المديونة
03-11-2011, 11:17 AM
السلام عليكم
اخي الكريم
عندما كنت اشتغل، كنت اخذ مبلغا يسيرا جدا من المال بدون علم المشغل، وكنت اقول في نفسي ان هذا المال سأرجعه ريتما يتوفر لدي، لكن مع الايام وجدت ان هذا المبلغ اصبح كبيرا جدا وليس بمقدوري ان ارجعه، لاسيما وان الامر تكرر معي اربع مرات مع اربع مشغلين، لكنهم لم يكتشفوا الامر لان المبلغ الذي كنت أخذه كل يوم تقريبا قليل.
هذا يعتبر خيانة للامانة واعترف بذلك، و المال كذلك يعتبر مسروقا مع العلم اني لم اعتبر الامر في البداية سرقة لكني اعتبرته على سبيل الاعارة، ولم اكن احسب كم بالضبط اخذت، لكني مؤخرا عملت جردا حسابيا، وحددت اكبر قدر ممكن ان اصل اليه لكي ارجعه الى اصحابه عنما يتسنى لي ذلك.
ارسلت رسالة مجهولة الى احدهم وقلت له بأني اخذت منك مالا دون علمك ولم تكتشف ذلك وانا ليس باستطاعتي ارجاع المال اليك، فسامحني بارك الله فيك، ومن فك عن معسر كربة من كرب الدنيا فك الله عنه كربة من كرب الاخرة... رد علي ذلك المشغل برسالة واخبرني فيها انه سامحني رغم انه لم يعلم من اكون، وقال لي ان ذلك المال حلال علي.
1- هل هذا الشخص الذي ارسلت له رسالة رغم انه لم يعرفني، ورد علي بأنه سامحني عن ذلك المال، هل يعتبر هذا الشخص مدينا لي، ام ان هذا الدين تمت تصفيته باعتبار انه قال انه سامحني مع العلم انه لم يعرفني.
مشغل تاني ارسلت له هو كذلك رسالة مجهولة، وقلت له اني اخذت منه مبلغا من المال ولكنه لم يعرف بذلك، قلت له هل لك ان تسامحني على ذلك، لكنه تجاهلني ولم يرد علي، وحاول الاتصال بي لكني لم اشأ الرد عليه لاني اخشى ان سمع صوتي ان يكتشفني.
مشغل ثالث كنت اشتغل لديه، وكنت كذلك افعل معه نفس الشيء، ولم يكن يكتشف الامر، وهذا المشغل الذي اشتغل عنده، كان هو وشريكين اخرين.
اذا من الله علي من فضله وقررت ان ارجع اليه المال، فكيف سأوصل له المال علما ان المشغل الثالث لديه شريكين اخرين، وبالتالي فالمال مشترك بينهم.
عموما هل علي ان ارجع الاموال الى اهلها مع العلم انهم لا يعرفون اني اخذها
اعلم ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء، لكن الله كذلك لا يغفر للمدين ديونه، لان الديون من مستحقات العبد وليست من مستحقات الله، ولان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان الشهيد يغفر له من اول قطرة من دمه الا الدين، ولاني اريد ان اتزوج فلسطينيا لكي اجاهد في سبيل الله، يظل هذا الحديث ملاحقا لي، اي حتى لو اني نلت شرف الشهادة فإن الديون ستكون على كاهلي الى يوم القيامة،
افتوني بارك الله فيكم وعذرا على وقاحتي
اخي الكريم
عندما كنت اشتغل، كنت اخذ مبلغا يسيرا جدا من المال بدون علم المشغل، وكنت اقول في نفسي ان هذا المال سأرجعه ريتما يتوفر لدي، لكن مع الايام وجدت ان هذا المبلغ اصبح كبيرا جدا وليس بمقدوري ان ارجعه، لاسيما وان الامر تكرر معي اربع مرات مع اربع مشغلين، لكنهم لم يكتشفوا الامر لان المبلغ الذي كنت أخذه كل يوم تقريبا قليل.
هذا يعتبر خيانة للامانة واعترف بذلك، و المال كذلك يعتبر مسروقا مع العلم اني لم اعتبر الامر في البداية سرقة لكني اعتبرته على سبيل الاعارة، ولم اكن احسب كم بالضبط اخذت، لكني مؤخرا عملت جردا حسابيا، وحددت اكبر قدر ممكن ان اصل اليه لكي ارجعه الى اصحابه عنما يتسنى لي ذلك.
ارسلت رسالة مجهولة الى احدهم وقلت له بأني اخذت منك مالا دون علمك ولم تكتشف ذلك وانا ليس باستطاعتي ارجاع المال اليك، فسامحني بارك الله فيك، ومن فك عن معسر كربة من كرب الدنيا فك الله عنه كربة من كرب الاخرة... رد علي ذلك المشغل برسالة واخبرني فيها انه سامحني رغم انه لم يعلم من اكون، وقال لي ان ذلك المال حلال علي.
1- هل هذا الشخص الذي ارسلت له رسالة رغم انه لم يعرفني، ورد علي بأنه سامحني عن ذلك المال، هل يعتبر هذا الشخص مدينا لي، ام ان هذا الدين تمت تصفيته باعتبار انه قال انه سامحني مع العلم انه لم يعرفني.
مشغل تاني ارسلت له هو كذلك رسالة مجهولة، وقلت له اني اخذت منه مبلغا من المال ولكنه لم يعرف بذلك، قلت له هل لك ان تسامحني على ذلك، لكنه تجاهلني ولم يرد علي، وحاول الاتصال بي لكني لم اشأ الرد عليه لاني اخشى ان سمع صوتي ان يكتشفني.
مشغل ثالث كنت اشتغل لديه، وكنت كذلك افعل معه نفس الشيء، ولم يكن يكتشف الامر، وهذا المشغل الذي اشتغل عنده، كان هو وشريكين اخرين.
اذا من الله علي من فضله وقررت ان ارجع اليه المال، فكيف سأوصل له المال علما ان المشغل الثالث لديه شريكين اخرين، وبالتالي فالمال مشترك بينهم.
عموما هل علي ان ارجع الاموال الى اهلها مع العلم انهم لا يعرفون اني اخذها
اعلم ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء، لكن الله كذلك لا يغفر للمدين ديونه، لان الديون من مستحقات العبد وليست من مستحقات الله، ولان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان الشهيد يغفر له من اول قطرة من دمه الا الدين، ولاني اريد ان اتزوج فلسطينيا لكي اجاهد في سبيل الله، يظل هذا الحديث ملاحقا لي، اي حتى لو اني نلت شرف الشهادة فإن الديون ستكون على كاهلي الى يوم القيامة،
افتوني بارك الله فيكم وعذرا على وقاحتي