المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريد علاج لمرض الصرع ، حيث لدي صديق فى أمس الحاجة الى دواء لهذا المرض ؟؟؟


صلاح ليسير
08-06-2006, 05:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد علاج لمرض الصرع . هناك صديق فى حاجة الى دواء مرض الصرع حافظكم الله يارب.

الحالم2006
08-06-2006, 07:59 PM
الصـــرع



الصرع هو اضطراب في الجهاز العصبي وهو واحد من مجموعة اعتلالات في اداء الدماغ تتميز بصدمات مفاجئة ومتواترة ففي الوضع الطبيعي تقوم خلايا الدماغ بانتاج بعض الطاقة الكهربائية ترسل عبر الجهاز العصبي وتحرك العضلات وفي بعض الاحيان يفشل دماغ المريض بالصرع في التحكم في انتاج الطاقة، وتحدث صدمة الصرع، والتي تدعى "نوبة الصرع"، عندما تخرج هذه الخلايا دفعة عنيفة ومفاجئة من الطاقة الكهربائية.

وهناك ثلاثة انواع رئيسية من نوبات الصرع هي:

1- نوبة الصرع الكبير.

2-نوبة الصرع الخفيف.

3- النوبة النفسية الحركية.



وفي حالة نوبة الصرع الكبير، وهي اكثر نوبات الصرع خطورة، يفقد المريض الوعي فجأة ويسقط مالم يسنده احد، وتتراخى العضلات. وتدوم معظم نوبات الصرع الكبير لدقائق معدودة يغط المريض بعدها في نوم عميق. وخلال نوبة الصرع الخفيف يشحب لون المصاب ويفقد الوعي لثوان وقد يبدو مرتبكاً ولكنه لايسقط وكثير من هذه النوبات لاتلاحظ ومعظم نوبات الصرع الخفيف عند الاطفال.

وفي النوبة النفسية الحركية يتصرف المريض بشكل انطوائي وغريب لعدة دقائق وقد يجوب ارجاء الغرفة فجأة او يمزق نيابه.



ويمكن ان يصاب مريض الصرع بهذه النوبة في اي وقت، نهاراً او ليلاً، وبعضهم يصاب بنوبات متواترة ولكن آخرين قلما يصابون بها. وتحدث النوبات دونما سبب واضح، ولكن الارهاق والاجهاد العاطفي يمكن ان يزيد من نسبة حدوثها.

وتحدث النوبة الاولى في معظم الاحيان اثناء فترة الطفولة. ويصاب بعض مرضى الصرع بتلف في الدماغ ناتج عن العدوى، او الاصابة او الاورام، ويوجد قابلية لنقل المرض عند عائلات بعض مرضى الصرع. اما حالات الصرع الاخرى فلا تشمل تلف الدماغ. ولا النزوع الوراثي. ولايمكن لهذا المرض ان ينتقل من شخص لآخر، ويحمل 1% من سكان العالم هذا المرض.



وفي الماضي كان ينظر الى الصرع على انه معره بل على انه تلبتس بالجن، فالمصابون به كانوا يجانبوا ويعدون مجانين او على الاقل من ذوي الاطوار الغريبة. وكان الوالدان يخفيان ان لديهما طفلاً مصاباً بالصرع.



اعراض الصرع:

يتصف الصرع بفقدان الوعي بصفة مؤقتة او متطاولة وبالتحركات التشنجية غير الإرادية. وفي بعض النوبات الطفيفة التي تسمى بالصرعات الصغرى يستغرق فقد الوعي برهة وجيزة لاتتجاوز ثواني ومع انه في هذه الحالة تحدث ارتعاشات حول العين او الفم فان المصاب بالنوبة يظل جالساً او واقفاً، ويبدو انه لم يطرأ عليه سوى غفلة او لحظة من الشرود الذهني. اما في النوبات الكبيرة فان المصاب يسقط على الارض فاقد الوعي ويغلب ان يخرج من فمه رغوة وان يعضعض وان يهز اطرافه في عنف، وقد يؤذي المريض نفسه في اثناء النوبة.. ومن حسن الحظ ان مرضى الصرع كثيراً مايحسون بنوع من الانذار او التحذير حيث يشعر المريض قبل النوبة احساساً في شكل صوت رنين في الاذنين او ظهور بقع امام العينين او تنميل في الاصابع وهذا الانذار من شأنه ان يعطي للمصاب بالصرع الفرصة للاستلقاء والابتعاد عن المواد الصلبة تجنباً للسقوط.



