مشاهدة النسخة كاملة : ماخُلقتِ للزواج
الزمرد*
19-11-2012, 04:04 PM
ماخُلقتِ للزواج
عادل بن عبدالعزيز المحلاوي
بسم الله الرحمن الرحيم
أمر أقلق الجميع ، الأب والأم والأخ والفتاة بل وسائر القرابة ، وأضحى حديث العامة والخاصة - إنه أمر تأخر الفتيات في الزواج - وتكدسهن في البيوت مع ما يحمل هذا من تبعات نفسية وغيرها عليها وعلى غيرها .
لن أكتب هنا عن أسباب المشكلة وعلاجها لأنني على قناعة أن هذا لايُحل إلا عن طريق جهود كبيرة تتولاها الحكومات .
على أني لا أنكر جهود الجمعيات والأخيار والأفراد ومساهمتهم الكبيرة في الحلول وقد آتت ثمارها ، ولكن الأمر أكبر من أن يتولاه أفراد .
حديثي هنا لتقرير ما عنونت به - ماخُلقتِ للزواج -
نعم أختي الكريمة
إنك لم تخلقِ للزواج - وإن كان هذا أمراً فطرياً تتمناه كل فتاة - لكنّ المؤمنة تعلم أنها لم تُخلق لهذا وأن الواجب عليها أن - تؤمن بقضاء الله وقدره - وأنها لا تعلم أين تكمن الخيرة لها .
كم من فتاة كانت تظن أنها إن لم تتزوج صارت من أتعس الناس فلما تزوجت وقعت فيما حذرت منه وصارت شقية في زواجها ، والقصص عندي أكثر من أن أحصيها .
أختي الكريمة
خُلقت لعمارة الأرض بجميع أنواع العمران .
خُلقت لعبادة الله : فحققي هذه الغاية التي خُلقت من أجلها ، استمتعي بعبادة ربك ليل نهار ، تقربي له بالصيام والذكر والتلاوة ونحوها .
اغتنمي بر والدك ووالدتك فورب محمد عليه الصلاة والسلام إن فيه من اللذائد مالاتساويه متعة زواج وأنس بولد .
ليكن لك إنجاز في بناء مجد الأمة ، ومن تأمل في واقع العمل الإسلامي يجد أن أغلب المبدعات من اللاتي لم يكتب الله لهن الزواج ، مع وجود فاضلات قد جمع الله لهن بين الزواج والإنجاز وهن كثير .
فأيهما أعظم قربة أن تكون أماً لولد ربما يجلب لك الأمراض ، أو تكوني ممن حُرمت الزوج والولد ولكنك تأتي يوم القيامة وقد علمتِ هذه ، وحفظتِ تلك ، وبنيتي مجداً تليداً لأمتك وصدقة جارية لك ؟
أختي الكريمة
أجرك في صبرك واحتسابك قضاء الله المر بالحرمان من الزواج أو التأخر فيه حسناته لا تُعد \" وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب \"
وأشير ختاماً أنني لاأدعوا للإمتناع عنه ولكنها دعوت للصبر والتذكير بأن الزواج ليس هو كل شيء .
فادخري لنفسك صالحاً ، واحتسبي حالك على الله ، وابن لنفسك مجداً ، وخلِّفي ورائك ذكراً طيباً ، واسألي ربك أن يرزقك الزوج الصالح والذرية الطيبة ، وارض بكل قضاء للكريم سبحانه ، واعلمي أنه أرحم بك من الوالد ونفسك .
الغردينيا
19-11-2012, 06:04 PM
بارك الله فيك أختي ضياء على الطرح القيم
عبد الغني رضا
19-11-2012, 07:25 PM
رفع الله قدرك أختنا ومشرفتنا القديرة ضياء
زهرة جزائري
20-11-2012, 01:04 PM
بارك الله فيك أختي الفاضلة ضياء على الطرح القيم
فإن اعتبرت الفتاة أن الزواج هو ما خلقت لأجله فذلك ينقص من انسيانيتها ويحدها فالمرأة الغاية السامية من خلقها مثلها مثل الرجل
فقد قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "(الذاريات: 56)
إذن فالغاية من خلق الإنسان عبادة الله وحده سواء كان رجلا أو إمرأة
بارك الله فيك ضياء وجزاك خيرا
فاديا
20-11-2012, 05:10 PM
وتكدسهن في البيوت
اختي الحبيبة ضياء قبل ان اعطي رأيي في هذا الرأي
ما ابتدأت القراءة حتى أضحكني التعبير اعلاه الى ان أدمعت عيناي ،
لا ادري لماذا ذهب فكري الى قطع المخلل المكدّس
رغم اننا ندرك ان مسألة الإشغال قد تكون صعبة في كافة الامور فالأشخاص لا يعوض وجودهم الا هم
الأب لا يعوض وجوده الا الأب والأخ كذلك والاخت والزوج
وعودة الى موضوع تكدس البنات في البيوت ، نقول
موضوع رائع ..الحمد لله ان هناك بيوت !
قال أحد المفكرين " كنت أشكو من ضيق حذائي وقدمه الى ان رأيت من يمشي بلا قدمين "
هكذا يجب ان يفكر كل من افتقد نعمة من النعم
الزمرد*
20-11-2012, 05:22 PM
بارك الله فيك أختي ضياء على الطرح القيم
وبارك الله فيك على اطلالتك الغالية اختي الغردينيا
الزمرد*
20-11-2012, 05:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخيتي الفاضلة ضياء* وبارك فيك
اهلا بك اختي هدى ومرحبا بك
وجزيت الجنان يارب
الزمرد*
20-11-2012, 05:24 PM
رفع الله قدرك أختنا ومشرفتنا القديرة ضياء
واعلى نزلك اخي في الدارين
الزمرد*
20-11-2012, 05:25 PM
بارك الله فيك أختي الفاضلة ضياء على الطرح القيم
فإن اعتبرت الفتاة أن الزواج هو ما خلقت لأجله فذلك ينقص من انسيانيتها ويحدها فالمرأة الغاية السامية من خلقها مثلها مثل الرجل
فقد قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "(الذاريات: 56)
إذن فالغاية من خلق الإنسان عبادة الله وحده سواء كان رجلا أو إمرأة
بارك الله فيك ضياء وجزاك خيرا
بارك الله فيك اختي فاطمة على الاضافة
لكن
لا تنسي الزواج نصف الدين:icon_smile:
الزمرد*
20-11-2012, 05:32 PM
وتكدسهن في البيوت
اختي الحبيبة ضياء قبل ان اعطي رأيي في هذا الرأي
ما ابتدأت القراءة حتى أضحكني التعبير اعلاه الى ان أدمعت عيناي ،
لا ادري لماذا ذهب فكري الى قطع المخلل المكدّس
رغم اننا ندرك ان مسألة الإشغال قد تكون صعبة في كافة الامور فالأشخاص لا يعوض وجودهم الا هم
الأب لا يعوض وجوده الا الأب والأخ كذلك والاخت والزوج
وعودة الى موضوع تكدس البنات في البيوت ، نقول
موضوع رائع ..الحمد لله ان هناك بيوت !
قال أحد المفكرين " كنت أشكو من ضيق حذائي وقدمه الى ان رأيت من يمشي بلا قدمين "
هكذا يجب ان يفكر كل من افتقد نعمة من النعم
فاديا ولونها المفضل الاحمر
اضحك الله سنك تعلمين حاليا اتالم وانا اضحك خفي عني شوي
وخلني شوي جدية حرام عليك
صحيح لن يعوض الاب الا الاب والزوج الا الزوج ولكن ما عسانا نفعل
اذا اخذنا بنصيحة صاحب الحذاء واسقطناها على الموضوع في الشارع تجدين زوجين امراة ورجل نادرا ما ترين امراة لوحدها
يعني حنعمل ايه ننتظر رجال من المريخ :icon_evil:
فاديا
20-11-2012, 06:16 PM
قد تحتاجون فعلا الى رجال من المريخ في هذه الأيام
على ضوء النماذج العجيبة والطبع الغريبة التي ترين بها معظم الرجال على كوكب الأرض
أم آسيا
21-11-2012, 04:31 AM
بارك الله فيك،
من حرم من أي نعمة واصيب بمصيبة يحتاج الي صبر ومجاهدة، صبرا عالي المصيبة وصبرا علي تبعات المصيبة وصبرا علي الطاعة والعبادة .هذا وبالإضافة علي قوة الإرادة وحسن الظن بالله.
