أرجو النجاة
12-02-2011, 07:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة لا أنكر أنني تعبت في تغيير نفسي وتعويدها على بعض الموافق التي يكاد التوتر يقتلني فيها لدرجة أنني أرغب في ان أصرخ واهرب من ذلك الألم والإرتباك الذي يعتلجني سأبدا بذكر أكبر هم عندي
أنا متزوجة من عشر سنوات وسني الآن32
لي 3 أطفال وابعد عن عائلتي ومكان ولادتي ب600كيلومتر ولا أزورهم إلا شهرين من كل عام ومشكلتي هي أنه عندما يطرق الباب يطرق معه قلبي أكره ان أفتح الباب لأي شخص كيفما كان من جيران وأخوات لي في الله أتودد لكل هؤلاء لكن لا اتخد من إحداهن صديقة أبدا أبدا ولا أحمل فكرة ان أصادق إحداهن وأدخلها قلبي أبدا أبدا وبعد ذهاب وإياب وتشابك في أصابعي والحيرة التي تقتلني ونزاعي في فتح الباب أو عدم فتحه يكاد عقلي يشت وأخيرا أفتح وكأنني سأضع سفودا من النار على عيني فأتصبر والله يجعل ذلك رحمة لي من شدة ما أجده من مجاهدة نفسي لفتح الباب ثم بعدها أسلم على السيدة وأدخلها أضل طوال الوقت مبتسمة في وجهها لا أنتبه لأي شئ آخر أهمل كل شئ أتكلف في الترحاب الزائد والله من غير ما أشعر ويزداد الأمر سوئا كلما كبر عدد الزوار والله ثم والله أطهو الشاي وأكرمهم أيما كرم وتنكسر لي كؤوس يندلق مني الإبريق أظل طيلة وجودهم في توتر كبير أتعامل مع أطفالهم بلباقة كبيرة لا تتصور يلطخ لي الفراش بالحلوة أو يدلق الشاي فأرفق به وبأمه ولا أتركها تأدبه وامنعها بكل قوة أحافظ على الإبتسامة حتى لو إعتدى أطفالهم على أطفالي وعندما يخرجون من البيت أرتمي فلا أغسل ماعونا ولا أقترب من شئ فقط أبكي ويبدأ قلبي في الرجوع إلى حالته الطبيعية وأجدني متعرقة وأعصابي فالتة أي شئ لا أتحكم في قبضه وكأنني صربت ضربا مبرحا وعندما آوي إلى الفراش في الليل أصاب بالأرق وإن تمكنت من النوم أحلم طيلة الليل بهؤلاء الزوار والضجيج ووجوههم كبيرة
كبيرة وأصوات كقرع الجرس كأنها في حمام جماعي ويضل أثر التعب ملازمني ليومين كاملين أفضل ان أبقى وحيدة أشعر براحة كبيرة جدا وإذا سافر زوجي أفضل المكث وحدي مع أطفالي أشعر براحة كبيرة وبمجرد ما تطلب إحداهن مني أن تجلس معي لتانسني يزداد مرضي وضجري .فأرجو منكم أن تساعدوني لأنني أحس أن وفاتي ستكون بسبب زائر ما .وفي الحقيقة لا أمانع أبدا في زيارة أحدهم ولست أنوي مساعدة للتخلص منهم لا على العكس أرغب في علاج لمشكلتي للتخلص مما أجده أرغب أن أستقبل الناس كما يستقبلوني هم لا اجدهم يعانون مما اعاني يتحدثون بكل طلاقة لا يحتفضون با لإبتسامة يعلقون على كل كلمة بينما انا بعد يومين أجدني أصحح المفاهيم واعلق وأقول ويحي ليتني قلت لها كذا وكذا أرفع تماما وكأن غشاوة كبيرة توضع على عقلي وبصري وعلى مسامعي فلا أعبر عن ما في داخلي أبدا بسبب الغشاوة إلا بعد ذهابهم وإستقرار حالتي تماما أنا جد خائفة من حالتي عل لها علاج وهل سبق ان عانى أحدهم مما اعاني وهل هذا الأمر عادي غير أنني لا أظنه ذلك .
