ليلية غ
11-02-2012, 03:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين أما بعد
أنا فتاة تبلغ من العمر 24 سنة أحب ربي وأخاف غضبه وأحب الرسول وكلما أقرأ حجة الوداع أبكي كثيرا هذا بعد أن هدانا الله ورجعت إلى حقيقتي ولكن هذه الحقيقة مازالت تشوبها بعض الشبهات لدرجة أني فقدت الثقة في نفسي ولم أعهد أستوعب الذي حدث ولكن الذي أعرفه أني كنت دائما في حيرة من أمري تارة أصلي وتارة لا وعندما لا أصلي يؤنبني ضميري وأشعر بالذنب الكبير ، بدأت قصتي من الصغر عندما كنت أبلغ من العمر 4 سنوات سجلني أبي في مسجد قريب من بيتنا لأحفظ القرآن وقتها كنت أحب حفظه وكنت أحفظ بسرعة ولما بلغت ست سنوات انقطعت عن الحفظ إلا في العطلة الصيفية وكان أملي وطموحي هو ترتيل وتلاوته بنغمة تسر وتفرح مثل ما يفعل حفظة القرآن الذكور ولكن الشيخ سامحه الله كان دائما يرفض طلبي ويقول أني فتاة ولما أكبر أصبح إمرأة وصوت المرأة حرام ولا يجب أن تتلو القرآن بصوت عذب قلت ألم ينزله إلى الناس كافة قال نعم للناس وليس للنساء إلى جانب بعض التعليقات التي كنت أسمعها عن أن المرأة أخت الشيطان والأعياذ بالله كرهت الموقف وابتعت ودائما أسأل ربي لما خلقتني لتعذبني أم لتختبرني .لا علينا من هذا المهم في ذلك أن تربيتي لم تكن على ما يجب فوالدتي غفر الله لها كانت شديدة وقاسية في تربيتي فقد كانت تعذبني إن أخطأت أو بللت فراشي إلى درجة أنها كانت تنزع ملابسي كلها وتخرجني للشرفة وتصب علي الماء البارد لأنها كانت تنعتني بالكاذبة والسارقة لأني عندما كنت ألعب في الشرفة كانت تأتي فتاة مليئة بالحول كل مرة في صورة تحدثني وتلعب معي وتطلب مني إعطاءها الأشياء ولم أقبل بذلك فكانت تأخذها ولما تسألني أمي أقول أخذتها بنت الجيران وأقسم لها لكنها لاتصدقني إلا أن أتى يوم فعلت شيئا يغضب أمي فجلست خارجا ابكي وأفكر حتى اتتني فتاة وشوهت لي أمي وأرعبتني لم بعدها مذا جرا غير اني كنت دائما احس بأني إما إثنان أو أني مجنونة و منذ ذاك الحين اهتفت أنا الخجولة التي تخاف وترتعب التي تحب حفظ القرآن في حوالي العمر 12 و13 سنة وما أذكر أن والدي كان يضربني ضربا مبرحا لأتوضأ وأصلي كنت أصلي واتلو سرا كنت أكفر بربي الواحد سامحني الله وكنت أرى في والدي شيئا شريرا إلى أن بدأت أتفتح على العلم وأدرس وأسمع فتاوة وأحاول البحث والسؤال والشيء الوحيد الذي كنت أنجح فيه هو دراستي أما الباقي لا علم لي به ودائما أقول ياليتني كنت رجلا مع أني كنت أحسدهم .