العلاج بالأعشاب

طرق علاج الصرع بالمستحضرات الكيميائية او بالاعشاب الطبية والزيوت العطرية:

هناك بضعة ادوية فعالة جداً في استبعاد النوبات استبعاداً كاملاً او في تقليلها بدرجة قصوى وهذه الادوية هي مستحضرات كيميائية تسمى بمضادات التشنج مثل الفينو باربيتال والديلانتين والتريديون وغيرها. وهي من الادوية التي يجب ان لاتعطى الا بمشورة طبيب مؤهل.

وفي حالات خاصة يمكن استعمال حمية خاصة للمساعدة في التخلص من المرض وفي حالات نادرة يمكن ان تكون الجراحة هي الحل الامثل.

وفيما يتعلق بمعالجة الصرع بالاعشاب ومشتقاتها فهناك ادوية عشبية جيدة لهذا الغرض ومن اهمها ما يلي:



- ازهار البرتقال Orange Flowers

تستعمل ازهار البرتقال لعلاج الصرع وذلك بأخذ ازهار البرتقال الطازجة ثم تقطيرها واستخدام ماء زهر البرتقال حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة ثلاث مرات في اليوم وهو يؤثر كثيراً في الاشياء الحسية تأثيراً بالغاً وكذلك يضاد التشنج ويدخل عطر البرتقال في المستحضرات الصيدلانية المستخدمة في امراض الجهاز العصبي.



السذاب: Ruta

يستخدم السذاب على نطاق واسع في علاج نوبات الصرع فهو ذو رائحة عطرية قوية حيث يؤخذ طازجاً وهو على اية حال معمر ودائم الخضرة ويمكن استعماله في اي وقت من السنة حيث يؤخذ مائه كسعوط حيث ينقي الدماغ ويذهب الصداع. وعصارة السذاب مضادة للصرع وبالاخص عند الاطفال.



- البصل: Onion

يوصف عادة البصل كمقوٍ للجهاز الهضمي ومطهر للامعاء لما فيه من مضادات حيوية كما يهدىء الجهاز العصبي ويفيد في حالات تشنج الشرايين. ويستعمل مريض الصرع البصل بمعدل بصلتين متوسطة يومياً مرة في الصباح واخرى في المساء.



- زيت البندق:

يستخدم زيت البندق بمعدل ملء ملعقة صغيرة مع الافطار واخرى مع العشاء.



- البنفسج:

يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق ازهار البنفسج وتضاف الى ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل مرتين في اليوم حيث يقوم على تهدئة الاعصاب.



- التوت الطازج:

ان تناول التوت الطازج بنوعيه الاحمر والاسود يفيد كثيراً في علاج الصرع. ولكن يجب على مرضى السكر عدم استعماله حيث انه يرفع السكر.



- الزعرور:

يستخدم من نبات الزعرور ازهاره وثماره لعلاج الصرع والطريقة ان يؤخذ ملءملعقة صعيرة من ازهار الزعرور وتوضع في ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يشرب بمعدل مرتين في اليوم ولمدة ثلاثين يوماً بعد الاكل.



- القرنفل (المسمار)

يؤخذ نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرنفل وتمزج بقليل من السكر ثم تسف وذلك مرة واحدة في اليوم حيث يعتبر علاجاً ضد نوبات الصرع.



- الكراث:

يعتبر الكراث من المضادات للصرع حيث تؤخذ حزمة كراث يومياً وبصورة مستمرة واذا حدث اسهال فيأخذ المصاب ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون سفاً فيقطع الاسهال.



- محروق ظلف الجاموس:

يؤخذ ظلف الجاموس الطازج ثم يحرق ويسحق حيث يؤخذ ملء ملعقة اكل وتخلط بالماء ثم يشرب الظلف طازجاً والا يكون قديماً لان الظلف القديم يعتبر ساماً.



- الكافور:

وهو مادة تستخلص من سيقان وجذور ونبات القرفة التي تنمو في الصين وفرموزا واليابان وهو عبارة عن بللورات بيضاء براقة يذوب بكمية قليلة في الماء ولكنه يذوب في زيت الزيتون. الكافور له رائحة نفاذة وطعم حاد به شيء من المرارة وهو صلب في درجة الحرارة العادية. يستعمل كمضاد للصرع حيث يوضع نصف ملعقة صغيرة من المسحوق في مليء كوب من الماء الساخن ويستنشق البخار من الانف مع مراعاة تغطية العين لانه يهيجها.



