أحمد سالم ,
17-04-2011, 07:22 PM
نصيحة هامة لجميع الإخوة العاملين في الدعوة إلى الله
للشيخ عبد المالك رمضاني –حفظه الله
الحمد لله رب العالمين، وصلّ الله وسلّم وبارك على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أنصح جميع الإخوة العاملين في الدعوة إلى الله عزّ وجلّ، والذين وفّقهم الله تبارك وتعالى بأن يكونوا سببا لهداية النّاس عن طريق الشريط السمعي أو عن طريق الكتاب:
1. أن يتقوا الله تعالى في أنفسهم، بحيث يعلّمون أنفسهم ما ينفعهم وينفعون غيرهم بذلك، ويعملون بما يعلمون حتى يجعلهم الله عزّ وجلّ من الربانيين الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم: )ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلّمون الكتاب وبما كنتم تدرسون(.
2. وأنصح جميع العاملين في هذا الباب أن ينتقوا من العلم أحسنه وأنفعه وأوضحه وأن لا يقعوا فريسة لطلب الدنيا واللهف وراءها عن طريق هذه الأشرطة، فإنّها إن كانت تدرّ عليهم ربحا، فليعلموا أنّ الربح العظيم هو أن يزحزحوا عن النار يوم القيامة ويدخلوا الجنة، لذا قال تعالى: ) فمن زحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور( .
3. سجلوا من الأشرطة ما يكون نفعها معلوما لا سيما ما كان في التوحيد وفي العقيدة وبيانها للناس، وبيان السنة وبثها في الناس؛ وهذا يعرف بأهله. فما العلم إلا كما قال النبيّ r : »إنما العلم بالتعلّم« ، والتعلّم لا يكون إلا على أيدي أهله، فلا بدّ أن تتعرّفوا على أهل العلم الذين وضحت محجتهم، وقويت حجّتهم، ووضع لهم القبول في الأرض. والعلم ميراث يتوارثه الأصاغر عن الأكابر، وهكذا بحيث لا تنفصم عراه ويبقى سليما من الدخلاء، لأنّ العلم تذهب تأصيلاته إذا كثر عليه الدخلاء من غير أهله وحُسِبوا عليه، وقد قال محمد بن سيرين –رحمه الله- : (إنّ هذا العلم دين فانظروا عمّن تأخذون دينكم).
4. فلا تبثوا إلا علم أهل السنة؛ فإن قيل: قد يوجد الخير عند بعض المبتدعة؛ كان الجواب سهلا إن شاء الله: ما قاله ابن تيمية –رحمه الله- : ( ما كان من حقّ عند أهل البدع، فأضعافه عند أهل السنة). فإنّه كفاية والحمد لله، وذلك لأنّه لا يمكن أن ينفرد المبتدعة بحق دون أهل السنة لأنّ ذلك خلاف قول النبي r : »لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين ، على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله« والله وليّ التوفيق.
من شريط : (مكالمة هاتفية مع مشايخ الدعوة السلفية –إصدار تسجيلات الغرباء الأثرية)
من منشورات مؤسسة منار السبيل الجزائر
للشيخ عبد المالك رمضاني –حفظه الله
الحمد لله رب العالمين، وصلّ الله وسلّم وبارك على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أنصح جميع الإخوة العاملين في الدعوة إلى الله عزّ وجلّ، والذين وفّقهم الله تبارك وتعالى بأن يكونوا سببا لهداية النّاس عن طريق الشريط السمعي أو عن طريق الكتاب:
1. أن يتقوا الله تعالى في أنفسهم، بحيث يعلّمون أنفسهم ما ينفعهم وينفعون غيرهم بذلك، ويعملون بما يعلمون حتى يجعلهم الله عزّ وجلّ من الربانيين الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم: )ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلّمون الكتاب وبما كنتم تدرسون(.
2. وأنصح جميع العاملين في هذا الباب أن ينتقوا من العلم أحسنه وأنفعه وأوضحه وأن لا يقعوا فريسة لطلب الدنيا واللهف وراءها عن طريق هذه الأشرطة، فإنّها إن كانت تدرّ عليهم ربحا، فليعلموا أنّ الربح العظيم هو أن يزحزحوا عن النار يوم القيامة ويدخلوا الجنة، لذا قال تعالى: ) فمن زحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور( .
3. سجلوا من الأشرطة ما يكون نفعها معلوما لا سيما ما كان في التوحيد وفي العقيدة وبيانها للناس، وبيان السنة وبثها في الناس؛ وهذا يعرف بأهله. فما العلم إلا كما قال النبيّ r : »إنما العلم بالتعلّم« ، والتعلّم لا يكون إلا على أيدي أهله، فلا بدّ أن تتعرّفوا على أهل العلم الذين وضحت محجتهم، وقويت حجّتهم، ووضع لهم القبول في الأرض. والعلم ميراث يتوارثه الأصاغر عن الأكابر، وهكذا بحيث لا تنفصم عراه ويبقى سليما من الدخلاء، لأنّ العلم تذهب تأصيلاته إذا كثر عليه الدخلاء من غير أهله وحُسِبوا عليه، وقد قال محمد بن سيرين –رحمه الله- : (إنّ هذا العلم دين فانظروا عمّن تأخذون دينكم).
4. فلا تبثوا إلا علم أهل السنة؛ فإن قيل: قد يوجد الخير عند بعض المبتدعة؛ كان الجواب سهلا إن شاء الله: ما قاله ابن تيمية –رحمه الله- : ( ما كان من حقّ عند أهل البدع، فأضعافه عند أهل السنة). فإنّه كفاية والحمد لله، وذلك لأنّه لا يمكن أن ينفرد المبتدعة بحق دون أهل السنة لأنّ ذلك خلاف قول النبي r : »لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين ، على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله« والله وليّ التوفيق.
من شريط : (مكالمة هاتفية مع مشايخ الدعوة السلفية –إصدار تسجيلات الغرباء الأثرية)
من منشورات مؤسسة منار السبيل الجزائر