مشاهدة النسخة كاملة : والله اتمنى اتوب لكن مو من قلبي !!!!!
الحزن يحتويني
14-11-2010, 12:46 AM
انا كنت انسان ملتزم تماما كنت لا اعرف طريق
للشر كنت رغم المصائب اكون قوي ايمان احاول اختم القران دائما قلبي ابيض كنت ابكي
لا صليت كنت ابكي لادعيت كانت علاقتي مع الله سبحانه وتعالى قوية جدا وكنت احبه
من قلبي كنت ملتزم كنت اخجل من البنات كنت اخجل ارفع راسي للناس كنت وكنت
وكنت اصبت بالاكتئاب النفسي ولازلت متمسك بالله سبحانه حصل لي موقف من صديق
لي تسبب في انحرافي واصبحت تدريجيا اتوب وانحرف انحرف ثم اتوب واسمع قران
ل 24 ساعه متواصله كنت باالدوام اسمع قران ورقى شرعيه 8ساعات ونص اصبحت
كالشخص الذي في عزى انحرج لمن اشوف اخوياي يسمعون اغاني ويدخلون علي وانا
ماسك المصحف كانو مايهموني لكن الهـــــــــم مازال رغم ايماني انا لي
سنيـــــــــــــــــــــن وانا ادعي الله سبحانه ماقد تهنيت في حياتي واليوم قررت
الإنحـــــــراف وسرت اكلم بنات وازعل لو مالقيت خويتي تكلمني وتقابلني وابادلها الكلام
الحلو والاغاني انام وانا اسمع اغاني واقوم واسمع اغاني وكل شي اسويه اسمع اغاني
انا ادري ان اللي كل للي اسويه عناد لله سبحانه والله اني اعاند الله سبحانه لاني كنت
متمسك به واموووووري كانت لتحت انا مابي اصبر ولاهم يحزنون ابي اسمع اغاني ابي
اكلم بنات ابي انحــــــــــــــــــرف لكن بعض الاحيان يجيني نية لتوبة صالحه لكن القلب
سار اسود اول كنت اقدم على الذنب البسيط واحس بضيقه كبيرة والـــــآن اصبحت اقدم
على كبــــــــــــــــــــــأأأأئر الذنوب وانا مرتاح ومستـــــآنس وصراحة والله أنــــــــآ أتوقع
ان ملك الموت راح يجيني قـــريب راح يجيني ملك الموت من بعد عناء اسلام اصبحت
منحرف راح يجيني وانا اسمع اغنيه واكلم بنت واتعرى للثانية واقدم للذنب بدون ما احس
وعادي لو اتحدى الله سبحانه مع العلم بعدم مقدرتي على مواجهته لاني عبد الله سبحانه
انا حائر وضايع لكن انا والله سعيد بانحرافي (لاتقولون مس انا مرتاح كذا حتى لو كان مس
فعلا للعلم لم يكن لاي رقيه اي اثر علي ) لكن والله مادري ليه كتبت الموضوع
النبع السعيد
14-11-2010, 01:09 AM
من أرض الحرمين في الشهر الحرام في أفضل أيام الدنيا في الثلث الأخير أسأل الله لك الهدايه وحسن الخاتمه
rafika
17-11-2010, 06:36 PM
الله يهديك
الحزن يحتويني
17-11-2010, 06:49 PM
:( اتوقع نهايتي مثل طلال مداح :(
حسبي الله..
17-11-2010, 07:20 PM
ياخوي الانسان مايضمن نفسه يعيش الى بكره
توب توب توب توب الى ربك
ماجمل التوبه
ابدا توبتك بركعتين لله ..
والله كلنا مقصرين وكلنا نرجو مغفره ورحمه من الله
الله يهدينا يارب
القصواء
17-11-2010, 07:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم : تقول كنت ملتزم ؟؟؟؟؟
سبحان الله مقلب القلوب ..
المشكلة في فهمنا للالتزام
يقرأ القرآن , يصلي الليل والنهار , علاقته مع الله قوية .. ثم يسقط بالانحراف بسبب اصدقاء
ما المشكلة ؟؟؟
المشكلة أن كل هذا كان خارج القلب ..
لم تكن ملتزما , ولم يصل الالتزام لقلبك ,, بل هي عبادات تؤديها الجوارح ,,
فالله ينظر إلى قلوبنا ,, كل ما يقر في القلب ,, كل عقيدة ترسخ في القلب يعرض الله صاحبها لا بتلاء بها
مثال : من يترك الغناء لله وتقربا من الله ,, هنا يجرب إيمانه الله يعرضه لابتلاء في هذا الأمر , ليرى ما وقر في قلبه
هل هو ثابت مؤمن حقا .. أم ضعيف يفتن بسرعة ..
هذا ما حصل معك ..
لم تكن مؤمنا قويا , أول فتنة وراها ,,
أين هذا الايمان الذي تقول عنه ؟؟؟ أين جهاد النفس ,, حينما تجاهد الفتنة ستستخدم سلاح القلب وما وقر فيه من إيمان
إن كان سلاحك قويا ثبت ولم تتغير , وإن كان سلاحك ضعيفا ستنجرف سريعا وراء الانحراف ..
إذن لا تقل بأنك كنت ملتزما فأنت ينطبق عليك هذا الحديث :
عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن بعدى من أمتى ( أو سيكون بعدى من أمتى ) قوم يقرأون القرآن . لا يجاوز حلاقيمهم . يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرّميّة . ثم لا يعودون فيه . هم شر الخلق والخليقة )) .
