المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتمنى المساعده الله يرحمنا اجمعين الله يجزاكم الخير ودي اتوب لكن مادري كيف


الحزن يحتويني
14-11-2010, 12:47 AM
انا كنت انسان ملتزم تماما كنت لا اعرف طريق

للشر كنت رغم المصائب اكون قوي ايمان احاول اختم القران دائما قلبي ابيض كنت ابكي

لا صليت كنت ابكي لادعيت كانت علاقتي مع الله سبحانه وتعالى قوية جدا وكنت احبه

من قلبي كنت ملتزم كنت اخجل من البنات كنت اخجل ارفع راسي للناس كنت وكنت

وكنت اصبت بالاكتئاب النفسي ولازلت متمسك بالله سبحانه حصل لي موقف من صديق

لي تسبب في انحرافي واصبحت تدريجيا اتوب وانحرف انحرف ثم اتوب واسمع قران

ل 24 ساعه متواصله كنت باالدوام اسمع قران ورقى شرعيه 8ساعات ونص اصبحت

كالشخص الذي في عزى انحرج لمن اشوف اخوياي يسمعون اغاني ويدخلون علي وانا

ماسك المصحف كانو مايهموني لكن الهـــــــــم مازال رغم ايماني انا لي

سنيـــــــــــــــــــــن وانا ادعي الله سبحانه ماقد تهنيت في حياتي واليوم قررت

الإنحـــــــراف وسرت اكلم بنات وازعل لو مالقيت خويتي تكلمني وتقابلني وابادلها الكلام

الحلو والاغاني انام وانا اسمع اغاني واقوم واسمع اغاني وكل شي اسويه اسمع اغاني

انا ادري ان اللي كل للي اسويه عناد لله سبحانه والله اني اعاند الله سبحانه لاني كنت

متمسك به واموووووري كانت لتحت انا مابي اصبر ولاهم يحزنون ابي اسمع اغاني ابي

اكلم بنات ابي انحــــــــــــــــــرف لكن بعض الاحيان يجيني نية لتوبة صالحه لكن القلب

سار اسود اول كنت اقدم على الذنب البسيط واحس بضيقه كبيرة والـــــآن اصبحت اقدم

على كبــــــــــــــــــــــأأأأئر الذنوب وانا مرتاح ومستـــــآنس وصراحة والله أنــــــــآ أتوقع

ان ملك الموت راح يجيني قـــريب راح يجيني ملك الموت من بعد عناء اسلام اصبحت

منحرف راح يجيني وانا اسمع اغنيه واكلم بنت واتعرى للثانية واقدم للذنب بدون ما احس

وعادي لو اتحدى الله سبحانه مع العلم بعدم مقدرتي على مواجهته لاني عبد الله سبحانه



انا حائر وضايع لكن انا والله سعيد بانحرافي (لاتقولون مس انا مرتاح كذا حتى لو كان مس

فعلا للعلم لم يكن لاي رقيه اي اثر علي ) لكن والله مادري ليه كتبت الموضوع

ركوووني
17-02-2011, 05:49 PM
الله يردك لصوابك وانا اخوك والله انك فجعتني وروعتني بقصتك الله يثبتنا على طاعته
هذا جزاء رفقت السوء الي تمشي معها اقطع صلتك فيهم نهائياًَُ واقطع صلتك بالبنت نهاياًَ واترك سماع الاغاني وارجع للصلاه ولقراءة القران وتصدق لو كل يوم بريال
وانا اخوك والله لو باقي على حالتك نهايتك شينه
وانا اخوك العمر واحد اهديه لربي وبيهديك انشاء الله جنته وحور عين وقصور
وانا اخوك الجنه حلوه ابليس الي سحبك ونكس حالتك يبي يدخلك النار
والله مابينفعونك اخوياك الي جروك للمعصيه وانا اخوك والله ماتقدر تستحمل عذاب القبر ولا الـ50,000 سنه الي بتوقفها ولا الرصاص الي بيدخل بأذنك ولا حتى بتقدر تستحمل اشكال ملائكة العذاب

