المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل سافرت معه؟ ( حقيقة لا مناص منها )


أسامي عابرة
11-02-2012, 07:50 AM
هل سافرت معه؟ ( حقيقة لا مناص منها )

وهي

أن السفر يسفر عن أخلاق الرجال

السائل
شيخي من الخبرة العملية مع الشباب في السفر عدم الصبر وتحملهم بعضهم البعض فهذا نكاد أن نقطع به .......... كثير من عبادتهم نريد من الشباب أن يذكروا أن يكونوا ا معاملتهم مع بعضهم البعض بالرفق والحكمة

الشيخ الألباني رحمه الله

هذه لفتة نظر جيدة

أحد الحضور / شيخنا الصاحب يتكشف لك في السفر

الشيخ الألباني / معلوم هذا صحيح

لذلك عمر رضي الله عنه في بعض الروايات والله أعلم بصحتها لأننا لا نهتم بالآثار الموقوفة كما نهتم بالأحاديث المرفوعة لأن الآثار الموقوفة لا يمكن إحصائها والإتيان عليها .كلها روي عنه أنه جئ إليه بشاهد فقال عمر هل تعرفه قال كلما دخلت المسجد رأيته قائما راكعا ساجدا قال هل هو جارك قال لا قال هل عاملته بالدرهم والدينار قال لا قال هل سافرت معه فإن السفر يسفر عن أخلاق الرجال قال لا قال إذن لا تعرفه فالحقيقة أن السفر مما يكشف عن أخلاق الرجال ولذالك جزى الله أخانا أبا عبد الله خيرا أن ذكرنا بضرورة التنبيه بأنه يجب على كل واحد منهم أن يكشف عن خلقه المسلم هذا السفر أن يكشف عن خلقه أنه خلق مسلم كما هو مسلم كذلك خلقه منطبع بأخلاق الإسلام والمسلمين وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار وكما قيل في بعض الأحاديث الضعيفة لكن معناه جميل سيد القوم خادمهم ولذلك هذا أيضا مما يكشف عن الخلق الطيب الحسن أن يكون كل واحد من هؤلاء الإخوة هو خادم لغيره أن يتسابقوا ليخدم بعضهم بعضا وبهذه المناسبة يحسن أن نذكر حديثا صحيحا في البخاري أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا معه في سفر فبعضهم كان مفطرا وبعضهم كان صائما فكان المفطرون يخدمون الصائمين هذا أمر طبيعي فقال عليه الصلاة والسلام ذهب المفطرون اليوم بالأجر مفطرين لكن تغلبوا على الصائمين بقيامهم بخدمتهم ولذلك فصحيح سيد القوم خادمهم فعسى إن شاء الله أن تكونوا هكذا تكونوا أسيادا بهذا المعنى

عبد الغني رضا
13-02-2012, 12:41 AM
جزاك الله خيرا استاذتنا الفاضلة ام سلمى نفع الله بك وزادك من علمه ومنه وكرمه

أسامي عابرة
13-02-2012, 04:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإياكم .. بارك الله فيكم

شكر الله لكم مروركم الكريم وحسن قولكم

رزقكم الله خيري الدنيا والآخرة

في رعاية الله وحفظه