- المغات:

وهو نبات معمر والجزء المستعمل منه جذوره التي تحتوي على كمية كبيرة من النشا ومواد هلامية ومواد سيليولوزية وسكر ومعادن ومواد دهنية. يستخدم مسحوق الجذور لعلاج الصرع وذلك باخذ ملعقة كبيرة واضافتها الى ملء كوب من الماء ومزجه جيداً ثم شربه بمعدل مرتين في اليوم احدها في الصباح والاخرى في المساء.



الاسعافات الاولية لنوبة الصرع:

1- يجب ان نبعد عن المريض كل مايمكنه ان يسبب له ضرراً او اذى.

2- يوضع ا ي شيء بين فكيه كقطعة قماش مطوية او قطعة فلين او قطعة من خشب ويجب ان تكون القطع كبيرة لكي لايبلعها.

3- فك ما حول رقبته وصدره وبطنه من الاربطة حتى لايعيق حركة التنفس.

4- مسح لعابه حتى لايتسرب الى المسالك الهوائية ويزيد في عسر التنفس.

5- تركه نائماً ومنع اي شخص من ايقاظه.

6- يجب ان لايغيب ذويه عنه لحظة واحدة.

7- حذار ان تفتح فمه بالقوة ولننتظر حتى يرتخي فمه.

8- حذار ان تدخل يديك او اصابعك في فمه لكي لايعضها.

9- حذار ان تصب سوائل في فمه او ان تحركه خلال فترة التشنج.

نقلاً عن جريدة الرياض الاثنين 03 محرم 1425العدد 13030 السنة 39
____________

اسأل الله ان يشافي صديقك

الحالم2006
08-06-2006, 08:04 PM
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الصرع
أخرجا في " الصحيحين " من حديث عطاء بن أبي رباح قال قال ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى . قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي فقال " إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله لك أن يعافيك " فقالت أصبر . قالت فإني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها

قلت الصرع صرعان صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية وصرع من الأخلاط الرديئة . والثاني : هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه .

[ إثبات صرع الأرواح ]

وأما صرع الأرواح فأئمتهم وعقلاؤهم يعترفون به ولا يدفعونه ويعترفون بأن علاجه بمقابلة الأرواح الشريفة الخيرة العلوية لتلك الأرواح الشريرة الخبيثة فتدافع آثارها وتعارض أفعالها وتبطلها وقد نص على ذلك إبقراط في بعض كتبه فذكر بعض علاج الصرع وقال هذا إنما ينفع من الصرع الذي سببه الأخلاط والمادة . وأما الصرع الذي يكون من الأرواح فلا ينفع فيه هذا العلاج .

وأما جهلة الأطباء وسقطهم وسفلتهم ومن يعتقد بالزندقة فضيلة فأولئك ينكرون صرع الأرواح ولا يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع وليس معهم إلا الجهل وإلا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك والحس والوجود شاهد به وإحالتهم ذلك على غلبة بعض الأخلاط هو صادق في بعض أقسامه لا في كلها .

وقدماء الأطباء كانوا يسمون هذا الصرع المرض الإلهي وقالوا : إنه من الأرواح وأما جالينوس وغيره فتأولوا عليهم هذه التسمية وقالوا : إنما سموه بالمرض الإلهي لكون هذه العلة تحدث في الرأس فتضر بالجزء الإلهي الطاهر الذي مسكنه الدماغ .

وهذا التأويل نشأ لهم من جهلهم بهذه الأرواح وأحكامها وتأثيراتها وجاءت زنادقة الأطباء فلم يثبتوا إلا صرع الأخلاط وحده . ومن له عقل ومعرفة بهذه الأرواح وتأثيراتها يضحك من جهل هؤلاء وضعف عقولهم .

