المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تعرف عن جبريل وميكائيل ..؟


الطاهرة المقدامة
12-02-2011, 08:00 AM
ماذا تعرف عن جبريل وميكائيل؟



سلمان بن يحي المالكي



جبريل وميكال
معنا في هذه الليلة علمان جليلان هما : جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)وميكال ، ومعلوم قطعا أيها الأحبة أن جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)وميكال من ملائكة الرحمن المقربين ، وقبل الحديث عن هذين العلمين نتحدث قليلا عن عالم الملائكة المكرمين .


أولا : خصائص الملائكة .
نزع الله تعالى من الملائكة غوائل الشر ، فهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، وقال الله تعالى " بل عباد مكرمون " فنعتهم ربهم جل وعلا بأنهم عباد مكرمون ، لا يأكلون لا يشربون لا يتناكحون ، ولذلك لما جاؤوا إلى إبراهيم عليه السلام وقدم لهم الأكل لم يأكلوا " فلما رأى أيديهم لا تصل إليه أوجس منهم خيفة "

ثانيا : وظائفهم .
جعل الله تعالى لهم وظائف ومهام ، قال الله تعالى عنهم " وما منا إلا وله مقام معلوم " أي مهمة لا يتأخر عنه ولا يتقدم ، كل ذلك يجري بقدر من الله تعالى ، ولله الأمر من قبل ومن بعد .

ثالثا : عددهم .
هؤلاء الملائكة جم غفير لا يعلم عددهم إلا الله ، قال الله تعالى " ما يعلم جنود ربك إلا هو " وقد طُبع في أذهان الناس وفطرهم أن هؤلاء الملائكة حسان الخلق ، وأنهم ذوو قدرة عظيمة وهيئة حسنة .

رابعا : مكانهم .
مواطنهم السماء ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم " أطت السماء وحق لها أن تئط ، ما من موضع أربعة أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله تعالى " فهؤلاء هم ملائكة الرحمن صلوات الله عليهم وعلى أنبيائه ورسله أجمعين ..

خامسا : من جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)وميكال في هذا العالم ..؟.
ظاهر القرآن والسنة يدل على أن جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)وميكال أحد رؤساء الملائكة الأربعة ، فالعلماء يقولون : دل القرآن والسنة على أن رؤساء الملائكة أربعة : جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)وإسرافيل وملك الموت وميكال ، أما إسرافيل فقد أوكل الله إليه النفخ في الصور ، قال الله " فنفخ في الصور فصعق من في السموات والأرض إلا من شاء الله " وأوكل الله تعالى إليه أن يتقدم إسرافيلُ بعد النفخةِ الثانية الخلق أجمعين وهم يُحشرون إلى أرض المحشر ، يقول الله تعالى في سورة طه " يومئذ [ أي في المحشر ] يتبعون الداعي لا عوج له " فالداعي هو إسرافيل والخلقُ يتبعونه ولا يحيدون عنه لا ميمنة ولا ميسرة ، وقد وصف الله تعالى الناس بوصف بليغ عند خروجهم من قبورهم فقال في سورة القارعة " يوم يكون الناس كالفراش المبثوث " والفراش من وصفه أنه يموج بعضه في بعض يتخبط ، في حين أن الجراد يمشي على هيئة واحدة ليس كالفراش كما قال الله في سورة القمر " كأنهم جراد منتشر " وذلك كأن الناس بعد بعثهم مباشرة يكونون كالفراش لا يدرون أين يذهبون ، ثم عندما يسمعون نداء إسرافيل يجتمعون كالجراد المنتشر يسيرون خلفه يتبعونه إلى أرض المحشر وهي أرض بيضاء نقية لم يُعص الله تعالى عليها قط .
أما ملك الموت ، فلم يرد نص صريح فيه ، لكن الله أوكل إليه قبض الأرواح ، فإن هناك ملك ينفخ في أجسادنا ونحن أجنة في بطوننا ، وملك أرفع قدرا يقبض أرواحنا إذا شاء الله تعالى " قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون "

