طالبة أمل
06-10-2010, 06:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله كثيرا والشكر له جزيلا على كل نعمة وعلى كل ابتلاء.....
أما بعد...
انضممت إلى هذا المنتدى الجليل وأنا أطلب الله تعالى أن أجد ظالتي إن شاء الله وأجد بعض الأجوبة..
لي صديقة منذ الطفولة وهي لي أقرب من أخواتي
بدأت مشكلتها منذ عامين تقريبا , حيث بدأت تتذمر من شكلها وتتكتأب عندما ترى جسمها وكنا في ذلك الوقت في السنة النهائية للمتوسطة...وبعد مدة لاحظت اهتمامها الشديد بالطعام والحمية , إلى حد الهوس وليس في هذا المجال فقط بل في كل شيء الدراسة , التنظيم , وحتى الصلاة والعبادات.. كل شيء يجب أن يكون كاملا لاغبار عليه - والكمال لله سبحانه - وأصبح الهوس يكبر وجسمها يهزل ومرضها النفسي يتفاقم , إلى أن جاءت العطلة الصيفية وقد نجحت هي الأخيرة في الامتحان بتفوق وأعتقد أن بعض التلميذات المتفوقات كن يحسدنها كثيرا ولا يردنها أن تفوقهن...وخلال العطلة بدأت رحلة العناء -كما حكت لي -
أنها كانت تصوم معظم أيام الأسبوع ولا تفطر جيدا , وتمارس عادات غذائية قاسية , وتنطوي وتنزوي بنفسها فلا تحب أحدا قربها وكانت في رمضان تعاني من الشراهة الزائدة والخوف والوسواس القهري الذي يكاد يقتلها ولكن بشكل غريب لم تؤثر الشراهة عليها بشكل قوي حيث كان جسمها يظل على حاله....
عل كل حال تطورت الأمور للأسوأ عند بداية العام الدراسي...
أصبحت تتقيأ وتستعمل المسهلات حيث أصبحت نوبات الشراهة بعد رمضان غير متحكم فيها , وصارت المسكينة تدور في حلقة مفرغة من الاستفراغ والتجويع ثم النهم...
واعتقد والداها في بداية الأمر أن المرض نفسي حيث قصدا كل راق وكل طبيب لكن بلا جدوى فكانا ييأسا بعد عدة محاولات ، ومضت الأيام وهي تنحف وتهزل في أعيننا حتى وصلت الحضيض في الشتاء وصلت إلى الموت فلم يستطع والدها فعل شيء سوى اسعافها حيث شخصها أطباؤها بالاناروكسيا -فقدان الشهية العصبي - بحيث لم تكن تأكل سوى لقيمات أو تنهم ثم تصوم باقي اليوم , لتعود فتمارس عددا كبيا من التمارين القاسية ظنا منها أنها ستسمن إذا لم تحرق ما أكلت...والوسواس القهري والإكتئاب الشديد وأمراض أخرى عضوية كانخفاض السكر واضطراب الغدد والهرمونات...
وبعد عدة اسابيع من العمل المضني والكفاح بمساعدة من عائلتها استطاعت تجاوز بعض ما حصل لها واستعادت بعض وزنها وشكلها -إذ كانت من قبل ذات شكل يشبه الوحوش شكل غير عادي خصوصا الوجه - ولم تفارقها المعاناة بعد ذلك فقد انخفض اداؤها المدرسي وأصبح جل تفكيرها ينصب على شكلها ولكنها بمساعدة الله استطاعت بعض الشيء أن تدرس لتنتقل إلى السنة الموالية .
وجاءت العطلة الصيفية الثانية وفي هذه المرة تحول المرض من الطعام إلى شيء اخر وهوالوسواس بالتريض .
أصبحت الرياضة كل ما يهمها إذ لم تتمرن لا تعش كأن الرياضة كانت توليفة خاصة من الهيروين -والعياذ بالله- وأصبحت بعد التحكم بشهيتها التي عانت منها إلى النهم من جديد لكن هذه المرة كانت تلجأ إلى الرياضة العنيفة بدل الاستفراغ.
3 ساعات كل يوم...أجل وكان هذا خلال رمضان حيث زادت شراهتها -حسب وصفها- وخاصة عند السحور إضافة إلى الأرق وباقي المعضلات النفسية .
عاشت المسكينة أياما ضنكا لا أدري إن كنت أنا أستطيع تحملها.... مشاكل يومية بكاء وعذاب لا ينتهي تأنيب وإرادة غير عادية في ممراسة الرياضة مهما يكن رغم الضغوط والمشاكل من الاهل .
وبعد الذهاب إلى الطبيب النفسي الذي يعطي الدواء , قرر الاهل أن تشربه , إلا أنها رفضت بشدة....وصلت بها إلى حد الجنون أما في أيام العيد فاشتدت حالتها وأصبحت تعاني من الجوع المستمر والرياضة العنيفة...
إلى أن جاء اليوم حيث أخذها والداها إلى راق معروف ...
وسبحان الله وبحمده فعند هذا الراقي -الذي يرقي جماعة - تحدث إليها جن يهودي فقال لها أنت مسحورة وأن السحر مأكول , وصديقاتك وضعن لك السحر...