فاديا
21-11-2012, 06:38 PM
أختي ضياء
تفاءلي وابتسمي
لا شيء غير معتاد
جئتك بقصة ولا اغرب من الخيال :
تزوج رجل في العقد الخامس من عمره مديرة مدرسة ومعلمة ومشرفة وطالبة، مما يعني أنه تزوج ما يقرب 'مؤسسة تعليمية' مكتملة الأركان.
وذكرت صحيفة 'عكاظ' أن المفارقة أن جميع زوجاته من منتسبات التعليم، فضلا عن أن ثلاثا منهن في مدرسة واحدة تبعد عن منزل الزوجية مسافة قصيرة.
ونقلت الصحيفة عن معلمة تزامل ثلاثا من زوجات الرجل أنها وجميع العاملات في المدرسة فوجئن بهذه الحالة التي ربما لا توجد في أي مكان آخر، موضحة 'ثلاث من الزوجات تجمعهن مدرسة واحدة، وهن المديرة والمعلمة والطالبة التي تدرس في المرحلة الثانوية، في حين تعمل المشرفة التربوية في مدرسة أخرى في نفس المنطقة وتشرف على المدرسة التي تعمل بها ضراتها الثلاث'.
وأضافت المعلمة أن تعامل الزوجة المديرة مع ضرتيها المعلمة والطالبة لا يختلف عن تعاملها مع جميع المعلمات والطالبات، والأمر ذاته ينطبق على المشرفة التربوية التي تحضر إلى المدرسة بين فترة وأخرى، إلا أن الأمر لا يخلو من التعجب والطرافة من قبل المعلمات والطالبات واللاتي يجدن فيه مادة خصبة للتحدث خلال الفسحة الدراسية.
الزمرد*
21-11-2012, 07:24 PM
بارك الله فيك،
من حرم من أي نعمة واصيب بمصيبة يحتاج الي صبر ومجاهدة، صبرا عالي المصيبة وصبرا علي تبعات المصيبة وصبرا علي الطاعة والعبادة .هذا وبالإضافة علي قوة الإرادة وحسن الظن بالله.
بارك الله فيك اختي ام اسيا على مرورك تعليقك الطيب
الزمرد*
21-11-2012, 07:36 PM
أختي ضياء
تفاءلي وابتسمي
لا شيء غير معتاد
جئتك بقصة ولا اغرب من الخيال :
تزوج رجل في العقد الخامس من عمره مديرة مدرسة ومعلمة ومشرفة وطالبة، مما يعني أنه تزوج ما يقرب 'مؤسسة تعليمية' مكتملة الأركان.
وذكرت صحيفة 'عكاظ' أن المفارقة أن جميع زوجاته من منتسبات التعليم، فضلا عن أن ثلاثا منهن في مدرسة واحدة تبعد عن منزل الزوجية مسافة قصيرة.
ونقلت الصحيفة عن معلمة تزامل ثلاثا من زوجات الرجل أنها وجميع العاملات في المدرسة فوجئن بهذه الحالة التي ربما لا توجد في أي مكان آخر، موضحة 'ثلاث من الزوجات تجمعهن مدرسة واحدة، وهن المديرة والمعلمة والطالبة التي تدرس في المرحلة الثانوية، في حين تعمل المشرفة التربوية في مدرسة أخرى في نفس المنطقة وتشرف على المدرسة التي تعمل بها ضراتها الثلاث'.
وأضافت المعلمة أن تعامل الزوجة المديرة مع ضرتيها المعلمة والطالبة لا يختلف عن تعاملها مع جميع المعلمات والطالبات، والأمر ذاته ينطبق على المشرفة التربوية التي تحضر إلى المدرسة بين فترة وأخرى، إلا أن الأمر لا يخلو من التعجب والطرافة من قبل المعلمات والطالبات واللاتي يجدن فيه مادة خصبة للتحدث خلال الفسحة الدراسية.
والله ولا في الاحلام
لكن الظاهر انه المسؤول الاول في للاكاديمية وحب يسيطر على هرم المؤسسة التعليمية
والغريب انهم سمن على عسل ماشاء الله عليهم
ومثل ما قلت خلي الطلبة تحكي وتنسى هموم الامتحانات والدروس
فاديا
22-11-2012, 03:13 AM
اولا انا تعجبت من الدقة الوظيفية ، يعني الهدف السيطرة على المدرسة ام ماذا
هل من هن بدون زواج كثيرات الى هذا الحد ؟ حد التوفر في كل مكان وبوظائف مختلفة على المزاج
لقد اصبحوا يتفننون في الأمر
قرأت في احدى الصحف ايضا ان رجلا تزوج اربعة في نفس اليوم
ثانيا ما هذا القبول العجيب ،من نساء متعلمات ويشغلن وظائف مصيرية ، حتى لو انقطع رجال الارض
واي اسوة حسنة يقتدي بها الطلاب ان كان هذا مستوى تفكير هرم المؤسسة التعليمية
لو كانت احدى الدول تمر بظروف حرب كان الامر مفهوما، رغم غرابته وعدم معقوليته
ولكن يظهر أن التعامل مع عدم الزواج اصبح أسوأ من التعامل مع الحروب
وايضا متى كان منطقيا ان يتزوج رجل في الخمسينات من فتاة في الثانوية العامة ، اي فارق سن واي زواج هذا
وأخيرا....
كيف ستقنعين الفتيات انهن لم يخلقن للزواج ونحن نرى هذه الأمثلة العجيبة التي لم تعد ظاهرة بل اصبحت نمطا للحياة !
الزمرد*
22-11-2012, 01:16 PM
اولا انا تعجبت من الدقة الوظيفية ، يعني الهدف السيطرة على المدرسة ام ماذا
هل من هن بدون زواج كثيرات الى هذا الحد ؟ حد التوفر في كل مكان وبوظائف مختلفة على المزاج
لقد اصبحوا يتفننون في الأمر
قرأت في احدى الصحف ايضا ان رجلا تزوج اربعة في نفس اليوم
ثانيا ما هذا القبول العجيب ،من نساء متعلمات ويشغلن وظائف مصيرية ، حتى لو انقطع رجال الارض
واي اسوة حسنة يقتدي بها الطلاب ان كان هذا مستوى تفكير هرم المؤسسة التعليمية
لو كانت احدى الدول تمر بظروف حرب كان الامر مفهوما، رغم غرابته وعدم معقوليته
ولكن يظهر أن التعامل مع عدم الزواج اصبح أسوأ من التعامل مع الحروب
وايضا متى كان منطقيا ان يتزوج رجل في الخمسينات من فتاة في الثانوية العامة ، اي فارق سن واي زواج هذا
وأخيرا....
كيف ستقنعين الفتيات انهن لم يخلقن للزواج ونحن نرى هذه الأمثلة العجيبة التي لم تعد ظاهرة بل اصبحت نمطا للحياة !
اولا كل يهون المهم الوصول الى الهدف الرئيسي
للاسف فاديا العدد في تزايد لكن لا ارى سببه قلة الذكور بالعكس المراة تبحث عن رجل قوام تتكل عليه و ليس العكس
كما انا المراة اليوم تحلق الى الافق باحلامها ومشاريعها ونسيت شيءء اسمه الطرف الاخر التي طالما عانت من التبعية له يعني نوع من الاستقلالية والحرية هي من تزيح فكرة الزواج اصلا
وما تنسي اليوم الرجل يلقي بكاهله على المراة فهي التي تصرف على البيت وهي لتخدم الاولاد و..و... و.... وهو مقابل التلفزيون قناة ؟؟؟؟؟
في عندنا نكتة يقولك سئل فرنسي ماذا تحب في المراة فرد احبها طويلة ولو سمراء
وسئل الانجيليزي فرد احبها قصيرة ولو سمينة
فاجاب العربي احبها عاملة ولو مشلولة
واحب ان انوه عندنا مثلا كان قطاع الصحة فيه اكبر عدد ممن هم بدون زواج
وكذلك قطاع التربية
لكن اليوم نجد الفئة العمرية الجديدة اخذت تدابير غير التي كانت تاخذها المراة من قبل
فكانت الفتاة لا تقبل بالزواج حتى تنهي الدراسة كما انها لا تقبل من هو دون مستواها الدراسي
لكن اليوم كل هذا في سلة المهملات المهم ان تتزوج المراة حتى ولو من امي
فمابالك بكبير السن الذي يعتبر من العملة الصعبة حيث تلاحظين تهافت غريب على هذه الفئة من بنات صغار السن والادهى ان الاهل يقبلون بكل روح ايجابية
وهذا غالبا تبحث فيه المراة عن المال او المنصب او لربما تبحث عن ما فقدته الابوة او اهم شيء هو القوامة والجدية وروح المسؤلية التي لم تجدها في الرجال من هم في سنها او ما يناسب عمرها .
