراها وإنما نراها لرقتها فلا يصح لأننا قد دللنا على أن الرقة ليست بمانعة عن الرؤية في باب الرؤية ويجوز أن تكون الأجسام الكثيفة موجودة ولا نراها إذا لم يخلق الله فينا الإدراك . ( وقال أبو القاسم الأنصاري ) في شرح ( الإرشاد ) حكاية عن القاضي أبي بكر ونحن نقول : إنما برأهم من رآهم لأن الله تعالى خلق له رؤية وأن من لم يخلق له الرؤية لا يراهم لأنهم أجسام مؤلفة وجثث ، وقال كثير من المعتزلة : إنهم أجسام رقيقة بسيطة .

( قال القاضي ) : وهذا عندنا جائز غير ممتنع إن ثبت به سمع ولا سمع نعلمه في ذلك ( فإن قال قائل ) : كيف يمكن أن يكون الجن مخلوقين من نار مع ما علم أن أجزاء النار وتلهبها يقتضي افتراق أجزائها وعدم ثبوت بنية لها .
( قيل ) : قد ثبت أن الحياة لا تتعلق بجملة الجسم * وأن الحي بها محلها وأنه لو استحال خلقها في الحي دون اتصاله ببنية لم يحتج محلها إلى كونه من بنية مخصوصة على اننا لو قلنا : إن الحياة تحتاج إلى بنية لم يمتنع أن يبني الله تعالى من جسم النار وهي على ما هي عليه من التلهب والحركة أجزاء مؤتلفة غير متباينة ( فإن قيل ) : كيف يجوز كونهم وكون الملائكة رقاق الأجسام مع عظم قدره وحملهم العرش وقلبهم لمدن وسد جبريل ما بين الخافقين بجناحه ؟ ( قيل ) : لا يمتنع أن يخلق الله تعالى في أجسام الملائكة والجن وإن كانوا من نار وريح ما يصير بها إلى حد يحتمل زيادة القدر .

( وقال القاضي ) عبدالجبار الهمداني : فصل في كون أجسامهم رقيقة ولضعف أبصارنا لا نراهم لا لعلة أخرى ولو قوي الله تعالى أبصارنا أو كثف أجسامهم لرأيناهم .

( اعلم ) أن الذي يدل لرقة أجسامهم قوله تعالى ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) . فلو كانوا لنا مرئيين وإن كانوا بقربنا ولا حائل بيننا وبينهم بحيث يوسوسون إلينا وكانوا كثافا لرأيناهم كما يروننا وكما يرى بعضهم بعضا ، وفي علمنا بخلاف ذلك من حالنا وحالهم دليل على صحة ما قلناه . ( قال ) : وقد ذكر شيوخنا أن الرقة لأحد الموانع من رؤية المرئيات بشرط ضعف البصر ، كالبعد واللطافة ، ولهذا قالوا : إنه يجوز أن نراهم إذا قوي الله تعالى شعاع أبصارنا كما يجوز أن نراهم لو كثف الله تعالى أجسامهم وعلى هذا الوجه يرى المعين الملائكة دون من يحضره ويرونهم الأنبياء جميعا ويرون الجن أيضا دون غيرهم على إنهم لو كانوا كثافا لحجز الجني عن رؤية من بحضرتنا إذا تخلل فيما بيننا ويكون حكمه حكم الحائط ، وسائر الأجسام الكثيفة أنه متى كان ذلك بيننا وبين من يراه لو حجزها حجزت ومنعت عن رؤيته وفي وجداننا الأمر بخلاف ذلك في سائر الأوقات التي نجد الوسواس في قلوبنا على طريقة واحدة في أنه نرى ما بحضرتنا ما يحجز بيننا وبينه حائط وحاجز من بسائر الأجسام دلالة على صحة ما ذكرناه من رقة الأجسام .
( قال ) : وقد استدل غير شيوخنا على أن المانع من رؤية الجن هو أن الله تعالى لا يحدث فيهم من الألوان ما لو فعله لرأيناهم وليس المانع من الرؤية الرقة .

