عائذابالله
22-04-2006, 02:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين.. وبعد:
شيخنا أبو البراء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
منذ أن تذكرت أمر الأخ الأمريكي الذي كان يصرع، وتذكرت أحواله عند الصرع... انتكست حالتي... فبعد أن شفاني الله من آلام الظهر المبرحة، وآلام الركبة القاتلة... وآلام الرقبة... وآلام الأكتاف أو الكواهل... والصداع الحاد الذي يفقدني التوازن في بعض الأحيان - لا أفقد الوعي ولا السيطرة كلها ولكن أصبح بحاجة ماسة للاستلقاء وإطفاء الأضواء لأن إشعاعها يؤلم عيني.... وبعد أن خفت رؤيتي للوجوه البشعة...
عاد كل هذا يا شيخ....
زارنا رجل في بيتنا... وما فتئت زوجته تتغزل عند زوجتي بجمال بناتي... ظلت المرأة تردد مرارا وتكرارا: ابنتك هذه أجمل من الصغرى... لا ... البنتان جميلتان... ولكن الكبرى كذا وكذا... والصغرى كيت وكيت... وهي لا بنات عندها... أما زوجها... فمع أنني لا أعمل بعد بل أحضر لاختبار صعب كما تذكر... إلا أنه ما فتيء يقول أن وضعي ممتاز؟؟؟ ممتاز إيش وأنا عاطل وهو يعمل؟؟؟؟؟ وأخذ يقارن أولادي بأولاده....
الآن... الكبرى طريحة الفراش... تشكو من الغثيان... ولم تتناول كسرة خبز.... تقول:" بابا... أنا مريضة وسأتقيأ.... ولا أريد أن آكل.. ولا أن أشرب..."
أما الصغري، فلم تعد تسمع الكلام وكأنك لا تكلمها... ثم تتنبه لك وكأنك أيقظتها من نومها... أو كانت سرحانة.... وترفض أن تأكل إلا بعد مساومات على الشوكولاته والملبس ورضى الأب والأم... إلخ... فإذا أكلت، كانت كمن يعمل ريجيم...
أما ولدي... فتقيأ كل ما أكله في الصباح... ولا يثبت في معدته شيء.... ويصرخ فجأة بدون سبب ظاهر... ويتعثر ويقع ولا شيء أمامه....
خطر ببال أهلي أن المرأة أحضرت هدية للولد الصغير، فاعتبرته أثرا من أثر المرأة، ونقعت الهدية وهي ثياب أطفال، نقعتها في البانيو، وأزالت الملابس، وعرضت المغطس على الأولاد وطبعا غطسوا ولعبوا جميعا... وكانت أضافت ماء مقروءا عليه وزعفران ومسك أبيض سائل وملح صخري... بنية التداوي والاستشفاء....
ما رأيكم شيخنا الفاضل؟
وما الذي تنصحونني بعمله؟؟؟
جزاكم الله خيرا...
والسلام عليكم ورحمة الله ...
أخوكم الداعي لكم بطول العمر وحسن العمل:
أبو خالد...
شيخنا أبو البراء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
منذ أن تذكرت أمر الأخ الأمريكي الذي كان يصرع، وتذكرت أحواله عند الصرع... انتكست حالتي... فبعد أن شفاني الله من آلام الظهر المبرحة، وآلام الركبة القاتلة... وآلام الرقبة... وآلام الأكتاف أو الكواهل... والصداع الحاد الذي يفقدني التوازن في بعض الأحيان - لا أفقد الوعي ولا السيطرة كلها ولكن أصبح بحاجة ماسة للاستلقاء وإطفاء الأضواء لأن إشعاعها يؤلم عيني.... وبعد أن خفت رؤيتي للوجوه البشعة...
عاد كل هذا يا شيخ....
زارنا رجل في بيتنا... وما فتئت زوجته تتغزل عند زوجتي بجمال بناتي... ظلت المرأة تردد مرارا وتكرارا: ابنتك هذه أجمل من الصغرى... لا ... البنتان جميلتان... ولكن الكبرى كذا وكذا... والصغرى كيت وكيت... وهي لا بنات عندها... أما زوجها... فمع أنني لا أعمل بعد بل أحضر لاختبار صعب كما تذكر... إلا أنه ما فتيء يقول أن وضعي ممتاز؟؟؟ ممتاز إيش وأنا عاطل وهو يعمل؟؟؟؟؟ وأخذ يقارن أولادي بأولاده....
الآن... الكبرى طريحة الفراش... تشكو من الغثيان... ولم تتناول كسرة خبز.... تقول:" بابا... أنا مريضة وسأتقيأ.... ولا أريد أن آكل.. ولا أن أشرب..."
أما الصغري، فلم تعد تسمع الكلام وكأنك لا تكلمها... ثم تتنبه لك وكأنك أيقظتها من نومها... أو كانت سرحانة.... وترفض أن تأكل إلا بعد مساومات على الشوكولاته والملبس ورضى الأب والأم... إلخ... فإذا أكلت، كانت كمن يعمل ريجيم...
أما ولدي... فتقيأ كل ما أكله في الصباح... ولا يثبت في معدته شيء.... ويصرخ فجأة بدون سبب ظاهر... ويتعثر ويقع ولا شيء أمامه....
خطر ببال أهلي أن المرأة أحضرت هدية للولد الصغير، فاعتبرته أثرا من أثر المرأة، ونقعت الهدية وهي ثياب أطفال، نقعتها في البانيو، وأزالت الملابس، وعرضت المغطس على الأولاد وطبعا غطسوا ولعبوا جميعا... وكانت أضافت ماء مقروءا عليه وزعفران ومسك أبيض سائل وملح صخري... بنية التداوي والاستشفاء....
ما رأيكم شيخنا الفاضل؟
وما الذي تنصحونني بعمله؟؟؟
جزاكم الله خيرا...
والسلام عليكم ورحمة الله ...
أخوكم الداعي لكم بطول العمر وحسن العمل:
أبو خالد...