لا انسى ان هناك فئة هي مغلوب عليها ضغوطات الاهل والناس حتى من كلمة عانس
التي لها اثر مرير عليها
وكان المراة اليوم ان لم تتزوج اي لديها سلسلة من العيوب لا جمال ولا اخلاق ولا علم ولا.....
وكان تفهم من الناس انها منبوذة حقا وانها دون اقرانها
لكن الواقع والكل يعرفه ولا يخفى وظاهر كوضوح الشمس ان من لم يكتب الله لهن الزواج هم اكثرهن جمالا وخلقا ونجاحا في الحياة
و كما ذكرت في موضوعك تاخر الزواج نعمة 1 وهي الزواج تقابلها نعم لا تعد ولا تحصى .
صحيح اننا لن نستطيع ان ندخل الفكرة على كل الناس "ان المراة لم تخلق للزواج فقط "
لكن نحن نحاول ونواسي من لم تتزوج وهي راضية بما كتب الله لها لكن ما ينغصها حقيقة تلك النظرات والكلام الجارح خصيصا في كل مناسبة وكانها ذكرى لابد منها .
وارى حقيقة من السهولة ان تتزوج المراة حاليا اكثر مما سبق ابتسامة وتحل المشكلة
في حين كانت تلك الابتسامة للرجل القوام شيء من الاذلال وقلة الاحترام
وهذه لن تقبلها المراة الحرة العاقلة ولن تتنازل عن عفتها ولو بقت كل دهر دون زواج
ولكن اصبحت هذه المظاهر كثيار ما ترى وعادية حيث فتيات لم يبلغنا الحلم حتى تخطط وتبرمج وتضع الفخخ بان يكون لها عريس ولو تقطفه من اعلى نخلة وبمساندة اهله لانه بالصراحة سينقرض ويندثر كما انقرضت الديناصورات كما انها لن تقع في خلطة من هم اكبر منها لانها بقيت بدون رجل وزواج.
فاديا
22-11-2012, 09:23 PM
لا اجد ثمة داع لكلام الناس او الاهتمام بكلام الناس ما دام الوضع العام هكذا !
يتندر الناس بالحديث عن امور تشذ عن القاعدة ولكن تحت ضوء : تكدسهن في البيوت ، تغيرت القاعدة
ولم يعد من طعم للكلام والاستغابة وتشريح الناس
رأيي الخاص بالتغيير الذي حدث وأدى الى تكدسهن في البيوت مختلف جدا عن كافة الاسباب :
فقد قالوا : ربما غلاء المهور ....... ولم تعد هناك مهور الا للمجاملة ولاتمام عقد الزواج ويدخل معظم الرجال القفص الذهبي بمجهود شخصي فقط
وقالوا المرأة ترفض وترفض ........ ومن زمن طويل لم تعد المرأة ترد خاطب ولو كان عابر سبيل ،ولو كانت الثانية ، الثالثة ، الرابعة
قالوا التزمت القبلي وابن العم الذي يحظى ببنت العم......فالتزم البشر بالآية القرآنية الكريمة ، ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا )
فتعارف الشامي بالمغربي وتزوجوا
وقالوا الفتاة تشترط وتشترط ... ولم تعد الفتاة تشترط في الخاطب على الأغلب الا ان يكون ذكرا
وقالوا عزوف الشباب عن الزواج لتوفر وسائل التسلية وكثرة الاختلاط وما الى ذلك ، ولكن ما نراه حقا انهم ما شاء الله مثنى وثلاث ورباع ولا يوجد عزوفا عن الزواج الا ما ندر
حسب علم الاحصاء اطمئنك ان لا زال عدد الذكور اكبر من عدد الفتيات ( في سن الزواج )، ربما هذه مفاجأة للبعض من يظنون ان تكدسهن بالبيوت يعود الى انقراض العنصر الذكري
هناك شيء تغير وربما من يمس الكثير من العينات الاجتماعية يلاحظ ذلك
ما استنتجته من خلال دراسة الكثير من العينات البشرية أن سن الزواج تغير ، وربما لهذا يعود السبب الذي يؤدي الى بقاء فتيات دون زواج رغم الاحصائية اعلاه والتي تعتمد على التركيب العمري والتي تفيد بتوازن العدد للاناث والذكور في سن الزواج
لاحظت ان الشباب أصبحوا يتزوجون مبكرا ، أكثر من ذي قبل ، ربما لفرط التوعية عن طريق القنوات التلفازية والانترنت وغيره
وربما لضغوط الحياة الكثيرة التي تحتاج متنفس ، وربما لأن الأهل اصبحوا مسؤولين عن ابنائهم من الألف الى الياء فاعتبروا مهمة تزويجه ايضا تقع على عاتقهم فيستعجلون بها لإنهاء المهمة كاملة ... واللي عليك عليك
وطبعا ، هذا يختلف عن الماضي الذي ما ان يحصل فيه الشاب على الشهادة الثانوية وربما قبل ذلك يبدأ بتحمل مسؤولية الانفاق على نفسه وعائلته ويتأخر به سن الزواج ، لكن هذا لم يكن مأخذا طبعا لتشتمله كتب دراسة هذه الظاهرة فالرجل صالح للزواج حتى السبعين
والفتيات يتأخرن في الزواج الى ما بعد انهاء الفترات الدراسية وممارسة بعض الوقت في النشاط العملي
طبعا هناك بعض الاستثناءات حاليا
ولكنني اتحدث عن نواة المشكلة وبداية التكدس :)
لا نستطيع ان ننكر انه في مرحلة من المراحل زاد الوعي لدى العائلات بإتمام تعليم بناتهم وحصولهن على السلاح وذلك بعد ان عانى المجتمع في الماضي من كثير من حالات الطلاق او الترمل والزوجة لا تملك شهادة ولا خبرة تعتمد عليها في الحياة
اذن مثل عوامل الحت والتعرية الجوية التي تمارسها الرياح على الجبال الرملية مع مرور الزمن
ونتجت أخيرا عن هذين العاملين ومع مرور الزمن وصولا الى زمننا هذا
الكثير الكثير الكثير من حالات ضياع النصف الآخر والنتيجة كانت ببقاء عدد لا بأس به من الفتيات دون زواج
صحيح ان عادت التركيبة الاجتماعية الى الوراء حاليا لتلحق بنقطة التوازن فأصبحت الفتاة تعد نفسها مبكرا للزواج
وأصبح الزوج يتهيأ له ان تسرع بالزواج ، فبدأت حالات تعدد الزوجات تكثر في وقتنا الحالي عما كانت عليه من قبل ولدى شباب في بداية العمر وليس كهولا او عجزة
نعم كل هذا كان موجود من قبل تعدد الزوجات ، العنوسة ، الزواج الميكر، المتأخر ، ولكنني طبعا اقصد كل حالة ضرب 10000 اي تفاقم العدد حتى شكل مشكلة كبيرة في العنوسة المنتشرة بكثرة حاليا
ولكننا لا زلنا في مرحلة الرجوع الآن ولا زالت المشكلة قائمة ، فكما احتاجت هذه الأزمة عقودا لتتشكل ، تحتاج الآن الى عقود أخرى لتعود الى نقطة التوازن
والمسألة الاخرى هي اعتماد الرجل على المرأة وهو يجلس وجه لوجه مع القنوات
لا اعتقد ان هذا امرا عاما ، صدقيني لا يمكن ان اعمم ذلك على الرجال العرب
والمرأة ليست كريمة الى هذا الحد أيضا لدرجة ان تجعله يرتاح وهو يمارس هواياته
شاهدت الكثير الكثير من هذه الاحوال ، واجد المرأة يجن جنونها عندما تشتري شيئا للبيت وتُسمع الزوج كلاما كثيرا
وتعتبر انها قامت بعمل منفرد متفرد ، والمنطق يقول انها اذا احبت ان تقوم بهذا العمل من تلقاء نفسها فلتبتلع لسانها وشكواها والا فلا شيء يجبرها على ان تتزوج من رجل غاية ما يفعله هو ان يجلس ليراقب التلفاز بينما هي تكد وتتعب للانفاق عليه !
