شروق وليد
06-02-2011, 04:12 PM
(أبيات شعرية لابن القيم).
لله برد العيش بين خيامها ***وروضاتها والثغر في الروض يبسم.
ولله أفراح المحبين عندما***يخاطبهم من فوقهم ويسلم.
ولله أبصار تري الله جهرة***فلا الضيم يغشاها***ولا هي تسأم.
ولله كم من خيرة إن تبسمت***أضاء لها نور من الفجر أعظم.
فيا لذة الأبصار إن هي أبصرت***وباللذة الأسماع حين تكلم.
ويا خجلة الغصن الرطيب إذا انثنت***ويا خجلة الفجرين حين تبسم.
تفكه منها العين حين اجتلائها***فواكه شتي طلعها ليس يعدم.
عناقيد من كرم وتفاح جنة***ورمان أغصان به القلب مغرم.
وللورد ما قد ألبسته خدودها***وللخير ما قد ضمه الريق والفم.
تذكر بالرحمن من هو ناظر***فينطق بالتسبيح لا يتعلثم.
إذا قابلت جيش الهموم بوجهها***تولي علي أعقابه الجيش يهزم.
فيا خاطب الحسناء إن كنت راغبآ***فهذا زمان المهر فهو المقدم.
وأقدم ولا تقنع بعيش منغص***فما فاز باللذات من ليس يقدم.
فإن ضاقت الدنيا عليك بأسرها***ولم يك فيها منزل لك يعلم.
فحي علي جنات عدن فإنها***منازلنا الأولي وفيها المخيم.
تجلي لهم السموات جهرة***فيضحك فوق العرش ثم يكلم.
سلام عليكم يسمعون جميعهم***بآذانهم تسليمه إذ يسلم.
يقول سلوني ما اشتهيتم فكل ما***تريدون عندي إنني أنا أرحم.
فقالوا جميعآ نحن نسألك الرضا***فأنت الذي تولي الجميل وترحم.
لله برد العيش بين خيامها ***وروضاتها والثغر في الروض يبسم.
ولله أفراح المحبين عندما***يخاطبهم من فوقهم ويسلم.
ولله أبصار تري الله جهرة***فلا الضيم يغشاها***ولا هي تسأم.
ولله كم من خيرة إن تبسمت***أضاء لها نور من الفجر أعظم.
فيا لذة الأبصار إن هي أبصرت***وباللذة الأسماع حين تكلم.
ويا خجلة الغصن الرطيب إذا انثنت***ويا خجلة الفجرين حين تبسم.
تفكه منها العين حين اجتلائها***فواكه شتي طلعها ليس يعدم.
عناقيد من كرم وتفاح جنة***ورمان أغصان به القلب مغرم.
وللورد ما قد ألبسته خدودها***وللخير ما قد ضمه الريق والفم.
تذكر بالرحمن من هو ناظر***فينطق بالتسبيح لا يتعلثم.
إذا قابلت جيش الهموم بوجهها***تولي علي أعقابه الجيش يهزم.
فيا خاطب الحسناء إن كنت راغبآ***فهذا زمان المهر فهو المقدم.
وأقدم ولا تقنع بعيش منغص***فما فاز باللذات من ليس يقدم.
فإن ضاقت الدنيا عليك بأسرها***ولم يك فيها منزل لك يعلم.
فحي علي جنات عدن فإنها***منازلنا الأولي وفيها المخيم.
تجلي لهم السموات جهرة***فيضحك فوق العرش ثم يكلم.
سلام عليكم يسمعون جميعهم***بآذانهم تسليمه إذ يسلم.
يقول سلوني ما اشتهيتم فكل ما***تريدون عندي إنني أنا أرحم.
فقالوا جميعآ نحن نسألك الرضا***فأنت الذي تولي الجميل وترحم.