المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((( حسن الظن : راحة للقلب )))


( أم عبد الرحمن )
14-04-2006, 06:42 PM
***********

ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

1) الدعاء:

فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

2) إنزال النفس منزلة الغير:

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً** [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ** [النور:61].

3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.

4) التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم

5) تجنب الحكم على النيات:

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

6) استحضار آفات سوء الظن:

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى** [النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً** [النساء:49].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.

علينا باليقين
14-04-2006, 07:35 PM
رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.
اللهم آمين
جزاك المولى خيرا كثيرا أختي الفاضلة على هذا الموضوع القيم.

( أم عبد الرحمن )
14-04-2006, 07:45 PM
جزاك الله خيرا أختى الفاضلة ( أم محمد أمين ) وشكرا لمرورك

وبالله نستعين
15-04-2006, 06:05 PM
بارك الله فيك اختي: الجنةا لخضراء
موضوع فعلا متميز
وسوا الظن يذهب بصاحبة بوساوس وهم وغم وشك وريبه فيجد الشيطان مدخل للوسوسه له
وكما قلتي اختي :فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس

( أم عبد الرحمن )
16-04-2006, 08:49 AM
جزاك الله خيرا أخى الكريم ( وبالله نستعين ) وشكرا على مروركم الطيب....

فرقاط
19-04-2006, 05:44 AM
جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع القيم
ولا حرمنا منك.....

وسبحان الله لاحظت أن من يسيؤون الظن بغيرهم أن نفوسهم ضعيفة ..مهزوزه ..يدخلون أنفسهم
في متاهة مظلمة....والتعابير التي تخرج منهم تعكس في الغالب صفات فيهم ....
وعلى قولة المثل (كل يرى الناس بعين طبعه)

الله يرزقنا حسن الظن بالآخرين.....وأن يحسنوا الآخرين الظن فينا.......اللهم آمين

ابن حزم
19-04-2006, 11:36 AM
بارك الله فيك اختي: الجنةا لخضراء
موضوع فعلا متميز

أبو البراء
19-04-2006, 12:52 PM
((( &&& بسم الله الرحمن الرحيم &&& )))

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( الجنة الخضراء ) ، والله لقد أصبت موضع الألم ، فنسأل الله أن يجعلنا ممن يحسن الظن بإخوانه المسليم ، وأنظروا إلى تلك الكلمات المانعات الجامعات لفضيلة الشيخ صالح من حميد - حفظه الله - وأوصي نفسي وإياكم بها تحت عنوان ( تحاشي الخلاف والاختلاف قدر الإمكان ) وذلك بمراعاة الأمور التالية :

أولا : حسن الظن بطلبة العلم وتغليب أخوة الإسلام على كل اعتبــار0

ثانيا : حمل ما يصدر منهم أو ينسب إليهم على المحمل الحسن قدر الإمكان 0

ثالثا : إذا صدر ما لا يمكن حمله فيعتذر عنهم ولا يعدم قاصد الخير والحق لإخوانه من الأعذار ما يبقي صدره سليما ونفسه رضية 0

وليعلم أن هذا ليس دعوة إلى القول بسلامتهم من الأخطاء فكلهم خطاءون والكريم النبيل من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه 0

ويكفيك في هذا أن تعلم أنك خطاء وأنك إذا أخطأت فإن تستغفر لنفسك ألا تستغفر لأخيك حين يخطئ فتقول كما قال موسى مع أخيه هارون : ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَلأَخِى وَأَدْخِلْنَا فِى رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) ( سورة الأعراف – الآية 151 ) 0

رابعا : اتهام النفس واستيقافها عند مواطن الخلاف والنظر وتحاشي الإقدام على تخطئة الآخرين إلا بعد النظر العميق والأناة الطويلة 0

خامسا : رحابة الصدر :

في استقبال ما يصلك من انتقاد أو ملاحظات من الإخوان ، واعتبار ذلك معونة يقدمها المستدرك لك وليس مقصود أخيك العيب أو التجريح 0

سادسا : البعد عن مسائل الشغب والفتنة :