سادسا : أما جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)وميكال فقد قرن الله بينهما في عطف خاص بعد أمر هام في سورة البقرة ، قال الله " قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين ، من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين " فذكر الله تعالى الملائكة في الأول وهذا ذكر عام ، ثم ذكر جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)وميكال وهذا خاص ، والقصد من الإفراد في هذه الآية هو التمييز والتشريف لهما عليما الصلاة والسلام
وسبب نزول هذه الآية .
أن جمعا من اليهود جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا أبا القاسم : إنا سائلوك عن مسائل لا يعلمها إلا نبي ، فسألوه فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا بقيت واحدة ، إن أجبتنا إليها اتبعناك ، فأخذ عليهم النبي صلى الله عليه وسلم العهد والمواثيق إن أجابهم اتبعوه ، واليهود عليهم لعائن الله قوم بهت ، فأعطوه العهد ، فقالوا : من وليك من الملائكة ..؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ولي من الملائكة جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)، ولم يكن عليه الصلاة والسلام أن يتبرأ من الملائكة ، لكن الله تعالى أوكل مهام الأنبياء إلى جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)عليه الصلاة والسلام ، فالنبي صلى الله عليه وسلم حدث بالواقع ، فقال : ولي من الملائكة جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)، فقال اليهود : هذا الذي ينزل بالحرب والقتال ، فلو كان وليك من الملائكة هذا الذي ينزل بالقطر والرحمة والغيث [ أي ميكال ] لاتبعناك ، فأنزل الله تعالى " قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين ، من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين "

سابعا : ما هي المهام الموكل بها جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)وميكال ..؟
ميكال أوكل الله إليه الغيث الرحمة القطر الماء الذي به حياة الناس ، ولهذا ينبغي أن يعرف أن القطر الذي ينزل في كل عام هو واحد ، ما كان في العام الأول والعام هذا والذي سيليه ، منذ أن خلق الله السموات والأرض من حيث الكمية واحد يقول النبي صلى الله عليه وسلم " ما عام أمطرَ من عام ، ولكن الله يصرفه حيث يشاء ، ثم قرأ " ولقد صرفناه بينهم " فأوكل الله تعالى بإذنه إلى ميكال أن يصرف هذا القطر ، فتارة يزداد وتارة يقل في أرض دون أرض ، وقد تجد بلادا ذات أرض واسعة يموت بعض أهلها من جدب الديار ، ويموت بعض أهلها من كثرة الأمطار بالغرق ، ورب الاثنين واحد لا رب غيره ، ولذلك ينبغي للمؤمن أن يتفكر في خلق الله ، يقول الله جل وعلا عن ذاته العلية " وهو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا * لنحيي به بلدةً ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا " ثم قال الله " ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا " فهذه مهمة ميكال عليه السلام وقد ورود ذكره في أحاديث كثيرة منها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يلجيء إلى رب جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)وإٍسرافيل وميكائيل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)فيأتي بالثلاثة في سياق واحد فيقول " اللهم رب جبرائيل وميكايل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون * ........" الح