حتى تحصلت على شهادة الباكالوريا التي تحصلت فيها على معدل لم يرضني يوما درست سنتي الأولى في الجامعة وقنعت بلزوم وضع الحجاب بعد طول تفكير وتناقضات في نفسي يعلمها ربي وتحصل على شهادة اليسانس وكنت الأولى على دفعتي فرحة بالدنيا ظاهرا وبائسة داخليا عيوني تفتن من يراها فيها مزيج من البراءة والطفولية وبريق من الشر. في سنتي الماستر بدأت أسمع كلام الناس و زميلاتي يوشوشن على ويتكلمن عني وينظرن لي بنظرات حسد ويقلن بأني أتحصل على العلامات من وجهي البريء أو من طرق لا أحبذها فرغم ذلك كنت أخاف الله وأردد وأضحك في نفسي عليهن وأقول هذا من فضل رب والذي خلق لا يضيع وكذا صوت آخر يستهزئ ويقول هههه هذا من فعلي وقدراتي لدرجة أني أصبحت أشك بأن لدي إنفصام في الشخصية وأصبحت أطالب إما بمحلل نفسي أو مرقي كانت جدتي تعرضني على رقاة في الحقيقة كنت أضحك على بعضهم فمنهم من يرقيني وهو لا يعرف حتى نطق الآيات الصحيحة رغم أني لم أكمل الحفظ ولكن أحس وأشعر بأخطائهم وشكرا للأنترنت الذي كان مصدر لبعض المعلومات وكان من بين بعض الرقاة الذين أدخل متوكلة على ربي فيهم يقرؤون اولا ومن ثم أركز في الصوت لم يكونو هم كان هناك صوت آخر يخرج فأصبحت أوقن انهم ليس هذا مبتغاي إلا أن بدأت أقرأ وحدي وأختلي بنفسي وعند نومي أرى منامات مخيفة واحس بأشياء غريبة أخاف أن أطلع غيري عليها وبدأت أقرأ سور معينة منها سورة النور وأدعوا ربي كثيرا فأنا أخاف النار كثيرا. في هذه الأثناء ومؤخرا سمع أبي بمرق وأقنعه بأن الرقية مفيدة فوالدي منذ أن كنت في بطن أمي توقف عن الكثير من الأمور منها شرب الخمر والتدخين ولم يتوقف عن اصلاة منذ ذاك الحين. وهو يحبني حبا شديدا ويتأمل مني الكثير فأن أكبر بناته الست.المهم ذهبنا لهذا الراقي كان يزعم الطب النبوي ويأخذ من والدي أموالا طائلة وأبي موظف على قد حاله لم يعجب والدي أما أنا فتمسكت به وقلت لعل هذا سيكون منقذي ولكن مناماتي تظهر العكس كأنه يريد أخذ شيء مني ووالدي يقول انه دجال وأنا أعلم في نفسي بأنه يريد مني شيئا قراءته كانت جميلة ولكم بعد القراءة كان يتمتم وقرأ شيئا علي جعلني اسقط وقر؟أ في ماء شربته ولما تقيأته 'خاشاكم) بلون أحمر ذهلت وذهل والدي وأبي يتهمني ويقول لأنك تأكلين في أي منزل بذريعة الحياء أنظري لحالك .راودتني شكوك كثيرة ومحيرة أرقتني من جهة وجعلتني ألتمس رحمة ربي وأدعوه في النهار وفي الليل ليصلح حالي ويرشدني .كنت أنا في غرفة وحدي يأتيني ليلا شيء بني مائل للسواد يقترب مني وكنت أتحداه بأني لا أخاف إلا الذي خلقني يقترب يلمسني فإذا هو يختفي وتظهر أخرى تخنقني وهي في شكل أمي تريد قتلي فقرر والدي أن لا أنام وحدي وجمعنا في غرفة واحدة ننام مع بعضنا.ولم تأتني تلك الأشياء حتى جاءت ليلة أحسست فيها بدنو شيء مني فتحت عيني اليسرى ليلا فرأيت عين دائرية تقترب مني ليلا من الجهة اليسرى فخفت ثم قلت لا أنا لا أخاف أحدا غير خالقي ولن يستطيع أحد إيذائي وأقرأ أية الكرسي والصمد والمعوذتين دون إنكار رعبي. وفي شهر ديسمبر الفائت رأيت في منامي سيدنا عيسى تحت الأرض وكأنه قبر أمامه حمم بركانية ما كنت أظنه أولا اني كنت سأخلص النبي عليه السلام إذ به يمسك بيدي ويجري لينقذني ويخرجني من عمق جزيرة وكأنها لم تكن موجودة على وجه الأرض وكان هناك ملك جزيرة بجانب تلك الجزيرة يأكل و يأكل من كل الخيرات وكان من حوله الكثير من المعادن الثمينة كان ضخما فقلت للنبي عليه السلام ما باله لقد طغى الناس جياع وهو لا يأبه بهم لما لا نقتله قال لي النبي عيسى عليه السلام إن أمره عند ربي وإن يومه لقريب.