بدل هذا كله وتوب انت توب تدريجياًَُ
يعني:
1_اقطع اخوياك نهائياًَُ
2_البنت+سماع الاغاني اقطعهم نهائيا
3_طش اشرطة الاغاني واذا ركبة السياره لاتحط على mbc fm او بنوراما او غيرهم
4_حافظ على الصلاه في الجماعه في الصف الأول
5_اقرا القرأن كل وقت صلاة اقرا صفحتين فقط لاغير لاتكثر ولا تقلل اقرا بتركيز وسكينه وتدبر الايات لانك اذا قريت كل يوم بكل صلاه صفحتين نهايت الشهر بتختم القران قرايه.
6_استغفر وكثر استغفار
7_ اشغل نفسك سجل بنادي رياضي
8_ تذكر الجنه ونعيمها

تدري انا وش مصبرني على الدنيا وهمومها والله مو مصبرني الا الصلاه والرقان والقرب من ربي والله وانا اخوك اني مو مطوع بالعكس والله اني انسان عادي بس اكره الاغاني لاني دريت ان الي يسمع اغاني يوم القيامه يحطون بأذنه رصاص مذاب وحتى لو خلص عقابه ودخل الجنه مايسمع اغاني الجنه واحب اقرا قران لان القران لمى ادخل القبر هو الي بيجي على شكل ولد وسيم وبيدخل بيني وبين الكفن وبيضمني وماراح يخلي الملكين يخوفوني وبيقولو انت صديقي ماتركتني بالدنيا وماراح اترركك لين ادخلك الجنه بأذن الله واحب احافظ على الصلاه لان ربي يحب الي يحافظون عليها وبسببها انشالله بكون من الي بيلقيهم ربي نضرت سرور الله يجعلنا منهم واحب اتصدق كل يوم اقل شي بريال بالذات على عمال النظافه بس علشان وقت ماعطيهم الصدقه ابتسم وانا اعطيهم علشان يفرحون بها وبنفس الوقت يفرح فيها ربي ويرضى عني

وانا اخوك بدل حياتك ارجع زي اول واسئل ربي الثبات على الدين والله ان رجعت وتبت ان ربي يفرح بتوبتك باب التوبه مفتوح تكفى وانا اخوك ارجع ربي رحمان رحيم تراه يبصط يده بالنها ليتوب مسيئ اللليل ويبصط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار وانا اخوك احمد ربك ان ربنا الله مو واحد ثاني يقعد يعذب فينا كل ما اذنبنا ترا ربي يمهل ويتوب

علشان تعرف اني دجه ومو مطوع شف كيف خرطت كل الي عندي هههههههههه
والله لو انك عندي لاسحبك للمسجد بالعصى ههههههههههه
<<< الحمدلله انه مومطوع ولا كان جاب العيد
اسئل الله العظيم ان يردك لصوابك ياغالي واذا تبي تصير خويي راسلني على الخاص
وش تبي اكثر من كذا شفني قدامك خوي جديد اسحب على اخوياك وابشر بخوي يخاف عليك ويهتم فيك والي تبيه انا حاظر

إلهام
17-02-2011, 07:12 PM
كيف أتوب ؟
الحمد لله غافر الذنب، و قابل التوب، شديد العقاب، الفاتح للمستغفرين الأبواب، والميسر للتائبين الأسباب، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد:

أخي الحبيب: أكثر الناس لا يعرفون قدر التوبة ولا حقيقتها فضلاً عن القيام بها علماً وعملاً. وإذا عرفوا قدرها فهم لا يعرفون الطريق إليها، وإذا عرفوا الطريق فهم لا يعرفون كيف يبدءون؟

فتعال معي أخي الحبيب لنقف على حقيقة التوبة، والطريق إليها عسى أن نصل إليها.
كلنا ذوو خطأ
أخي الحبيب:
كلنا مذنبون... كلنا مخطئون.. نقبل على الله تارة وندبر أخرى، نراقب الله مرة، وتسيطر علينا الغفلة أخرى، لا نخلو من المعصية، ولا بد أن يقع منا الخطأ، فلست أنا و أنت بمعصومين ** كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ** [رواه الترمذي وحسنه الألباني].