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة لا أنكر أنني تعبت في تغيير نفسي وتعويدها على بعض الموافق التي يكاد التوتر يقتلني فيها لدرجة أنني أرغب في ان أصرخ واهرب من ذلك الألم والإرتباك الذي يعتلجني سأبدا بذكر أكبر هم عندي
أنا متزوجة من عشر سنوات وسني الآن32
لي 3 أطفال وابعد عن عائلتي ومكان ولادتي ب600كيلومتر ولا أزورهم إلا شهرين من كل عام ومشكلتي هي أنه عندما يطرق الباب يطرق معه قلبي أكره ان أفتح الباب لأي شخص كيفما كان من جيران وأخوات لي في الله أتودد لكل هؤلاء لكن لا اتخد من إحداهن صديقة أبدا أبدا ولا أحمل فكرة ان أصادق إحداهن وأدخلها قلبي أبدا أبدا وبعد ذهاب وإياب وتشابك في أصابعي والحيرة التي تقتلني ونزاعي في فتح الباب أو عدم فتحه يكاد عقلي يشت وأخيرا أفتح وكأنني سأضع سفودا من النار على عيني فأتصبر والله يجعل ذلك رحمة لي من شدة ما أجده من مجاهدة نفسي لفتح الباب ثم بعدها أسلم على السيدة وأدخلها أضل طوال الوقت مبتسمة في وجهها لا أنتبه لأي شئ آخر أهمل كل شئ أتكلف في الترحاب الزائد والله من غير ما أشعر ويزداد الأمر سوئا كلما كبر عدد الزوار والله ثم والله أطهو الشاي وأكرمهم أيما كرم وتنكسر لي كؤوس يندلق مني الإبريق أظل طيلة وجودهم في توتر كبير أتعامل مع أطفالهم بلباقة كبيرة لا تتصور يلطخ لي الفراش بالحلوة أو يدلق الشاي فأرفق به وبأمه ولا أتركها تأدبه وامنعها بكل قوة أحافظ على الإبتسامة حتى لو إعتدى أطفالهم على أطفالي وعندما يخرجون من البيت أرتمي فلا أغسل ماعونا ولا أقترب من شئ فقط أبكي ويبدأ قلبي في الرجوع إلى حالته الطبيعية وأجدني متعرقة وأعصابي فالتة أي شئ لا أتحكم في قبضه وكأنني صربت ضربا مبرحا وعندما آوي إلى الفراش في الليل أصاب بالأرق وإن تمكنت من النوم أحلم طيلة الليل بهؤلاء الزوار والضجيج ووجوههم كبيرة
كبيرة وأصوات كقرع الجرس كأنها في حمام جماعي ويضل أثر التعب ملازمني ليومين كاملين أفضل ان أبقى وحيدة أشعر براحة كبيرة جدا وإذا سافر زوجي أفضل المكث وحدي مع أطفالي أشعر براحة كبيرة وبمجرد ما تطلب إحداهن مني أن تجلس معي لتانسني يزداد مرضي وضجري .فأرجو منكم أن تساعدوني لأنني أحس أن وفاتي ستكون بسبب زائر ما .وفي الحقيقة لا أمانع أبدا في زيارة أحدهم ولست أنوي مساعدة للتخلص منهم لا على العكس أرغب في علاج لمشكلتي للتخلص مما أجده أرغب أن أستقبل الناس كما يستقبلوني هم لا اجدهم يعانون مما اعاني يتحدثون بكل طلاقة لا يحتفضون با لإبتسامة يعلقون على كل كلمة بينما انا بعد يومين أجدني أصحح المفاهيم واعلق وأقول ويحي ليتني قلت لها كذا وكذا أرفع تماما وكأن غشاوة كبيرة توضع على عقلي وبصري وعلى مسامعي فلا أعبر عن ما في داخلي أبدا بسبب الغشاوة إلا بعد ذهابهم وإستقرار حالتي تماما أنا جد خائفة من حالتي عل لها علاج وهل سبق ان عانى أحدهم مما اعاني وهل هذا الأمر عادي غير أنني لا أظنه ذلك .