فنهضت أشهد واقول لما أرى النبي من أنا حتى أرى نبيا في منامي وأسمع أذان الفجر توضأت وصليت وعدت للنوم في حيرة من أمري فرأيت مناما آخر وكأنها القيامة كنت هاربة ثم تفطنت و قلت في نفسي فالأغتنم الفرصة وأجاهد في سبيل الله وقفزت للشق الآخر من الأرض في جهة سيدنا عيسى وموسى عليهما السلام عسى أن يغفر لي ربي وأموت في سبيل الله.ونهضت من نومي وقلت عسى ان يفرج الله همي ويغفر لي. بعده تشاجرت أنا وأمي وما أذكره اني شتمتها ورفعت صوتي عليها وقلت لها انت لست أمي وأقول أتركوني أتركوني لا أريد أحدا أقتلوني أقتلوني لا أريد العيش. بعد أيام قليلة قرر والدي أخذني أنا وأختي إلى مرق توضأت وقلت يارب إجعل شفائي على يديه . كنت أنزل في الدرج ميتة من الرعب وأمسك صدري خائفة.وصلنا عنده وقلبي يخفق بشدة قال ماذا تريدين قلت الرقية تعطر بمسك رائحته زكية مازلت أريد شمها .رقاني بدأ يقرأ أولا عرفت بأنه يقرأ وحده قلت لن يقدر علي فارتحت فبدأت أسمع صوتا مدعما له فبدأت أرتعش ومن ثم أصرخ بقوة شديدة وأقول في نفسي ربي ارحمني صرخت وصرخت وبكيت ولم استطع التشهد اولا ولكن كنت اريد أن أكون أنا ليلية وليست أخرى فشهدت ولما انتهى اخرجت كل ما في بطني
واحسست بعطش شديد وأعطاني قارورة ماء أخذت أشرب وأشرب حتى أوقفني وقال أكملي الباقي في البيت.
ونحن عائدين في المنزل قلت لابي ان عيناي تفتحتا وأني خفيفة جدا قال لي هل ارتحتي قلت نعم راحة ما اجملها حمدت ربي ثم جاءتني نوبة بكاء ثم ضحك ثم بكاء وقلت لوالدي أن عمتي دست السم لجدي وأنها قتلته ثم غفوت للحظة. ونهضت تارة أضحك وتارة أبكي حتى وصلنا البيت قال والدي انزلي قلت لا هذا ليس منزلنا لن أنزل فهددني بالضرب قلت له انت تحبني ولن تضربني قال انزلي نزلت وكانت اختي الاقل مني بسنة تسخر مني لم استطع المشي والصعود في الدرج وخفت كثيرا حتى امسكت ذراع والدي صعدت معه الدرج وأقول له اني احبه كثيرا واني اشتقت له كثيرا واني لم اره منذ سنوات تعجب ودهش وانا في نفسي في عمقها اقول يارب ماذا جرى لي.لم اعرف امي ولا شقيقاتي الثلاث الصغيرات و هن يصرخن ويتشاجرن قلت لوالدي من اين اتيت بهن قال الم تعرفيهم قلت نعم قال انهن اخواتي قلت لا نحن ثلاث فقط قال اصبحتن ستة ضحكت لا تمزح.من تلك المرأة في أذن والدي قال لي الم تعرفيها قلت لا قال امك قلت لا.ليست امي .