(أبو أحمد)
14-05-2012, 11:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الأباء أصلح الله أحوالهم يخطئ كثيراً في تربية أبنائه فترى الإبن الذكر مفضل على البنت
الأنثى وترى الإبن البكر (رأس العنقود) مفضل على بقية العائلة وأحياناً ترى آخر العنقود مدلل ومدلع
ولسان حال الأبوين يقول له إفعل ما شئت فلن نؤآخذك ونحاسبك على ما تعمل
وعندما نطلع على هذه الحالات نجد أن العائلة التي فيها هذا النوع من التفريق لديها
كثير من المشاكل العائلية والحزازات بين الأبناء كبيرهم وصغيرهم ذكرهم وأنثاهم ودائماً تجد من هو
في الوسط وخاصة إن كان ولداً وكأن حقوقه مهضومة وكذلك الحال بالنسبة للبنات الإناث
ولمن عنده أكثر من زوجة واحدة ترى أحياناً أبناء الزوجة الثانية مفضلين على أبناء الزوجة الأولى
وأبناء الزوجة الثالثة مفضلين على أبناء الزوجة الثانية وهكذا
أيها الأب الكريم أيتها الأم الفاضلة أين العدل بين أبنائكم؟
أين المساواة في المعاملة؟
وكيف تتوقعون أن تنشئوا جيلاً فعالاً في مجتمع صالح؟
عندما تفرق وتميز بين أبنائك وتفضل واحداً على آخر فماذا ستكون ردة فعل البقية من أبنائك؟
ألا تظن أن ذلك سيعود بردة فعل سلبية عليك وعلى ابنك المفضل في المستقبل؟
إبنك الآخر غير المفضل وربما يكون المهمل من طرفك كيف سيفكر فيك وربما ستصبح عنده
عقدة نفسية من جراء تصرفك الخاطئ أنتَ أيها الأب وأنتِ أيتها الأم
وكيف سيدع لكما بالرحمة بعد موتكما إن بقي الحال
كما هو دون أي تغيير من طرفكما أنتما الإثنين أبوه وأمه
هناك نوع آخر من المعاملة غير الجيدة وخاصة من الأم
وهذه المعاملة السلبية تبدو من بعض الأمهات (أصلح الله أحوالهن)
نحو بناتهن البالغات والمتأخرات في الزواج
كأن تقول الأم لابنتها لن تتزوجي ولن يأتي أحد لخطبتكِ
أو تقول ستبقي خادمة لزوجات أخوانكِ طيلة عمركِ
أو تقول ماذا ينقصكِ ولما تزوجت كل البنات إلا أنتي
وكأن هذه الفتاة المسكينة قد اختارت حياة بيت أهلها على الزواج
وكأنها قد أعلنت الإضراب عن الزواج
وكأنها قد كرهت أن يكون لها زوجاً يدلعها ويدللها
وكأنها قد كرهت أن يكون لها أبناءً صغاراً ينادونها ماما ماما
كما نعلم الزواج قسمة ونصيب من رب العباد وليس لأحد يد في ذلك
فلماذا لا تكون الأم مشجعة لابنتها مواسية لها حتى يأتيها نصيبها وتتزوج الرجل الصالح
ولماذا هذا التصرف غير الجميل وغير الحسن تجاه هذه الفتاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علينا أن نتق الله في حياتنا وفيما استأمننا عليه من أبناءٍ وبناتٍ ذكورٍ وإناثٍ
إخواني وأخواتي في الله
أنا لا أعمم هذه المشاكل الإجتماعية والتي ذكرتها سابقاً وأنا متأكد أن هناك كثير من الأباء والأمهات
ممن أنعم الله عليهم بالبنين من يقوم بدوره على أفضل وجه ويخاف الله في كل صغيرة وكبيرة
ولأؤلئك أقول جزاكم الله خيراً على تربيتكم الحسنة لأبنائكم وبارك لكم فيما رزقكم وأعطاكم بر ذرياتكم