والسهو والتقصير من طبع الإنسان، ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أن يفتح له باب التوبة، وأمره بالإنابة إليه، والإقبال عليه، كلما غلبته الذنوب ولوثته المعاصي.. ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد، وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه، وانقطع رجاؤه من عفوه ومغفرته.
أين طريق النجاة؟
قد تقول لي: إني أطلب السعادة لنفسي، وأروم النجاة، وأرجو المغفرة، ولكني أجهل الطريق إليها، ولا أعرف كيف ابدأ؟ فأنا كالغريق يريد من يأخذ بيده، وكالتائه يتلمس الطريق وينتظر العون، وأريد بصيصاً من أمل، وشعاعاً من نور. ولكن أين الطريق؟

والطريق أخي الحبيب واضح كالشمس، ظاهر كالقمر، واحد لا ثاني له... إنه طريق التوبة.. طريق النجاة، طريق الفلاح.. طريق سهل ميسور، مفتوح أمامك في كل لحظة، ما عليك إلا أن تطرقه، وستجد الجواب: وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحاً ثم اهتدى [طه:82]. بل إن الله تعالى دعا عباده جميعاً مؤمنهم وكافرهم الى التوبة، وأخبر أنه سبحانه يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها مهما كثرت، ومهما عظمت، وإن كانت مثل زبد البحر، فقال سبحانه: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم [الزمر:53].
ولكن.... ما التوبة ؟
التوبة أخي الحبيب هي الرجوع عما يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه الله ظاهراً وباطناً.. وهي اسم جامع لشرائع الإسلام وحقائق الإيمان.. هي الهداية الواقية من اليأس والقنوط، هي الينبوع الفياض لكل خير وسعادة في الدنيا والآخرة... هي ملاك الأمر، ومبعث الحياة، ومناط الفلاح... هي أول المنازل وأوسطها وآخرها... هي بداية العبد ونهايته... هي ترك الذنب مخافة الله، واستشعار قبحه، والندم على فعله، والعزيمة على عدم العودة إليه إذا قدر عليه... هي شعور بالندم على ما وقع، وتوجه إلى الله فيما بقي، وكف عن الذنب.
ولماذا نتوب؟
قد تسألني أخي الحبيب: لماذا أترك السيجارة و أنا أجد فيها متعتي؟... لماذا أدع مشاهدة الأفلام الخليعة وفيها راحتي؟ ولماذا أتمنع عن المعاكسات الهاتفية وفيها بغيتي؟ ولماذا أتخلى عن النظر الى النساء وفيه سعادتي؟ لماذا أتقيد بالصلاة والصيام وأنا لا أحب التقييد والارتباط؟... ولماذا ولماذا... أليس ينبغي على الإنسان فعل ما يسعده ويريحه ويجد فيه سعادته؟... فالذي يسعدني هو ما تسميه معصية... فلِمَ أتوب؟
وقبل أن أجيبك على سؤالك أخي الحبيب لا بد أن تعلم أنني ما أردت إلا سعادتك، وما تمنيت إلا راحتك، وما قصدت إلا الخير والنجاة لك في الدارين....

والآن أجيبك على سؤالك: تب أخي الحبيب لأن التوبة:
1- طاعة لأمر ربك سبحانه وتعالى، فهو الذي أمرك بها فقال: يا أيها الذين ءامنوا توبوا الى الله توبة نصوحاً [التحريم:8]. وأمر الله ينبغي أن يقابل بالامتثال والطاعة.

2- سبب لفلاحك في الدنيا و الآخرة، قال تعالى: وتوبوا الى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تفلحون [النور:31]. فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا يتلذذ، ولا يسر ولا يطمئن ؛ ولا يطيب ؛ إلا بعبادة ربه والإنابة إليه والتوبة إليه.

3- سبب لمحبة الله تعالى لك، قال تعالى: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين [البقرة:222]. وهل هناك سعادة يمكن أن يشعر بها إنسان بعد معرفته أن خالقه ومولاه يحبه إذا تاب إليه؟!

4- سبب لدخولك الجنة ونجاتك من النار، قال تعالى: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً، إلا من تاب وءامن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً [مريم:59،60]. وهل هناك مطلب للإنسان يسعى من أجله إلا الجنة؟!

5- سبب لنزول البركات من السماء وزيادة القوة والإمداد بالأموال والبنين، قال تعالى: ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة الى قوتكم ولا تتولوا مجرمين [هود:25]، وقال: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً [نوح:10-12].

6- سبب لتكفير سيئاتك وتبدلها الى حسنات، قال تعالى: يا أيها الذين ءامنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار [التحريم:8]، وقال سبحانه: إلا من تاب وءامن وعمِل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً [الفرقان:70].

