شذى الاسلام
20-09-2010, 12:11 PM
ما معنى خاتم المرسلين
السؤال:
لقد شاركت بعض المسلمين في عدة مناقشات هنا في أمريكا عن (خاتم النبيين)، الرجاء إيضاح التالي:
ـ معنى خاتم في اللغة العربية (آخر) أم (خاتم) ؟
ـ الأدلة من القرآن والسُّنة؟
ـ هل نزول عيسى (عليه السلام) ينهي (خاتم النبيين أم لا) ؟
ـ ما الحكم فيمن لا يؤمن بأن محمدًّا صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين، ولا نبي بعده، هل هو كافر أم لا؟ وهل يجوز الصلاة خلفه لو لم يكن هناك مسجد في منطقتنا؟
الاجابة:
قال الله تعالى:
( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=33&nAya=40))
وقد اتَّفق شُرَّاح الحديث ومُفَسِّرو القرآن على أن معنى خاتم النبيين (أي آخرهم) فهو آخر الأنبياء، ليس بعده نبيٌّ حتى تقوم الساعة، وأمته آخر الأمم، وشريعته آخر الشرائع، وهو مبعوث إلى جميع الناس، كما قال صلى الله عليه وسلم:
( بُعثت إلى الأحمر والأسود )
وقد أخبر صلى الله عليه وسلم بأنه ( سيخرج بعده كذَّابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبيٌّ )ثم قال: ( وأنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي )فمعنى خاتم: (آخرهم) كما في قوله صلى الله عليه وسلم في ذكر خصائصه ( وخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّون ) وقال: ( وكان النبي يُبْعَثُ إلى قومه خاصة وبعثتُ إلى الناس كافة ) قال الله تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=34&nAya=28)) وقال تعالى: ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7&nAya=158)) وجاءت الخطابات في القرآن لعموم الناس، كأولها في سورة البقرة( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=2&nAya=21)) والخطابات مثلها كثيرة.
وأما نزول عيسى في آخر الزمان فإنه يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، فيكسر الصليب الذي يعبده النصارى، ويقتل الخنازير التي حرَّمها الله، ويضع الجزية فلا يقبل إلا الإسلامَ.
أما من أنكر أن محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، ولا نبي بعده، وادَّعى أن هناك أنبياء بعده قد وُجدوا، أو يوجدون في المُستقبل فقد كَفَرَ، وقد ذكروا من نواقض الإسلام: مَنِ ادَّعى أنه يَسَعُهُ الخروج عن شريعة الإسلام كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى وكذلك من نواقض الإسلام: من ادَّعى أنه يوجد شريعة تنسخ هذه الشريعة الإسلامية المُحمدية فقد كفر، فيجب قتله عند القدرة عليه، ولا تصح الصلاة خلفه، ويجب تحذير الأمة من تصديقه، والصلاة خلفه حتى يتوب، والله أعلم.
سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ (http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=3581&parent=4113)
السؤال:
لقد شاركت بعض المسلمين في عدة مناقشات هنا في أمريكا عن (خاتم النبيين)، الرجاء إيضاح التالي:
ـ معنى خاتم في اللغة العربية (آخر) أم (خاتم) ؟
ـ الأدلة من القرآن والسُّنة؟
ـ هل نزول عيسى (عليه السلام) ينهي (خاتم النبيين أم لا) ؟
ـ ما الحكم فيمن لا يؤمن بأن محمدًّا صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين، ولا نبي بعده، هل هو كافر أم لا؟ وهل يجوز الصلاة خلفه لو لم يكن هناك مسجد في منطقتنا؟
الاجابة:
قال الله تعالى:
( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=33&nAya=40))
وقد اتَّفق شُرَّاح الحديث ومُفَسِّرو القرآن على أن معنى خاتم النبيين (أي آخرهم) فهو آخر الأنبياء، ليس بعده نبيٌّ حتى تقوم الساعة، وأمته آخر الأمم، وشريعته آخر الشرائع، وهو مبعوث إلى جميع الناس، كما قال صلى الله عليه وسلم:
( بُعثت إلى الأحمر والأسود )
وقد أخبر صلى الله عليه وسلم بأنه ( سيخرج بعده كذَّابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبيٌّ )ثم قال: ( وأنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي )فمعنى خاتم: (آخرهم) كما في قوله صلى الله عليه وسلم في ذكر خصائصه ( وخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّون ) وقال: ( وكان النبي يُبْعَثُ إلى قومه خاصة وبعثتُ إلى الناس كافة ) قال الله تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=34&nAya=28)) وقال تعالى: ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7&nAya=158)) وجاءت الخطابات في القرآن لعموم الناس، كأولها في سورة البقرة( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=2&nAya=21)) والخطابات مثلها كثيرة.
وأما نزول عيسى في آخر الزمان فإنه يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، فيكسر الصليب الذي يعبده النصارى، ويقتل الخنازير التي حرَّمها الله، ويضع الجزية فلا يقبل إلا الإسلامَ.
أما من أنكر أن محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، ولا نبي بعده، وادَّعى أن هناك أنبياء بعده قد وُجدوا، أو يوجدون في المُستقبل فقد كَفَرَ، وقد ذكروا من نواقض الإسلام: مَنِ ادَّعى أنه يَسَعُهُ الخروج عن شريعة الإسلام كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى وكذلك من نواقض الإسلام: من ادَّعى أنه يوجد شريعة تنسخ هذه الشريعة الإسلامية المُحمدية فقد كفر، فيجب قتله عند القدرة عليه، ولا تصح الصلاة خلفه، ويجب تحذير الأمة من تصديقه، والصلاة خلفه حتى يتوب، والله أعلم.
سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ (http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=3581&parent=4113)