( قال القاضي ) عبدالجبار : وهذا لا يصح لوجوه ( منها ) : أن الله تعالى يراهم ويرى بعضهم بعضا ولو كان الأمر كما قالوا لما جاز أن يروا لأنه جعل العلة في جواز كونهم مرئيين هو إحداث لون مخصوص ، فإن لم يحدث لم يكونوا مرئيين وأن يكون الله تعالى أحدث هذا اللون ، فلهذا رآهم ورأى بعضهم بعضا فيجب أن نراهم نحن وفي عالمنا بأن الأمر بخلاف ذلك دليل على بطلان ما ذكر من الاستدلال ، ( ومنها ) : أنه لا يجوز خلو الأجسام من اللون أو ضده عند سيخنا أبي على ، فلا بد أن يكون فيهم لون من الألوان وكل ما يتضاد على الجسم ويدرك بحاسة فلا بد من أن يدرك تلك الحاسة ما ينافيه وبضده ، وقد جعل الله تعالى في الجن الذي ذكره هذا القائل ورأيناهم ثم نفى هذا اللون بلون آخر لوجب أيضا على ما قلنا : إن نراهم فإذا كان حكم كل لون هذا الذي ادعاه في انه يدرك بالحاسة التي يدرك بها هذا اللون ، ويدرك الجن لأجله ثم لم تخل الأجسام من الألوان كلها على مذهب شيخنا أبي على ووجب أن نراهم وفي علمنا باضطرار أن الأمر بخلاف هذا دليل على سقوط هذا الإعتراض ، وأما على قول أبي هاشم فإنه يجيز خلو الأجسام من الأعراض كثيفة كانت أو رقيقة سوى الألوان ولو كانت كثيفة لم يكن بد من أن يراها الرائي مع عدم السواتر ، وكيف يصح له هذا الإستدلال مع هذا القول على أن الجسم يرى وإن كان يرى معه اللون ألا ترى أن الرائي حدود الجسم وطوله وعرضه وهذه صفات الأجسام لا صفات الألوان ، فدل على أن وجود اللون في الجسم ليس من شرطه كونه مرئيا فقد بان بهذه الوجوه بطلان هذا الاستدلال وأن الدليل في كوننا غير رائين لهم إنما هو رقة أجسامهم على ما بيننا .

( قال ) : وأنما يدرك بعضهم بعضا للطافة حواسهم وللطافة تأثير في هذا الإدراك ألا ترى أن الإنسان يدرك بحدقته من الحر والبرد مالا يدركه بأسفل قدميه وذلك للطافة الحدقة ونحن أسفل القدم وصلابته ( فإن قيل ) في الحاجة في رؤية اللطيف إلى قوة شعاع البصر في رؤيته ( قيل له ) : الذي يدل على الحاجة إلى قوة شعاع في رؤية اللطيف لا يحتاج إلى مثل ذلك في الكثيف ألا ترى أنا لا نرى الريح ما دامت رقيقة لطيفة فإذا كثفت باختلاط الغبار رأيناها وهذا ظاهر فلذلك قلنا : لو كثف الله تعالى أجسام الجن وقوي شعاع أبصارنا على ماهو عليه من غير أن يقوى لرأيناهم والله تعالى أعلم بالصواب . *

*[ الانسان المسلم يجب عليه أن يكون بسيطا في تفكيره وهذه البساطة تصل به دائما إلى الحقائق ، ولا نعني البساطة تجنب معضلات المسائل ، بل تعني التسليم لكل أمر قام على دليل قوي ، وطرح غيره جانبا ] .

منقول ...

زعفران
29-06-2006, 02:11 AM
بارك الله فيك اخى الحبيب ( عبد الله بن كرم ) ،
قال رب العزة ( وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ) النمل : 10 فى الآية الكريمة نجد ان رب العزة شبه اهتزاز عصا موسى عليه السلام كأنها جآن ، ورب العزة اعلم بمن خلق ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) ، لذلك فإن من طبيعة الجآن الإهتزاز الشديد ، والأهتزاز له سرعة تردد كلما زادت كلما اختفى الشىء عن العين تدريجيا ، والجآن فائق السرعة فى الإهتزاز وذلك اعتمادا على تشبيه الله عز وجل فى الأيه الكريمة السابقة ، وإضافة إلى ذلك تلك الغطاء الذى اراد الله عز وجل وجوده على بصر الإنسان ( لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) ، واما عن السمع ، فالمعلوم أن الجهاز السمعى لدى الإنسان يستقبل ويترجم الموجات الميكانيكية المعتمدة على التضاغط والتخلخل بين درجتى 20 هرتز : 20 ميجا هرتز ، فالموجات الأعلى من 20 ميجا هرتز لا يسمعها الإنسان وذلك من رحمه الله عز وجل لان من تلك الأصوات مثلا اصوات انفجارات النجوم ، وكذلك لا يسمع الإنسان الموجات الأقل من 20 هرتز ، والواضح اننا لا نسمع أصوات الجآن لان اصواتهم خارج نطاق تلك الدرجتين ، وما هذا إلا إجتهاد فإن اخطائت فمن نفسى أو الشيطان ، وإن اصبت بمن فضل الله عز وجل ، والله اعلى و أعلم بالصواب ، والحمد لله رب العالمين .