أخي الحبيب:
ألا تستحق تلك الفضائل – وغيرها كثير – أن تتوب من أجلها؟ لماذا تبخل على نفسك بما فيه سعادتك؟.. لماذا تظلم نفسك بمعصية الله وتحرمها من الفوز برضاه؟...جدير بك أن تبادر الى ما هذا فضله وتلك ثمرته.
قدّم لنفسك توبة مرجوة *** قبل الممات وقبل حبس الألسن
بادر بها غُلق النفوس فإنها *** ذخر وغنم للمنيب المحسن
كيف أتوب؟
أخي الحبيب:
كأني بك تقول: إن نفسي تريد الرجوع إلى خالقها، تريد الأوبة إلى فاطرها، لقد أيقنت أن السعادة ليست في اتباع الشهوات والسير وراء الملذات، واقتراف صنوف المحرمات... ولكنها مع هذا لا تعرف كيف تتوب؟ ولا من أين تبدأ؟

وأقول لك: إن الله تعالى إذا أراد بعبده خيراً يسر له الأسباب التي تأخذ بيده إليه وتعينه عليه، وها أنا أذكر لك بعض الأمور التي تعينك على التوبة وتساعدك عليها:
1- أصدق النية وأخلص التوبة: فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه الله وأمده بالقوة، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة.. ومن لم يكن مخلصاً لله استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، ولهذا قال تعالى عن يوسف عليه السلام: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين [يوسف:24].

2- حاسب نفسك: فإن محاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير، وتعين على البعد عن الشر، وتساعد على تدارك ما فات، وهي منزلة تجعل العبد يميز بين ما له وما عليه، وتعين العبد على التوبة، وتحافظ عليها بعد وقوعها.

3- ذكّر نفسك وعظها وعاتبها وخوّفها: قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة، وذكّرها بموت فلان وفلان.. أما تعلمين أن الموت موعدك؟! والقبر بيتك؟ والتراب فراشك؟ والدود أنيسك؟... أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة؟ هل ينفعك ساعتها الندم؟ وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟ ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف من الله فتئوب إليه وتتوب.

4- اعزل نفسك عن مواطن المعصية: فترك المكان الذي كنت تعصي الله فيه مما يعينك على التوبة، فإن الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفساً قال له العالم: ** إن قومك قوم سوء، وإن في أرض الله كذا وكذا قوماً يعبدون الله، فاذهب فاعبد الله معهم **.

5- ابتعد عن رفقة السوء: فإن طبعك يسرق منهم، واعلم أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن من ورائهم الشياطين تؤزهم الى المعاصي أزاً، وتدفعهم دفعاً، وتسوقهم سوقاً.. فغيّر رقم هاتفك، وغيّر عنوان منزلك إن استطعت، وغيّر الطريق الذي كنت تمر منه... ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: ** الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل ** [رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني].

6- تدبّر عواقب الذنوب: فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى، وأن الجزاء بالمرصاد دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية، والتوبة إلى الله إن كان اقترف شيئاً منها.

7- أَرِها الجنة والنار: ذكّرها بعظمة الجنة، وما أعد الله فيها لمن أطاعه واتقاه، وخوّفها بالنار وما أعد الله فيها لمن عصاه.

8- أشغلها بما ينفع وجنّبها الوحدة والفراغ: فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان، ويقود إلى رفقة السوء.

9- خلف هواك: فليس أخطر على العبد من هواه، ولهذا قال الله تعالى: أرءيت من اتخذ إلهه هواه [الفرقان:43]. فلا بد لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل ما يربطه بالماضي الأثيم، ولا ينساق وراء هواه.

10- وهناك أسباب أخرى تعينك أخي الحبيب على التوبة غير ما ذُكر منها: الدعاء الى الله أن يرزقك توبة نصوحاً، وذكر الله واستغفاره، وقصر الأمل وتذكر الآخرة، وتدبر القرآن، والصبر خاصة في البداية، إلى غير ذلك من الأمور التي تعينك على التوبة.
شروط التوبة الصادقة:
أخي الحبيب:
وللتوبة الصادقة شروط لا بد منها حتى تكون صحيحة مقبولة وهي:
أولاً: الإخلاص لله تعالى: فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً الى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه: إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين [النساء:146].

ثانياً: الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج الى توبته جديدة وهكذا.