وجعلهم قرة عين لكم في الدنيا والآخرة
أخوكم أبو أحمد
بعض الأباء أصلح الله أحوالهم يخطئ كثيراً في تربية أبنائه فترى الإبن الذكر مفضل على البنت
الأنثى وترى الإبن البكر (رأس العنقود) مفضل على بقية العائلة وأحياناً ترى آخر العنقود مدلل ومدلع
ولسان حال الأبوين يقول له إفعل ما شئت فلن نؤآخذك ونحاسبك على ما تعمل
وعندما نطلع على هذه الحالات نجد أن العائلة التي فيها هذا النوع من التفريق لديها
كثير من المشاكل العائلية والحزازات بين الأبناء كبيرهم وصغيرهم ذكرهم وأنثاهم ودائماً تجد من هو
في الوسط وخاصة إن كان ولداً وكأن حقوقه مهضومة وكذلك الحال بالنسبة للبنات الإناث
ولمن عنده أكثر من زوجة واحدة ترى أحياناً أبناء الزوجة الثانية مفضلين على أبناء الزوجة الأولى
وأبناء الزوجة الثالثة مفضلين على أبناء الزوجة الثانية وهكذا
أيها الأب الكريم أيتها الأم الفاضلة أين العدل بين أبنائكم؟
أين المساواة في المعاملة؟
وكيف تتوقعون أن تنشئوا جيلاً فعالاً في مجتمع صالح؟
عندما تفرق وتميز بين أبنائك وتفضل واحداً على آخر فماذا ستكون ردة فعل البقية من أبنائك؟
ألا تظن أن ذلك سيعود بردة فعل سلبية عليك وعلى ابنك المفضل في المستقبل؟
إبنك الآخر غير المفضل وربما يكون المهمل من طرفك كيف سيفكر فيك وربما ستصبح عنده
عقدة نفسية من جراء تصرفك الخاطئ أنتَ أيها الأب وأنتِ أيتها الأم
وكيف سيدع لكما بالرحمة بعد موتكما إن بقي الحال
كما هو دون أي تغيير من طرفكما أنتما الإثنين أبوه وأمه
هناك نوع آخر من المعاملة غير الجيدة وخاصة من الأم
وهذه المعاملة السلبية تبدو من بعض الأمهات (أصلح الله أحوالهن)
نحو بناتهن البالغات والمتأخرات في الزواج
كأن تقول الأم لابنتها لن تتزوجي ولن يأتي أحد لخطبتكِ
أو تقول ستبقي خادمة لزوجات أخوانكِ طيلة عمركِ
أو تقول ماذا ينقصكِ ولما تزوجت كل البنات إلا أنتي
وكأن هذه الفتاة المسكينة قد اختارت حياة بيت أهلها على الزواج
وكأنها قد أعلنت الإضراب عن الزواج
وكأنها قد كرهت أن يكون لها زوجاً يدلعها ويدللها
وكأنها قد كرهت أن يكون لها أبناءً صغاراً ينادونها ماما ماما
كما نعلم الزواج قسمة ونصيب من رب العباد وليس لأحد يد في ذلك
فلماذا لا تكون الأم مشجعة لابنتها مواسية لها حتى يأتيها نصيبها وتتزوج الرجل الصالح
ولماذا هذا التصرف غير الجميل وغير الحسن تجاه هذه الفتاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علينا أن نتق الله في حياتنا وفيما استأمننا عليه من أبناءٍ وبناتٍ ذكورٍ وإناثٍ
إخواني وأخواتي في الله
أنا لا أعمم هذه المشاكل الإجتماعية والتي ذكرتها سابقاً وأنا متأكد أن هناك كثير من الأباء والأمهات
ممن أنعم الله عليهم بالبنين من يقوم بدوره على أفضل وجه ويخاف الله في كل صغيرة وكبيرة
ولأؤلئك أقول جزاكم الله خيراً على تربيتكم الحسنة لأبنائكم وبارك لكم فيما رزقكم وأعطاكم بر ذرياتكم
وجعلهم قرة عين لكم في الدنيا والآخرة
أخوكم أبو أحمد