المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف سحر المصطفي عليه الصلاة والسلام .....


معتصمة
23-12-2010, 07:46 PM
:bism:

عن أبن عباس رحمه الله قال :سحر رسول الله :salla-icon:( وأخذ عن عائشة فأشتكى لذلك رسول الله حتى تخوفنا عليه .
فبينما هو بين اليقظان والنائم إذا ملكان أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه , فقال الذي عند رأسه للذي عند رجليه : ما شكواه , ليفهم عنها :salla-icon: , قال طب , قال من فعله قال : لبيد بن الأعصم اليهودي ,قال : أين صنعه قال :بئر ذروان قال : فما دواؤه قال : يبعث إلى تلك البئر فينزح ماؤها ثم ينتهي إلى الصخرة فيقلعها , فإذا فيها وتر في قربة عليها إحدى عشر عقدة , فيحرقها فيبرأ إن شاء الله , أما أنه إن بعث إليها استخرجها ).
فاستيقظ رسول الله :salla-icon: وقد فهم ما قيل له , فبعث ( عمار بن ياسر ) ورهطا من أصحابه إلي تلك البئر وقد تغير ماؤها , كأنه ماء حناء , فنزحوا ماءها ثم انتهي إلى الصخرة فاقتلعها , فإذا تحتها قربة وفي القربة وتر قيه إحدى عشر عقدة فأتوا به رسول الله :salla-icon: .
فنزلت هاتان السورتان (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ رب الناس )) أي سورة الفلق والناس , وهما إحدي عشرة آيه فكلما قرأ آيه إنحلت عقدة , فلما حل العقد قام النبي :salla-icon: فكأنما نشط من عقال , وأحرق الوتر وأمر النبي :salla-icon: أن يتعوذ بهما وكان لبيد يأتي رسول الله :salla-icon: فما ذكره النبي :salla-icon: ولا رؤي في وجهه شئ .


توقيع معتصمة
شكرا على إتاحة الفرصة

:frh--:

فراس منيزل
23-12-2010, 08:53 PM
جزاكم الله خيرا اختنا معتصمة
على المشاركة القيمة وانصح بالحديث المتفق عليه عن هشام عن ابيه عن عائشة :
لان هذه الرواية عن ابن سعد من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس
اخرجها ابن سعد بالطبقات الكبرى ج2 ص 198-199
والضحاك هو ابن مزاحم الهلالي, قال ابن حجر في تهذيب التهذيب (دار صادر -بيروت ط 1 ج 4 ص 454) صدوق كثير الارسال وبينه وبين ابن عباس انقطاع
وجويبر هو ابن سعيد ضعيف جدا كما في تقريب التهذيب ص 95

فراس منيزل
23-12-2010, 09:19 PM
نعم اخي رضا جزاك الله خيرا وزادكم من علمه

عبق الريحان
23-12-2010, 10:28 PM
احسن الله اليكم

@ كريمة @
23-12-2010, 10:30 PM
جزاك الله خيرا

معتصمة
25-12-2010, 04:18 PM
جزاكم الله خيرا اختنا معتصمة
على المشاركة القيمة وانصح بالحديث المتفق عليه عن هشام عن ابيه عن عائشة :
لان هذه الرواية عن ابن سعد من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس
اخرجها ابن سعد بالطبقات الكبرى ج2 ص 198-199
والضحاك هو ابن مزاحم الهلالي, قال ابن حجر في تهذيب التهذيب (دار صادر -بيروت ط 1 ج 4 ص 454) صدوق كثير الارسال وبينه وبين ابن عباس انقطاع
وجويبر هو ابن سعيد ضعيف جدا كما في تقريب التهذيب ص 95

شكرا لك مشرفنا القدير علي مرورك بموضوعنا جزاك الله كل خير
معتصمة :frh--:

معتصمة
25-12-2010, 04:21 PM
قصة سحر النبي صلى الله عليه وسلم ومعناها

هل الحديث بخصوص تعرض النبي صلى الله عليه وسلم للسحر صحيح ؟ فقد سمعت الكثير حول الموضوع .



