خادم الدين والامة
11-04-2011, 06:08 PM
الشيخ الحبيب ابو البراء...
تحية طيبة مباركة ملؤها الحب والتقدير فأني حقا احبك في الله.. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...
هذه الرسالة الاولى لي واخشى فيها من الاطالة عليكم, ولكني اتمنى ان يتسع لها قلبك الحاني, لان في داخلي يقين بأني قد وجدت ضالتي في مراسلتكم ومواصلتكم, فصبراًجميل.
شيخنا الكريم .. كنت اعيش مرحلة شباب تميل الى الاتزان نوعاً ما. لا يروق لي بعض التصرفات الخاطئة من الشباب. ليس خجلا او ضعفاً ولكن حياءً .. تأبى نفس فعل مثل هذا.
واستمرالحال الى السنة الثانية من دراستي بالكلية(1421هـ). الا اني تهاونت فيها عن بعض مبادئ وقيمي بسبب بيئة سكن الطلاب داخل الكلية. زاد تهوني وتلاعبي مع وجود الترتيب والتنظيم في حياتي حيث اني اكره التبعية العمياء.
وفي السنة الاخيرة من الكلية(1423هـ)انتابني ضيق وهم شديد ليس له معناً واستمر معي لمدة عشرة ايام متواصلة كرهت بسببه كل شئ من حولي مع وجود كل اسباب المتعة لدي.
ولكن اراد الله بي خيراً حيث وجدت ضالتي في بيت من بيوت الله وبين يدي الله... ففي قمة الهم والضيق خرجت من سكن الكلية متوجهاً الى البحر في محاولة للهروب من واقعي الحزين , وفي طريقي سمعت صوت الحق لاذان المغرب فأنتابني احساس عجيب وكأني اسمع الاذان لاول مرة رغم اني من المصلين ولله الحمد. كأن المؤذن يقول لي يا وجدي اقبل على مولاك... وبالفعل توجهت الى المسجد وفي لحظة السجود انهالة الدموع تشكي وتترجم حالها الى بارئها سبحانه وانا اكرر فقط يالله ..يالله..يالله.. من قلب كاد يفقد الامل في كل شي من حوله.
ومن هنا بداءت حياة جديدة مليئة بحسن الظن بالله ( ثقة به,,انس به سبحانه,, همة ونشاطاً,,سعادة وابتهاجاً,, حباًً واحتراماً,, علماً وعملا ,, ودعوة للخير والاخلاق ...)وعلمت انها الذنوب والمعاصي , ورفعت حينها شعار::
وليتك تحلو والحياة مريرةٌ ## وليتك ترضى والانام غضاب
اذا صح منك الود فالكل هين ## وكل الذي فوق التراب تراب
تخرجت من الكلية والتحقت باحد الشركات والحال من خير الى خير ولله الحمد والمنة.
وفي يوم من الايام ملئ بالنشاط والتفاؤل انقضى على اكمل وجه خلدت بعدها الى النوم, وكانت المفاجئة اني ولاول مرة خلال هذه السنة لا استيقظ لقيام الليل الذي كان احب الاعمال الى قلبي ,بل لم ادرك الا الركعة الاخيرة من صلاة الفجر وليس في هذا غرابة كونه يحصل مع الجميع
ولكن الغريب انه بعد الصلاة شعرت بخمول شديد جداً لا يقاوم رجعت بسببه الى النوم مرة اخرى ولم تكن عادتي.
استيقظ وذهبت الى عملي متأخراً مع وجود الخمول والتعب.
راجعت نفسي !! لعله ذنب .. ارهاق .. تعب ؟؟؟ ولكن استمر الانحدار دون سبب واضح . قاومت وقاومت وحاولت ولكن لا تقدم,بل رجوع فقدت على اثره ثقة رئيسي في العمل.
قررت ان اترك الوظيفة وان اعود الى مسقط رأسي في مدينة مكة المكرمة, للاستجمام وترتيب الحياة مرة اخرى. كنت اكثر من الذهاب الى الحرم والطواف وطلب الله سبحانه ان يكشف مابي. خلال هذه الفترة كنت في حرب ضروس بين ما احمله من يقين ومبادئ وقيم وبين ما ينتابني من خمول وكسل وتعب وشهوات تتدافع الى نفسي لا اعلم لها سبباً واضحاً.
