المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( && قوامة الرجل على المرأة مسئولية قبل أن تكون امتيازا && ) !!!


( أم عبد الرحمن )
23-03-2006, 03:20 AM
------------------------------




يقول الله جل وعلا "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم..."
والمقصود ـ والله أعلم ـ أن الرجال قائمون على أمر النساء بسبب الإنفاق والتوجيه،
وهما واجبان على الزوج لزوجته،
كما يقوم الولي على شئون العائلة،
والتفضيل للرجل لكمال العقل وحسن التدبير ورزانة الرأي ومزيد من القوة،
لذلك خص الرجال بالرسالات والإمامة والولاية والجهاد ونحو ذلك،
ونظير ذلك فإن المهر يجب على الرجل مراعاة للحكمة الإلهية في تكوين الجسم وقدرته – غالبا - على الكسب
ومهارته في معرفة دروب العيش، والنفقة والمهر جزء منها، وهو حق خالص للمرأة لا يشاركه فيها أحد من أوليائها،
فلها البيع والهبة والتصرف فيه وفي كل ما تمتلكه بما تشاء،
ولا بد من أن لكل جماعة رئيسا لقوله صلى الله عليه وسلم "إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم"
فمن يا ترى يتولى أمر الأسرة ومسؤولياتها؟ هل المرأة أم الرجل أم أحد الأولاد؟
لا بد أن يكون هناك رئيس يقوم على أمرها، وأي عاقل في الدنيا يقول بأن الرجل هو قائم الأسرة وزعيمها،
عليه تعتمد بعد اعتمادها على الله جل وعلا،
وإذا كانت المرأة تعمل فليس معنى هذا إلغاء القوامة،
لأنها في حاجة إلى رجل يحميها ويدبر شئونها، ولا يجب عليها إنفاق لأنه على الرجل،
فإن أعطت شيئا من مالها فيعتبر تبرعا، وهي غنية بغنى زوجها، وليس العكس،
لأن نفقتها عليه، فلا تجوز الزكاة لها، ولكن يجوز الزكاة من الزوجة الغنية إلى زوجها الفقير،
لأن النفقة لا تجب عليها نحوه، لهذه الأسباب، وغيرها كثير،
كانت القوامة أي القيادة للرجل، وعلى العلمانيين أن يتقو الله ولا يثيروا التشكك في أمر تأمر به الأديان،
ويقره العقلاء، وفوق هذا أمر الإسلام بحسن معاملة المرأة حيث
قال صلى الله عليه وسلم: "إنما النساء شقائق الرجال"
وقال عليه الصلاة والسلام: "استوصوا بالنساء خيرا"
وقال أيضا "ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم"
نقول لهؤلاء هل تكون الأسرة بدون قائد يوجهها لأن المرأة أصبحت تعمل الآن؟ نترك الإجابة لضمائرهم.



المصدر :: القاهرة- د. أبو سريع عبد الهادي (أستاذ الفقه المقارن بجامعة الفيوم)

أبو فهد
23-03-2006, 05:38 AM
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة مشرفتنا القديرة ( الجنة الخضراء ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية ...

أبو البراء
23-03-2006, 06:15 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( الجنة الخضراء ) ، مع التنبه لقول الدكتور ( أبو سريع ) وفقه الله لكل خير :

( والمقصود ـ والله أعلم ـ أن الرجال قائمون على أمر النساء بسبب الإنفاق والتوجيه )

وكان حري به الرجوع لتفسير علماء الأمة الأجلاء ، فالشريعة تؤخذ من مصادرها ، وليس بناء على الرأي والتخمين ، على كل حال جزاكم الله كل خير وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

( أم عبد الرحمن )
23-03-2006, 08:20 AM
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل على التنبيه.. ودمتم بصحة وعافية

أبو البراء
23-03-2006, 08:39 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

وإياكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( الجنة الخضراء ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

الحـياة الطيبة
04-04-2008, 04:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماهي الدرجة التي فضل الله بها الرجال على النساء وما معنى درجة القوامة؟ ما هي تجليات أو مجالات هذه الدرجة؟ وجزاكم الله خيراً.....

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقول الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة:228].
أي منزلة ليست لهن، وهو قيامه عليها في الإنفاق، وكونه من أهل الجهاد والقوة، وله من الميراث أكثر مما لها، وكونه يجب عليها امتثال أمره، والوقوف عند رضاه.
وبالجملة كل ما فضل به الرجل على المرأة يدخل في قوله تعالى: وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228].
كالإمامة الصغرى والكبرى، وسائر الولايات الخاصة بالرجال، والأذان والشهادة في الحدود....إلخ
والمقصود بقوامة الرجل على المرأة القيام عليها بالتأديب والتدبير والحفظ والصيانة، وتولي أمرها، وإصلاح حالها.

المصدر: الشبكة الإسلامية

إسلامية
04-04-2008, 06:26 PM
جزاكم الله خيرا