فهي لا تكلمني لاني شتمتها قلت لا لست انا والله ما انا انا لا اشتم ولا اكذب انت تعرفني سألني عن أشياء في طفولتي ثم قال افيقي انت الآن كبيرة وتدرسين في السنة الثانية دكتوراه وانت تدرسين ضحكت وقلت سبحان الله انا لم ادخل حتى المدرسة فانا لازلت ادرس في المسجد الذي بجانب منزلنا قال لا انت كبيرة وعمرك 24 سنة قلت سبحان الله نمت صغيرة ونهضت كبيرة ممتاز هههه وكيف سأفعل فأنا لا أعرف شيئا ماذا سأفعل و بعد الكثير من الامور طلب مني الذهاب للنوم وغفوت لدقائق. واذ بصوت امي تصرخ في اختي استيقضت وانا انادي ستقتلني ستقتلني بابا بابا انقذني فقلت لا هذا صوت امي امي وهي تقول انها شريرة وانا اقول امي وبدأت اتشاجر مع شيئ كان يخنقني بيدي لدرجة الاختناق وتأتي أختي لتصب علي الماء فقلت لها شريرة طول عمرك شريرة وستبقين شريرة ثم عدت لاكمل شجاري وانا اقول انا قوية قوية ولن يقدر احد إذائي فربي يحميني.ولا احد يمكنه إيذائي أو هزمي إلا الذي خلقني وهي تجيب انا قلت لها لا لو كنت اقوى مني لذهبت او قتلتني ولكنك جالسة ورائي تنتظرين مني تسريحك ولن تذهبي حتى تقولي من انت لم تقل لان اخواتي كن يستهزئن بي ويقلن اني امثل واتقن الدور. ثم ذهبت لأبي لأقول له قال دعيها تذهب حتى ولو لم تعرفي من هي قلت له ولكن المرقي قال يجب ان اعلم من الذي انتهز فرصة حزني واحساسي بالوحدة وأذاني المهم اني تحاورت قليلا معها وسرحتها في المرحاض في شكل ريح عافاكم الله .ورجعت انا الكبيرة ووعيت على كل شيء قررت مباشرة حياتي وحفظ القرآن وقراءة كتاب السنة.نمت ورأيت حلم طويل بدأ برؤية الكثير من الحيوانات أفاعي وحيات برأس وبعدة رؤوس وكلاب سوداء وقطط تختفي الواحد بعد الآخر وكأني في رحلة حتى بلغت مفترق طرق أربعة وكنت أسمع صوت قط صغير وجسده كبير وكانت يدي اليسرى تتحرك ليلا تارة تميل وتارة ترسم دائرة وأنا بين الغفوة والفطنة وكنت شديدة الخوف من الظلمة وبدلت وضعيتي قبل الفجر لم أرد النوم من خوفي فغلبني النعاس فسمعت صوت ذئب قوي في أذني وكأنه يريد طرد أشياء وسمعت الكثير من الأصوات آخرها قط رمادي فيه نقط بيضاء بقي وحده في مفترق طرق أربعة فذهبت إليه وأخذته وفطنت على آذان الفجر صليت وعدت للنوم .بعد 5 أيام أحسست بشيء غريب وكأني أشتهي شيء ماهو انه المسك اردت شربه مع السكر لم اجد في البيت مسكا بحثت فوجدت قارورة صغيرة احضرتها جدتي لنا عندما ذهبت للعمرة شربت منها ولكن ليست انا التي شربت شيء آخر في جوفي هو الذي شربها .أصلي أقرأ فيتخول صوتي وعند التسليم أسلم لا إراديا الجهة اليسرى ثم اليمنى .هناك خطأ ما بدأت أسترجع فإذا بالراقي يبدو انه استعان بشيء غير القرآن يا الله أردت العودة ليصارحني ولكن والدي نظرا لما حدث لم يقبل ولم استطع قول الحقيقة لانهم سخروا مني ولم يصدقوني.يبدو اني رجعت للحالة الأولى.طلب مني تعليق حجاب كتبه لي لما اضعه لا استطيع النوم حتى انزعه ثم قلت إنه كلام من القرآن يجب أن أتعود ولكن الآن لا أريد شيئا إلا الشفاء .فقد قرأت أيات تؤذي الجن فأذاني بعد انتهائي من صلاة الظهر بشئ فضيع.أستحي منه إلى يوم الدين.