الحمد لله

حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح ، وقد رواه البخاري ومسلم وغيرهما من أئمة الحديث ، وتلقاه أهل السنَّة بالقبول والرضا ، ولم يُنكره إلا المبتدعة ، وفيما يلي نص الحديث ، وتخريجه ، ومعناه ، ورد العلماء على من أنكره .
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ , حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا , وَدَعَا ثُمَّ قَالَ : أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فِيهِ شِفَائِي ؟ أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ قَالَ : مَطْبُوبٌ ؟ قَالَ : وَمَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ . قَالَ : فِيمَا ذَا ؟ قَالَ : فِي مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ . قَالَ فَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ . فَخَرَجَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ : نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ . فَقُلْتُ : اسْتَخْرَجْتَهُ ؟ فَقَالَ : لا , أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ , وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا , ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْرُ ) رواه البخاري (3268) ومسلم (2189) .
مطبوب : مسحور .
(مُشط) : آلة تسريح الشعر .
(مشاقة) أو (مشاطة) : ما يسقط من الشعر .
(وجف طلع نخلة ذَكَر) : هو الغشاء الذي يكون على الطلع ، ويطلق على الذكر والأنثى , فلهذا قيده بالذَّكَر .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" قال المازري : أنكر المبتدعة هذا الحديث ، وزعموا أنه يحط منصب النبوة ويشكك فيها , قالوا : وكل ما أدَّى إلى ذلك فهو باطل , وزعموا أن تجويز هذا يعدم الثقة بما شرعه من الشرائع إذ يحتمل على هذا أن يخيل إليه أنه يرى جبريل وليس هو ثَمَّ ( هناك ) , وأنه يوحي إليه بشيء ولم يوح إليه بشيء , قال المازري : وهذا كله مردود ؛ لأن الدليل قد قام على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن الله تعالى وعلى عصمته في التبليغ , والمعجزات شاهدات بتصديقه , فتجويز ما قام الدليل على خلافه باطل ، وأما ما يتعلق ببعض الأمور الدنيا التي لم يبعث لأجلها ولا كانت الرسالة من أجلها فهو في ذلك عرضة لما يعترض البشر كالأمراض , فغير بعيد أن يخيل إليه في أمر من أمور الدنيا ما لا حقيقة له مع عصمته عن مثل ذلك في أمور الدين .
قال : وقد قال بعض الناس : إن المراد بالحديث أنه كان صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه وطئ زوجاته ولم يكن وطأهن , وهذا كثيراً ما يقع تخيله للإنسان في المنام فلا يبعد أن يخيل إليه في اليقظة .
قلت – أي : ابن حجر - : وهذا قد ورد صريحاً في رواية ابن عيينة عند البخاري ، ولفظه : ( حتى كان يرى ( أي : يظن ) أنه يأتي النساء ولا يأتيهن ) وفي رواية الحميدي : ( أنه يأتي أهله ولا يأتيهم ) .
قال عياض : فظهر بهذا أن السحر إنما تسلط على جسده وظواهر جوارحه لا على تمييزه ومعتقده ... .
وقال المهلب : صون النبي صلى الله عليه وسلم من الشياطين لا يمنع إرادتهم كيده , ففي الصحيح أن شيطاناً أراد أن يفسد عليه صلاته فأمكنه الله منه , فكذلك السحر ، ما ناله من ضرره لا يدخل نقصا على ما يتعلق بالتبليغ , بل هو من جنس ما كان يناله من ضرر سائر الأمراض من ضعف عن الكلام , أو عجز عن بعض الفعل , أو حدوث تخيل لا يستمر , بل يزول ويبطل الله كيد الشياطين " انتهى .
"فتح الباري" (10/226، 227) باختصار .
وقال ابن القيم رحمه الله :
" هديه صلى الله عليه وسلم في علاج السحر الذي سحرته اليهود به :
قد أنكر هذا طائفة من الناس ، وقالوا : لا يجوز هذا عليه ، وظنُّوه نقصاً وعيباً ، وليس الأمر كما زعموا ، بل هو من جنس ما كان يعتريه من الأسقام والأوجاع ، وهو مرض من الأمراض ، وإصابته به كإصابته بالسم لا فرق بينهما ، وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : ( سُحِر رسول الله حتى إن كان ليخيَّل إليه أنه يأتي نساءه ولم يأتهن ، وذلك أشد ما يكون من السحر ) قال القاضي عياض : والسحر مرض من الأمراض ، وعارض من العلل ، يجوز عليه كأنواع الأمراض مما لا يُنكر ، ولا يَقدح في نبوته .
وأما كونه يخيَّل إليه أنه فعل الشيء ولم يفعله : فليس في هذا ما يُدخل عليه داخلة في شيء من صدقه ؛ لقيام الدليل والإجماع على عصمته من هذا ، وإنما هذا فيما يجوز أن يطرأ عليه في أمر دنياه التي لم يُبعث لسببها ، ولا فُضِّل من أجلها ، وهو فيها عُرضة للآفات كسائر البشر ، فغير بعيد أنه يخيَّل إليه مِن أمورها ما لا حقيقة له ثم ينجلي عنه كما كان " انتهى .
"زاد المعاد" (4/124) .
وبعد ، فقد تبيَّن صحة الحديث ، وعدم تنقصه من منصب النبوة ، والله سبحانه وتعالى يعصم نبيَّه صلى الله عليه وسلم قبل السحر وأثناءه وبعده ، ولا يعدو سحره عن كونه متعلقاً بظن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يأتي أهله وهو لم يفعل ، وهو في أمرٍ دنيوي بحت ، ولا علاقة لسحره بتبليغ الرسالة البتة ، وفيما سبق من كلام أهل العلم كفاية ، ومن أراد الاستزادة فليرجع إلى "فتح الباري" و "زاد المعاد" .
والله أعلم .
http://islamqa.com/ar/ref/68814



شكرا لك اخي الكريم رضا علي تصحيح الموضوع جزاك الله كل خير

معتصمة :Libya::Libya::frh--:

معتصمة
25-12-2010, 04:24 PM
احسن الله اليكم

شكرا لك اختي الكريمة عبق الريحان علي مرورك بموضوعنا جزاك الله كل خير
معتصمة :Libya::Libya::frh--:

معتصمة
25-12-2010, 04:28 PM
جزاك الله خيرا

شكرا لكي اختي الفاضلة ومشرفتنا المميزة علي كريمة علي مرورك بموضوعنا
معتصمة :Libya::Libya::frh--:

فراس منيزل
26-12-2010, 05:44 PM
واياكم....جزاك الله خيرا على ما تقدميه