تحسنت قليلا بفضل من الله,وبداءت عملي في وظيفةٍ جديدة بشركة مرموقة. تحسنت حالتي تدريجياً الا انه في بعض الأحيان اشعر بالتعب المفاجئ والام في عضلات الجسم بالكامل
عرضت نفسي على اكثر من طبيب واجريت الكشوفات والتحاليل والنتيجة سليم100%. وبسبب هذا دخلت في دوامة من التفكير والقلق أصبت على أثره بتوترات في القولون العصبي , استخدمت له علاجات فتحسنت والحمد لله.
ولكني فقدت السيطرة على تنظيم وقتي والقدرة على التحكم بإرادتي فعلاً لا اكاد استمر على جدولي لمدة ثلاثة ايام متتالية.
عرضت حالتي على عيادة نفسية بمستشفى خاص وبعد سماعه لحالتي قال لي: هذا نوع من انواع الاكتئاب جدير بمثلك ان لا يسمح له لقربك من الله , ووصف لي علاج (بروزاك)داومت عليه ما يقارب تسعة اشهر تحسنت خلالها من ناحية الهدوء والتركيز. الا ان حالت الخمول والتعب المفاجئ لاتزال موجودة حتى هذه الحظة.
شيخنا الكريم .. اكرر اعتذاري عل الاطالة ولكن كي تتضح الصورة تماماً لعلكم تجدون حلاً لي..
وفي شهر صفر عام (1430) وبعد رجوعي من رحلة دعوية لمدة خمسة ايام تقريباً راجعتني الحالة في اشد توهجها حتى اني لا اريد مخالطة الناس بل وصل بي الحال عدم استطاعتي الذهاب الى المسجد للصلاة علماً باني امامه فكنت اكتفي بالصلاة في البيت وهذا كله خارجاً عن ارادتي ولا اجد له تفسيراً واضحاً , ودون اي مبالغة اتمنى ان اقراء القرآن او اي كتاب فلا استطيع لماذا لا اعلم ؟؟؟!!عندما اصبحت المصيبة في الدين عرضت نفسي على احد الرقاء المشهود بهم من قبل الدولة والصالحين وبعد عدة جلسات لم تظهر فيها اعراض واضحة سوء نغز خفيف جداً في الجانب الايسر من البطن اظن انه اضطرابات القولون قال لي الشيخ بعد ان اخبرته بحالتي ( لماذا انت ساكت طوال هذه المدة .. هم لا يردونك ان تجتهد فاستمر ) وكأنه يقصد ان الشياطين هي التي تمنعني من الاجتهاد في امور الدين والدعوة , اتذكر انه اذا مر بايات التوحيد و الاسلام تدمع عيني اجلالا لله سبحانه فكان يقول لى الشيخ : (هو تعبان معك فاستمر) , ولا اعلم هل يلمح بوجود لبس او ماذا . واستمريت على برنامج الشيخ حتى عادة الامور احسن مما كانت عليه خلال شهرين تقريباً.
وقد تعلمت خلال هذه الفترة الرقية الشرعية وبعض طرق العلاج التي مارستها بنفسي فيما بعد على بعض حالات المس والسحر والحسد فشافاهم الله .
من ناحية العمل الجديد فقد جاهدة نفسي جهاداً شديداً حتى لا يتكرر ما حصل سابقاً ولله الحمد فقد اثبت جدارتي ولمع نجمي بين زملائي بسبب تقديمي اكثر من مشروع نالت استحسان وقبول من الجميع والفضل كله لله. الا ان رئيسي المباشر تسلق بها على كتفي وعرضها باسمه في الادارة العليا وفاجئني بتقيم مخيب للآمال (جيد لعام 2009) مستغلاً اجازاتي المتكرره والمفاجئة بسبب ظروفي الصحية مع انه وعدني بغير ذلك بشهادة الزملاء وحاولت انتزاع حقي ولكن فات الاوان فقد رصدة التقاييم ,وتم تعويضي من قبل الادارة العليا بدورة خارجية لارضائي وتنازلت عن الموضوع ليس بسب التعويض المشوؤم من قبل الادارة ولكن لتكرار هذا السيناريو مع اكثر من موظف دون جدوى بسبب الفساد الاداري, وهذا موضوع اخر لا احب الخوض فيه. ولكن مناسبة ذكري له انه سبب لي زيادة على مابي من خمول واضطرابات نوع من كره زيادة الفاعلية والانتاج والاكتفاء باقل الاداء.