أما جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)عليه الصلاة والسلام فقد دل ظاهر القرآن والسنة أنه أعظم الملائكة قدرا ، وقد دل على أنه أعظمهم قدرا أمور منها :
1. أن الله تعالى أوكل إليه مهمة الوحي ، فإذا كان ميكال مهمته ما فيه حياة الناس المعيشية ، فإن جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)مهمته ما فيه حياة الناس القلبية وهي حياة الإيمان ، فهو الذي ينزل بالوحي عليه الصلاة والسلام ، والنبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ بالوحي أول مرة ورجع إلى داره خائفا وجلا أخذته زوجته خديجة رضي الله عنها وأراضها إلى بن عمها ورقة بن نوفل ، فلما قص النبي صلى الله عليه وسلم قصته إليه قال له : هذا الناموسُ الأكبر الذي كان يأتي موسى ، فورقة يعلم أن الذي أتى بالوحي إلى موسى من قبل هو جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)، وقد صرح الله تعالى بنزول جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)بالوحي في مواطن كثيرة ، ومنها قول الله جل وعلا : وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين " وجبريل عليه الصلاة والسلام لم تقتصر مهمته مع النبي صلى الله عليه وسلم بإنزال الوحي فقط ، بل تعداه إلى أمور كثيرة ، فهو الذي كان يُرقي النبي صلى الله عليه وسلم إذا مرض ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن جبرائيل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد اشتكيت ؟ قال : نعم ، قال : بسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين ، أو حاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك " وهذا من عناية جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)وولاته للنبي صلى الله عليه وسلم ، وفي معركة بدر خرج النبي صلى الله عليه وسلم في بضعةِ عشر رجلا مع ثلاثمائة من المهاجرين والأنصار ، وكانت راية بدر أعظم راية عبر التأريخ الإنساني ، فكان تحت تلك الراية سادة المهاجرين والأنصار مع أعظم الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، فكان جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)عليه الصلاة والسلام مع تلك الراية خواص الملائكة وساداتهم .. يقول كعب بن مالك رضي الله عنه مفتخرا
وفي يوم بدر حينَ تُمحى ووجههم جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)تحت لوائنا ومحمد
فانظر إلى هذه الراية العظيمة فيها سيد الملائكة جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)وسيد البشر نبينا صلى الله عليه وسلم وسادة الناس بعد الأنبياء الأنصار والمهاجرين ، كما أن جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)يجيب على الإشكالات العلمية التي تأتي إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه يقول : حدثني أبو أسماء الرحبي ، أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود ، فقال : السلام عليك يا محمد ، فدفعته دفعة كاد أن يصرع أي يسقط منها ، فقلت : أفلا تقول : يا رسول الله ، فقال اليهودي ، إنما ندعوه باسمه الذي سماه أهله ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي ، فقال اليهودي : أين الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هم في الظلمة دون الجسر ، قال : فمن أول الناس إجازة ؟ قال : فقراء المهاجرون ، قال: فما تحفتهم حين يدخلون الجنة ، قال : زيادة كبد الحوت ، قال : فما غدواؤكم على إثرها ، قال : ينحر لهم ثور الجنة الذي يأكل من أطرافها، قال : فما شرابهم عليه ؟ قال : من عين تسمى سلسبيلا ، قال : صدقت .. إلى أن قال عليه الصلاة والسلام في آخر الحديث .. : والله ما كنت أعلمها أخبرني بها جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)لساعته ، فكان عليه الصلاة والسلام يسأل جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)عما أشكل عليه ، فسأل عليه الصلاة والسلام عن أحب الأماكن إلى الله ، فقال المسجد ، فسأل عن أبغضها فلم يعلم ، فسأل جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)عليه الصلاة والسلام ، فأخبرها أنها الأسواق ... والمقصود من هذا أن جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)كان له دور المعلم ، وأحيانا يحرص جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)على أن تكون ولايته عامة ، والملائكة أولياء للمؤمنين قطعا وجبريل منهم ، فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول عمر بن الخطاب ، بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل