المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بر الوالدين


الوان
13-08-2011, 10:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وهلى اله وصحبه اجمعين
بر الوالديننحن نسمع بين الحين والآخر، وللأسف من أبناء الإسلام من يزجر أمه وأباه، أو يضربهما أو يقتل أمه أو أباه.
أقول ـ أيها الإخوة ـ: إن انتشار مثل هذه الجرائم البشعة ليست في الإسلام فحسب بل في عرف جميع بني آدم، أقول: إن انتشارها نذير شؤم وعلامة خذلان للأمة، ومن هنا وجب على جميع قنوات التربية والتوعية والإصلاح تنبيه الناس على خطر هذا الأمر، وإظهار هذه الصورة البشعة لمجتمعاتنا بأنها علامة ضياع وعنوان خسارة.
أيها الإخوة في الله: ما سبب انتشار أمثال هذه الجرائم؟ ولا أقول وجودها لأنها قد وجدت من قديم الزمان، لكن ما سبب انتشارها إلا انتشار الفساد والأفلام المقيتة بوجهها الكالح، وتشبه طبقة من طبقات المجتمع بصورة الشاب الغربي الذي يعيش وحده، وليست له أي صلة تربطه بذي رحم أو قريب، فيتأثر البعض بهذه المناظر فيحصل ما لا تحمد عقباه من العقوق.
أيها الأخوة المؤمنون:
قال تعالى: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً .
قال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، لا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما.
وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً. . الآية.
قال الهيثمي عند قوله تعالى: وقل لهما قولاً كريماً أي اللين اللطيف المشتمل على العطف والاستمالة وموافقة مرادهما وميلهما ومطلوبهما ما أمكن لا سيما عند الكبر، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ثم أمر تعالى بعد القول الكريم بأن يخفض لهما جناح الذل من القول، بأن لا يُكلما إلا مع الاستكانة والذل والخضوع، وإظهار ذلك لهما، واحتمال ما يصدر منهما، ويريهما أنه في غاية التقصير في حقهما وبرهما.
ولا يزال على نحو ذلك حتى ينثلج خاطرهما، ويبرد قلبهما عليه، فينعطفا عليه بالرضا والدعاء، ومن ثم طلب منه بعد ذلك أن يدعو لهما، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً .
وحق الوالدين باقٍ، ومصاحبتهما بالمعروف واجبة، حتى وإن كانا كافرين.
فلا يختص برهما بكونهما مسلمين، بل تبرهما وإن كانا كافرين، فعن أسماء رضي الله عنها قالت: قَدِمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدهم، فاستفتيت النبي فقلت: يا رسول الله إن أمي قدمت عليّ وهي راغبة أفأصلها؟ قال: ((نعم، صلي أمك)).
ولم يقف حق الوالدين عند هذا الحد، بل تبرهما وتحسن إليهما حتى ولو أمراك بالكفر بالله، وألزماك بالشرك بالله، قال تعالى: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعلمون .
فإذا أمر الله تعالى بمصاحبة هذين الوالدين بالمعروف مع هذا القبح العظيم الذي يأمران ولدهما به، وهو الإشراك بالله، فما الظن بالوالدين المسلمين سيما إن كانا صالحين، تالله إن حقهما لمن أشد الحقوق وآكدها، وإن القيام به على وجهه أصعب الأمور وأعظمها، فالموفق من هدي إليه، والمحروم كل المحروم من صُرف عنه

4 - قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت: يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله تعالى، فقال: أُمُّكَ حَيَّةٌ؟ فقلت: نعم، فقال: الْزَمْ رِجْلَهَا فَثَمَّ الجَنَّةُ.
الراوي: طلحة بن معاوية السلمي المحدث: ابن كثير (http://www.dorar.net/mhd/774)- المصدر: جامع المسانيد والسنن (http://www.dorar.net/book/14537&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 5529
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

استغفر الله واتوب اليه اني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده ....سبحان الله العظيم

لاتنسوني من دعائكم لي ولالديني والمسلمين بطولة العمر والهداية لما يحبه ويرضاه و وشفاء لا يغادر سقما

ايمان بنت الجزائر
28-08-2011, 01:06 AM
الوالدين نعمة من الخالق عزوجل
بارك الله فيك الوان