فالمسألة عقيدة وإيمان لم يرسخ في القلب والجن برئ مما يحصل لك
فتفقد أخي إيمانك , تفقد عقيدتك وقلبك , وستجد الداء ..
أسأل الله أن يهديكم الى الصلاح
الحزن يحتويني
17-11-2010, 07:59 PM
انا ذهبت استفسرت لمشايخ عن وضعي لاني حاولت الانتحار سابقا بسبب الامراض النفسيه ( او الروحية ) لكن انا ماذكرت هنا الاعراض الاخرى اللي اشعر بها لكن وضعت مايقلقني فحسب
نعم انا كنت ملتزم فقد كنت لا اصلي منذ سن العاشرة لكن بالمحاولة اجبرت نفسي على صلاه حتى اصبحت ملتزم وانا بعمر ال15 اصبحت ملتزم على الصلاه باوقاتها كنت ابكي للسجود كنت ابكي للخشوع ابكي للدعاء كنت اكره الذنوب وانفر منها كنت انفر من اصدقاء السوؤ لكن هذا الصديق اللي احرفني لم يحرفني مباشرة فقد كان يرتدي رداء الاسلام كان متدين من مظهره لكن تدريجيا زرع فيني حب الشهوة وانا لا ادري والله بالذي يحصل لي حتى اغرقتني المعاصي والذنوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبرركاته
rafika
18-11-2010, 09:58 AM
اذا كنتم كما تقولون فهيا سريعا الي التوبة قبل فوات الاوان
ابدا بهجرة الغناء و استبدله بالاستماع الي القران مثلا
اهجر رفقاء السوء و استبدلهم برفقاء الخير
هكذا خطوة خطوة الي ان تعود مثل ماكنت او احسن
ليس العيب ان نسقط ثم ننهض لكن العيب ان نسقط و لا نقوم
هيا كن شجاعا وقم و لاتكن جبانا
كلها ايام و تعود المياه الي مجاريها
كل ابن ادم خطاء و خير الخطائون التوابون
والله المستعان
@ كريمة @
18-11-2010, 10:11 AM
فإن هذا السؤال الذي سألته هو سؤال عظيم جداً، وهو سؤال يدل -إن شاء الله تعالى- على رعاية الله إياك، وعلى حسن توفيقه وتسديده، فإن أعظم ما ينبغي أن يهتم به العبد وأجل ما تنصرف إليه همته هو التقرب إلى الله وطلب مرضاته، وهذا السؤال الذي سألته هو مثل ما سأل معاذ بن جبل رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله دلني على عمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه) الحديث أخرجه الترمذي في سننه.وأما عن كيفية التوبة، فإن أول ما ينبغي أن تقوم به في هذا الشأن هو أن تعرف معنى التوبة ومعنى أن تكون تائباً، والتوبة معناها الرجوع إلى الله، وذلك بالندم على الذنب مع تركه والتخلص منه ثم بعد ذلك بالنية الصادقة الحازمة على عدم تكرار الذنب، فصار معنى التوبة إذن هو:
@ كريمة @
18-11-2010, 10:12 AM
ونسأل الله لنا ولكم توبة نصوحاً وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً .
@ كريمة @
18-11-2010, 10:14 AM
وهذه الآية الكريمة من سورة التوبة وهي آخر سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم، في آخر حياته، فتأمل كيف ختم الله كتابه بهذه الكريمة، وكيف أخبر أنه تاب على النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم، أفلا تحب أن تكون معهم !! وألست تود أن تكون قريبا من ربك معهم !! إذن فبادر إلى التوبة من كل ذنب صغير أو كبير سراً وعلانية تكن حينئذ ممن قال الله فيهم: ** إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً ** ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى متاباً**
@ كريمة @
18-11-2010, 10:15 AM
وأيضاًَ فإن من علامة صدق التوبة وتوفيقك فيها، أن تبتعد ليس عن المعاصي فقط، بل وتبتعد أيضاً عن أسباب المعاصي، وعن الوسائل التي توقع فيها، فلا بد لك من ترك الذنب وترك السبب الذي يؤدى إليه، وهذه علامة التائب الموفق الذي يستعلي بإيمانه، ويرتفع بكرامته أن يكون عبداً لهوه أو عبداً للشيطان، فإذا دعته نفسه مثلاً إلى نظرة حرام تذكر قول الله تعالى : ** وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى **، فكن على حذر من الذنب ومن أسبابه التي تدعو إليه .
@ كريمة @
18-11-2010, 10:16 AM
وأما عن الخشوع، فهذا أمر جليل القدر أيضاً، وهو أمر عظيم إذا حصلته نفعك حتى في توبتك والمحافظة عليها، وحقيقة الخشوع هي أن تستحضر في نفسك عظمة الله وجلالته وهيبته، وأن الله مطلع عليك عالم بسرك وجهرك، فحينئذ يخشع قلبك ولو كنت خارج الصلاة ولو كانت في عملك أو في بيتك، بل ولو كانت في صحبة رفقائك وأصدقائك، وهذا أيضاً يتطلب منك دوام محاولة استحضار علم الله بك وأنه يراك ويطلع عليك وعلى سرك وخفايا نفسك، وهو بعينه مقام الإحسان، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) أخرجه مسلم في صحيحه من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025