ام الوضع الحالي فهو ...
استقرار نفسي نسبي تنوبه اضطرابات خلال الاسبوع بسبب الخمول المفاجئ الذي يصيبني وبسببه تلغاء مهام كثيرة من جدولي الشخصي مثل :-
· تأخر عن العمل او تغيب بسبب التعب والخمول . والعجيب ان ذلك لا يكون الا يومين في الأسبوع , غالباً يوم الاحد والثلاثاء.
· فوات كثير من الطاعات التي تجري في دمي ومستقرة في قلبي كقيام الليل .. الضحى .. قراءة القرآن .. الدعوة الى الله . علماً باني حريص على الأذكار و الرقية و الاستشفاء بالزمزم المقري عليه .
ومع هذا كله أقابل هذه الحالة بشيء من حسن الظن بالله والرضاء على قضائه مع شعور بحسرة فوات الطاعات والمصالحوالاهداف والتطلعات , واثقاً بالله بان هذا ابتلاء يوشك ان يزول باذن الله ام بحبل من الله او بحبل من الناس والامر كله لله .
ختاماً ...
حالتي بين ايديكم اتمنى من الله ان يجعل على يديكم فرجاً قريباً وفجراً جديداً .كما اتمنى ان لا تكون مجرد شكوى تعرض عليكم بل باكورة تواصل ووفاء يجمعها ويفرقها الحب في الله.
اخوكم ومحبكم في الله
خادم الدين والامة
تحية طيبة مباركة ملؤها الحب والتقدير فأني حقا احبك في الله.. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...
هذه الرسالة الاولى لي واخشى فيها من الاطالة عليكم, ولكني اتمنى ان يتسع لها قلبك الحاني, لان في داخلي يقين بأني قد وجدت ضالتي في مراسلتكم ومواصلتكم, فصبراًجميل.
شيخنا الكريم .. كنت اعيش مرحلة شباب تميل الى الاتزان نوعاً ما. لا يروق لي بعض التصرفات الخاطئة من الشباب. ليس خجلا او ضعفاً ولكن حياءً .. تأبى نفس فعل مثل هذا.
واستمرالحال الى السنة الثانية من دراستي بالكلية(1421هـ). الا اني تهاونت فيها عن بعض مبادئ وقيمي بسبب بيئة سكن الطلاب داخل الكلية. زاد تهوني وتلاعبي مع وجود الترتيب والتنظيم في حياتي حيث اني اكره التبعية العمياء.
وفي السنة الاخيرة من الكلية(1423هـ)انتابني ضيق وهم شديد ليس له معناً واستمر معي لمدة عشرة ايام متواصلة كرهت بسببه كل شئ من حولي مع وجود كل اسباب المتعة لدي.
ولكن اراد الله بي خيراً حيث وجدت ضالتي في بيت من بيوت الله وبين يدي الله... ففي قمة الهم والضيق خرجت من سكن الكلية متوجهاً الى البحر في محاولة للهروب من واقعي الحزين , وفي طريقي سمعت صوت الحق لاذان المغرب فأنتابني احساس عجيب وكأني اسمع الاذان لاول مرة رغم اني من المصلين ولله الحمد. كأن المؤذن يقول لي يا وجدي اقبل على مولاك... وبالفعل توجهت الى المسجد وفي لحظة السجود انهالة الدموع تشكي وتترجم حالها الى بارئها سبحانه وانا اكرر فقط يالله ..يالله..يالله.. من قلب كاد يفقد الامل في كل شي من حوله.
ومن هنا بداءت حياة جديدة مليئة بحسن الظن بالله ( ثقة به,,انس به سبحانه,, همة ونشاطاً,,سعادة وابتهاجاً,, حباًً واحتراماً,, علماً وعملا ,, ودعوة للخير والاخلاق ...)وعلمت انها الذنوب والمعاصي , ورفعت حينها شعار::
وليتك تحلو والحياة مريرةٌ ## وليتك ترضى والانام غضاب
اذا صح منك الود فالكل هين ## وكل الذي فوق التراب تراب
تخرجت من الكلية والتحقت باحد الشركات والحال من خير الى خير ولله الحمد والمنة.
وفي يوم من الايام ملئ بالنشاط والتفاؤل انقضى على اكمل وجه خلدت بعدها الى النوم, وكانت المفاجئة اني ولاول مرة خلال هذه السنة لا استيقظ لقيام الليل الذي كان احب الاعمال الى قلبي ,بل لم ادرك الا الركعة الاخيرة من صلاة الفجر وليس في هذا غرابة كونه يحصل مع الجميع
ولكن الغريب انه بعد الصلاة شعرت بخمول شديد جداً لا يقاوم رجعت بسببه الى النوم مرة اخرى ولم تكن عادتي.
استيقظ وذهبت الى عملي متأخراً مع وجود الخمول والتعب.
راجعت نفسي !! لعله ذنب .. ارهاق .. تعب ؟؟؟ ولكن استمر الانحدار دون سبب واضح . قاومت وقاومت وحاولت ولكن لا تقدم,بل رجوع فقدت على اثره ثقة رئيسي في العمل.
قررت ان اترك الوظيفة وان اعود الى مسقط رأسي في مدينة مكة المكرمة, للاستجمام وترتيب الحياة مرة اخرى. كنت اكثر من الذهاب الى الحرم والطواف وطلب الله سبحانه ان يكشف مابي. خلال هذه الفترة كنت في حرب ضروس بين ما احمله من يقين ومبادئ وقيم وبين ما ينتابني من خمول وكسل وتعب وشهوات تتدافع الى نفسي لا اعلم لها سبباً واضحاً.
تحسنت قليلا بفضل من الله,وبداءت عملي في وظيفةٍ جديدة بشركة مرموقة. تحسنت حالتي تدريجياً الا انه في بعض الأحيان اشعر بالتعب المفاجئ والام في عضلات الجسم بالكامل
عرضت نفسي على اكثر من طبيب واجريت الكشوفات والتحاليل والنتيجة سليم100%. وبسبب هذا دخلت في دوامة من التفكير والقلق أصبت على أثره بتوترات في القولون العصبي , استخدمت له علاجات فتحسنت والحمد لله.
ولكني فقدت السيطرة على تنظيم وقتي والقدرة على التحكم بإرادتي فعلاً لا اكاد استمر على جدولي لمدة ثلاثة ايام متتالية.
عرضت حالتي على عيادة نفسية بمستشفى خاص وبعد سماعه لحالتي قال لي: هذا نوع من انواع الاكتئاب جدير بمثلك ان لا يسمح له لقربك من الله , ووصف لي علاج (بروزاك)داومت عليه ما يقارب تسعة اشهر تحسنت خلالها من ناحية الهدوء والتركيز. الا ان حالت الخمول والتعب المفاجئ لاتزال موجودة حتى هذه الحظة.
شيخنا الكريم .. اكرر اعتذاري عل الاطالة ولكن كي تتضح الصورة تماماً لعلكم تجدون حلاً لي..