الآن أرجو العون من الشيخ أبو البراء فوجهك يوحي بالأمانة أتمنى منك أن تساعدني فلو كان لي مال أو قدرة على الحضور إليك لأتيت عسى أن يشفيني ربي على يدك .أسأل الله الفرج وأسأل الله الشفاء لكل المؤمنين
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين أما بعد
أنا فتاة تبلغ من العمر 24 سنة أحب ربي وأخاف غضبه وأحب الرسول وكلما أقرأ حجة الوداع أبكي كثيرا هذا بعد أن هدانا الله ورجعت إلى حقيقتي ولكن هذه الحقيقة مازالت تشوبها بعض الشبهات لدرجة أني فقدت الثقة في نفسي ولم أعهد أستوعب الذي حدث ولكن الذي أعرفه أني كنت دائما في حيرة من أمري تارة أصلي وتارة لا وعندما لا أصلي يؤنبني ضميري وأشعر بالذنب الكبير ، بدأت قصتي من الصغر عندما كنت أبلغ من العمر 4 سنوات سجلني أبي في مسجد قريب من بيتنا لأحفظ القرآن وقتها كنت أحب حفظه وكنت أحفظ بسرعة ولما بلغت ست سنوات انقطعت عن الحفظ إلا في العطلة الصيفية وكان أملي وطموحي هو ترتيل وتلاوته بنغمة تسر وتفرح مثل ما يفعل حفظة القرآن الذكور ولكن الشيخ سامحه الله كان دائما يرفض طلبي ويقول أني فتاة ولما أكبر أصبح إمرأة وصوت المرأة حرام ولا يجب أن تتلو القرآن بصوت عذب قلت ألم ينزله إلى الناس كافة قال نعم للناس وليس للنساء إلى جانب بعض التعليقات التي كنت أسمعها عن أن المرأة أخت الشيطان والأعياذ بالله كرهت الموقف وابتعت ودائما أسأل ربي لما خلقتني لتعذبني أم لتختبرني .لا علينا من هذا المهم في ذلك أن تربيتي لم تكن على ما يجب فوالدتي غفر الله لها كانت شديدة وقاسية في تربيتي فقد كانت تعذبني إن أخطأت أو بللت فراشي إلى درجة أنها كانت تنزع ملابسي كلها وتخرجني للشرفة وتصب علي الماء البارد لأنها كانت تنعتني بالكاذبة والسارقة لأني عندما كنت ألعب في الشرفة كانت تأتي فتاة مليئة بالحول كل مرة في صورة تحدثني وتلعب معي وتطلب مني إعطاءها الأشياء ولم أقبل بذلك فكانت تأخذها ولما تسألني أمي أقول أخذتها بنت الجيران وأقسم لها لكنها لاتصدقني إلا أن أتى يوم فعلت شيئا يغضب أمي فجلست خارجا ابكي وأفكر حتى اتتني فتاة وشوهت لي أمي وأرعبتني لم بعدها مذا جرا غير اني كنت دائما احس بأني إما إثنان أو أني مجنونة و منذ ذاك الحين اهتفت أنا الخجولة التي تخاف وترتعب التي تحب حفظ القرآن في حوالي العمر 12 و13 سنة وما أذكر أن والدي كان يضربني ضربا مبرحا لأتوضأ وأصلي كنت أصلي واتلو سرا كنت أكفر بربي الواحد سامحني الله وكنت أرى في والدي شيئا شريرا إلى أن بدأت أتفتح على العلم وأدرس وأسمع فتاوة وأحاول البحث والسؤال والشيء الوحيد الذي كنت أنجح فيه هو دراستي أما الباقي لا علم لي به ودائما أقول ياليتني كنت رجلا مع أني كنت أحسدهم .