كما لا شيء يجبرها على البقاء مع رجل عالة عليها بينما هي قادرة ان تعيل نفسها وعشرة مثله ، ولكن ما عسانا نقول في المرأة الأنّانة بطبعها ( كثيرة الشكوى والانين )
لم اسمع يوما عن رجل يقول انفقت على بيتي ، ولكني غالبا ما اسمع النساء يتذمرن : أتمنى ان ادلل نفسي قليلا ، كله للبيت والاولاد
راتبه لا يكفي ومع راتبي يا دوب
ومن ناحية أخرى
أبدا لا ألوم الرجل والشاب الذي يبحث عن امرأة عاملة مثلا او يفضل ان تكون عاملة
لأن الحياة اصبحت اليوم تقوم على القطبين وعلى انجازهما المشترك
فكما المناهج المدرسية كانت زمان ضمن قدرة الطلاب على الفهم والاستيعاب رغم ان الامية منتشرة في العائلة
اصبحت اليوم تعجيزية صعبة فالطالب يحتاج عدا المدرسة طابورا من كونفوشيوس وأفلاطون وفيثاغورس وارخميدس وارسطو ، وغير ذلك من المعلمين الخصوصين ،ليتمكنوا من شرح كنه المواد التعجيزية التي يتحدون بها عقول طلابنا
أصبحت الحياة كارثة ايضا تحتاج الى اجتماع الجهود لتسهيل دروبها
علينا ان نستوعب ان هذا الامر غدا من ضروريات الحياة ، وكون الدين لم يلزمنا به فهذه حسنات مضاعفة لنا وشهادة تقدير كبيرة شاهدة علينا في آخرتنا
وتعليقا على مشاركتك بخصوص هذا الامر :
حسنا اتفقنا مسبقا على ان الجمال والخلق والعلم ليس هو كل ما تقتصر عليه عوامل التزويج
ولا نستطيع على الجانب الآخر التكهن بأن من لم تتزوج اكثر جمالا وخلقا وعلما من التي تتزوج
وجود بعض الحالات لا يعني ان اصبحت هذه قاعدة ، فلا توجد قواعد في الزواج تسمى : الأكثر جمالا ، الأكثر خلقا ، الأكثر دينا ، الأكثر علما
اما النقطة الاخيرة التي لم أفهمها في حديثك :)
فكيف ان من تريد ان تتزوج تتزوج لو بابتسامة :) ولكنها تكون فقدت عفتها
لم أفهم كيف تتزوج المرأة التي فقدت عزتها
وما دخل الابتسامة بموضوع الزواج
هل ابتسامة المرأة دليل على انها تريد الزواج ..موتيني ضحك يا ضياء
وذكرتيني بأيام الدراسة والتطبيق الميداني في مزرعة الأبقار
عندما يحضرون الثور العجيب للقيام بعملية التكاثر بالنسبة لبقرات المزرعة ، كنا نفتش عن البقرة التي تكون هناك خطوط حمراء في عينيها لاكتشاف انها راغبة في الزواج وتقديمها للثور ، لا تراجعيني في هذه القصة فأنا لا أشبه شيئا بشيء كل ما في الامر ان اسلوب تعبيرك ذكرني بهذه القصة ..أضحك الله سنك
تحياتي
الزمرد*
24-11-2012, 12:49 PM
شكرا فاديا على هده الحوصلة
وانا معاك في قضية عدم التعميم وان جاء ت صيغة الكلام بها عفويا
ولا نعتبر المراة دائما الضحية خاصة الانانات منهم والتي تظن انها اضاعت حياتها على بيتها واولادها .
جميل حكاية الشرط ان يكون ذكر
والابتسامة اعتبريها كناية وانت ادرى مني في اللغة
اما البقرات فالظاهر يا فاديا انها تندب حظها على العريس الي اختارتوه (حرام عليكم ما فهمتوا مشاعرها مليح)
فاديا
24-11-2012, 07:14 PM
دعينا نتحدث بشكل علمي بحت ، الامر دقيق جدا وليس عشوائي، اذا اختلط الأمر علينا ، كنا نسحب عينة من دم البقرة لفحص مدى اللاممانعة عندها في دخول القفص الذهبي، اقصد الباراكس الخاص بالثور ، ولا ينفع ان نضع بقرة في مزرعة الثور ان لم تكن مستعدة للتكاثر
تريدين أكثر من هذا مراعاة للشعور ؟
ومن قال لك ان البقرة تندب حظها ، صدقي ان الحيوانات قنوعة وسعيدة ومبسوطة اكثر بكثير من البشر ، يكفي ان الفرس الجميلة لا تمانع في الزواج من حمار وان كان المولود بينهما جحشا ، والثور وهو ثور، عادل في تعامله مع زوجاته البقرات ولا يمكن لأحد ان ينكر هذا .
اما الغنم والنعجات فلأنهن أقل وزنا طبعا من البقرات كنا نحملهن على شكل مجموعات في الحافلة الخاصة بالحيوانات ونأخذهن حيث هناك مزارعين يربون الذكور ليستفيدوا ماديا من تعشير الحيوانات ( معقول ، لا تستغربي ، البشر لم يتركوا مادة لا يستفيدون منها ماليا ، حتى غرائز الحيوانات )،
حتى ان احدى النعجات التي ذهبت الى مزرعة الذكور ، في صباح اليوم التالي وجدناها جانب الحافلة التي أقلتها اليوم السابق وتبحث عن طريقة للقفز فيها !
ومن ناحية أخرى ، على سيرة ( الكنايات ) التي ذكرتها في موضوعك
تختلف الكنايات وتتنوع ، واصبحت من تحت لتحت اكثر ، ولكنها مكشوفة اكثر من الكنايات العلنية
لسبب بسيط ، ان الاغلبية من النساء يتعاملن بها
فهناك من النساء من تتصرف بتحفظ شديد جدا ، ثم فجأة تبدأ تخص فلانا او علانا زهير او عمير بتعامل معين ، يختلف عن طريقتها العامة في التعامل مع غيره ، فيظن فلان او علان او زهير او عمير ، انه صاحب الصفات الخارقة الفتاكة ، والتي لم تملك فتاة بتحفظ ( فلانة او علانة ) الا ان تقوم بالتجاوزات نسبة الى ما تعامل به غيره ، وقد لا تكون تجاوزات خطيرة ( كلمة شكرا ، الله يبارك فيك ، قد تعد تجاوزا بالنسبة الى انسانة لا تتلفظ بها لأي احد ) ويبدأ ينشغل فكره في هذه الفلانة او العلانة لا بد انها امرأة ولا كل النساء التي لم يهز صمودها الا هو طبعا صاحب الصفات الخيالية ، ومع الغرور بالنفس ، يعود المسكين الى ارض الواقع فيجد ان الجميع يعاملونه بحجمه الطبيعي ، فيعتقد انه لا بد ان الجميع لم يفهمه ،ولا احد يعرف قيمته ، فيعود الى عالم الخيال والحورية الضائعة
معظم الرجال في مفهومهم ، لا يعتبرون ما تفعله المرأة معهم تجاوزا ، بل لأن بعض الرجال انانيون وربما اكثرهم ويذبحهم الغرور ، يعتقدون ان من الطبيعي ان تتصرف انثى بهذا الشكل تجاه خارقين كأمثالهم
هذه احدى الخدع النفسية التي تمارسها بعض الفتيات والنساء ، وهي اشد كناية من ( الابتسامة )
لم تعد الكنايات تتمثل في اشياء مشاهدة او مادية ، بل هي كنايات ذهنية ، العاب تمس العقل الباطن وتحرك لديه القناعات
وهي كنايات مدروسة في حدود طريقة تفكير الرجل الشرقي وسقف التوازن لديه في اسلوب استقبال المعلومات
انا اكره الكنايات بكافة اشكالها لأنها نفاق وتزييف للحقائق وتصنع
فحتى الابتسامة لا ينفع ان تكون ابتسامة ان لم تكن نابعة من القلب
واحب مزرعة البقرات واتمنى العودة الى الحياة بين حيواناتي الجميلة
حيث لا كناية ولا استعارة ولا غمز ولا حتى ابتسامة
وكل بقرة تقف بمنتهى الروعة كل مساء تتأمل غروب الشمس في الافق ،
وتنتظر نصيبها ودورها جاء ام لم يأت ، دون ان ينفد صبرها ولم اسمع احداهن خلال السنوات الخمس تصرخ وتقول : أريد ثورا
الزمرد*
24-11-2012, 08:20 PM
جميل جدا ما درسته في مملكة الحيوانات معلومات قيمة وهي لا تتكاثرعشوائيا بل يجب ان تكون مهيئة ومستعدة فلكل حيوان طريقة يعرف بها هذا الامر
كما قلت لا خداع ولا نفاق حياة بسيطة مسطرة وواضحة الهدف
لكن الانسان ختى في اختياره للطرف الاخر عشوائي كان ان يكون انبهر بعيونها الجميلة او طولها او اي صفة كان فيك ومن بعد الزواج يسقط القناع وقد تظهر امورا مخفية فيندب حظه او حظها ونسوا ان الانسان ان يختر شريك حياته ويدرسها من كل الزوايا لانها او لانه قرار العمروسيرة حياة كاملة يجب ان نحطاط ونختار اب او ام قادرة على التنشئة الصالحة لاولدها
لكن احيانا الانسان لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا فتتزين له الامور حينها ويشتعل الحب ويهتز كيان المرء العواطف ام العقل وبالتالي قد نصيب في الاختيار وقد نخطيء.
