محمد أبو عبد
13-06-2012, 09:16 AM
عندما نعاين حياة النبي محمد نجد أنفسنا أمام رجل من البشر لكنه ليس كأي واحد من البشر كما أن اللؤلؤ حجر ، ولكنه ليس كأي حجر ، صحيح أن محمداً كان بشرياً محضاً في خلقته لكنه في نفس الوقت كان مجمعاً للكمال البشري ؛ بحيث فاق البشرية في صفات الكمال كلها ، ولا غرو في ذلك فمحمد قد اختارته العناية الإلهية وصاغته ليكون أسمى مظهر بشري عرفه الوجود ، وكان في قدر الله سيد الكونين ، ورحمة للعالمين ، وسيد المرسلين ، وآدم بين الروح والجسد ، بشر برأه الله من كل عيب ، وألبسه ثوب الكمال وهيبة الجلال في كل شأن .
يقول الشاعر في وصفه الكريم :
خلقت مبرأ من كل عيب كأنك خلقت كما تشاء
ويقول آخر :
كملت محاسنه فلو أهدى السنا للبدر عند تمـامه لم يخســف
وعلى تفنن واصفيه بوصـفه يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف
يقول الشاعر في وصفه الكريم :
خلقت مبرأ من كل عيب كأنك خلقت كما تشاء
ويقول آخر :
كملت محاسنه فلو أهدى السنا للبدر عند تمـامه لم يخســف
وعلى تفنن واصفيه بوصـفه يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف