المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( && الستر : من محاسن الاخلاق && ) !!!


بنت الإسلام 1
04-12-2005, 02:46 PM
ان بعض الاشخاص قد يهتك ستر أفرب الناس اليه فهذا يفول زوجتي تفعل كذا وكذا... وهذه تشهر بزوجة اخيها في كل مجلس فضلا عن التشهير بالجيران ....كما نال الخادمات في المنازل الحظ الاوفر من التشهير وهتك المستور ! قد يفعله البعض ويعتبره ببساطة من باب الفضفضة ومتعة الحديث!! وما علمو ان كل هؤلاء مسلمين حرام اعراضهم.
قد تطلع على اسرار البيوت اما مباشرة لاحتكاكك القوي بهم او لحاجتهم لاستشارتك في خصوصياتهم، وربما بطريقة غير مباشرة كان تصلك اخبار اكيدة عن" اسباب طلاق فلان او فلانة " وقد تكون على علم بامور حساسة تتعلق" بالخصومة التي بين آل فلان و آل فلان" فاحذر ان يكون هتك المستور حديثك في المكالمات الهاتفية او المجالس الخاصة فينبغي الا تتهاون بذكر اسماء الاشخاص عند سردك للمواقف التي هي بالغالب اسرار خاصة باصحابها ويغنيك عن ذلك ان كنت لا بد قائل ان تقول "هناك شخص حدث له كذا ...او هناك امراة فعلت كذا...
بشرط الا يتمكن المستمع الى حديثك من استنتاج الشخص الذي تقصده.....
بهذه الطريقة تقول ما تريد وتحفظ لسانك من الغيبة وتستر عورات المسلمين من ان تكشف عن طريقك فتأثم...لان المؤمن يستر وينصح والمنافق يهتك ويفضح ...وكل المطلوب منك النصيحة لله والستر على المسلم ما لم يجاهر بالمعصية او يتمادى فيها...
والآن ماذا نحتسب في الستر على المسلمين والمسلمات؟؟!!

1. أن يسترك الله في اعظم يوم سيمر عليك منذ ان ولدتك امك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يستر عبد عبدا في الدنيا،إالا ستره الله يوم القيامة )مسلم(2590)

2. عرض نفسك لرحمة الله قال تعالى(إن رحنة الله قريب من المحسنين ) الاعراف:56 فلا تزهد بال‘حسان إلى مسلم بالستر عليه، فالمحسن قريب من رحمته تعالى...

3. احتسب ان يتحقق لك الايمان قال صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه )البخاري-الفتح 1(13) ، فكما انك لا ترضى ان يهتك سترك امام الناس فلا ترضاه لغيرك!

4. احتسب ان يحسن اسلامك قال صلى الله عليه وسلم (من حسن اسلام المرء تركه مالايعنيه ) البخاري_الفتح 1 (13)، والحديث عن اسرار الناس وخصوصياتهم امر لا يعنيك.

5. ثواب ترك الغيبه لوجهه تعالى، فالغيبة جهد العاجز، والانسان مأجور على المتروك حيث ان من يتكلم فيما لا يعنيه في الغالب أنه يغتاب و العياذ بالله....

6. ان يحبك الله تعالى لأنه سبحانه يحب الستر كما قال صلى الله ليه وسلم(ان الله -عز و جل-حليم حيي ستير يحب الحياء والستر )النسائي(1\200) ، فاذا انت فعلت محاب الله احبك الله.

ولكن...الستر لا يعني ان تترك الانكار والنصيحة لمن يحتاجها بشرط الا تفضحه مادام مستترا غير مجاهر الا اذا كان سترك عليه يجعله يتمادى في غيه ويعينه على الفساد فحينها يجب ان ترفع امره الى من يقوم على اصلاحه وتاديبه وانت في كل هذا مأجور اذا احتسبت انقاذ مسلم او مسلمة من عذاب الله

عن علام بن مسقين قال:
سأل رجل الحسن فقال: يا ابا سعيد: ( رجل علم من رجل شيئا، ايفشي عليه؟ ، قال يا سبحان الله ! لا) []مكارم الاخلاق(504)

منقول

حوراء
04-12-2005, 02:50 PM
جزاك الله خيرا

منبر الحق
04-12-2005, 03:01 PM
جزيت خيرا

http://card.jaralqamr.com/images/cards/islamic/card7a.JPG

بنت الإسلام 1
04-12-2005, 04:06 PM
:) واياكما اختاي الفاضلتان (حوراء) و (منبر الحق)

أبو البراء
04-12-2005, 08:02 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أختي الفاضلة ( بنت الإسلام 1 ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

( أم عبد الرحمن )
26-03-2006, 07:02 AM
___________________

لقد أمرنا سبحانه بستر العورات وتغطية العيوب وإخفاء الهنات والزلات ويتأكد ذلك مع ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس معروفا بالأذى والفساد، فمن مقتضى أسمائه الحسنى الستر، فهوسـِتِّير، يحب أهل الستر، رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يغتسل بالبراز(الخلاء) بلا إزار فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل حليم حيي ستير، يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر". (رواه النسائي وأبوداوود وصححه الألباني).