د.عبدالله
29-06-2006, 07:23 AM
بارك الله فيك ، أخي الحبيب ( زعفران ) وجزاك الله خير على هذه الإضافات والمعلومات القيمة . وفقك الله .. مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية .

أبو البراء
29-06-2006, 07:27 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عبدالله بن كرم ) ، أما بخصوص ما ذكره أخونا الحبيب ( زعفران ) فالأولى أن يعاد لتفسير الآية الكريمة وفهم تفسير علماء السلف في ذلك ، أما بخصوص ( حقيقة أجسام الجان ) فلي بحث مفصل طيب في ( الموسوعة الشرعية ) فيفضل مراجعته لأهميته القصوى ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

CodeR
29-06-2006, 07:28 AM
احسنت اخي زعفران .. كان هذا رأي ايضا بأن للجن تردد مختلف frequency عن ما نستطيع رؤيته بالعين المجردة .. و قد قام فريق علمي في معهد متخصص بالدراسات الميتافيزيقية ممن يقومون بما يسمونه تجارب تحضير الأرواح وما هي الا تحضير للجن والقرين .. قاموا بعمل بعض الجلسات في غرفة تغمرها الأشعة تحت الحمراء والفوق بنفسجية .. فكانت النتيجة رؤيتهم لخيال يخرج من الوسيط ويدخل فيه و يحلق في الغرفة يسمونه السيال الحيوي .. و ما اظنه الا الجن طبعا والله اعلم

ابن حزم
29-06-2006, 07:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخونا الحبيب ومشرفنا القدير$$ عبد الله بن كرم , كود آر $$ أخي الحبيب (( زعفران )) بارك الله

فيكم وعليكم وزادكم من فضله وكرمه ومنه علما" وخلقا" ورزقا"

أخوكم المحب في الله

ابن حزم الظاهري

أبو البراء
30-06-2006, 07:10 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بشار نعمة
12-07-2006, 10:29 AM
شكرا على الموضوع

أبو البراء
12-07-2006, 06:07 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( بشار نعمه ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

البجلي
12-07-2006, 08:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا اشكر الاخ عبدالله بن كرم على موضوعه واشكر الاستاذ ابوالبراء على افادته في الموضوع .

ان حقيقة خلق الجن من نار امر مثبت لا خلاف فيه وما اريد الحديث عنه تحت هذا الموضوع انما هو نقطة في بحر ان اصبت في الامر فهو بتوفيق الله وان اخطات فمن الشيطان اعاذنا الله واياكم شره .

لما خلق الله ادم من طين بقي جسده على حالة خلقه وان تغيرت بعض خصائصه فاثبت العلماء ان كل مكونات التراب موجوده حقيقة في جسم الانسان من معادن ومركبات وعناصر بعضها بقي على حالته وبعضها اعيد تشكيله لتكوين مركبات جديده بقدرة الله وحده ليكتمل الخلق صحيحا فسبحان الله .

واقيس على هذا حقيقة الجن وان كان الجن قد خفي علي امره الا ان امر قياس مانجهل بمانعرف امر صحيح حتى انه اعد من مصادر التشريع في الاسلام .
وعلى هذا القياس نتعرف اولا على حقيقة النار التي خلق منها الجن .
النار المعروفه هي نواتج تفاعلات كيميائية بحته فعندما يحترق الخشب فان حقيقة هذا الاحتراق هو اثارة ذرات الفحم ( الكربون وهو العنصر الاساسي في العملية ) لتحرير بعض الشوارد ( الالكترونات ) من قوة جذب الانوية لها وابان هذا التحرير تكون الذرات في حالات غير مستقره وتظل الالكترونات المتحرره تخرج وتعود الى الذرات فعندما تزيد طاقة الذرة عن احتمالها تخرج هذه الالكترونات لتخفيف التأثير وعندما تفقد الذرة هذه الطاقة الزائدة تعود الالكترونات الى اماكنا فسبحان الله
هذه الطاقة التي تفقد تفقد على هئيتين حرارة وضوء وقد علمنا هذا برؤيتنا وباثبات العلوم الحديثة لهذه الحقيقة .
هذه الحرارة والضوء هي النار التي نعرفها ( لزيادة العلم تختلف الحرارة والضوء - في الدنيا - باختلاف قوة التفاعل فتجدها تارة حمرء كما نرى وهي ضعيفة وتارة بيضاء وهي قوية وتارة زرقاء وهي الاشد )