[ العلاج من صرع الأرواح ]

وعلاج هذا النوع يكون بأمرين أمر من جهة المصروع وأمر من جهة المعالج فالذي من جهة المصروع يكون بقوة نفسه وصدق توجهه إلى فاطر هذه الأرواح وبارئها والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان فإن هذا نوع محاربة والمحارب لا يتم له الانتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين أن يكون السلاح صحيحا في نفسه جيدا وأن يكون الساعد قويا فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل فكيف إذا عدم الأمران جميعا : يكون القلب خرابا من التوحيد والتوكل والتقوى والتوجه ولا سلاح له . والثاني : من جهة المعالج بأن يكون فيه هذان الأمران أيضا حتى إن من المعالجين من يكتفي بقوله " اخرج منه " . أو بقول " بسم الله " أو بقول " لا حول ولا قوة إلا بالله " والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اخرج عدو الله أنا رسول الله

[ علاج ابن تيمية للمصروع ]

وشاهدت شيخنا يرسل إلى المصروع من يخاطب الروح التي فيه ويقول قال لك الشيخ اخرجي فإن هذا لا يحل لك فيفيق المصروع وربما خاطبها بنفسه وربما كانت الروح ماردة فيخرجها بالضرب فيفيق المصروع ولا يحس بألم وقد شاهدنا نحن وغيرنا منه ذلك مرارا . وكان كثيرا ما يقرأ في أذن المصروع أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون [ المؤمنون 115 ] .

وحدثني أنه قرأها مرة في أذن المصروع فقالت الروح نعم ومد بها صوته . قال فأخذت له عصا وضربته بها في عروق عنقه حتى كلت يداي من الضرب ولم يشك الحاضرون أنه يموت لذلك الضرب . ففي أثناء الضرب قالت أنا أحبه فقلت لها : هو لا يحبك قالت أنا أريد أن أحج به فقلت لها : هو لا يريد أن يحج معك فقالت أنا أدعه كرامة لك قال قلت لا ولكن طاعة لله ولرسوله قالت فأنا أخرج منه قال فقعد المصروع يلتفت يمينا وشمالا وقال ما جاء بي إلى حضرة الشيخ قالوا له وهذا الضرب كله ؟ فقال وعلى أي شيء يضربني الشيخ ولم أذنب ولم يشعر بأنه وقع به ضرب ألبتة .

وكان يعالج بآية الكرسي وكان يأمر بكثرة قراءتها المصروع ومن يعالجه بها وبقراءة المعوذتين .

[ التفات المصنف إلى خراب القلوب ]

وبالجملة فهذا النوع من الصرع وعلاجه لا ينكره إلا قليل الحظ من العلم والعقل والمعرفة وأكثر تسلط الأرواح الخبيثة على أهله تكون من جهة قلة دينهم وخراب قلوبهم وألسنتهم من حقائق الذكر والتعاويذ والتحصنات النبوية والإيمانية فتلقى الروح الخبيثة الرجل أعزل لا سلاح معه وربما كان عريانا فيؤثر فيه هذا .

ولو كشف الغطاء لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعى هذه الأرواح الخبيثة وهي في أسرها وقبضتها تسوقها حيث شاءت ولا يمكنها الامتناع عنها ولا مخالفتها وبها الصرع الأعظم الذي لا يفيق صاحبه إلا عند المفارقة والمعاينة فهناك يتحقق أنه كان هو المصروع حقيقة وبالله المستعان .

وعلاج هذا الصرع باقتران العقل الصحيح إلى الإيمان بما جاءت به الرسل وأن تكون الجنة والنار نصب عينيه وقبلة قلبه ويستحضر أهل الدنيا وحلول المثلات والآفات بهم ووقوعها خلال ديارهم كمواقع القطر وهم صرعى لا يفيقون وما أشد داء هذا الصرع ولكن لما عمت البلية به بحيث لا يرى إلا مصروعا لم يصر مستغربا ولا مستنكرا بل صار لكثرة المصروعين عين المستنكر المستغرب خلافه . فإذا أراد الله بعبد خيرا أفاق من هذه الصرعة ونظر إلى أبناء الدنيا مصروعين حوله يمينا وشمالا على اختلاف طبقاتهم فمنهم من أطبق به الجنون ومنهم من يفيق أحيانا قليلة ويعود إلى جنونه ومنهم من يفيق مرة ويجن أخرى فإذا أفاق عمل عمل أهل الإفاقة والعقل ثم يعاوده الصرع فيقع في التخبط .

فصل [ صرع الأخلاط ]

وأما صرع الأخلاط فهو علة تمنع الأعضاء النفسية عن الأفعال والحركة والانتصاب منعا غير تام وسببه خلط غليظ لزج يسد منافذ بطون الدماغ سدة غير تامة فيمتنع نفوذ الحس والحركة فيه وفي الأعضاء نفوذا تاما من غير انقطاع بالكلية وقد تكون لأسباب أخر كريح غليظ يحتبس في منافذ الروح أو بخار رديء يرتفع إليه من بعض الأعضاء أو كيفية لاذعة فينقبض الدماغ لدفع المؤذي فيتبعه تشنج في جميع الأعضاء ولا يمكن أن يبقى الإنسان معه منتصبا بل يسقط ويظهر في فيه الزبد غالبا .