وبعد اكتشافها لهذا والاستفراغ والرقية ...
هاج السحر فأصبحت عاجزة عن الرياضة والعمل والدراسة وأصابها الخمول واليأس والشراهة ...فكانت لا تشبع حتى تصبح تبكي لشدة امتلاء بطنها وإذا ما صامت او فرغ بطنها عانت من دوار واسوداد شديد ...
وكانت جل ماتسأل عنه : هل أنا سمينة ؟
فإذا أكد لها الجميع أنها شديدة النحافة وان هذا من عمل السحر تهدأ قليلا ولكن سرعان ما ترجع إليها وساوسها وقلقها لان هذا هو غرض السحر ابعادها عن دراستها واهتمامها بهذا الموضوع...
ومن الاعراض التي تعاني منها :
-انتفاخ غير عادي في البطن وفي اعضاء أخرى كالرجلين والوجه سرعان مايزول او يستمر لايام مما يجعلها تظن انها قد زادت في الوزن-نفور من العبادات والتقاعس في الصلاة رغم حرصها الشديد على ادائها- ثقل في البدن من امتلاء البطن وانتفاخه - ظهور بقع و انتفاخ للعروق -اسوداد اليدين وانتفاخهما وسخونتهما احيانا - الم في الظهر يتبع الانتفاخ - نعاس شديد في النهار - تعب وكسل بالرغم من الاكل - الميول إلى الشيء الحلو خصوصا التمور - النفور من بعض الاطعمة المحببة كالفاكهة -شراهة زائدة وجوع مستمر -
والان مع الرقية واكل العسل- المخلوط بحبة البركة والسدرة- واحيانا الاستفراغ الصعب و الدهن بالزيت المرقية , زادت حالتها هيجانا وزاد خوفها من الرقية والعسل والزيت لأنها تظن أنهم سبب زيادة وزنها....
أريد فقط أن أسأل إخواني وأخواتي لوجه الله...
فالفتاة في انهيار واكتئاب مستمر...
هل صحيح ما تتخوف منه وهل سحر التخيل يجعلها تعيش حالات من الهيستريا؟
وكيف هو الحل برأيكم لأن شغلها الشاغل هو زيادة وزنها الذي يكاد يقضي عليها وعلى مستقبلها رغم أنها لم تبدأ في الرقية إلا منذ 3 أسابيع تقريبا وقد لاحظت اتفاخا ملحوظا فيها وهي لاتنفك تسألني عن سمنتها ولا ادري ما اجيبها ؟
الحمد لله كثيرا والشكر له جزيلا على كل نعمة وعلى كل ابتلاء.....
أما بعد...
انضممت إلى هذا المنتدى الجليل وأنا أطلب الله تعالى أن أجد ظالتي إن شاء الله وأجد بعض الأجوبة..
لي صديقة منذ الطفولة وهي لي أقرب من أخواتي
بدأت مشكلتها منذ عامين تقريبا , حيث بدأت تتذمر من شكلها وتتكتأب عندما ترى جسمها وكنا في ذلك الوقت في السنة النهائية للمتوسطة...وبعد مدة لاحظت اهتمامها الشديد بالطعام والحمية , إلى حد الهوس وليس في هذا المجال فقط بل في كل شيء الدراسة , التنظيم , وحتى الصلاة والعبادات.. كل شيء يجب أن يكون كاملا لاغبار عليه - والكمال لله سبحانه - وأصبح الهوس يكبر وجسمها يهزل ومرضها النفسي يتفاقم , إلى أن جاءت العطلة الصيفية وقد نجحت هي الأخيرة في الامتحان بتفوق وأعتقد أن بعض التلميذات المتفوقات كن يحسدنها كثيرا ولا يردنها أن تفوقهن...وخلال العطلة بدأت رحلة العناء -كما حكت لي -
أنها كانت تصوم معظم أيام الأسبوع ولا تفطر جيدا , وتمارس عادات غذائية قاسية , وتنطوي وتنزوي بنفسها فلا تحب أحدا قربها وكانت في رمضان تعاني من الشراهة الزائدة والخوف والوسواس القهري الذي يكاد يقتلها ولكن بشكل غريب لم تؤثر الشراهة عليها بشكل قوي حيث كان جسمها يظل على حاله....
عل كل حال تطورت الأمور للأسوأ عند بداية العام الدراسي...
أصبحت تتقيأ وتستعمل المسهلات حيث أصبحت نوبات الشراهة بعد رمضان غير متحكم فيها , وصارت المسكينة تدور في حلقة مفرغة من الاستفراغ والتجويع ثم النهم...
واعتقد والداها في بداية الأمر أن المرض نفسي حيث قصدا كل راق وكل طبيب لكن بلا جدوى فكانا ييأسا بعد عدة محاولات ، ومضت الأيام وهي تنحف وتهزل في أعيننا حتى وصلت الحضيض في الشتاء وصلت إلى الموت فلم يستطع والدها فعل شيء سوى اسعافها حيث شخصها أطباؤها بالاناروكسيا -فقدان الشهية العصبي - بحيث لم تكن تأكل سوى لقيمات أو تنهم ثم تصوم باقي اليوم , لتعود فتمارس عددا كبيا من التمارين القاسية ظنا منها أنها ستسمن إذا لم تحرق ما أكلت...والوسواس القهري والإكتئاب الشديد وأمراض أخرى عضوية كانخفاض السكر واضطراب الغدد والهرمونات...