ثالثاً: الاعتراف بالذنب: إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.

رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي: ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على ما بدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال : ** الندم توبة ** [رواه حمد وابن ماجة وصححه الألباني].

خامساً: العزم على عدم العودة: فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع الى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه في المستقبل.

سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها: فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول : ** من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه ** [رواه البخاري].

سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها: وهو ما قبل حضور الأجل، وطلوع الشمس من مغربها، وقال : ** إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ** [رواه أحمد والترمذي وصححه النووي]. وقال: ** إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ** [رواه مسلم].
علامات قبول التوبة
أخي الحبيب:
وللتوبة علامات تدل على صحتها وقبولها، ومن هذه العلامات:
1- أن يكون العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبلها: وكل إنسان يستشعر ذلك من نفسه، فمن كان بع التوبة مقبلاً على الله، عالي الهمة قوي العزيمة دلّ ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها.

2- ألا يزال الخوف من العودة إلى الذنب مصاحباً له: فإن العاقل لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر حتى يسمع الملائكة الموكلين بقبض روحه: ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون [فصلت:30]، فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه.

3- أن يستعظم الجناية التي تصدر منه وإن كان قد تاب منها: يقول ابن مسعود رضي الله عنه: ** إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال له هكذا **. وقال بعض السلف: (لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى من عصيت).

4- أن تحدث التوبة للعبد انكساراً في قلبه وذلاً وتواضعاً بين يدي ربه: وليس هناك شئ أحب الى الله من أن يأتيه عبده منكسراً ذليلاً خاضعاً مخبتاً منيباً، رطب القلب بذكر الله، لا غرور، ولا عجب، ولا حب للمدح، ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم. فمن لم يجد ذلك فليتهم توبته، وليرجع الى تصحيحها.

5- أن يحذر من أمر جوارحه: فليحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام، ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه. ويحذر من أمر بطنه، فلا يأكل إلا حلالاً. ويحذر من أمر بصره، فلا ينظر الى الحرام، ويحذر من أمر سمعه، فلا يستمع الى غناء أو كذب أو غيبة، ويحذر من أمر يديه، فلا يمدهما في الحرام، ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما الى مواطن المعصية، ويحذر من أمر قلبه، فيطهره من البغض والحسد والكره، ويحذر من أمر طاعته، فيجعلها خالصة لوجه الله، ويبتعد عن الرياء والسمعة.
احذر التسويف
أخي الحبيب:
إن العبد لا يدري متى أجله، ولا كم بقي من عمره، ومما يؤسف أن نجد من يسوّفون بالتوبة ويقولون: ليس هذا وقت التوبة، دعونا نتمتع بالحياة، وعندما نبلغ سن الكبر نتوب. إنها أهواء الشيطان، وإغراءات الدنيا الفانية، والشيطان يمني الإنسان ويعده بالخلد وهو لا يملك ذلك. فالبدار البدار... والحذر الحذر من الغفلة والتسويف وطول الأمل، فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلاً.

فسارع أخي الحبيب الى التوبة، واحذر التسويف فإنه ذنب آخر يحتاج الى توبة، والتوبة واجبة على الفور، فتب قبل أن يحضر أجلك وينقطع أملك، فتندم ولات ساعة مندم، فإنك لا تدري متى تنقضي أيامك، وتنقطع أنفاسك، وتنصرم لياليك.

تب قبل أن تتراكم الظلمة على قلبك حتى يصير ريناً وطبعاً فلا يقبل المحو، تب قبل أن يعاجلك المرض أو الموت فلا تجد مهلة للتوبة.
لا تغتر بستر الله وتوالي نعمه
أخي الحبيب:
بعض الناس يسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي، فإذا نُصح وحذّر من عاقبتها قال: ما بالنا نرى أقواماً يبارزون الله بالمعاصي ليلاً ونهاراً، وامتلأت الأرض من خطاياهم، ومع ذلك يعيشون في رغد من العيش وسعة من الرزق. ونسي هؤلاء أن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، وأن هذا استدراج وإمهال من الله حتى إذا أخذهم لم يفلتهم، يقول : ** إذا رأيت الله يعطي العبد في الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج، ثم تلا قوله عز وجل: فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فقُطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله ربّ العالمين ** [رواه أحمد وإسناده جيد].
وأخيراً... !!
أخي الحبيب:
فِر الى الله بالتوبة، فر من الهوى... فر من المعاصي... فر من الذنوب... فر من الشهوات... فر من الدنيا كلها... وأقبل على الله تائباً راجعاً منيباً... اطرق بابه بالتوبة مهما كثرت ذنوبك، أو تعاظمت، فالله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، فهلمّ أخي الحبيب الى رحمة الله وعفوه قبل أن يفوت الأوان.

أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياك من التائبين حقاً، المنيبين صدقاً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المصدر : موقع البصائر

إلهام
17-02-2011, 07:20 PM
محاضرة بعنوان ..جدد إيمانك لـ الشيخ: إبراهيم بو بشيت

للإستماع للمادة من خلال الرابط التالي

جــــــدد إيــــمــــانــــــك (http://www.twbh.com/index.php/site/audio/listen4448)

ركوووني
17-02-2011, 08:19 PM
اخت الهام الله يعطيكي العافيه انا مسجل من كم يوم وودي اكلم المشايخه علشان يشخصون حالتي وكل مادخل قسم الحالات الخاصه يقولي لا تملك تصريح بدخول هذه الصفحة. قد يكون هذا أحد الأسباب التالية وربما بسبب آخر:

حسابك قد لا يكون فيه إمتيازات كافية لدخول هذه الصفحة. هل تحاول تعديل رسالة عضو آخر, دخول ميزات إدارية أو نظام متميز آخر؟
إذا كنت تحاول المشاركة, ربما قامت الإدارة بحظر حسابك, أو لا يزال حسابك بإنتظار موافقة الإدارة.
وودي نشخصون حالتي الله يجزاك خير .

إسلامية
17-02-2011, 08:22 PM
الأخ الفاضل / ركوووني ....

عسى الله يثبتك ويزيد إيمانك ويصلح عملك ويفتح لك أبواب السعادة في الدنيا والآخرة ... اللهم آمين

إسلامية
17-02-2011, 08:42 PM
الأخ الفاضل / الحزن يحتويني

بدايةً اسأل الله تعالى أن يردك إليهِ رداً جميلاً ويختم لك بخير ... اللهم آمين

بوجهة نظري بالرغم من كل ما كتبته فإنك تبحث عن سبيل للعودة إلى الله ، بالرغم من قولك بالعناد وغيره ... إلا أن الظاهر أنك غير سعيد بالوضع وتبحث عن النجاة بنفسك ... والدليل اسمك ( الحزن يحتويني ) فكيف بالله عليك تكون سعيداً بالمعاصي وتسمي بنفسك بهذا المعرف اليائس !!!

والدليل الثاني : هو كتابتك لنا في المنتدى !!!
لم يجبرك أحد على الكتابة وعلى قول ما قلته ، إلا لأنك بالتأكيد تبحث عن التغيير والعودة إلى طريق الحق والصواب ...

فحاشى وكلا أن تعاند ربك جلا وعلا ... لأن منزلته سبحانه لا يصل إليها البشر

وإنما أنت تعاند نفسك بعصيانك له ، وتسير خلف شيطانك الذي يزين لك الكبائر ...

يا أخي بالله عليك أي سعادة تشعرها بمعصية الله !!!

سعادة لحظات وساعات ... ولكن والله تعقبها ضنك وظلمة وحزن في الدنيا ، وحساب يوم يقوم الناس لرب العباد ..

فاحترس أخي الكريم وانجوا بنفسك ، فأنت إنسان مكرم عاقل متميز ... فلا تحكم على نفسك بالهلاك وأنت بيدك الخيار ..

لا تنظر خلفك وتقدم ... نعم تقدم

تقدم للسعادة ...

تقدم للخير ...

تقدم للأجر ...

تقدم أخي لطاعة الله ...

تقدم ولا تنظر خلفك ...

تقدم فالله يحبك وأراد لك الخير ...

مازال قلبك ينبض بحب الله ...

نعم قلبك مليء بحب الله ...

ففر أخي إلى الله ...

انجوا بنفسك ...

اترك صحبة الفساد واستبدلها بأخوة صالحين تحبهم ويحبونك في الله ، ويزيدونك قرباً لله ...