وهذه العلة تعد من جملة الأمراض الحادة باعتبار وقت وجوده المؤلم خاصة وقد تعد من جملة الأمراض المزمنة باعتبار طول مكثها وعسر برئها لا سيما إن تجاوز في السن خمسا وعشرين سنة وهذه العلة في دماغه وخاصة في جوهره فإن صرع هؤلاء يكون لازما . قال إبقراط : إن الصرع يبقى في هؤلاء حتى يموتوا .

[ لعل صرع المرأة التي وردت في الحديث كان صرعها من صرع الأخلاط ]

إذا عرف هذا فهذه المرأة التي جاء الحديث أنها كانت تصرع وتتكشف يجوز أن يكون صرعها من هذا النوع فوعدها النبي صلى الله عليه وسلم الجنة بصبرها على هذا المرض ودعا لها أن لا تتكشف وخيرها بين الصبر والجنة وبين الدعاء لها بالشفاء من غير ضمان فاختارت الصبر والجنة .

[ جواز ترك التداوي وأن علاج الأرواح بالتوجه إلى الله يفعل ما لا يناله علاج الأطباء]

وفي ذلك دليل على جواز ترك المعالجة والتداوي وأن علاج الأرواح بالدعوات والتوجه إلى الله يفعل ما لا يناله علاج الأطباء وأن تأثيره وفعله وتأثر الطبيعة عنه وانفعالها أعظم من تأثير الأدوية البدنية وانفعال الطبيعة عنها وقد جربنا هذا مرارا نحن وغيرنا وعقلاء الأطباء معترفون بأن لفعل القوى النفسية وانفعالاتها في شفاء الأمراض عجائب وما على الصناعة الطبية أضر من زنادقة القوم وسفلتهم وجهالهم . والظاهر أن صرع هذه المرأة كان من هذا النوع ويجوز أن يكون من جهة الأرواح ويكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خيرها بين الصبر على ذلك مع الجنة وبين الدعاء لها بالشفاء فاختارت الصبر والستر والله أعلم .

أبو البراء
09-06-2006, 12:30 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( صلاح ليسير ) ، وأرجو أن تحدد إن كان الصرع المقصود طبي أو روحي ، والشكر موصول لأخونا الحبيب ( الحالم 2006 ) على هذا الرد ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أخوكم عماد
10-06-2006, 01:54 PM
نعم بارك الله فيك أستاذنا أبا البراء ، هل الصرع طبي أم روحي
إن كان روحيا فالحمد لله الموقع مختص في جميع حالاته بفضل الله
أما إن كان طبيا فالحجامة جيدة جدا بفضل الله

CodeR
11-06-2006, 05:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شرحا لكلام اخونا الحالم بارك الله فيما نقله وبارك في الكاتب :
هناك ثلاثة انواع من الصرع
1) صرع نفسي : وهو وهم ولا علاج له الا العلاج النفسي حيث ان المريض يتوهم انه مصاب فيصرع ويحدث نفسه بذلك ليهرب من الواقع او يستدر عطف من حوله او من كثرة من يراهم مرضى مس او صرع او سحر
2) صرع طبي : وهو خلل في كهرباء الجسم يجعل العضلات تتقلص و تنقبض وتنبسط لا اراديا مما يسبب التشنجات الصرعية و الرغوة البيضاء في الفم و هذا الصرع خطير اذ يحدث كثيرا ان يعض المريض لسانه او يبلعه او يختنق به ولابد من المحيطين بمريض الصرع التدرب على كيفية التعامل معه حين تبدأ نوبة الصرع
3) صرع روحي : وسببه المس او السحر او العين (المرض الروحي) .. وهذا علاجه بالرقية والتداوي بالاعشاب و غير ذلك من الأسباب

والله هو الشافي

ابن سينا
12-06-2006, 07:06 AM
شكرا جزيلا للاخوة الاعزاء

وفي الحقيقة ان الصرع الطبي انقع دواء له هو السذاب حيث يؤخذ سعوطا ويحتاج المريض الى الحجامة في الكاهل والاخدعين حتى يتم الشفاء

ابن سينا