مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز لي الدعاء بهذا الدعاء
ثورة الخبز
13-09-2010, 10:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله
وجزاكم الله عنا وعن كل المسلمون خير جزاك وغفر الله لكم وجعله في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون .
انا شاب متعلم وتخرجت منذ فترة وأرغب بالزواج ولكن لتقدير الله وللطفه في عباده ولحكمته في تسيير امور خلقه قدر الله علي رزقي , فلا قدرة لي الآن أو على الأمد القريب بالزواج , وأنا آمن على نفسي ان شاء الله من الفتنه وصابر ومحتسب بإذن الله
ولكن أصبح هذا الأمر يشغل تفكيري أوقات طويله ويفقدني تركزيني وكوني أعيش بمجتمع وبيئة منحله كثر فيها الفساد والفتن والمغريات أصبح يسبب لي هذا الأمر اضطرابات نفسية وضيق معضم الوقت
وقد كنت داومت قبل فترة على دعاء بأن ينزع الله مني الرغبة بالزواج وقد كنت قرأت قصة عن أحد االصالحين بأنه دعا الله أن يريه الأنثى كالحجر ليتفرغ لعبادته
هل يجوز لي الدعاء بهذا الدعاء أم انه مخالف لما جاء به الاسلام من استحباب الزواج .
وهل هناك دعاء مأثور للصبر ..
ودمتم في حفظ الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعدي في الدعاء قال العلماء عنه أنه لا يجوز فدعائك أخي الكريم فيه مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم
وهو القائل صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) والحديث
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالّوها، فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم: أما أنا فأنا أُحيي الليل أبداً، وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً، فجاء إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني) متفق عليه.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري: المراد بالسنّة الطريقة، والرغبة عن الشيء الإعراض عنه إلى غيره، والمراد مَن ترك طريقتي وأخذ بطريقة غيري فليس مني، ولمح بذلك إلى طريقة الرهبانية فإنهم الذين ابتدعوا التشديد كما وصفهم الله تعالى وقد عابهم بأنهم ما وفّوا بما التزموه وطريقة النبي صلى الله عليه وسلم، السمحة، فيفطر ليتقوّى على الصوم وينام ليتقوّى، ويتزوج لكسر الشهوة وإعفاف النفس وتكثير النسل.
أوصيك أخي ونفسي بتقوى الله في السر والعلن وأن تتوكل على الحي الذي لا يموت فهو القادر على كل شيىء ولا يعجزه شيىء وأكثر من الدعاء والاستغفار يفتح الله عليك أبواب رحمته وإعلم رحمني الله وإياك أنه لا يوجد دعاء خاص بالزواج فادع الله أن ييسر عليك سبل الزواج
(( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره)) الطلاق
http://www.islam-qa.com/ar/ref/12403/الزواج
http://www.islam-qa.com/ar/ref/8891/الزواج
http://www.islam-qa.com/ar/ref/5511/الزواج
http://www.islam-qa.com/ar/ref/21234/الزواج
http://www.islam-qa.com/ar/ref/72257/الزواج
الصقرالحّر
13-09-2010, 11:55 AM
ولايجوز الدعاءبعدم الرغبة بالزواج,,
فالزواج فيه خير كثير
الزواج شرعه الله سبحانه وتعالى لبقاء النسل، ولاستمرار الخلافة في الأرض كما قال الله تعالى: {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة**، والخليفة هنا هم الإنس الذين يخلف بعضهم بعضا في عمارة هذه الأرض وسكناها بدليل قوله تعالى بعد ذلك: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك**، وقال تعالى أيضا: {وهو الذي جعلكم خلائف في الأرض**، ولا يمكن أن نكون خلائف في الأرض إلا بنسل مستمر، وليس كل نسل مرادا لله سبحانه وتعالى ولكن الرب يريد نسلا طاهرا نظيفا، ولا يتحقق ذلك إلا بالزواج المشروع وفق حدود الله وهداه.