نعم الكنايات تحت تحت لكن واضحة وضوح الشمس وحتى اصبحت لا بد منها وشطارة وعن قناعة تتلاعب بها المراة على عقل الخارقين ولو بكلمة بسيطة كما قلت "شكرا"لكن بطابع خاص ومزينة ومول خاص تستثنيه على فلان او علان حتى يفهم اللغز ويدخل اللعبة
وحتى اصبحت اليوم حركات كانت في الماضي القريب شيء عادي وتحدث يبعفوية لكن اليوم اصبحت لها معاني ومدلولات معينة يفهمها الطرف الاخر ويعرف مبتغاها ويقوم بفك اللغز بكل براعة وعلم الاجتماع كفيل بدراسة هته الامور
لكن ناسف للحال التي وصلنا اليها حقيقة مفهوم اخر تاتي بعريس بتكتيك لكن محترم كم يعرف لدى اصحاب التدين نص نص يعني الدين لكن مصلحتي ما تركها باسلوب مراوغ ان احببت ان اسميه متدينة ومنفتحة في نفس الوقت
وكما قلت ان تكوني بجانب البقرة اهون
شفتي ومتاكدة و لو مرة ما سمعتي تصرخ .: اريد ثور
لان ببساطة نفسيتها مرتاحة ولا واحدة من البقرات حسيستها انها بدون ثور
يعني عادي
فاديا
25-11-2012, 08:48 AM
هذا هو الحاصل وهو ما أصبح قاعدة مقبولة اجتماعيا لا غبار عليها
يتلاعب الكثيرون على الأعراف الاجتماعية والمحظورات الشرعية ويخرجون السيناريو بشكل ديني يناسب جميع الناس
وان دل هذا فهو يدل على ضعف حبل النقاء السرّي لدى الكثيرين
وتحول الكثير من البشر الى حياة القطيع ، فنحن نؤيد ما يؤيده الاغلبية ، ونفعل ما يفعله الاغلبية
اذا كنا نضمن اننا لن نتعرض الى المحاسبة الاجتماعية التي تحدث بسبب استقلال الرأي والثقافة
ما يهمنا بالدرجة الاولى هو رأي الناس وكلام الناس لأننا مثلهم على الغالب ننظر الى ما يفعله غيرنا ونراقب الناس ونتناول سيرتهم وتشريحهم ثم ندعي اننا نحارب المنكر ونتحدث عن اصحاب الافعال السيئة وهذا بنظرنا ( مباح ) ما دام الجميع يتحدث عنهم
رغم انه لا قانون في الاسلام يفيد بهدر سمعة الشخص حتى لو كان عاصيا او مذنبا ،
ننفذ الاحكام الاجتماعية بحق الجميع
ونحكم عليهم بالإعدام شنقا تحت ضربات كلمات الزجر والتوبيخ وبوفيهات النميمة ومختبرات تشريح الاعراض
ثم نلصقها بالدين ، ونخشى ان يُلصق بنا ما ألصقناه بغيرنا ، فنلجأ الى التزوير والكذب وتلميع الصورة ، عندما نجد انفسنا في نفس الخانة .
ليس لنا مبادئ ثابتة بل نستخدم الأقدام الكاذبة في تحوراتنا الاجتماعية ،
حتى اضحى معظم البشر أصحاب مبادئ لا تتسخ ابدا من كثرة تغييرها واستبدالها حسب ما تسير عليه النظرة الاجتماعية
نحن لا نحاسب الناس على هذه المخالفات ولا احد من حقه ان ينصب نفسه قاضيا
ولكننا نحاسب النفاق الداخلي والازدواج الاجتماعي
وننتقد اصرار البعض على تلميع صورتهم امام الناس - وعلى حساب غيرهم - وضعي ما شئت من الخطوط تحت عبارة (على حساب غيرهم ) في الوقت الذي نحن جميعا نعرف ما يحدث وراء الأكمة.
ليس من الضرورة ان يعلن الانسان عن رغباته الدفينة وان يكون باطنه كظاهره ليكون بعيدا عن صفة النفاق ،لا احد يهتم بما داخله في الحقيقة وما يخصه ، ولكن على الأقل أن لا ينادي ويحارب ويعادي ما هو في الباطن يسير عليه ، وليترك الناس في حالهم
ولا ضرورة ان يجاهر الشخص بذنوبه ان كان لا يحب ذلك ، ولكن ليتحدث خيرا او ليصمت .
الا ان كان يعاني من رفض وعداوة لنفسه التي تصر على طريق لا يرضاها ، عندها عليه ان يعالج عدد الشخصيات الموجودة داخله لتندمج في شخصية واحدة
ولا يترك الحبل لنفسه ليظهر في شخصية منفصلة في كل موقف.
صدقتِ فما اجمل العفوية والبساطة في كل اشكال التعامل الانساني
ومن الصعب ان ندعو الانسان الى الاتصاف بالعفوية او الاتصاف بالبساطة لأن هذه من جملة التركيب الجيني عند الانسان
وليست صفات مكتسبة لنبحث عنها
لربما التعامل مع الأرض ، ومع الحيوانات ، يكسب الانسان هذا الطابع
لذلك ترين اهل الريف يميلون الى العفوية والصراحة
لقد تعلمنا منذ الصغر اهمية رؤية الطبيعة والتعامل معها والتلطف مع الحيوانات ورحمة الورود ، نظرا لأهمية ذلك في تكوين الاحساس الانساني في أعلى مراحله
اما من يربي أولاد المستقبل ؟ لا اعتقد ان لهذا السؤال اهمية في اذهان هؤلاء
في الوقت الذي نرى الأبناء كيف يربون ضمن اسر تفتقد الى السقوف والجدران
أسامي عابرة
25-11-2012, 09:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخواتي الحبيبات ضياء وفاديا
مناقشة أكثر من رائعة
وضعتم النقاط على الحروف ، أثابكم الله
الزمرد*
02-12-2012, 01:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخواتي الحبيبات ضياء وفاديا
مناقشة أكثر من رائعة
وضعتم النقاط على الحروف ، أثابكم الله
اهلين ومرحبتين بام سلمى
زيارة خفيفة منك لم نتعود عليها نريد تبويبات اخرى من اضافتك
الزمرد*
02-12-2012, 01:59 PM
هذا هو الحاصل وهو ما أصبح قاعدة مقبولة اجتماعيا لا غبار عليها
يتلاعب الكثيرون على الأعراف الاجتماعية والمحظورات الشرعية ويخرجون السيناريو بشكل ديني يناسب جميع الناس
وان دل هذا فهو يدل على ضعف حبل النقاء السرّي لدى الكثيرين
وتحول الكثير من البشر الى حياة القطيع ، فنحن نؤيد ما يؤيده الاغلبية ، ونفعل ما يفعله الاغلبية
اذا كنا نضمن اننا لن نتعرض الى المحاسبة الاجتماعية التي تحدث بسبب استقلال الرأي والثقافة
ما يهمنا بالدرجة الاولى هو رأي الناس وكلام الناس لأننا مثلهم على الغالب ننظر الى ما يفعله غيرنا ونراقب الناس ونتناول سيرتهم وتشريحهم ثم ندعي اننا نحارب المنكر ونتحدث عن اصحاب الافعال السيئة وهذا بنظرنا ( مباح ) ما دام الجميع يتحدث عنهم
رغم انه لا قانون في الاسلام يفيد بهدر سمعة الشخص حتى لو كان عاصيا او مذنبا ،
ننفذ الاحكام الاجتماعية بحق الجميع
ونحكم عليهم بالإعدام شنقا تحت ضربات كلمات الزجر والتوبيخ وبوفيهات النميمة ومختبرات تشريح الاعراض
ثم نلصقها بالدين ، ونخشى ان يُلصق بنا ما ألصقناه بغيرنا ، فنلجأ الى التزوير والكذب وتلميع الصورة ، عندما نجد انفسنا في نفس الخانة .
ليس لنا مبادئ ثابتة بل نستخدم الأقدام الكاذبة في تحوراتنا الاجتماعية ،
حتى اضحى معظم البشر أصحاب مبادئ لا تتسخ ابدا من كثرة تغييرها واستبدالها حسب ما تسير عليه النظرة الاجتماعية
نحن لا نحاسب الناس على هذه المخالفات ولا احد من حقه ان ينصب نفسه قاضيا
ولكننا نحاسب النفاق الداخلي والازدواج الاجتماعي
وننتقد اصرار البعض على تلميع صورتهم امام الناس - وعلى حساب غيرهم - وضعي ما شئت من الخطوط تحت عبارة (على حساب غيرهم ) في الوقت الذي نحن جميعا نعرف ما يحدث وراء الأكمة.