الجزاء من جنس العمل
إن الجزاء من جنس العمل، فمن كان حريصا على ستر المسلمين في هذه الدنيا إذا زلوا أووقعوا في الهفوات فإن الله تعالى يستره في موقف هوأشد ما يكون احتياجا إلى الستر والعفوحين تجتمع الخلائق للعرض والحساب ، ففي الحديث: " ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة". (رواه البخاري ومسلم).وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يستر عبد عبدا في الدنيا ، إلا ستره الله يوم القيامة".

الطاعات ستر من النار
والطاعات والقربات بمثابة ستر لصاحبها من النار، ففي الحديث: " من استطاع منكم أن يستتر من النار ولوبشق تمرة فليفعل". (رواه مسلم). وأعظم لباس يستتر به العبد هولباس التقوى، قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ** (26الأعراف).

ولما كان الستر من الصفات المحمودة فقد سعى الشيطان وأولياؤه في كشف السوءات والعورات، ولذلك قال سبحانه محذرا: {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُووَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ** ( الأعراف 27).
إن انتشار دعوات العري والخلاعة والاختلاط دليل فساد العقل والفطرة وموافقة الشيطان ومخالفة أوامر الرحمن.

الشريعة تحث على الستر
ولم تتشوف الشريعة لكثرة عدد المحدودين والمرجومين، فالتهمة لا تكون إلا ببينة أوضح من شمس النهار؛ ولذلك شرع إقامة حد القذف على من رمى مؤمنا بغير بينة شرعية، ونهينا عن هتك الستر، فقال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ** ( النور19). وقال في قصة الإفك:{لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ** (النور 12). وقال: {وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ** (16 سورة النــور) ولما أتى هزال بماعز الأسلمي لإقامة الحد عليه قال له النبي صلى الله عليه وسلم : "لوسترته بثوبك لكان خيرا لك". وورد عنه صلى الله عليه وسلم: " من أتى شيئا من هذه القاذورات فليستتر فإنه من أبدى لنا صفحته أقمنا عليه كتاب الله".

الحدود كفارات والستر أولى
إن الحدود كفارة لأهلها ومع هذا استحب أهل العلم لمن أتى ما يستوجب الحد أن يستر على نفسه ويتوب فيما بينه وبين ربه ويكثر من الحسنات الماحية، فعن عبد الله رضي الله عنه قال:" جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها( استمتاع محرم بغير جماع) فأنا هذا فاقض فيَّ ما شئت، فقال عمر: لقد سترك الله لوسترت نفسك، قال: فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا دعاه وتلا عليه هذه الآية: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين** ( هود 114) فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة؟، قال: "بل للناس كافة". ( رواه البخاري ومسلم)، وهنا لم يستفسر منه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسأله عما اقترفه تحديدا. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ،وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا ثم يصبح قد ستره ربه فيقول: يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه ، فيبيت يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه". ( رواه البخاري ومسلم)، فليس عندنا كرسي اعتراف ولا صناديق غفران ، فمن اقترف ذنبا وهتك سترا فليبادر بالتوبة من قريب والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وتأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه.