اترك من تعرفها وتتسلى معها بالكلام الحرام ... واعلم إن لك أختاً وأماً وعمة وخالة قد يبتليها الله برجل يفعل معها ذات الأمر بسبب ظلمك أنت لبنات الناس ....

احترس أخي فكما تدين تدان ..

التزم طريق الحق وابحث عن زوجة صالحة ملتزمة تعينك على طاعة الله ، وتكون بيتاً إسلامياً تسعد به في الدنيا ويكون سبباً لدخولك جنة الخلد في الآخرة ...

أحسن الظن بربك وتوكل عليه فهو حسبك ومولاك ...

وفقك الله لما يحبهُ ويرضاه

عبد الغني رضا
17-02-2011, 08:43 PM
الأخ الفاضل / ركوووني ....

عسى الله يثبتك ويزيد إيمانك ويصلح عملك ويفتح لك أبواب السعادة في الدنيا والآخرة ... اللهم آمين




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل الاستاذة إسلامية تقصد بالدعاء الاخ الحزن يحتويني (http://ruqya.net/forum/member.php?u=72510)

عبد الغني رضا
17-02-2011, 08:45 PM
رفع الله قدرك وأعلى نزلك على النصائح القيمة

إلهام
17-02-2011, 08:47 PM
اخت الهام الله يعطيكي العافيه انا مسجل من كم يوم وودي اكلم المشايخه علشان يشخصون حالتي وكل مادخل قسم الحالات الخاصه يقولي لا تملك تصريح بدخول هذه الصفحة. قد يكون هذا أحد الأسباب التالية وربما بسبب آخر:
حسابك قد لا يكون فيه إمتيازات كافية لدخول هذه الصفحة. هل تحاول تعديل رسالة عضو آخر, دخول ميزات إدارية أو نظام متميز آخر؟
إذا كنت تحاول المشاركة, ربما قامت الإدارة بحظر حسابك, أو لا يزال حسابك بإنتظار موافقة الإدارة.
وودي نشخصون حالتي الله يجزاك خير .



أخي الفاضل بإمكانك كتابتة حالتك في ساحة

الأسئلة العامة المتعلقة بالرقية الشرعية و الأمراض الروحية (http://www.ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=125)

تفتح الساحة أيام

السبت والإثنين والأربعاء
من الساعة 7 - 10 مساء بتوقيت مكة المكرمة



وفقكم الله تعالى الى ما يحبه ويرضاه

الحزن يحتويني
18-02-2011, 09:46 AM
اشكركم جميعا واتمنى ان يتواصل معي الاخ ركووني لاني بحاجته بعد الله سبحانه وتعالى انا اسف للجميع اتمنى لو يتواصل معي هذا ايميلي

انا اسف ان ضايقتكم اجمعين والله ان م شاركاتكمم بثت في قلبي الطمانينة والقوة للرجوع الى الاسلام وعباده الله سبحانه وتعالة

انا في حال لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى والله اصبحت ملحد اتمنى لو احب الله سبحانه من كل قلبي لكن ماذا افعل انا اصبحت ملحد واخشى ان اكون كالطاغية فرعون انا ملحد في قلبي فقط مع اني محافظ ع الصلاه وسوف اترك كل شي با\ن الله لكن حاليا امر بضغوط نفسيه وبالعمل ايضا امر بضغوط وبعد شهر تقريبا من الان سوف اتخلص من كل ضغوط العمل وانهي دورتي وسوف احاول بان احسن من نفسيتي

انا سالت مني الدمعة عند ما قرات مشاركة الاولى لاخوي ركووني والله انك صادق واشكر جميع من شاركو واختي الهام الله يوفقهم ويحفظهم

اتمنى لي الدعاء وللمسلمين بالثبات والهداية الله يوفقني ولايجعلني احتاج لاي انسان او اشكو لاي كان فانا ليس لدي الا الله سبحانه وتعالى

تشرفت بكتابه شكواي بمنتداكم الله يوفقكم ويحفظكم

إسلامية
18-02-2011, 07:11 PM
حياكم الله أخي الفاضل / الحزن يحتويني ... ونعتذر منكم على حذف الايميل لأن سياسة المنتدى تمنع ذلك ، ولقد أوصلناه بطريقتنا إلى الأخ ركوووني ... وإن شاء الله يتواصل معكم

ونسأل الله لكم الهداية والتوفيق والثبات على الحق ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ... آمين