ياميسر الامر يسر
28-08-2011, 02:33 PM
جزيتم بالجنه

الوان
29-08-2011, 03:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وهلى اله وصحبه اجمعين
بر الوالديننحن نسمع بين الحين والآخر، وللأسف من أبناء الإسلام من يزجر أمه وأباه، أو يضربهما أو يقتل أمه أو أباه.
أقول ـ أيها الإخوة ـ: إن انتشار مثل هذه الجرائم البشعة ليست في الإسلام فحسب بل في عرف جميع بني آدم، أقول: إن انتشارها نذير شؤم وعلامة خذلان للأمة، ومن هنا وجب على جميع قنوات التربية والتوعية والإصلاح تنبيه الناس على خطر هذا الأمر، وإظهار هذه الصورة البشعة لمجتمعاتنا بأنها علامة ضياع وعنوان خسارة.
أيها الإخوة في الله: ما سبب انتشار أمثال هذه الجرائم؟ ولا أقول وجودها لأنها قد وجدت من قديم الزمان، لكن ما سبب انتشارها إلا انتشار الفساد والأفلام المقيتة بوجهها الكالح، وتشبه طبقة من طبقات المجتمع بصورة الشاب الغربي الذي يعيش وحده، وليست له أي صلة تربطه بذي رحم أو قريب، فيتأثر البعض بهذه المناظر فيحصل ما لا تحمد عقباه من العقوق.
أيها الأخوة المؤمنون:
قال تعالى: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً .
قال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، لا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما.
وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً. . الآية.
قال الهيثمي عند قوله تعالى: وقل لهما قولاً كريماً أي اللين اللطيف المشتمل على العطف والاستمالة وموافقة مرادهما وميلهما ومطلوبهما ما أمكن لا سيما عند الكبر، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ثم أمر تعالى بعد القول الكريم بأن يخفض لهما جناح الذل من القول، بأن لا يُكلما إلا مع الاستكانة والذل والخضوع، وإظهار ذلك لهما، واحتمال ما يصدر منهما، ويريهما أنه في غاية التقصير في حقهما وبرهما.
ولا يزال على نحو ذلك حتى ينثلج خاطرهما، ويبرد قلبهما عليه، فينعطفا عليه بالرضا والدعاء، ومن ثم طلب منه بعد ذلك أن يدعو لهما، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً .
وحق الوالدين باقٍ، ومصاحبتهما بالمعروف واجبة، حتى وإن كانا كافرين.
فلا يختص برهما بكونهما مسلمين، بل تبرهما وإن كانا كافرين، فعن أسماء رضي الله عنها قالت: قَدِمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدهم، فاستفتيت النبي فقلت: يا رسول الله إن أمي قدمت عليّ وهي راغبة أفأصلها؟ قال: ((نعم، صلي أمك)).
ولم يقف حق الوالدين عند هذا الحد، بل تبرهما وتحسن إليهما حتى ولو أمراك بالكفر بالله، وألزماك بالشرك بالله، قال تعالى: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعلمون .
فإذا أمر الله تعالى بمصاحبة هذين الوالدين بالمعروف مع هذا القبح العظيم الذي يأمران ولدهما به، وهو الإشراك بالله، فما الظن بالوالدين المسلمين سيما إن كانا صالحين، تالله إن حقهما لمن أشد الحقوق وآكدها، وإن القيام به على وجهه أصعب الأمور وأعظمها، فالموفق من هدي إليه، والمحروم كل المحروم من صُرف عنه
أن رجلا جاء فاستأذنه في الجهاد فقال : إني أريد أن أجاهد معك ، فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : ألك أبوان ؟ قال : نعم ، قال : كيف تركتهما ؟ فقال : تركتهما وهما يبكيان ، فقال : ارجع إليهما وأضحكهما كما أبكيتهما
الراوي: المحدث: ابن الملقن (http://www.dorar.net/mhd/750)- المصدر: خلاصة البدر المنير (http://www.dorar.net/book/2601&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2/336
خلاصة حكم المحدث: صحيح

استغفر الله واتوب اليه اني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده ....سبحان الله العظيم
لاتنسوني من دعائكم لي ولالديني والمسلمين بطولة العمر والهداية لما يحبه ويرضاه و وشفاء لا يغادر سقما
اخوتي الكرام الحديث الاخير الذي اسناده حسن عدلت باني حطيت بداله حديث صحيح بالون الاحمر ارجو انكم تاخذون بالاحاديث صحيحة فقط وتاكدوا قبل
واعتذر لكم مرة اخرى لاني انا مجرد ناقله للموضوع من منتدى اخر ولكني قصرت
بوضعي حديث اسناده حسن وليس صحيح
واي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم كتبته في اي موضوع من موضوعاتي ابحثوا عنه قبل انكم تعملون فيه هل هو صحيح ام لا نبهوني اذا اخطات بوضعي حديث غير صحيح جزاكم الله خير.

أبوسند
31-08-2011, 06:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير وبارك الله فيك
والله يجعل جهدك في ميزان حسناتك والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى

جروح الوقت
01-09-2011, 03:31 AM
جزاك الله ألف خير ..

ما شاء الله عليك الله يحفظك ويفتح لك أبواب الخير

أم فرحة
05-09-2011, 02:04 PM
جزاك الله كل خيـــــــــــــر ..

عبق الريحان
05-09-2011, 02:13 PM
جزاك الله خيرا

الوان
05-09-2011, 09:10 PM
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم و وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

عمرابوجربوع
04-10-2011, 04:16 PM
جزااااك الله خير الله يجعلها بميزان حسناتك اللهم امين