وبعد عدة اسابيع من العمل المضني والكفاح بمساعدة من عائلتها استطاعت تجاوز بعض ما حصل لها واستعادت بعض وزنها وشكلها -إذ كانت من قبل ذات شكل يشبه الوحوش شكل غير عادي خصوصا الوجه - ولم تفارقها المعاناة بعد ذلك فقد انخفض اداؤها المدرسي وأصبح جل تفكيرها ينصب على شكلها ولكنها بمساعدة الله استطاعت بعض الشيء أن تدرس لتنتقل إلى السنة الموالية .
وجاءت العطلة الصيفية الثانية وفي هذه المرة تحول المرض من الطعام إلى شيء اخر وهوالوسواس بالتريض .
أصبحت الرياضة كل ما يهمها إذ لم تتمرن لا تعش كأن الرياضة كانت توليفة خاصة من الهيروين -والعياذ بالله- وأصبحت بعد التحكم بشهيتها التي عانت منها إلى النهم من جديد لكن هذه المرة كانت تلجأ إلى الرياضة العنيفة بدل الاستفراغ.
3 ساعات كل يوم...أجل وكان هذا خلال رمضان حيث زادت شراهتها -حسب وصفها- وخاصة عند السحور إضافة إلى الأرق وباقي المعضلات النفسية .
عاشت المسكينة أياما ضنكا لا أدري إن كنت أنا أستطيع تحملها.... مشاكل يومية بكاء وعذاب لا ينتهي تأنيب وإرادة غير عادية في ممراسة الرياضة مهما يكن رغم الضغوط والمشاكل من الاهل .
وبعد الذهاب إلى الطبيب النفسي الذي يعطي الدواء , قرر الاهل أن تشربه , إلا أنها رفضت بشدة....وصلت بها إلى حد الجنون أما في أيام العيد فاشتدت حالتها وأصبحت تعاني من الجوع المستمر والرياضة العنيفة...
إلى أن جاء اليوم حيث أخذها والداها إلى راق معروف ...
وسبحان الله وبحمده فعند هذا الراقي -الذي يرقي جماعة - تحدث إليها جن يهودي فقال لها أنت مسحورة وأن السحر مأكول , وصديقاتك وضعن لك السحر...
وبعد اكتشافها لهذا والاستفراغ والرقية ...
هاج السحر فأصبحت عاجزة عن الرياضة والعمل والدراسة وأصابها الخمول واليأس والشراهة ...فكانت لا تشبع حتى تصبح تبكي لشدة امتلاء بطنها وإذا ما صامت او فرغ بطنها عانت من دوار واسوداد شديد ...
وكانت جل ماتسأل عنه : هل أنا سمينة ؟
فإذا أكد لها الجميع أنها شديدة النحافة وان هذا من عمل السحر تهدأ قليلا ولكن سرعان ما ترجع إليها وساوسها وقلقها لان هذا هو غرض السحر ابعادها عن دراستها واهتمامها بهذا الموضوع...
ومن الاعراض التي تعاني منها :
-انتفاخ غير عادي في البطن وفي اعضاء أخرى كالرجلين والوجه سرعان مايزول او يستمر لايام مما يجعلها تظن انها قد زادت في الوزن-نفور من العبادات والتقاعس في الصلاة رغم حرصها الشديد على ادائها- ثقل في البدن من امتلاء البطن وانتفاخه - ظهور بقع و انتفاخ للعروق -اسوداد اليدين وانتفاخهما وسخونتهما احيانا - الم في الظهر يتبع الانتفاخ - نعاس شديد في النهار - تعب وكسل بالرغم من الاكل - الميول إلى الشيء الحلو خصوصا التمور - النفور من بعض الاطعمة المحببة كالفاكهة -شراهة زائدة وجوع مستمر -
والان مع الرقية واكل العسل- المخلوط بحبة البركة والسدرة- واحيانا الاستفراغ الصعب و الدهن بالزيت المرقية , زادت حالتها هيجانا وزاد خوفها من الرقية والعسل والزيت لأنها تظن أنهم سبب زيادة وزنها....
أريد فقط أن أسأل إخواني وأخواتي لوجه الله...
فالفتاة في انهيار واكتئاب مستمر...
هل صحيح ما تتخوف منه وهل سحر التخيل يجعلها تعيش حالات من الهيستريا؟
وكيف هو الحل برأيكم لأن شغلها الشاغل هو زيادة وزنها الذي يكاد يقضي عليها وعلى مستقبلها رغم أنها لم تبدأ في الرقية إلا منذ 3 أسابيع تقريبا وقد لاحظت اتفاخا ملحوظا فيها وهي لاتنفك تسألني عن سمنتها ولا ادري ما اجيبها ؟