يسر الله امري
08-10-2012, 05:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر 32 سنة لا أزكي نفسي ولكني على الإلتزام مذ كنت صغيرة ، متحصلة على الليسانس في العلوم الشرعية . تقدم لخطبتي عدة أشخاص وكلهم ملتزمون ، الأول كان إمام مسجد ، والثاني كان قريبه والثالث من عائلة أخرى ، والثلاثة تم رفضهم من قبل أمي و دون علمي أو استشارتي ودون أي سبب يذكر ، وبعد مضي فترة أتفاجأ بالأمر من أهلهم أو أهلي وبعد أن أربط الأحداث بتلك الزيارات وتلك العبارات يكون قد انتهى الأمر، ولم أستطع يوماً أن أواجه أمي بذلك ، وإذا واجهها غيري أنكرت وبشدة ، وقد تكرر منها هذا الفعل مع اختين لي ، و الشخص الرابع رفضته شخصياً لسببين لم أستطع تقبلهما .
أما الخامس فقد تقدم لخطبتي من أخي الكبير ، وقد كان قريبنا ولكن من مدينة أخرى ، رفضت في باديء الأمر ، وبعد نقاشات متقطعة وجدت نفسي أميل إلى الموافقة ، طلب أخي من الشاب أن يأتي إلى بيتنا ليتسنا لنا الرؤية الشرعية ،قال الشاب إنه لا حاجة لذلك وإن الشكل غير ضروري بالنسبة إليه إنما المهم هو الإلتزام و العائلة التي سيرتبط بها ، ولكن أخي أصر على طلبه، أما أنا فرفضت وشعرت بخجل شديد من الموقف المرتب ومن أخي الكبير الذي أكن له كل الإحترام ، وكيف أدخل المجلس وفيه رجل أجنبي وأنا وهو يعرف الغرض من دخولي أصر أخي على ذلك وقال لي مطمأناً : الحياء محمود ولكن السُنة أحق أن تتبع ، شجعني بكلمات طيبة محفزة ثم سبقني إلى الدخول ، وبنصح من أختي الكبرى وبحكمتها المعهودة استجمعت قواي وبدعم من زوجة أخي المحبة دخلت بعد أن أقنعت نفسي بأني سأدخل لأرى أنا هذا الشاب لا ليراني ........
قرعت الباب ، وألقيت التحية ، رأيت خيالاً جالساً على يمين أخي فحددت موقعي واتجهت إلى يسار أخي واختبأت خلفه كطفلة تختبأ خلف أبيها خجلاً واستحياءً من أصدقاءه ، فلم أتمكن من رؤيته ولم أدع له الفرصة ليراني ، جلست للحظات لم أتفوه بكلمة ، أنصت لحديثهم الذي كان يدور حول التعريف بكلينا ثم استأذنت للخروج ، ومنذ تلك اللحظة أصبت بتوتر شديد ، في باديء الأمر عزوت السبب بأنه من هول الموقف ، ومن خجلي من أخي وهذا الموقف الذي لم أتوقع نفسي فيه يوما ، ومذ تلك اللحظة لم أستطع النوم لأيام متواصلة لا أنام يومين وفي اليوم الثالث أنام بعد شروق الشمس ثم أستيقظ بعد ثلاث ساعات ، أظل مستيقظة طوال الليل أستغفر وأتقلب وعندما يحين الثلث الأخير أصلي إلي أن يطلع الفجر وبعد طلوع الشمس أنام لساعات قليلة فقط وهكذا، انتابني ألم في المعدة فأصبحت أتقيأ كلما رأيت أو شممت أو تذكرت شيئا ، يداي تعرقان بشكل غريب ولدرجة أن كل ما أمسك به يبتل حتى الجوال ، أما قدماي فكأنهما قطعة من الثلج وبدون ارتفاع في الحرارة ، و أصابني شييء لم أعرف تفسيره وكأن شيئاً ولدقيقة يطبق على أنفاسي ثم ينزل إلى معدتي بانقباض قوي ثم إلى السرة ثم إلى أسفل جسمي (أكرمكم الله ) إلى فتحة الشرج كأنها انقباض قوي وبعد أن ينتهي يصاب جسمي بارتخاء كامل ، وكأنها نوبة هلع ، كنت أحبس دموعي لأني لا أرى لها سبباً، والأغرب أن من حولي يقولون أن الشاب أسمر ولكني عندما رأيته رأيته أسود ، فهل رأني هو أيضاً سوداء ؟