شديد سواد الشعر شديد بياض الثياب وهذا يدل على أنه رجل يُعنى بنفسه ، قال عمر ولا يعرفه منا أحد ، وقد جرت العادة أن الذي يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم ويشهد حلقته لا يخلوا أن يكون أحد رجلين : إما أن يكون من أهل المدينة مهاجرا أو أنصاريا ، فيكون يظهر عليه حسنُ الإعتناء بنفسه ، وإما أن يكون أعرابيا قادما من سفر فيظهر عليه أن يكون أشعث أغبر يظهر عليه أثر السفر لكن عمر يقول عن هذا الرجل : لا يعرفه منا أحد أي ليس من المهاجرين والأنصار ولا يرى عليه أثر السفر كما يرى أثر السفر على الأعراب وأخذ يسأل ، وهذا يسميه بعض العلماء أحيانا سؤالات جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)، فجبريل يقول للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرني عن الإسلام أخبرني عن الإيمان أخبرني عن الإحسان ، فلما فرغ من أسئلته وخرج من عند الصحابة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: أتدرون من السائل ..؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال : هذا جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)أتاكم يعلمكم أمر دينكم .. هذا ما يتعلق بولاية جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)للنبي صلى الله عليه وسلم .
السلف عليهم رحمة الله تعالى كانوا يقولون : من كان بالله أعرف كان من الله أخوف وهذه قاعدة عظيمة عرفها السلف رحمهم الله تعالى ، وهذا يتحقق كثيرا إذا تأملنا خبر القرآن والسنة عن جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)عليه الصلاة والسلام ، يقول عليه الصلاة والسلام " ليلة أسري بي مررت على جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)في الملأ الأعلى كالحلس البالي من خشية الله تعالى " والحالس البالي هو الفراش البالي من كثرة الجلوس عليه فالنبي صلى الله عليه وسلم يشبه خشية جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)عليه السلام وخضوعه بالحلس البالي ، ووجه الشبه هنا : هو ما يرتابه من الخوف والهلع مع أن جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)رواح غدّاء وله منزلة عظيمة عن ربه جل وعلا ، لكن هذا العلم من جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)بالله تعالى جعله شديد الوجل والخوف والله تعالى له صفات جلال وصفات جمال ، فصفات الجمال تجعل الإنسان يرجوا الله تعالى أعظم ، وصفات الجلال تجعل العبد يخاف من ربه أعظم ، فإذا رزق العبد أن يعرف صفات الجمال والجلال لله تعالى رُزق أن يرجوا الله تعالى ويخافه في آنٍ واحد ، فإذا رزق المحبة اكتمل إيمان العبد وتمت أركان توحيده بالرب تعالى ، قال الله تعالى " الحمد الله رب العالمين وهذه صفات جمال تقتضي المحبة ، الرحمن الرحيم وهذه صفات جمال تقتضي الرجاء ، مالك يوم الدين صفات جلال تقتضي الخوف ، وهذه الثلاث هي جامع التوحيد كله ، وهذه كلها قد حازها جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)عليه الصلاة والسلام .
ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن الله إذا أراد أن يتكلم بالوحي أخذت السموات منه رجفةٌ شديدة ، فإذا سمعوا ذلك أهل السموات صُعقوا وخروا سجدا ، فيكون أولُ من يرفع رأسه جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)، فإذا رفع رأسه أوحى الله إليه بما شاء من الأمر ، ثم يمضي جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)على كل سماء ، كلما مر على سماء سأله ملائكتها ، ماذا (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)قال ربنا يا جبريل (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)؟ فيقول ، قال الحق وهو العلي الكبير " قال الله تعالى في سورة سبأ " ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا (http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=4502)قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير " وينبغي أن نعرف أمرا مهما وهو : لن نعرف عن الله أكثر من أن نقرأ كتابه ، لأنه لا يوجد أحد يحيط بالله تعالى علما ، قال الله جل عن ذاته العلية " ولا يحيطون به علما " وقال " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " لكن الرب جل وعلا عرف بنفسه في كتابه العظيم وكل ما في القرآن عظيم

عبد الغني رضا
12-02-2011, 09:36 AM
بارك الله فيكم

عبد الغني رضا
13-02-2011, 11:06 PM
للرفع........

الطاهرة المقدامة
14-02-2011, 03:50 PM
رفع الله قدرك أبا عقيل . لا عدمنا متابعتك الطيبة وجزاك الله كل خير.