وفي شهر صفر عام (1430) وبعد رجوعي من رحلة دعوية لمدة خمسة ايام تقريباً راجعتني الحالة في اشد توهجها حتى اني لا اريد مخالطة الناس بل وصل بي الحال عدم استطاعتي الذهاب الى المسجد للصلاة علماً باني امامه فكنت اكتفي بالصلاة في البيت وهذا كله خارجاً عن ارادتي ولا اجد له تفسيراً واضحاً , ودون اي مبالغة اتمنى ان اقراء القرآن او اي كتاب فلا استطيع لماذا لا اعلم ؟؟؟!!عندما اصبحت المصيبة في الدين عرضت نفسي على احد الرقاء المشهود بهم من قبل الدولة والصالحين وبعد عدة جلسات لم تظهر فيها اعراض واضحة سوء نغز خفيف جداً في الجانب الايسر من البطن اظن انه اضطرابات القولون قال لي الشيخ بعد ان اخبرته بحالتي ( لماذا انت ساكت طوال هذه المدة .. هم لا يردونك ان تجتهد فاستمر ) وكأنه يقصد ان الشياطين هي التي تمنعني من الاجتهاد في امور الدين والدعوة , اتذكر انه اذا مر بايات التوحيد و الاسلام تدمع عيني اجلالا لله سبحانه فكان يقول لى الشيخ : (هو تعبان معك فاستمر) , ولا اعلم هل يلمح بوجود لبس او ماذا . واستمريت على برنامج الشيخ حتى عادة الامور احسن مما كانت عليه خلال شهرين تقريباً.
وقد تعلمت خلال هذه الفترة الرقية الشرعية وبعض طرق العلاج التي مارستها بنفسي فيما بعد على بعض حالات المس والسحر والحسد فشافاهم الله .
من ناحية العمل الجديد فقد جاهدة نفسي جهاداً شديداً حتى لا يتكرر ما حصل سابقاً ولله الحمد فقد اثبت جدارتي ولمع نجمي بين زملائي بسبب تقديمي اكثر من مشروع نالت استحسان وقبول من الجميع والفضل كله لله. الا ان رئيسي المباشر تسلق بها على كتفي وعرضها باسمه في الادارة العليا وفاجئني بتقيم مخيب للآمال (جيد لعام 2009) مستغلاً اجازاتي المتكرره والمفاجئة بسبب ظروفي الصحية مع انه وعدني بغير ذلك بشهادة الزملاء وحاولت انتزاع حقي ولكن فات الاوان فقد رصدة التقاييم ,وتم تعويضي من قبل الادارة العليا بدورة خارجية لارضائي وتنازلت عن الموضوع ليس بسب التعويض المشوؤم من قبل الادارة ولكن لتكرار هذا السيناريو مع اكثر من موظف دون جدوى بسبب الفساد الاداري, وهذا موضوع اخر لا احب الخوض فيه. ولكن مناسبة ذكري له انه سبب لي زيادة على مابي من خمول واضطرابات نوع من كره زيادة الفاعلية والانتاج والاكتفاء باقل الاداء.
ام الوضع الحالي فهو ...
استقرار نفسي نسبي تنوبه اضطرابات خلال الاسبوع بسبب الخمول المفاجئ الذي يصيبني وبسببه تلغاء مهام كثيرة من جدولي الشخصي مثل :-
· تأخر عن العمل او تغيب بسبب التعب والخمول . والعجيب ان ذلك لا يكون الا يومين في الأسبوع , غالباً يوم الاحد والثلاثاء.
· فوات كثير من الطاعات التي تجري في دمي ومستقرة في قلبي كقيام الليل .. الضحى .. قراءة القرآن .. الدعوة الى الله . علماً باني حريص على الأذكار و الرقية و الاستشفاء بالزمزم المقري عليه .
ومع هذا كله أقابل هذه الحالة بشيء من حسن الظن بالله والرضاء على قضائه مع شعور بحسرة فوات الطاعات والمصالحوالاهداف والتطلعات , واثقاً بالله بان هذا ابتلاء يوشك ان يزول باذن الله ام بحبل من الله او بحبل من الناس والامر كله لله .
ختاماً ...
حالتي بين ايديكم اتمنى من الله ان يجعل على يديكم فرجاً قريباً وفجراً جديداً .كما اتمنى ان لا تكون مجرد شكوى تعرض عليكم بل باكورة تواصل ووفاء يجمعها ويفرقها الحب في الله.
اخوكم ومحبكم في الله
خادم الدين والامة