وبعد أيام اتصل الشاب بأنه سيتم تحديد موعد للخطبة رسمياً وكنت في هذه الأثناء قد استخرت الله ليلاً ونهاراً ووجدت أن كل ما فيه من ميزات هي حجة علي وليس هناك سبب يدعو لرفضه فوافقت ، وبعد أسبوع اتصل الشاب معتذراً عن الخطبة وعن الموضوع برمته ؟؟؟؟
وعندما علمت بذلك شعرت بارتياح لا مثيل له ، وانتهت كل تلك الأعراض المزعجة التي كانت تلازمني ، في تلك الليلة نمت نومة هنيئة إلى صباح اليوم التالي وقد ضيعت صلاة الفجر نمت بعمق وكأني لم أنم لشهر، وفي صباح اليوم التالي أدركت ما حدث شعرت بحسرة شديدة على الميزات التي كانت في هذا الشاب وعلى الموقف الذي وضعت فيه مع أخي دون جدوة ،آلمني كل الكلام الذي قيل لي عن عمري وعن ظروفي ، في ذلك الوقت كان مشجعاً ومحفزاً لي على الموافقة أما الآن أصبح جارحاً ، هل كل ما حدث أمر طبيعي وأن انتهاء الخطبة كان لاستخارتي بأن صرفه الله عني ؟ أم أني مصابة بشيء كسحرٍ أو مسٍ عاشق أو غيره من هذه الأشياء ؟؟؟؟؟؟
حمدت الله تعالى وشكرته ، وقررت البدء في رقية كنت قد استخدمتها من قبل ولكن لم أكملها وهي بغلي ورقات سدر في ماء وقراءة آيات الرقية عليها (سورة البقرة /مريم / آية النور /يس/بداية الصافات/ ص/الدخان /الفتح /الرحمن/الواقعة/الذاريات / الملك/ وآيات السحر/المعارج/الجن/الكفرون/المعوذات /الإخلاص ) والشرب والإغتسال منه والدهن من زيت الزيتون المرقي قبل النوم والإفطار على كوب ماء مرقي مع ملعقة عسل مرقي ، مع قراءة هذه السور كل يوم ،مع النوم على صوت الأذان أو الرقية وبدأت في البرنامج العلاجي ،وفي أول يوم قرأت فيه هذه السور بعد الإنتهاء منها صليت صلاة الضحى وبعد أكمالها أصبح قلبي يخفق بشدة وكأنه انتشر في صدري و ضلوعي وفشل في كامل الجسد لم أستطع حتى أن أكون في وضع التشهد فمددت جسدي لم أستطع حتى أن أضغط على المسبحة دقائق وانتهى كل شيء ، وفي قيام الليل كنت أقرأ بسورة البقرة خفق قلبي بصور مرعبة وكأن قلبي يصعد إلى حنجرتي لأول مرة أدرك معنى الرعب من شيء لا تعرفه ولا تراه استمريت في القرأة مع فقدان التركيز بعض الأحيان، وفي الصباح بدأت تحدث لي أمور غريبة مثل ظهور كدمات في جسدي جهة اليمين دون أي أصابات ، و رؤية أحلام مرعبة كرؤية امرأة لا أعرفها وجهها مرعب ولها أنياب ،و رؤية رجل يحاول أن يقطع جزاء من جسمي مع ألم شديد وبعد أن أهرب منه وألتفت عليه أجده تحول إلى ثعبان كبير ذكر فأتبين أني لذغت ولم يقطع مني شيء ومنذ ذلك اليوم وهذا المكان فيه تنميل ،لا أريد أن تسيطر علي الوساوس ولكني أريد الأجابة على ما يحدث معي !!!!!؟
وأنا الآن أكتب هذه الأسطر وقلبي يخفق وجسدي متعب مع إني لم أكن كذلك قبل قليل أعرف أني أطلت كثيراً ولكني أردت إيضاح الأمر لا غير فأعتذر لذلك.
وجدت منتداكم الموقر والأسئلة التشخيصية حيث تنطبق علي أغلب الأسئلة ، فقررت اللجوء إليكم بعد الله سبحانه وتعالى لعلي أجد عندكم ما يطمأنني ، وصدق القائل في علاه (ليتخذ بعضهم بعض سخرياً) فلعل الله سبحانه وتعالي سخركم لي و جعلكم سبباً في رفع البلاء عن عباده فجزاكم الله عنا أحسن الجزاء .