الستر صفة الأنبياء والصالحين
إن الستر صفة في الإنسان يحبها الله عز وجل وهي صفة يتحلى بها الأنبياء والمرسلون ومن تابعهم بإحسان فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يُرى من جلده شئ استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا: ما يستر هذا التستر إلا من عيب بجلده....". الحديث رواه البخاري، وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنومن الأرض. وعن أبي السمح رضي الله عنه قال :كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان إذا أراد أن يغتسل قال: "ولني قفاك". وأنشر الثوب فأستره به. وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: لوأخذت سارقا لأحببت أن يستره الله ولوأخذت شاربا لأحببت أن يستره الله عز وجل.
وعن مريم بنت طارق: أن امرأة قالت لعائشة: يا أم المؤمنين إن كَريَّا (هومن يؤجرك دابته) أخذ بساقي وأنا محرمة، فقالت: حِجرا حِجرا حَجرا (أي: سترا وبراءة من ذلك) وأعرضت بوجهها وقالت: يا نساء المؤمنين، إذا أذنبت إحداكن ذنبا فلا تخبرن به الناس ولتَستَغفِرَنَّ الله ولتَتُب إليه؛ فإن العباد يُعَيِّرون ولا يُغَيِّرون والله تعالى يُغَيِّرُ ولا يُعَيِّرُ".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: من أطفأ على مؤمن سيئة فكأنما أحيا موءودة.
عن العلاء بن بذر قال: لا يعذب الله قوما يسترون الذنوب.
عن الضحاك في قوله تعالى : ( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) (لقمان20) قال: أما الظاهرة فالإسلام والقرآن، وأما الباطنة فما يستر من العيوب.
عن الحسن البصري أنه قال: من كان بينه وبين أخيه ستر فلا يكشفه.
عن أبي الشعثاء قال: كان شرحبيل بن السمط على جيش فقال: إنكم نزلتم بأرض فيها نساء وشراب، فمن أصاب منكم حدا فليأتنا حتى نطهره، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فكتب إليه: لا أم لك، تأمر قوما ستر الله عليهم أن يهتكوا ستر الله عليهم.
عن عثمان بن أبي سودة قال: لا ينبغي لأحد أن يهتك ستر الله. قيل: وكيف يهتك ستر الله؟ قال: يعمل الرجل الذنب فيستره الله عليه فيذيعه في الناس.
عن علام بن مسقين قال: سأل رجل الحسن فقال: يا أبا سعيد،رجل عَلِمَ من رجل شيئا، أيفشي عليه؟ قال: يا سبحان الله! لا.

إن الستر يطفئ نار الفساد ويشيع المحبة في الناس ، ويورث الساتر سعادة وسترا في الدنيا والآخرة، كما أنه يثمر حسن الظن بالله تعالى وبالناس، وكتم الأسرار نوع من الستر يُحمَدُ عليها صاحبها من الخالق والمخلوق، فاستعن بالله على التحلي بهذه الفضيلة فهي أغلى من الجوهرة النفيسة، يدرك ذلك كل من كان له قلب أوألقى السمع وهوشهيد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.




اللهم صلى على محمد

أبو البراء
26-03-2006, 07:15 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( الجنة الخضراء ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أسرار
11-04-2006, 04:25 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماأروع حديثك أخية والله إنه يهز القلوب

فللأسف كم نرى حولنا إذا أخطأ شخصاً ما فالقيل والقال يثار عنه في كل مجلس

فما أروع الستر نسأل الله أن يستر علينا وعليكم وعلى أمة محمد عليه الصلاة والسلام دنيا ودين

أعجبني موضوعك أخيتي وأستأذنك في نقله لمجلة الكلمة الطيبة.

أسرار

( أم عبد الرحمن )
12-04-2006, 10:03 PM
أختنا العزيزة أسرار جزاكى الله خيرا ولكى ماشئتى أختاه

أبو فهد
12-04-2006, 11:42 PM
[ إن الستر يطفئ نار الفساد ويشيع المحبة في الناس ، ويورث الساتر سعادة وسترا في الدنيا والآخرة، كما أنه يثمر حسن الظن بالله تعالى وبالناس، وكتم الأسرار نوع من الستر يُحمَدُ عليها صاحبها من الخالق والمخلوق، فاستعن بالله على التحلي بهذه الفضيلة فهي أغلى من الجوهرة النفيسة، يدرك ذلك كل من كان له قلب أوألقى السمع وهوشهيد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.]

ماأروع حديثك أخية والله إنه يهز القلوب

فللأسف كم نرى حولنا إذا أخطأ شخصاً ما فالقيل والقال يثار عنه في كل مجلس

فما أروع الستر نسأل الله أن يستر علينا وعليكم وعلى أمة محمد عليه الصلاة والسلام دنيا ودين

وأنا أيضا أعجبني موضوعك أخيتي ...

أسيل
13-04-2006, 12:32 AM
جزاك الله خيراً اخيتي
موضوع رائع

( أم عبد الرحمن )
13-04-2006, 06:41 AM
أخى الفاضل ومشرفنا القدير ( معالج متمرس )
أختى الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أسيل )
جزاكم الله خيرا ورزقنا الله واياكم والمسلمين جنات تجرى من تحتها الانهار ... وكل من قال آمين

أسيل
13-04-2006, 05:20 PM
جعله الله في ميزان حسناتك ...