وقد علمنا ان الحرارة والضوء عبارة عن طاقات فيسميها الدارسون الطاقة الحرارية والطاقة الضوئية وارتباطهما بنسب معينه يشكل النار المعروفة فلنا ان نعتبر النار بمجملها طاقة من الطاقات , فسبحان الله .

وعلى هذا نعود للقياس فحقيقة ان الله خلق الجن من النار لاتنفي بقاء الجن على طبيعة النار وان تغيرت بعض خصائصها لحكمة الله وبقدرته للتتوافق مع حسن خلق , كما بقي ادم وبنية على طبيعة التراب وان اختلفت خصائصه .

وقد ينكر البعض هذا القول قائلين بان الجن اجسادا ملموسه وان كنا لانراها , وهذا لايخالف حقيقة ماذكرت واثبات هذا بالعلم الحديث فقد اثبت العلم الحديث ان هناك علاقة حقيقية بين الاجساد والطاقات ولربما نظرية " انشتاين " هي الفاصل في الامر حيث اعتمد العلماء عليها لدراسة الامر حقيقة واثباته ولمن لايعرف فقد استطاع العلماء - بفضل الله وقدرته - تحويل اجسام ملموسة الى طاقات غير ملموسة امكن اثبات وجودها بالاجهزة الحديثة , وعلى الرغم من هذا فان قدراتهم المحدوده وعلمهم الضئيل - مقارنة بعلم الله ليس لنا من العلم الا قطره من بحر ) لم تمكنهم الا من تحويل اجسام صغيرة جدا لاترى بالعين المجرده اما الاجسام الكبيرة فقد اعجزهم امرها .

ولايمنع بقاء الجن على صفة النار كونهم ايضا على صفة الجسد فبالعلم الحديث علمنا ان كلا الامرين متلازمين وتفصيل ذلك باختصار شديد ان صفة الجسد كلما زادت بقدر معين قلت صفة الطاقة والعكس صحيح . لهذا تجد ابن ادم ذو قدرات جسديه محدودة جدا جدا في حين تجد الجان قد تفوق في في قدراته بشكل كبير يعلم بعضه العلماء المهتمين بامرهم .
واثبات هذا ايضا صحيح ومحقق حيث اوجد العلم الحديث - بقدرة الله وحده - ان الرابط بين الطاقة والجسد هو السرعة فكلما زادت سرعة الجسد كلما زادت صفة الطاقة فيه الى ان تصل السرعة الى قدر محدد يتوافق مع الكتلة فيبدأ الجسد بالتحول تدريجيا الى طاقة وبزيادة سرعة الجسد الى مربع سرعة الضوء المعروفة يتحول نصفه الى طاقه وبالزيادة مرتين يتحول كله الى طاقة وهذا يتوافق مع من قال ان اجساد الجن ( او خلاياهم بصفة ادق ) تتحرك باهتزاز حيث ان هذه الحركة تكون بسرعة معينة بموافقتها للحقيقة التي ذكرنا اصبح بالامكان معرفة السبب الحقيقي حول بقاء الجن بصفة النار ( الطاقة ) او اقرب اليها .

وللعلم فان الحركة الاهتزازية هي صفة الشوارد ( الالكترونات ) والاجسام التي استطاع العلماء تحويلها الى طاقة وهي الاساس الذي اعتمد علية للتوصل الى معرفة الرابط بين الطاقة والاجساد .


هذا والله اعلم .







------------------

لمن اراد الزيادة فالمعادلة التي توصل اليها العلم الحديث وتربط بين الطاقة والجسد هي :
الطاقة = نصف الكتله في مربع السرعة .
ط = 0.5 الكتلة * السرعة ^2 .
وتعرف بمعادلة انشتاين ..
ابحث في النظرية النسبية , والخاصية الموجية للالكترونات لاثراء معلوماتك حول الموضوع .

أبو البراء
13-07-2006, 10:29 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( البجلي ) ، وزادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0