أنا فتاة أبلغ من العمر 32 سنة لا أزكي نفسي ولكني على الإلتزام مذ كنت صغيرة ، متحصلة على الليسانس في العلوم الشرعية . تقدم لخطبتي عدة أشخاص وكلهم ملتزمون ، الأول كان إمام مسجد ، والثاني كان قريبه والثالث من عائلة أخرى ، والثلاثة تم رفضهم من قبل أمي و دون علمي أو استشارتي ودون أي سبب يذكر ، وبعد مضي فترة أتفاجأ بالأمر من أهلهم أو أهلي وبعد أن أربط الأحداث بتلك الزيارات وتلك العبارات يكون قد انتهى الأمر، ولم أستطع يوماً أن أواجه أمي بذلك ، وإذا واجهها غيري أنكرت وبشدة ، وقد تكرر منها هذا الفعل مع اختين لي ، و الشخص الرابع رفضته شخصياً لسببين لم أستطع تقبلهما .
أما الخامس فقد تقدم لخطبتي من أخي الكبير ، وقد كان قريبنا ولكن من مدينة أخرى ، رفضت في باديء الأمر ، وبعد نقاشات متقطعة وجدت نفسي أميل إلى الموافقة ، طلب أخي من الشاب أن يأتي إلى بيتنا ليتسنا لنا الرؤية الشرعية ،قال الشاب إنه لا حاجة لذلك وإن الشكل غير ضروري بالنسبة إليه إنما المهم هو الإلتزام و العائلة التي سيرتبط بها ، ولكن أخي أصر على طلبه، أما أنا فرفضت وشعرت بخجل شديد من الموقف المرتب ومن أخي الكبير الذي أكن له كل الإحترام ، وكيف أدخل المجلس وفيه رجل أجنبي وأنا وهو يعرف الغرض من دخولي أصر أخي على ذلك وقال لي مطمأناً : الحياء محمود ولكن السُنة أحق أن تتبع ، شجعني بكلمات طيبة محفزة ثم سبقني إلى الدخول ، وبنصح من أختي الكبرى وبحكمتها المعهودة استجمعت قواي وبدعم من زوجة أخي المحبة دخلت بعد أن أقنعت نفسي بأني سأدخل لأرى أنا هذا الشاب لا ليراني ........
قرعت الباب ، وألقيت التحية ، رأيت خيالاً جالساً على يمين أخي فحددت موقعي واتجهت إلى يسار أخي واختبأت خلفه كطفلة تختبأ خلف أبيها خجلاً واستحياءً من أصدقاءه ، فلم أتمكن من رؤيته ولم أدع له الفرصة ليراني ، جلست للحظات لم أتفوه بكلمة ، أنصت لحديثهم الذي كان يدور حول التعريف بكلينا ثم استأذنت للخروج ، ومنذ تلك اللحظة أصبت بتوتر شديد ، في باديء الأمر عزوت السبب بأنه من هول الموقف ، ومن خجلي من أخي وهذا الموقف الذي لم أتوقع نفسي فيه يوما ، ومذ تلك اللحظة لم أستطع النوم لأيام متواصلة لا أنام يومين وفي اليوم الثالث أنام بعد شروق الشمس ثم أستيقظ بعد ثلاث ساعات ، أظل مستيقظة طوال الليل أستغفر وأتقلب وعندما يحين الثلث الأخير أصلي إلي أن يطلع الفجر وبعد طلوع الشمس أنام لساعات قليلة فقط وهكذا، انتابني ألم في المعدة فأصبحت أتقيأ كلما رأيت أو شممت أو تذكرت شيئا ، يداي تعرقان بشكل غريب ولدرجة أن كل ما أمسك به يبتل حتى الجوال ، أما قدماي فكأنهما قطعة من الثلج وبدون ارتفاع في الحرارة ، و أصابني شييء لم أعرف تفسيره وكأن شيئاً ولدقيقة يطبق على أنفاسي ثم ينزل إلى معدتي بانقباض قوي ثم إلى السرة ثم إلى أسفل جسمي (أكرمكم الله ) إلى فتحة الشرج كأنها انقباض قوي وبعد أن ينتهي يصاب جسمي بارتخاء كامل ، وكأنها نوبة هلع ، كنت أحبس دموعي لأني لا أرى لها سبباً، والأغرب أن من حولي يقولون أن الشاب أسمر ولكني عندما رأيته رأيته أسود ، فهل رأني هو أيضاً سوداء ؟