فقد ذكر الآجري في أخلاق العلماء أن العالم إذا سئل عن مسألة ويعلم أنها من مسائل الشغب ومما يورث بين المسلمين الفتنة استعفى منها ورد السائل إلى ما هو أولى به وأرفق ويدخل في ذلك ألا يحدث العالم الناس حديثا يكون فيه فتنة وبخاصة الصغار من طلبة العلم000وينبغي للأساتذة والعلماء أن يترفعوا بطلاب العلم وبخاصة صغار طلاب العلم 0 حتى لو نقل لك تلميذك قولا لعالم من العلماء مخالفا لما قلته أو حتى مخالف لما هو راجح عندك ، عليك أن ترفق بتلميذك 000 أما أن وجدت لذلك العالم مخرجا فتنبهه وتعوده وتربيه على حسن الأدب حتى مع المخالفين ، ولهذا قالوا ويحسن من ذلك ألا يحدث العالم الناس حديثا يكون فيه فتنة 0 فيتجنب الخوض في كل ما يعلم مما لا تدركه عقول من حوله من دقائق العلم وشذوذاته 0

سابعا : الالتزام بأدب الإسلام في انتقاء أطايب الكلام :

وتجنب الكلمات الجارحة والعبارات اللاذعة ذات اللمز والغمز والتعريض بالسفه والجهل 000 هذا ما يمكن أن يقال في هذه البضاعة المزجاة ) ( أدب الخلاف – ص 41 ، 44 ) 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

د.عبدالله
14-05-2006, 02:36 PM
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( الجنة الخضراء ) ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل كل ما خطت يداك في موازين أعمالك . اللهم آمين .

( أم عبد الرحمن )
14-05-2006, 02:44 PM
بارك الله فى الجميع .. وجزاكم الله خيرا ...

أبو فهد
14-05-2006, 03:28 PM
... بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع وجزاكم الله خيرا ً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

... معالج متمرس...

( أم عبد الرحمن )
01-12-2006, 07:51 PM
جزاكم الله خيرا

المؤمن بالله
02-12-2006, 04:25 AM
بــارك الله فيكـم ..
وجــزاك الله عنا خير أخيتي الكريمه الجنه الخضراء ...

وأسأل المولى القدير لنا ولكم التوفيق في الدارين

( أم عبد الرحمن )
22-01-2007, 07:17 PM
جزاكم الله خيرا مشرفنا القدير ( المؤمن بالله ) وبارك الله فيكم ..

فاديا
14-04-2008, 08:57 PM
رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.
اللهم آمين
جزاك المولى خيرا كثيرا أختي الفاضلة على هذا الموضوع القيم.

( أم عبد الرحمن )
04-10-2008, 10:31 PM
بارك الله فيك أختى فاديا وحقيقة هذا الموضوع دائما أعود اليه لأقرأه مرارا وتكرارا لأهميته العظمى
تقبل الله منا ومنك وجمعنى بك فى اعالى الجنان

إسلامية
15-04-2009, 10:11 AM
اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا ، وما أعلنا وما أسررنا ، وما أنت أعلم به منا ... اللهم آمين


جزاك الله خيرا أختي أم عبدالرحمن

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

( أم عبد الرحمن )
15-04-2009, 11:38 AM
وفقك الله أختى الفاضلة اسلامية
ورزقك السعادة فى الدارين

القصواء
24-04-2009, 10:23 PM
ما أحوجنا اليوم لحسن الظن بمن حولنا

نقاط قيمة وهادفة فلنقسها على ما يدور بأنفسنا وخواطرنا

لنعرف هل نحن نحسن الظن أم ؟؟؟؟؟؟؟؟

يثبت الموضوع لأهمية محتواه

إسلامية
24-04-2009, 11:15 PM
نعم ... موضوع مهم جدا

حسن الظن مطلوب في كل زمان ومكان ...

حسن الظن مطلوب في الحل والترحال ...

حسن الظن مطلوب بأرض الواقع وعبر النت أيضا ...

حسن الظن لابد أن ندرب ونطوع أنفسنا عليه ...

حسن الظن نسأل الله تعالى أن يرزقنا إياه ...

اللهم آمين

لقاء
24-04-2009, 11:48 PM
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة أم عبد الرحمن

موضوع قيم ...كما عودتينا غاليتي

جعله الله في ميزان حسناتك ..


وقد نهى الله تعالى عباده المؤمنتين عن سوء الظن بإخوانهم



قال تعالى" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًامِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"


الحجرات 12
فحسن الظن طمأنينة للنفس ..وسلامة للقلب ...


رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا،

اللهم آمين

إسلامية
14-05-2009, 10:07 PM
جزاكم الله خيرا

~ عدن ~
15-05-2009, 08:25 PM
بارك الله فيكم


موضوع مهم جدا جدا...



خاصة لكل محسود او معيون او مسحور...

حتى لا تعصف به اوهام الظنون يمنة يسرة...

فيجد نفسه متقوقعا بسوء الظن الذي يُرجى منه الا الهم والحزن...


وكم اراحتني مثل هذه الكلمات يوم جُرفت مع التيار...

فادركت خطئي وارتجعت...



لهذا اقترح عليكم...

اهداء هذا الموضوع لكل مصاب...

... فالمصاب كالتائه يبحث عن اي شيء...

لانه يبدو انه ينسى كل شيء مما كان عليه ومما كان يعرف عن حسن الظن...

فما اجمل ان يجد كلمات طيبة تُريحه وتُسكن نيران صدره...



اسال المولى ان يتقبل منكم...

إسلامية
20-05-2009, 10:11 PM
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".

( أم عبد الرحمن )
20-05-2009, 10:17 PM
بارك الله فيكم جميعا وأشكركم على مداخلاتكم القيمة الطيبة
وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه

عبق الريحان
04-06-2009, 05:27 PM
رفع الله قدرك

وجزاك الجنة

نواف الرويثي
19-11-2009, 09:39 AM
حسبنا الله وكفى


وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار (javascript:showAya(13,42))

القصواء
01-12-2009, 07:48 PM
جزاكم الله خيرا موضوع قيم جدير بان يبقى مثبت في مكانه

***
01-12-2009, 09:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عن أبي هريرة قال، قال رسول الله :

"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا"
رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم.
بارك الله فيك وعليك أختنا القديرة ام عبد الرحمان

( أم عبد الرحمن )
23-02-2010, 09:16 AM
جزاكم الله خيرا جميعا

نبض قلبي
25-02-2010, 02:17 AM
بارك الله في جهودك الطيبة
لا حرمنا الله فيض عطاءك

( أم عبد الرحمن )
29-04-2010, 06:28 AM
جزاكم الله خيرا

أبوسند
29-04-2010, 07:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الله يجزاك خير أختي الكريمه وبارك الله فيك
وفي جهدك وعلمك وعملك
والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى

البلسم*
29-04-2010, 12:32 PM
بارك الله فيكم... (http://www.ruqya.net/forum/member.php?u=4303)

حرة الحرائر
05-05-2010, 12:03 PM
أخيتي الفاضلة
أم عبدالرحمن
بارك الله فيك وجزاك من الخير كله على هذا الطرح الطيب المبارك
ورفع قدرك وجزاك الجنة بمنه وفضله

شذى الاسلام
06-05-2010, 10:07 AM
بارك الله فيك اخيتي الفاضلة

ام عبد الرحمن ...

حقيقة اردت ان اقتبس عبارة او فقرة معبرة

الا ان الموضوع برمته يستحق الاقتباس ...

ويا ليت كل امة محمد صلى الله عليه وسلم ..

يتحلون بهذه الصفات والخصال الحميدة ويحسنون الظن باخوانهم ...

لانها خصال نادراً ما يتحلى بها كثير من الناس ...


أسال الله الهداية والصلاح لاخواننا المسلمين ..

بارك الله فيك وعليك اخيتي الفاضلة وجزاك الله كل خير

سهر
13-05-2010, 01:01 PM
جزيت خيراً أختي أم عبد الرحمن ، ووفقك الله لما يحبه ويرضاه

( أم عبد الرحمن )
13-05-2010, 04:51 PM
بارك الله فيكم أخواتى الفاضلات
وعودا حميدا ياسهر
وفقكم الله جميعا وحفظكم من كل شر

أسامي عابرة
13-05-2010, 08:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة أم عبدالرحمن

رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

موضوع قيم وأختيار موفق

نفع الله به ونفعكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه

في رعاية الله وحفظه

أبوسند
14-05-2010, 06:06 AM
لرفع رفع قدرك

( أم عبد الرحمن )
14-05-2010, 06:50 AM
بارك الله فيكم ورزقكم من خيرى الدنيا والأخرة