حتى تحصلت على شهادة الباكالوريا التي تحصلت فيها على معدل لم يرضني يوما درست سنتي الأولى في الجامعة وقنعت بلزوم وضع الحجاب بعد طول تفكير وتناقضات في نفسي يعلمها ربي وتحصل على شهادة اليسانس وكنت الأولى على دفعتي فرحة بالدنيا ظاهرا وبائسة داخليا عيوني تفتن من يراها فيها مزيج من البراءة والطفولية وبريق من الشر. في سنتي الماستر بدأت أسمع كلام الناس و زميلاتي يوشوشن على ويتكلمن عني وينظرن لي بنظرات حسد ويقلن بأني أتحصل على العلامات من وجهي البريء أو من طرق لا أحبذها فرغم ذلك كنت أخاف الله وأردد وأضحك في نفسي عليهن وأقول هذا من فضل رب والذي خلق لا يضيع وكذا صوت آخر يستهزئ ويقول هههه هذا من فعلي وقدراتي لدرجة أني أصبحت أشك بأن لدي إنفصام في الشخصية وأصبحت أطالب إما بمحلل نفسي أو مرقي كانت جدتي تعرضني على رقاة في الحقيقة كنت أضحك على بعضهم فمنهم من يرقيني وهو لا يعرف حتى نطق الآيات الصحيحة رغم أني لم أكمل الحفظ ولكن أحس وأشعر بأخطائهم وشكرا للأنترنت الذي كان مصدر لبعض المعلومات وكان من بين بعض الرقاة الذين أدخل متوكلة على ربي فيهم يقرؤون اولا ومن ثم أركز في الصوت لم يكونو هم كان هناك صوت آخر يخرج فأصبحت أوقن انهم ليس هذا مبتغاي إلا أن بدأت أقرأ وحدي وأختلي بنفسي وعند نومي أرى منامات مخيفة واحس بأشياء غريبة أخاف أن أطلع غيري عليها وبدأت أقرأ سور معينة منها سورة النور وأدعوا ربي كثيرا فأنا أخاف النار كثيرا. في هذه الأثناء ومؤخرا سمع أبي بمرق وأقنعه بأن الرقية مفيدة فوالدي منذ أن كنت في بطن أمي توقف عن الكثير من الأمور منها شرب الخمر والتدخين ولم يتوقف عن اصلاة منذ ذاك الحين. وهو يحبني حبا شديدا ويتأمل مني الكثير فأن أكبر بناته الست.المهم ذهبنا لهذا الراقي كان يزعم الطب النبوي ويأخذ من والدي أموالا طائلة وأبي موظف على قد حاله لم يعجب والدي أما أنا فتمسكت به وقلت لعل هذا سيكون منقذي ولكن مناماتي تظهر العكس كأنه يريد أخذ شيء مني ووالدي يقول انه دجال وأنا أعلم في نفسي بأنه يريد مني شيئا قراءته كانت جميلة ولكم بعد القراءة كان يتمتم وقرأ شيئا علي جعلني اسقط وقر؟أ في ماء شربته ولما تقيأته 'خاشاكم) بلون أحمر ذهلت وذهل والدي وأبي يتهمني ويقول لأنك تأكلين في أي منزل بذريعة الحياء أنظري لحالك .راودتني شكوك كثيرة ومحيرة أرقتني من جهة وجعلتني ألتمس رحمة ربي وأدعوه في النهار وفي الليل ليصلح حالي ويرشدني .كنت أنا في غرفة وحدي يأتيني ليلا شيء بني مائل للسواد يقترب مني وكنت أتحداه بأني لا أخاف إلا الذي خلقني يقترب يلمسني فإذا هو يختفي وتظهر أخرى تخنقني وهي في شكل أمي تريد قتلي فقرر والدي أن لا أنام وحدي وجمعنا في غرفة واحدة ننام مع بعضنا.ولم تأتني تلك الأشياء حتى جاءت ليلة أحسست فيها بدنو شيء مني فتحت عيني اليسرى ليلا فرأيت عين دائرية تقترب مني ليلا من الجهة اليسرى فخفت ثم قلت لا أنا لا أخاف أحدا غير خالقي ولن يستطيع أحد إيذائي وأقرأ أية الكرسي والصمد والمعوذتين دون إنكار رعبي. وفي شهر ديسمبر الفائت رأيت في منامي سيدنا عيسى تحت الأرض وكأنه قبر أمامه حمم بركانية ما كنت أظنه أولا اني كنت سأخلص النبي عليه السلام إذ به يمسك بيدي ويجري لينقذني ويخرجني من عمق جزيرة وكأنها لم تكن موجودة على وجه الأرض وكان هناك ملك جزيرة بجانب تلك الجزيرة يأكل و يأكل من كل الخيرات وكان من حوله الكثير من المعادن الثمينة كان ضخما فقلت للنبي عليه السلام ما باله لقد طغى الناس جياع وهو لا يأبه بهم لما لا نقتله قال لي النبي عيسى عليه السلام إن أمره عند ربي وإن يومه لقريب.