القطوف الدانيه
13-04-2006, 10:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى [ والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب . أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور .
( سورة النور الآية 39 ، 40)]
حقيقة تم التوصل إليها بعد إقامة مئات من المحطات البحريه ، والتقاط الصور بالأقمار الصناعيه فالبروفيسور شرايدر من أكبر علماء البحار بألمانيا الغربية كان يقول : إذا تقدم العلم فلا بد أن يتراجع الدين .....
لكنه عندما سمع معاني آيات القرآن بهت وقال : إن هذا الكلام لا يمكن أن يكون كلام بشر ... ويأتي البروفسور دورجاروا أستاذ علم جيولوجيا طبقات البحار ليعطينا ما وصل إليه العلم في قوله تعالى ( أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض ) فيقول : لقد كان الإنسان في الماضي لا يستطيع أن يغوص بدون إستخدام الآلات أكثرمن عشرين متراً ... فالآية ( بحــر لجي ) كما أعطتنا إكتشافات أعماق البحار صورة لمعنى قولة تعالى ( ظلمــــــــات بعضها فوق بعض ) فالمعروف أن الوان الطيف سبعة منها الأحمر والأصفر والأزرق والأخضر والبرتقالي ...الى آخره .
فإذا غصنا في أعماق البحر تختفي هذه الألوان واحداُ بعد الآخر وإختفاء كل لون يعطي ظلمة ..فالأحمر يختفي أولاً ثم البرتقالي ثم الأصفر ..... وآخر الألوان إختفاء هو اللون الأزرق على عمق مائتي متر .. كل لون يختفي يعطي جزءاً من الظلمة ( سبحـــــــــــــــان الله العظيم ) حتى تصل إلى الظلمــــة الكاملة ...
أما قوله تعالى ( مــــوج من فوقه مـــــوج ) فقد ثبت علمياً ان هناك فاصلاً بين الجزء العميق من البحر والجزء العلوي .... وأن هذا الفاصل ملئ بالأمواج فكأن هناك أمواجاً على حافة الجزء العميق المظلم من البحر وهذه لا نراها وهناك أمواج على سطح البحر وهذه نراها فكأنها موج من فوقه موج .... وهذه حقيقة علمية مؤكدة ولذلك قال البروفيسور دورجاروا عن هذه الآيات القرآنيه : إن هذا لا يمكـــــــن أن يكون علماً بشــرياً ........
" الأدلة المادية على وجود الله " الشيخ محمد متولي الشعراوي ( تسابيح )
قال تعالى [ والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب . أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور .
( سورة النور الآية 39 ، 40)]
حقيقة تم التوصل إليها بعد إقامة مئات من المحطات البحريه ، والتقاط الصور بالأقمار الصناعيه فالبروفيسور شرايدر من أكبر علماء البحار بألمانيا الغربية كان يقول : إذا تقدم العلم فلا بد أن يتراجع الدين .....
لكنه عندما سمع معاني آيات القرآن بهت وقال : إن هذا الكلام لا يمكن أن يكون كلام بشر ... ويأتي البروفسور دورجاروا أستاذ علم جيولوجيا طبقات البحار ليعطينا ما وصل إليه العلم في قوله تعالى ( أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض ) فيقول : لقد كان الإنسان في الماضي لا يستطيع أن يغوص بدون إستخدام الآلات أكثرمن عشرين متراً ... فالآية ( بحــر لجي ) كما أعطتنا إكتشافات أعماق البحار صورة لمعنى قولة تعالى ( ظلمــــــــات بعضها فوق بعض ) فالمعروف أن الوان الطيف سبعة منها الأحمر والأصفر والأزرق والأخضر والبرتقالي ...الى آخره .
فإذا غصنا في أعماق البحر تختفي هذه الألوان واحداُ بعد الآخر وإختفاء كل لون يعطي ظلمة ..فالأحمر يختفي أولاً ثم البرتقالي ثم الأصفر ..... وآخر الألوان إختفاء هو اللون الأزرق على عمق مائتي متر .. كل لون يختفي يعطي جزءاً من الظلمة ( سبحـــــــــــــــان الله العظيم ) حتى تصل إلى الظلمــــة الكاملة ...
أما قوله تعالى ( مــــوج من فوقه مـــــوج ) فقد ثبت علمياً ان هناك فاصلاً بين الجزء العميق من البحر والجزء العلوي .... وأن هذا الفاصل ملئ بالأمواج فكأن هناك أمواجاً على حافة الجزء العميق المظلم من البحر وهذه لا نراها وهناك أمواج على سطح البحر وهذه نراها فكأنها موج من فوقه موج .... وهذه حقيقة علمية مؤكدة ولذلك قال البروفيسور دورجاروا عن هذه الآيات القرآنيه : إن هذا لا يمكـــــــن أن يكون علماً بشــرياً ........
" الأدلة المادية على وجود الله " الشيخ محمد متولي الشعراوي ( تسابيح )