وبعد أيام اتصل الشاب بأنه سيتم تحديد موعد للخطبة رسمياً وكنت في هذه الأثناء قد استخرت الله ليلاً ونهاراً ووجدت أن كل ما فيه من ميزات هي حجة علي وليس هناك سبب يدعو لرفضه فوافقت ، وبعد أسبوع اتصل الشاب معتذراً عن الخطبة وعن الموضوع برمته ؟؟؟؟
وعندما علمت بذلك شعرت بارتياح لا مثيل له ، وانتهت كل تلك الأعراض المزعجة التي كانت تلازمني ، في تلك الليلة نمت نومة هنيئة إلى صباح اليوم التالي وقد ضيعت صلاة الفجر نمت بعمق وكأني لم أنم لشهر، وفي صباح اليوم التالي أدركت ما حدث شعرت بحسرة شديدة على الميزات التي كانت في هذا الشاب وعلى الموقف الذي وضعت فيه مع أخي دون جدوة ،آلمني كل الكلام الذي قيل لي عن عمري وعن ظروفي ، في ذلك الوقت كان مشجعاً ومحفزاً لي على الموافقة أما الآن أصبح جارحاً ، هل كل ما حدث أمر طبيعي وأن انتهاء الخطبة كان لاستخارتي بأن صرفه الله عني ؟ أم أني مصابة بشيء كسحرٍ أو مسٍ عاشق أو غيره من هذه الأشياء ؟؟؟؟؟؟
حمدت الله تعالى وشكرته ، وقررت البدء في رقية كنت قد استخدمتها من قبل ولكن لم أكملها وهي بغلي ورقات سدر في ماء وقراءة آيات الرقية عليها (سورة البقرة /مريم / آية النور /يس/بداية الصافات/ ص/الدخان /الفتح /الرحمن/الواقعة/الذاريات / الملك/ وآيات السحر/المعارج/الجن/الكفرون/المعوذات /الإخلاص ) والشرب والإغتسال منه والدهن من زيت الزيتون المرقي قبل النوم والإفطار على كوب ماء مرقي مع ملعقة عسل مرقي ، مع قراءة هذه السور كل يوم ،مع النوم على صوت الأذان أو الرقية وبدأت في البرنامج العلاجي ،وفي أول يوم قرأت فيه هذه السور بعد الإنتهاء منها صليت صلاة الضحى وبعد أكمالها أصبح قلبي يخفق بشدة وكأنه انتشر في صدري و ضلوعي وفشل في كامل الجسد لم أستطع حتى أن أكون في وضع التشهد فمددت جسدي لم أستطع حتى أن أضغط على المسبحة دقائق وانتهى كل شيء ، وفي قيام الليل كنت أقرأ بسورة البقرة خفق قلبي بصور مرعبة وكأن قلبي يصعد إلى حنجرتي لأول مرة أدرك معنى الرعب من شيء لا تعرفه ولا تراه استمريت في القرأة مع فقدان التركيز بعض الأحيان، وفي الصباح بدأت تحدث لي أمور غريبة مثل ظهور كدمات في جسدي جهة اليمين دون أي أصابات ، و رؤية أحلام مرعبة كرؤية امرأة لا أعرفها وجهها مرعب ولها أنياب ،و رؤية رجل يحاول أن يقطع جزاء من جسمي مع ألم شديد وبعد أن أهرب منه وألتفت عليه أجده تحول إلى ثعبان كبير ذكر فأتبين أني لذغت ولم يقطع مني شيء ومنذ ذلك اليوم وهذا المكان فيه تنميل ،لا أريد أن تسيطر علي الوساوس ولكني أريد الأجابة على ما يحدث معي !!!!!؟
وأنا الآن أكتب هذه الأسطر وقلبي يخفق وجسدي متعب مع إني لم أكن كذلك قبل قليل أعرف أني أطلت كثيراً ولكني أردت إيضاح الأمر لا غير فأعتذر لذلك.
وجدت منتداكم الموقر والأسئلة التشخيصية حيث تنطبق علي أغلب الأسئلة ، فقررت اللجوء إليكم بعد الله سبحانه وتعالى لعلي أجد عندكم ما يطمأنني ، وصدق القائل في علاه (ليتخذ بعضهم بعض سخرياً) فلعل الله سبحانه وتعالي سخركم لي و جعلكم سبباً في رفع البلاء عن عباده فجزاكم الله عنا أحسن الجزاء .