د.عبدالله
01-04-2006, 01:34 PM
أثبتت دراسة مصرية حديثة أن تناول الإنسان لبذور الكتان أو الزيت الناتج عن عصرها “الزيت الحار” في الغذاء يقي من هشاشة العظام بقدرته على المحافظة على النسيج العظمي خاصة في مراحل العمل المتقدمة والشيخوخة.
وأوضحت الدراسة التي قام بإعدادها قسم الهرمونات بالمركز المصري القومي للبحوث تحت إشراف الباحثة هناء حمدي أن تناول جرعات معتدلة من هذه البذور في أحد أشكالها المختلفة سواء القشريات أو البذور الكاملة أو زيوتها في مراحل العمل المختلفة يعتبر من الأمور المهمة جدا للإنسان في مرحلة الشيخوخة حيث إنه يدخل في تأثيث كتلة وأنسجة العظام ويعطيها مناعة ضد الوهن والهشاشة التي تطرأ على الكتلة العظمية في الشيخوخة أو قبل ذلك لدى البعض.
وأوضحت الباحثة أن مرض هشاشة العظام ينقسم إلى نوعين: الأول ويشمل الاختزال السريع لكتلة عظام الجسم وهو يحدث للسيدات خلال فترة انقطاع الدورة الشهرية نتيجة ما يصاحب هذه الفترة من نقص في هرمون الأستروجين في الجسم.
أما النوع الثاني من وهن العظام فهو ما يسمى هشاشة العظام في سن الشيخوخة وهو يحدث للإنسان كنتيجة طبيعية للتقدم في العمر بالنسبة للسيدات، كذلك يرجع إلى حدوث اختزال في عدد ووظيفة الخلايا التي تبني العظام، كذلك في نشاط عمليات بناء العظام في سن الشيخوخة، وهو ما يفسر حدوث الكسور في أماكن متفرقة من العظام حتى في حالة عدم التعرض إلى حوادث الاصطدام، وفقط لمجرد الإجهاد أو الإتيان بحركة غير محسوبة للبعض مما يصيب الشخص بالقلق وقد أثبتت التجارب المعملية بمستوياتها المختلفة التي قامت بها الدراسة أن النباتات الطبية كبذور الكتان وفول الصويا تعمل على حدوث ارتفاع ملحوظ في مستوى الهرمونات التي تدل على معدل بناء العظام فضلا عن أنها أعطت نتائج أخرى مصاحبة وهي ارتفاع مستوى فيتامين “s” وعناصر الكالسيوم والفسفور في أجسام المتعاطين لها بصفة منتظمة وبالجرعات التي حددتها الدراسة.
وحول التأثير الإيجابي لبذور الكتان تقول الدكتورة هناء إن ذلك يرجع إلى احتوائها على نوع من الأحماض يسمى أوميجا 3 وهذا الحمض تحديداً له القدرة على تقليل إنتاج الجسم للسيتوكينات الضارة والتي ثبت بالدلالة أن وجودها في الجسم دليل على حدوث عمليات هدم العظام فضلا عن أن بذور الكتان تحمل من الخواص المهمة ما تجعلها مضادا عظيما لعمليات أكسدة خلايا الجسم ولذلك فهي تكافح “الشوارد الحرة” التي تدخل الجسم عن طريق الملوثات المحيطة بالإنسان أو عن طريق عمليات الهدم والبناء التي تحدث بالجسم. ولذلك توصي الدراسة بالحرص على تناول بذور الكتان أو مشتقاتها من الزيوت أو مصنعاتها الطبيعية ليس فقط في مراحل العمر المتأخرة ولكن في كل مراحل العمر كوقاية للعظام والخلايا .
منقـــــــــــــــول : مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .
وأوضحت الدراسة التي قام بإعدادها قسم الهرمونات بالمركز المصري القومي للبحوث تحت إشراف الباحثة هناء حمدي أن تناول جرعات معتدلة من هذه البذور في أحد أشكالها المختلفة سواء القشريات أو البذور الكاملة أو زيوتها في مراحل العمل المختلفة يعتبر من الأمور المهمة جدا للإنسان في مرحلة الشيخوخة حيث إنه يدخل في تأثيث كتلة وأنسجة العظام ويعطيها مناعة ضد الوهن والهشاشة التي تطرأ على الكتلة العظمية في الشيخوخة أو قبل ذلك لدى البعض.
وأوضحت الباحثة أن مرض هشاشة العظام ينقسم إلى نوعين: الأول ويشمل الاختزال السريع لكتلة عظام الجسم وهو يحدث للسيدات خلال فترة انقطاع الدورة الشهرية نتيجة ما يصاحب هذه الفترة من نقص في هرمون الأستروجين في الجسم.
أما النوع الثاني من وهن العظام فهو ما يسمى هشاشة العظام في سن الشيخوخة وهو يحدث للإنسان كنتيجة طبيعية للتقدم في العمر بالنسبة للسيدات، كذلك يرجع إلى حدوث اختزال في عدد ووظيفة الخلايا التي تبني العظام، كذلك في نشاط عمليات بناء العظام في سن الشيخوخة، وهو ما يفسر حدوث الكسور في أماكن متفرقة من العظام حتى في حالة عدم التعرض إلى حوادث الاصطدام، وفقط لمجرد الإجهاد أو الإتيان بحركة غير محسوبة للبعض مما يصيب الشخص بالقلق وقد أثبتت التجارب المعملية بمستوياتها المختلفة التي قامت بها الدراسة أن النباتات الطبية كبذور الكتان وفول الصويا تعمل على حدوث ارتفاع ملحوظ في مستوى الهرمونات التي تدل على معدل بناء العظام فضلا عن أنها أعطت نتائج أخرى مصاحبة وهي ارتفاع مستوى فيتامين “s” وعناصر الكالسيوم والفسفور في أجسام المتعاطين لها بصفة منتظمة وبالجرعات التي حددتها الدراسة.
وحول التأثير الإيجابي لبذور الكتان تقول الدكتورة هناء إن ذلك يرجع إلى احتوائها على نوع من الأحماض يسمى أوميجا 3 وهذا الحمض تحديداً له القدرة على تقليل إنتاج الجسم للسيتوكينات الضارة والتي ثبت بالدلالة أن وجودها في الجسم دليل على حدوث عمليات هدم العظام فضلا عن أن بذور الكتان تحمل من الخواص المهمة ما تجعلها مضادا عظيما لعمليات أكسدة خلايا الجسم ولذلك فهي تكافح “الشوارد الحرة” التي تدخل الجسم عن طريق الملوثات المحيطة بالإنسان أو عن طريق عمليات الهدم والبناء التي تحدث بالجسم. ولذلك توصي الدراسة بالحرص على تناول بذور الكتان أو مشتقاتها من الزيوت أو مصنعاتها الطبيعية ليس فقط في مراحل العمر المتأخرة ولكن في كل مراحل العمر كوقاية للعظام والخلايا .
منقـــــــــــــــول : مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .