المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لشيخ الإسلام ابن تيميه (عقيدتى )


عبد الغني رضا
04-02-2011, 10:38 PM
يَا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقِيدَتِي

رُزِقَ الهُدَى مَنْ لِلْهِدَايَةِ يَسْأَلُ

اسْمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ فِي قَوله

لاَ يَنْثَنِي عَنْهُ وَلاَ يَتَبَدَّلُ

حُبُّ الصَّحابَةِ كلِّهِمْ لِي مَذْهَبٌ

وَمَوَدَّةُ القُرْبَى بِهَا أَتَوَسّلُ

وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ عَلاَ وَفَضَائلٌ

لكِنَّمَا الصِّدِّيقُ مِنْهُمْ أَفْضَلُ

وَأَقُولُ فِي القُرْآنِ مَا جَاءَتْ بِهِ

آياتُهُ فَهْوَ الْكَرِيمُ الْمُنزَلُ

وَأَقُولُ قَالَ اللهُ جَلَّ جَلاَلُهُ

وَالْمُصْطَفَى الْهَادِي وَلاَ أَتَأَوَّلُ

وَجَمِيعُ آيَاتِ الصِّفَاتِ أُمِرُّهَا

حَقّاً كَمَا نَقَلَ الطِّرَازُ الأَوَّلُ

وأَرُدُّ عُهْدَتَها إِلَى نُقَّالِهَاُ

وَأَصُونُها عنْ كُلِّ مَا يُتَخَيَّلُ

قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ القُرَانَ وَرَاءَهُ

وَإِذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ الأَخْطَلُ

وَالمُؤْمِنُونَ يَرَوْنَ حَقّاً ربَّهُمْ

وَإلَى السَّمَاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ

وأُقِرُ بالْمِيزَانِ وَالْحَوضِ الَّذِي

أَرجُو بأَنِّي مِنْهُ رَيّاً أَنْهَلُ

وَكَذَا الصِّراطُ يُمَدُّ فَوْقَ جَهَنَّمٍ

فَمُسَلَّمٌ نَاجٍ وَآخَرَ مُهْمَلُ

والنَّارُ يَصْلاَهَا الشَّقِيُّ بِحِكْمَةٍ

وَكَذَا التَّقِيُّ إِلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ

ولِكُلِّ حَيٍّ عَاقِلٍ في قَبْرِهِ

عَمَلٌ يُقارِنُهُ هُنَاكَ وَيُسْأَلُ

هذا اعْتِقَادُ الشَّافِعيِ و مَالِكٍ

وَأَبِي حَنِيفَةَ ثُمَّ أَحْمَدَ يُنْقَلُ

فَإِنِ اتَّبَعْتَ سَبِيلَهُمْ فَمُوَفَّقٌ

وَإِنِ ابْتَدَعْتَ فَمَا عَلَيْكَ مُعَوَّلُ

الطاهرة المقدامة
16-02-2011, 10:39 AM
زادك الله من فضله الكريم يا أبا عقيل.

عبد الغني رضا
16-02-2011, 10:11 PM
بارك الله فيكم