ليس من الضرورة ان يعلن الانسان عن رغباته الدفينة وان يكون باطنه كظاهره ليكون بعيدا عن صفة النفاق ،لا احد يهتم بما داخله في الحقيقة وما يخصه ، ولكن على الأقل أن لا ينادي ويحارب ويعادي ما هو في الباطن يسير عليه ، وليترك الناس في حالهم
ولا ضرورة ان يجاهر الشخص بذنوبه ان كان لا يحب ذلك ، ولكن ليتحدث خيرا او ليصمت .
الا ان كان يعاني من رفض وعداوة لنفسه التي تصر على طريق لا يرضاها ، عندها عليه ان يعالج عدد الشخصيات الموجودة داخله لتندمج في شخصية واحدة
ولا يترك الحبل لنفسه ليظهر في شخصية منفصلة في كل موقف.
صدقتِ فما اجمل العفوية والبساطة في كل اشكال التعامل الانساني
ومن الصعب ان ندعو الانسان الى الاتصاف بالعفوية او الاتصاف بالبساطة لأن هذه من جملة التركيب الجيني عند الانسان
وليست صفات مكتسبة لنبحث عنها
لربما التعامل مع الأرض ، ومع الحيوانات ، يكسب الانسان هذا الطابع
لذلك ترين اهل الريف يميلون الى العفوية والصراحة
لقد تعلمنا منذ الصغر اهمية رؤية الطبيعة والتعامل معها والتلطف مع الحيوانات ورحمة الورود ، نظرا لأهمية ذلك في تكوين الاحساس الانساني في أعلى مراحله
اما من يربي أولاد المستقبل ؟ لا اعتقد ان لهذا السؤال اهمية في اذهان هؤلاء
في الوقت الذي نرى الأبناء كيف يربون ضمن اسر تفتقد الى السقوف والجدران
اظن اننا لن نسلم من وات الشخصية المزدوجة ومن متعددي الاقنعة ما حيينا وهه الصفة تنتقل وتنتشر كما ينتشر الجراثيم .
ولا انسى ان اشير ان المراءة صحيح لم تخلق للزواج فقط والكثيرات من هم صابرات والحمد لله وقانعات بما رزقهم الله
لكن ارى ان المراة في موضوع الزواج حقيقة لا يراعى شعورها كما يرعى شعور الرجل
فترى في العائلات مثلا عندما يبدا الرجل بالتذمر وخلق المشاكل مع الاهل فالكل يجد له اعار المككين هو في سن الزواج ولم تسمح الظروف فيبدا بمرعاة شعوره حتى ولم لم يكن السبب الرئيسي لهذاا لكن مرعاة للحالة النفسية له يصعد على رؤس كل ااااهل البيت ويبدا يظهلا قوته وزعماته
لكن عندما تتالم المراة ربما لتاخر زواجها او لغريزة طبيعية فيها فلا احد يبالي او يفهم حالتها النفسية
واكر في ما مضى كان هناك مشكل في احد الاسرة بين الاخت واخوها وزوجه واحتار الوالدين من عنده الحق وقد تدخلت وتكلمت مع الاخ وزوجه ان المشكل القائم سهل وتافه لكن جبروت الاخ احيانا تعميه مطامعه حتى ينسف باخته نسفا حتى على حسابها المهم ان يرضي حسناءه
فذكرتهما بصراحة ودون خجل الا يشفع لك ان اختك تقدم بها سن الزواج وهي ترى فارق المعاملة بيينك وبين اهلك وتحاول اسعدهما بكل طريقة اليس لهته المخلوقة شعور وغرائز يا اخي فلربما الم عدم الزواج وتكوين اسرة ادت الى حساسيتها اوو تغيير طريقة تعاملها اولم تتذكر نفسك اولم تساهم في فتح مووضوع الزواج لاهلك بمن تحب لكن حينما يصل الموضوع للمراة وحنينها للزواج وللامومة وتغيير مزاجها للك لا الاهل يرضون ولا الاخوة وكانه ممنوع عليها ان ظهر منها تغيير في المزاج او حساسية وها يكون بعفوية كمنا يكون مع الرجل وواساسها التررررركييب الفييزيولوجيي ولا علاقة له بطباع الشخص وميوله
حنين.
02-12-2012, 04:45 PM
ما شاء الله موضوع رائع ونقاش أروع
إستمتعت بالقراءة :)
الزمرد*
02-12-2012, 04:52 PM
ما شاء الله موضوع رائع ونقاش أروع
إستمتعت بالقراءة :)
شو القمر طل علينا وهرب شاركنا بمداخلة
انت رايك ايه
فاديا
02-12-2012, 04:59 PM
قد يحدث هذا يا ضياء ولكن ما يحدث بشكل عام وعلى الأغلب هو ان الرجل لا يتغير مزاجه ان تأخر زواجه
فعادة يؤخر الرجل زواجه برغبته ، و يجد من تقبل به مهما كانت ظروفه
وقد يحدث فعلا ان تؤثر الظروف الاقتصادية في بعض الحالات ، وايضا بعض الظروف الاجتماعية الأخرى ولكن هذا قليل
وفي هذه الحالة اذا كان الشاب متقيا ، فهناك الكثير من الحلول التي وضعها الشرع لمجابهة تغير المزاج والصبر على عدم الزواج
وان كان غير ذلك ، فأكيد سيعيش شبابه كما يحلو له
في الحالين لا يحدث تغير في المزاج بسبب عدم الزواج بالنسبة للرجل
فإما ان يسيطر عليه الدين ويعفّه ويخلق لديه الطمأنينة
واما الجانب الآخر والطريق الآخر الذي يجد فيه حلولا للمشاكل البيولوجية ويسيطر على مزاجه
يفكر الرجل بالزواج طبعا شوقا للحياة الاسرية وما الى ذلك ، ولكن ليس انطلاقا من الأرضية التي ينطلق وراءها تفكير المرأة لإنشاء حياة اسرية مستقلة عن حياتها العائلية التي تعاني فيها من الضغط والتشديد والمشاكل المختلفة التي تضطر الى تحملها مع مختلف انواع الاذى النفسي والجسدي ، فالرجل لا يعاني على الاغلب من ضغوط اسرية لأن مجتمعه يعطيه السيادة والاعفاء عن أية اخطاء
لذلك فحلم الاسرة الجديدة بالنسبة للرجل هو مطلب انشاء وانجاز لخطوة مهمة في الحياة وسنة هذا الكون ، لأنه عادة ما يعيش في بيت ، له فيه كل مستلزمات راحته ، ويعيش مع اسره يملك فيها السيادة طالما هو عنصر ذكري ، وحريته متوفرة
وكل هذا ينقص الفتاة ، على الاغلب تتمنى الفتاة الزواج لأجل الحصول على الحرية ( داخل البيت :) ) نظرا لما تعانيه من ضغوط خانقة
فالأسرة لدى الرجل هي حلم للانجاز والانشاء لذلك يفكر بالنواحي المتعلقة بتحقيق هذا الحلم ، اما بالنسبة للمرأة فهو حلم هروب من الواقع لذلك تفكر بالرجل الذي سيوفر لها هذا الحلم
اما النواحي البيولوجية بالنسبة للمرأة ، فهي طبعا دافع كبير للزواج يختلف من طبيعة امرأة الى أخرى
وتزيد المرأة في رغبة للزواج للحاجات الاجتماعية الاخرى التي ذكرناها عدا عن الامور البيولوجية
اما الرجل فتزيد الضرورة البيولوجية على النواحي الاجتماعية
وهناك توازي في الرغبة في الزواج بين الجنسين
فلماذا تجن بعض النساء ان لم تتزوج ؟ ولا يحدث هذا الجنون عند الرجل؟
لذلك
فمن يتغير مزاجه بسبب عدم الزواج هو المرأة ....( بعضهن او معظمهن ) حتى نكون منصفين
يزيد من تعكير المزاج ايضا ان للرجل ان يبحث عن زوجة وطبعا ليس من المنطق ان تبحث امرأة عن زوج فتعرض على هذا وعلى ذاك كما يفعل الرجل
رغم اننا نرى بعض هذه الحالات الا انها خارج القاعدة
وبالتالي فمن الطبيعي ان يولد الانتظار غير معروف النهايات القلق والتوتر والاحباط والاكتئاب وسلسلة هذه المنظومة التي تخلق نوعا معقدا من النساء متغير الأطوار والطباع قد يتضايق من ملاحظة تخرج من طفل صغير ويصبح عبئا ثقيلا على كل الناس
الا ان تفهمت الفتاة طبيعة المرحلة التي هي فيها دون ان تؤثر على حياتها الاجتماعية
