شذى الاسلام
20-09-2010, 12:47 PM
“ فإن أتممت عشراً فمن عندك “
استوقفتني الآية الكريمة التي وردت في سورة القصص على لسان سيدنا شعيب عليه السلام : "قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتيّ هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين" القصص 27 .
كان شرط العقد بينهما أن يعمل عنده ثمانية أعوام ولكن سيدنا موسى النبي الكريم أتم العقد و أكمل العشرة سنوات كرما منه و فضلاً عليه الصلاة والسلام .
و قد ذكر الإمام البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قضى أكثرهما وأطيبهما " .
هذه هي أخلاق الأنبياء الكرام عليهم الصلاة و السلام ، الذين اختارهم الله تعالى لتبليغ رسالته للناس ، هم أهل الفضل و الكرم و السخاء .
ما أحوجنا اليوم لأن نتصف بمثل هذه الأخلاق الكريمة : أخلاق آهل الفضل و العدل عليهم السلام .
إن صاحب الفضل هو الذي اقتدى بسيدنا موسى عليه السلام فأتم العقد عن طيب نفس منه واقتدى كذلك برسولنا صلى الله عليه وسلم عند فتح مكة حيث قال لأهلها : " اذهبوا فأنتم الطلقاء " فكان قمة في العفو والإحسان ، كيف لا وقد قال الله عزوجل عنه : " وإنك لعلى خلق عظيم " القلم 4 .
اخوتي...
هكذا كان سيدنا موسى عليه السلام وهكذا كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
فهل نرتقي في تعاملنا مع بعضنا البعض إلى هذا المستوى الكريم من الأخلاق ، فنتعامل بالفضل و العدل ؟؟؟!!!
استوقفتني الآية الكريمة التي وردت في سورة القصص على لسان سيدنا شعيب عليه السلام : "قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتيّ هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين" القصص 27 .
كان شرط العقد بينهما أن يعمل عنده ثمانية أعوام ولكن سيدنا موسى النبي الكريم أتم العقد و أكمل العشرة سنوات كرما منه و فضلاً عليه الصلاة والسلام .
و قد ذكر الإمام البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قضى أكثرهما وأطيبهما " .
هذه هي أخلاق الأنبياء الكرام عليهم الصلاة و السلام ، الذين اختارهم الله تعالى لتبليغ رسالته للناس ، هم أهل الفضل و الكرم و السخاء .
ما أحوجنا اليوم لأن نتصف بمثل هذه الأخلاق الكريمة : أخلاق آهل الفضل و العدل عليهم السلام .
إن صاحب الفضل هو الذي اقتدى بسيدنا موسى عليه السلام فأتم العقد عن طيب نفس منه واقتدى كذلك برسولنا صلى الله عليه وسلم عند فتح مكة حيث قال لأهلها : " اذهبوا فأنتم الطلقاء " فكان قمة في العفو والإحسان ، كيف لا وقد قال الله عزوجل عنه : " وإنك لعلى خلق عظيم " القلم 4 .
اخوتي...
هكذا كان سيدنا موسى عليه السلام وهكذا كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
فهل نرتقي في تعاملنا مع بعضنا البعض إلى هذا المستوى الكريم من الأخلاق ، فنتعامل بالفضل و العدل ؟؟؟!!!