فنهضت أشهد واقول لما أرى النبي من أنا حتى أرى نبيا في منامي وأسمع أذان الفجر توضأت وصليت وعدت للنوم في حيرة من أمري فرأيت مناما آخر وكأنها القيامة كنت هاربة ثم تفطنت و قلت في نفسي فالأغتنم الفرصة وأجاهد في سبيل الله وقفزت للشق الآخر من الأرض في جهة سيدنا عيسى وموسى عليهما السلام عسى أن يغفر لي ربي وأموت في سبيل الله.ونهضت من نومي وقلت عسى ان يفرج الله همي ويغفر لي. بعده تشاجرت أنا وأمي وما أذكره اني شتمتها ورفعت صوتي عليها وقلت لها انت لست أمي وأقول أتركوني أتركوني لا أريد أحدا أقتلوني أقتلوني لا أريد العيش. بعد أيام قليلة قرر والدي أخذني أنا وأختي إلى مرق توضأت وقلت يارب إجعل شفائي على يديه . كنت أنزل في الدرج ميتة من الرعب وأمسك صدري خائفة.وصلنا عنده وقلبي يخفق بشدة قال ماذا تريدين قلت الرقية تعطر بمسك رائحته زكية مازلت أريد شمها .رقاني بدأ يقرأ أولا عرفت بأنه يقرأ وحده قلت لن يقدر علي فارتحت فبدأت أسمع صوتا مدعما له فبدأت أرتعش ومن ثم أصرخ بقوة شديدة وأقول في نفسي ربي ارحمني صرخت وصرخت وبكيت ولم استطع التشهد اولا ولكن كنت اريد أن أكون أنا ليلية وليست أخرى فشهدت ولما انتهى اخرجت كل ما في بطني
واحسست بعطش شديد وأعطاني قارورة ماء أخذت أشرب وأشرب حتى أوقفني وقال أكملي الباقي في البيت.
ونحن عائدين في المنزل قلت لابي ان عيناي تفتحتا وأني خفيفة جدا قال لي هل ارتحتي قلت نعم راحة ما اجملها حمدت ربي ثم جاءتني نوبة بكاء ثم ضحك ثم بكاء وقلت لوالدي أن عمتي دست السم لجدي وأنها قتلته ثم غفوت للحظة. ونهضت تارة أضحك وتارة أبكي حتى وصلنا البيت قال والدي انزلي قلت لا هذا ليس منزلنا لن أنزل فهددني بالضرب قلت له انت تحبني ولن تضربني قال انزلي نزلت وكانت اختي الاقل مني بسنة تسخر مني لم استطع المشي والصعود في الدرج وخفت كثيرا حتى امسكت ذراع والدي صعدت معه الدرج وأقول له اني احبه كثيرا واني اشتقت له كثيرا واني لم اره منذ سنوات تعجب ودهش وانا في نفسي في عمقها اقول يارب ماذا جرى لي.لم اعرف امي ولا شقيقاتي الثلاث الصغيرات و هن يصرخن ويتشاجرن قلت لوالدي من اين اتيت بهن قال الم تعرفيهم قلت نعم قال انهن اخواتي قلت لا نحن ثلاث فقط قال اصبحتن ستة ضحكت لا تمزح.من تلك المرأة في أذن والدي قال لي الم تعرفيها قلت لا قال امك قلت لا.ليست امي .