ولا ضرورة لذكر اننا نتحدث عن هذه الفئة من النساء وليس الجميع
لأن هناك من لديها ظروف معينة قد ترفض الزواج لأجلها او مفاهيم معينة او او ولا يخلق هذا لديها التوتر وتغير المزاج
فاديا
02-12-2012, 05:08 PM
أهلا بالأخوات العزيزات ام سلمى والقمر
الزمرد*
02-12-2012, 06:03 PM
قد يحدث هذا يا ضياء ولكن ما يحدث بشكل عام وعلى الأغلب هو ان الرجل لا يتغير مزاجه ان تأخر زواجه
فعادة يؤخر الرجل زواجه برغبته ، و يجد من تقبل به مهما كانت ظروفه
وقد يحدث فعلا ان تؤثر الظروف الاقتصادية في بعض الحالات ، وايضا بعض الظروف الاجتماعية الأخرى ولكن هذا قليل
وفي هذه الحالة اذا كان الشاب متقيا ، فهناك الكثير من الحلول التي وضعها الشرع لمجابهة تغير المزاج والصبر على عدم الزواج
وان كان غير ذلك ، فأكيد سيعيش شبابه كما يحلو له
في الحالين لا يحدث تغير في المزاج بسبب عدم الزواج بالنسبة للرجل
فإما ان يسيطر عليه الدين ويعفّه ويخلق لديه الطمأنينة
واما الجانب الآخر والطريق الآخر الذي يجد فيه حلولا للمشاكل البيولوجية ويسيطر على مزاجه
يفكر الرجل بالزواج طبعا شوقا للحياة الاسرية وما الى ذلك ، ولكن ليس انطلاقا من الأرضية التي ينطلق وراءها تفكير المرأة لإنشاء حياة اسرية مستقلة عن حياتها العائلية التي تعاني فيها من الضغط والتشديد والمشاكل المختلفة التي تضطر الى تحملها مع مختلف انواع الاذى النفسي والجسدي ، فالرجل لا يعاني على الاغلب من ضغوط اسرية لأن مجتمعه يعطيه السيادة والاعفاء عن أية اخطاء
لذلك فحلم الاسرة الجديدة بالنسبة للرجل هو مطلب انشاء وانجاز لخطوة مهمة في الحياة وسنة هذا الكون ، لأنه عادة ما يعيش في بيت ، له فيه كل مستلزمات راحته ، ويعيش مع اسره يملك فيها السيادة طالما هو عنصر ذكري ، وحريته متوفرة
وكل هذا ينقص الفتاة ، على الاغلب تتمنى الفتاة الزواج لأجل الحصول على الحرية ( داخل البيت :) ) نظرا لما تعانيه من ضغوط خانقة
فالأسرة لدى الرجل هي حلم للانجاز والانشاء لذلك يفكر بالنواحي المتعلقة بتحقيق هذا الحلم ، اما بالنسبة للمرأة فهو حلم هروب من الواقع لذلك تفكر بالرجل الذي سيوفر لها هذا الحلم
اما النواحي البيولوجية بالنسبة للمرأة ، فهي طبعا دافع كبير للزواج يختلف من طبيعة امرأة الى أخرى
وتزيد المرأة في رغبة للزواج للحاجات الاجتماعية الاخرى التي ذكرناها عدا عن الامور البيولوجية
اما الرجل فتزيد الضرورة البيولوجية على النواحي الاجتماعية
وهناك توازي في الرغبة في الزواج بين الجنسين
فلماذا تجن بعض النساء ان لم تتزوج ؟ ولا يحدث هذا الجنون عند الرجل؟
لذلك
فمن يتغير مزاجه بسبب عدم الزواج هو المرأة ....( بعضهن او معظمهن ) حتى نكون منصفين
يزيد من تعكير المزاج ايضا ان للرجل ان يبحث عن زوجة وطبعا ليس من المنطق ان تبحث امرأة عن زوج فتعرض على هذا وعلى ذاك كما يفعل الرجل
رغم اننا نرى بعض هذه الحالات الا انها خارج القاعدة
وبالتالي فمن الطبيعي ان يولد الانتظار غير معروف النهايات القلق والتوتر والاحباط والاكتئاب وسلسلة هذه المنظومة التي تخلق نوعا معقدا من النساء متغير الأطوار والطباع قد يتضايق من ملاحظة تخرج من طفل صغير ويصبح عبئا ثقيلا على كل الناس
الا ان تفهمت الفتاة طبيعة المرحلة التي هي فيها دون ان تؤثر على حياتها الاجتماعية
ولا ضرورة لذكر اننا نتحدث عن هذه الفئة من النساء وليس الجميع
لأن هناك من لديها ظروف معينة قد ترفض الزواج لأجلها او مفاهيم معينة او او ولا يخلق هذا لديها التوتر وتغير المزاج
بالنسبة للرجل مفروغ منه وتغييررر المزاج ليس لتاخر الزواج لان كما قلت ليس هناك مشكل يطلب ويلبى الطلب على الفور لكن قصدي ان الرجل مع الوقت والبلوغ تبدا فكرة الزواج تلح في خاطره وهو نتيجة للتحول الفيزيولوجي ولغريزة طبيعية في هته المرحلة لكن احيانا الحياء او الظروف تمنع ذلك ونتيجة عدم جراته على البوح بحب الزواج يبدا بخلق نوع من المشاكل وهذا دون التطرق الى المزاج العام العادي الذي كما قلت بين فيه الدين كيفية السيطرة عليه وهذا ان كان تقيا اما ان كان غير ذلك فالطريق معروف لا مجال .
وان على حسب معلوماتي ان الرغبة لدى الطرفين مختلفة فتكون عند الرجل اقوى
وها انت تثبتين العكس ان الامر متساوي .
جميل ان تهرب المراة من وسطها العائلي او ستذهب الى الجنة نفس التركيبة لا تخافي الا من رحم ربي ونيال المراة التي حطت عنده
وكما اشارت كل تركيبته وكل كيف يسير الامور هناك من تعيش الوضع عادي كان لم يخص شيء وهناك من تنددددب حظها على عدم زواجها
وصحيح لماذا تجن بعض النساء ان لم تتزوج ؟ ولا يحدث هذا الجنون عند الرجل؟
والله شيء غريب
وما قلته في الاخير شيء مفروغ منه ولا التباس فيه وكلها تعود الى قناعة الشخص.
لكن ازيد امر فلوحظ اليوم ان الاطباء عندما تمرض المراة لاي سبب او لتوالي الامراض عليها مباشرة الطبيب يسال هل انت متزوجة وان كان لا فمباشرة يرمي كل الحالة على هذا الامر ويبني على اساسها انه هناك عدم استقرار عاطفي وان الزواج كفيل بزوال كل هته الامراض وصديقني سمعت عن حالات كثيرة لمثل هته النصيحة اذهبي وتزوجي غريب الامر وكانه شيء يباع في الصيدليات حبة دواء جديدة وباهظة الثمن :sunshine1:
فاديا
02-12-2012, 06:25 PM
ضحكت كثيرا من وصفة الأطباء
لربما بعض الامراض لدى المرأة بسبب الحالة العصبية والجنونية التي تؤدي الى اختلاف نسب الهرمونات فتسبب الامراض
او لربما الاطباء داهية ، فالمرأة عندما تصيبها حالة تأخر الزواج تبدأ باختلاق امراض كنوع من الوسوسة او اثبات الاهمية
فيختصر عليها الطريق ويجد لها الحل الذي تبحث عنه ولكن جاءت المكان الخطأ فهي لن تجده في عيادة الطبيب .
اما انا فعندي مثال أجمل
في احدى ردود الفعل لتأخر الزواج قد تصبح المرأة مواطنة قومية وطنية تشغلها قضية فلسطين او اي قضية سياسية أخرى
هناك واحدة تخرج في كل المظاهرات السلمية واللاسلمية في البلد ، فهي ترفض ما يحدث في فلسطين ، وفي نفس الوقت ترفض ما يحدث في الاردن، وقد تخرج في مظاهرة تنادي بتحسين اوضاع الصم والبكم في بورما ، او تخرج في مظاهرة لا تعرف شعارها
الانغماس في السلك الوطني ايضا لدى بعض الاخوات في معظم الاحيان تقوده نساء تأخر عنهن قطار الزواج
لقد اطلقت على هذه المرحلة اسم ( التكلثم ) نسبة الى اسم صديقتي الثورية أم كلثوم :)
لأنني لم افهم المرحلة التي تمر فيها ، فرأيت ان اربطها باسمها الى حين اكتشافي ان هناك الكثيرات ممن يعانين حالة التكلثم وليس ام كلثوم فقط .
