تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن الملائكة


زهور الحياة
13-11-2011, 10:08 AM
انا اعلم اخي ان للانسان ملائكة وشيطان

فهل الملاك الذي بالانسان يقوم بنصح الانسان ويكلمه كصوت همس له
اي يقول له افعل كذا واعمل كذا كنصيحة طيبة له

فنحن نعلم ان الشيطان يوقع الانسان بالمصائب وذلك بهمسه له
فهل يعمل الملاك ايضا عكس ذلك وذلك بارشاده الا الخير
فاياما نسمع صوت كنصيحة طيبة تنقذنا فما تفسير ذلك
فهل هذا هو صوت الملاك الذي بالانسان

إلهام
13-11-2011, 06:53 PM
شدني سؤالك أختي زهور

لا أعلم الاجابة ولكن قد يكون صوت ضمير الانسان

في القران قوله تعالى فألهمها فجورها وتقواها

قوله تعالى : فألهمها (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3772&idto=3772&bk_no=48&ID=3259#docu)أي عرفها كذا روى ابن أبي نجيح عن مجاهد . أي عرفها طريق الفجور والتقوى وقاله ابن عباس . وعن مجاهد أيضا : عرفها الطاعة والمعصية . وعن محمد بن كعب قال : إذا أراد الله - عز وجل - بعبده خيرا ، ألهمه الخير فعمل به ، وإذا أراد به [ ص: 68 ] السوء ، ألهمه الشر فعمل به . وقال الفراء : فألهمها قال : عرفها طريق الخير وطريق الشر كما قال : وهديناه النجدين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3772&idto=3772&bk_no=48&ID=3259#docu). وروى الضحاك عن ابن عباس قال : ألهم المؤمن المتقي تقواه ، وألهم الفاجر فجوره . وعن سعيد عن قتادة قال : بين لها فجورها وتقواها . والمعنى متقارب . وروي عن أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)قال : قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فألهمها فجورها وتقواها قال : " اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها " . ورواه جويبر عن الضحاك عن ابن عباس : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قرأ هذه الآية : فألهمها فجورها وتقواها رفع صوته بها ، وقال : " اللهم آت نفسي تقواها ، أنت وليها ومولاها ، وأنت خير من زكاها " .