فهي لا تكلمني لاني شتمتها قلت لا لست انا والله ما انا انا لا اشتم ولا اكذب انت تعرفني سألني عن أشياء في طفولتي ثم قال افيقي انت الآن كبيرة وتدرسين في السنة الثانية دكتوراه وانت تدرسين ضحكت وقلت سبحان الله انا لم ادخل حتى المدرسة فانا لازلت ادرس في المسجد الذي بجانب منزلنا قال لا انت كبيرة وعمرك 24 سنة قلت سبحان الله نمت صغيرة ونهضت كبيرة ممتاز هههه وكيف سأفعل فأنا لا أعرف شيئا ماذا سأفعل و بعد الكثير من الامور طلب مني الذهاب للنوم وغفوت لدقائق. واذ بصوت امي تصرخ في اختي استيقضت وانا انادي ستقتلني ستقتلني بابا بابا انقذني فقلت لا هذا صوت امي امي وهي تقول انها شريرة وانا اقول امي وبدأت اتشاجر مع شيئ كان يخنقني بيدي لدرجة الاختناق وتأتي أختي لتصب علي الماء فقلت لها شريرة طول عمرك شريرة وستبقين شريرة ثم عدت لاكمل شجاري وانا اقول انا قوية قوية ولن يقدر احد إذائي فربي يحميني.ولا احد يمكنه إيذائي أو هزمي إلا الذي خلقني وهي تجيب انا قلت لها لا لو كنت اقوى مني لذهبت او قتلتني ولكنك جالسة ورائي تنتظرين مني تسريحك ولن تذهبي حتى تقولي من انت لم تقل لان اخواتي كن يستهزئن بي ويقلن اني امثل واتقن الدور. ثم ذهبت لأبي لأقول له قال دعيها تذهب حتى ولو لم تعرفي من هي قلت له ولكن المرقي قال يجب ان اعلم من الذي انتهز فرصة حزني واحساسي بالوحدة وأذاني المهم اني تحاورت قليلا معها وسرحتها في المرحاض في شكل ريح عافاكم الله .ورجعت انا الكبيرة ووعيت على كل شيء قررت مباشرة حياتي وحفظ القرآن وقراءة كتاب السنة.نمت ورأيت حلم طويل بدأ برؤية الكثير من الحيوانات أفاعي وحيات برأس وبعدة رؤوس وكلاب سوداء وقطط تختفي الواحد بعد الآخر وكأني في رحلة حتى بلغت مفترق طرق أربعة وكنت أسمع صوت قط صغير وجسده كبير وكانت يدي اليسرى تتحرك ليلا تارة تميل وتارة ترسم دائرة وأنا بين الغفوة والفطنة وكنت شديدة الخوف من الظلمة وبدلت وضعيتي قبل الفجر لم أرد النوم من خوفي فغلبني النعاس فسمعت صوت ذئب قوي في أذني وكأنه يريد طرد أشياء وسمعت الكثير من الأصوات آخرها قط رمادي فيه نقط بيضاء بقي وحده في مفترق طرق أربعة فذهبت إليه وأخذته وفطنت على آذان الفجر صليت وعدت للنوم .بعد 5 أيام أحسست بشيء غريب وكأني أشتهي شيء ماهو انه المسك اردت شربه مع السكر لم اجد في البيت مسكا بحثت فوجدت قارورة صغيرة احضرتها جدتي لنا عندما ذهبت للعمرة شربت منها ولكن ليست انا التي شربت شيء آخر في جوفي هو الذي شربها .أصلي أقرأ فيتخول صوتي وعند التسليم أسلم لا إراديا الجهة اليسرى ثم اليمنى .هناك خطأ ما بدأت أسترجع فإذا بالراقي يبدو انه استعان بشيء غير القرآن يا الله أردت العودة ليصارحني ولكن والدي نظرا لما حدث لم يقبل ولم استطع قول الحقيقة لانهم سخروا مني ولم يصدقوني.يبدو اني رجعت للحالة الأولى.طلب مني تعليق حجاب كتبه لي لما اضعه لا استطيع النوم حتى انزعه ثم قلت إنه كلام من القرآن يجب أن أتعود ولكن الآن لا أريد شيئا إلا الشفاء .فقد قرأت أيات تؤذي الجن فأذاني بعد انتهائي من صلاة الظهر بشئ فضيع.أستحي منه إلى يوم الدين.
الآن أرجو العون من الشيخ أبو البراء فوجهك يوحي بالأمانة أتمنى منك أن تساعدني فلو كان لي مال أو قدرة على الحضور إليك لأتيت عسى أن يشفيني ربي على يدك .أسأل الله الفرج وأسأل الله الشفاء لكل المؤمنين