لربما هو نوع من الثورة في اطار آخر
لأنه ما ان تتزوج احداهن حتى يتوقف الاهتمام الوطني
فكأنما وجدت الحل لقضية فلسطين وكافة قضايا الشرق الاوسط بوقوعها في القفص الذهبي
الزمرد*
02-12-2012, 07:51 PM
شيء مضحك والله يافديا
هو بالفعل تفريغ جيد للشحنات السلبية وبطريقة تكتيكية لن يحس بها احد غيرك يا فاديا التي اكتشفت الامر
لكن معليش مصائب قوم عند قوم فوائد
استفدنا من صوت ونشاط خارق انت اعلم به في حالة الحرمان في القضايا ككل حتى في بورما
لكن ويسقط القناع مع دخول القفص الذهبي ونتحسر للخسارة الكبيرة لفقدان هذا العضو النشط
لكن فاديا ان خايفة يستغلون من تاخر زواجهن في سلسلة الثورات الحاصلة مقابل زوج وانت تكون ساهمت بشكل او اخر بطرح الفكرة الجهنمية للتكلثم
تصوري الصفقة
المهم كل يتكثلم بطريقته وسنبحث نحن عن طريقة جديدة للتكلثم لا فاديا ولا غيرها حتكتشفها والكل حر:ahl--:
فاديا
03-12-2012, 03:38 AM
لا فكرة الثورات الحاصلة حاليا لا تطرح اي حلول لمسألة التكلثم بل تساهم في تعقيدها
فمسألة الزواج تحتاج الى استقرار بيئي واجتماعي وقليل من الرومانسية واهم من هذا ( عزوة من الرجال ) الذين نكون فقدناهم بطبيعة الحال في الثورات المتعددة فهم اما قتلى او جرحى او معتقلين
لا شك انه في مسألة الجهاد من اجل المبادئ والارض هناك امور يقوم بها الرجال اهم من الزواج
وهذا سينعكس على المشكلة ويزيدها تعقيدا
قد تساهم الحكومات ايضا في حل هذه المشكلة وهذا وارد وحاصل في بعض الدول التي تمنع الزواج لمواطنيها من غير مواطناتها
وما ادراك ربما تصدر الحكومات قرارا بأن يكون الزواج على الدور فأي شاب راغب في الزواج يتزوج من الاكبر سنا فالاصغر فالأصغر وهكذا حتى يتم التخلص من مسألة العنوسة رغما عن انف الجميع ولا يستطيع اي من الرجال الاعتراض ..الامر مش على كيفهم ..هذا قرار حكومي :)
على اي حال انا مع الانشغال بنشاطات ومبادئ تشغل النساء فلا تشعر انها خلقت للزواج ، بل هناك امور اخرى ووظائف وادوار اخرى في الحياة ، حتى وان جدّ لها امور اكثر اهمية من وجهة نظرها ، المهم استغلال الوقت الضائع بما هو مفيد لها وللجميع
النضال القومي احد هذه الامور المشرّفة ، وهو اهتمام رائع
كفالة احد الايتام..
القيام ببعض الامور التطوعية التي تتطلب استمرارا مثل التدريس والعناية بالمرضى
هذه بعض التوجهات .....
حنين.
03-12-2012, 05:18 PM
شو القمر طل علينا وهرب شاركنا بمداخلة
انت رايك ايه
:icon_razz:
أنتي القمـــر
ما عندي مداخلة يكفي إستمتعت بقرءاة النقاش الهادي ورقي الحوار
بتعلم منكم والله
الله يسلمكم يـــــــا رب
فاديا
03-12-2012, 07:04 PM
شكرا على مرورك وتعليقك اختي القمر بارك الله فيك
الزمرد*
03-12-2012, 08:16 PM
:icon_razz:
أنتي القمـــر
ما عندي مداخلة يكفي إستمتعت بقرءاة النقاش الهادي ورقي الحوار
بتعلم منكم والله
الله يسلمكم يـــــــا رب
قمر هذا من ذوقك حبيبتي اكيد ما في مداخلة فتشي وستجدي
مع النقاش تاتي الافككار
كقصة البقر والتكلثم وحبة الدواء :C_laugh:
الزمرد*
03-12-2012, 08:31 PM
لا فكرة الثورات الحاصلة حاليا لا تطرح اي حلول لمسألة التكلثم بل تساهم في تعقيدها
فمسألة الزواج تحتاج الى استقرار بيئي واجتماعي وقليل من الرومانسية واهم من هذا ( عزوة من الرجال ) الذين نكون فقدناهم بطبيعة الحال في الثورات المتعددة فهم اما قتلى او جرحى او معتقلين
لا شك انه في مسألة الجهاد من اجل المبادئ والارض هناك امور يقوم بها الرجال اهم من الزواج
وهذا سينعكس على المشكلة ويزيدها تعقيدا
قد تساهم الحكومات ايضا في حل هذه المشكلة وهذا وارد وحاصل في بعض الدول التي تمنع الزواج لمواطنيها من غير مواطناتها
وما ادراك ربما تصدر الحكومات قرارا بأن يكون الزواج على الدور فأي شاب راغب في الزواج يتزوج من الاكبر سنا فالاصغر فالأصغر وهكذا حتى يتم التخلص من مسألة العنوسة رغما عن انف الجميع ولا يستطيع اي من الرجال الاعتراض ..الامر مش على كيفهم ..هذا قرار حكومي :)
على اي حال انا مع الانشغال بنشاطات ومبادئ تشغل النساء فلا تشعر انها خلقت للزواج ، بل هناك امور اخرى ووظائف وادوار اخرى في الحياة ، حتى وان جدّ لها امور اكثر اهمية من وجهة نظرها ، المهم استغلال الوقت الضائع بما هو مفيد لها وللجميع
النضال القومي احد هذه الامور المشرّفة ، وهو اهتمام رائع
كفالة احد الايتام..
القيام ببعض الامور التطوعية التي تتطلب استمرارا مثل التدريس والعناية بالمرضى
هذه بعض التوجهات .....
انا معة في الاستقرار البيئي لكن الرومانسية يا فاديا ضعيها جانبا من فضلك زواجات اليوم معظمها صفقات وتحاليل واختبارات ومصالح الا القليل جدا من محبي الرومانسية
ححقيقة ان بعض الدول التي تمنع زواج من غير مواطنها تتدخل في حرية وميول الشخص
من احب صينية فله ذلك فهو حر
اما القرار الحكومي مستبعد لان الاصغر الاصغر مواكبين العصر والتطور السريع يعني اكيد حتقوم ثورة .
اما ماجاء في الاخير فاقول لك اثنيت على كلثوم لانها وجدت طريقة تشغل بها نفسها وتحرر نفسها من قيود زن فكرة الزواج
وهكذا ما رميت به في الاخير افكار رائعة تثبت حقا الوجود
والاساس للسيطرة على هته الفكرة هو ملئ الفراغ والاحساس بقيمة العطاء
سيدة الرافدين
04-12-2012, 08:15 PM
طبيعة ابن ادم لا يرضيه شي مهما بلغت محاسنه في هذه الدنيا إلي متزوج يصرخ ومشاكل ولي ما متزوج يقول ليتني اتزوج .
لابد للانسان الرضا بكل ما كتب له القدر سواء تزوج او لا لانه ف النهايه الله يعلم المصلحه والخيره فيما اختارها الله
بارك الله فيك على الموضوع القيم
الزمرد*
08-12-2012, 07:33 PM
طبيعة ابن ادم لا يرضيه شي مهما بلغت محاسنه في هذه الدنيا إلي متزوج يصرخ ومشاكل ولي ما متزوج يقول ليتني اتزوج .
لابد للانسان الرضا بكل ما كتب له القدر سواء تزوج او لا لانه ف النهايه الله يعلم المصلحه والخيره فيما اختارها الله
بارك الله فيك على الموضوع القيم
الله ينور عليك اختي سيدة الرافددين
ومثل ما قلتي لا يرضي بنوا ادم شيء
والخيرة فيما اختاره الله لنا
نورتنا اختي
احمد الخير
09-07-2013, 12:58 PM
جزاك الله خير
اللهم بلغنا رمضان
الزمرد*
09-07-2013, 02:13 PM
بورك فيك اخي الفاضل ابو الخير
ورمضان مبارك للجميع
سهى الجزائرية
11-07-2013, 05:47 PM
شكرااااااا اختي
موضوع رائع
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025