ولما كان الإسلام دين الفطرة، ودين الله الذي أراد عمارة الأرض على هذا النحو فإن الإسلام قد جاء بتحريم التبتل والحث على الزواج لكل قادر عليه ويدل على هذا أحاديث منها:
1- حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: [رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتل ولو آذن له لاختصينا]، والتبتل هو الانقطاع عن الزواج عبادة وتدينا وتقربا إلى الله سبحانه وتعالى بالصبر على ذلك والبعد عما في الزواج من متعة وأشغال ابتغاء رضوان الله سبحانه وتعالى، ومعنى هذا أن هذه العبادة غير مشروعة في الإسلام. بل قد جاء حديث آخر يبين أنها مخالفة لسنة الإسلام وهديه وهو الحديث الآتي:
2- حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أن ثلاثة نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال بعضهم: لا أتزوج النساء، وقال بعضهم: أصلي ولا أنام، وقال بعضهم: أصوم ولا أفطر، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: [ما بال أقوام قالوا كذا وكذا، ولكني أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، وأتزوج النساء. فمن رغب عن سنتي فليس مني] (متفق عليه). وهذا صريح في أن هذه الشريعة أعني التبتل والرهبانية ليست من دين محمد صلى الله عليه وسلم في شيء.
وقد جاءت الأحاديث التي تحث على الزواج وتبين أن الزواج عون على طاعة الله ومرضاته من ذلك:
1- حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء] (رواه الجماعة).
وفي هذا الحديث ما يدل على أن الزواج معين على العفة وصون الجوارح عن زنا الفرج كما في الحديث:
[إن العين تزني وزناها النظر، وإن اليد تزني وزناها البطش، وإن الأذن تزني وزناها السمع، وإن الفرج يصدق هذا أو يكذبه]، وإعفاف النفس وصونها عن كل ذلك من أفضل ما تقرب به المتقربون إلى ربهم سبحانه وتعالى كما لا يخفى ما في ترك الزواج من الآثار السيئة النفسية المدمرة على كل من الرجل والمرأة وهو ما عبر عنه القرآن بالعنت حيث قال تعالى في شأن إباحة الزواج من الإماء: {ذلك لمن خشي العنت منكم**، وهو الإرهاق النفسي الذي يصاحب الكبت الجنسي.
2- ومن هذه الأحاديث أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم في معرض بيان ما يثاب به العبد وتكتب له به الحسنات: [وفي بضع أحدكم صدقة]، والبضع هو من المباضعة -والمباضعة: هي الجماع- قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: [أرأيتم إن وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له بها أجر]، وهذا الحديث غاية في بيان المراد في هذا الصدد وأن الزواج ليس من المباح الملهي وإنما هو من المباح الذي يتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى.
3- وفي قوله صلى الله عليه وسلم: [دينار تنفقه على أهلك، ودينار تنفقه على مسكين، ودينار تنفقه في سبيل الله،أعظمها أجراً الذي تنفقه على أهلك] (رواه مسلم).
وفي هذا بيان أن النفقة على الأهل أحب النفقات وأعظمها أجراً عند الله سبحانه وتعالى وبالطبع هذا كله إذا ابتغى المسلم وجه الله سبحانه وتعالى لما جاء في حديث سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: [واعلم أنك لن تنفق نفقة صغيرة ولا كبيرة تبتغي بذلك وجه الله إلا أجرت عليها حتى اللقمة تضعها في فم امرأتك] (متفق عليه).
وقد استدل ببعض الأحاديث المتقدمة من يرى وجوب الزواج وأن من تركه مع القدرة عليه فهو آثم وهذا رأي ابن حزم وقول من أقوال الإمام ابن حنبل وعموم الفقهاء والأئمة على استحباب ذلك ولكن لا يخفى مع هذا أن من تركه زهادة فيه وهو آمن على نفسه من الفتنة وانشغالاً بأعمال أخرى من البر والدعوة والجهاد فنرجو أن لا يكون مثل هذا آثماً بتركه.
ثورة الخبز
13-09-2010, 12:06 PM
جزاكم الله خير جزاء
وأسأل الله أن يغفر لي ما بدر من ويغفر لكم
أسأل الله أن يرزقك عملا تسترزق منه حلالا طيبا وان ييسر عليك سبل الزواج
ثورة الخبز
14-09-2010, 09:01 AM
أسأل الله أن يرزقك عملا تسترزق منه حلالا طيبا وان ييسر عليك سبل الزواج
ولك بالمثل جزاك الله خيرا
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025