المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العدل بين الزوجات ؟؟؟؟


ام كندة
14-08-2010, 08:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سؤال مهم اريد الرد علية بكل امانة؟؟



انا متزوجة وزوجي ولله الحمد ميسور مادياً وهو متزوج ولدية من الابناء 7 من زوجتة الاولى من زواج دام 20 سنة
وانا لدي ابنتان ودام زواجي 6 سنين

ومنذ زواجي نقلها إلى فيلا كبيرة جدا وانا منذ فتر اطالب بنفس السكن ولكن ردة انا احتياجاتي ليست كأحتياجاتة فهي احق بالبيت الكبير ولكن إن دام زواجنا 14 سنة او رزقنا الله بقدر مارزقها من الاطفال سوف أأتي لكي السكن


سؤالي ؟
هل العدل بالاطفال او بالاحتياجات
وهل العدل بالسكن يعني ( مثل ماجاب لها يجيب لي لأنة قادر ماديا ً )

إسلامية
14-08-2010, 11:01 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله وبياكِ أختي أم كنده ...

واسأل الله تعالى أن يبارك لكِ في بناتك ... اللهم آمين

أختي بالنسبة لسؤالك فأقول لكِ ... ليس شرطاً ولا ملزماً لزوجك أن ينقلكِ إلى فيلا مثل زوجته الأولى ، لأن الاحتياجات وعدد الأفراد مختلف ... وإن كنتِ ترينه ميسور مادياً ، الله أعلم قد يكون الأمر عكس ما ترينه .

تخيلي أختي أسرة 9 أشخاص نفس أسرة ب4 أفراد أو أسرة بفردين !!!

لا طبعاً .. هناك فرق

فالأسرة الكبيرة تحتاج نفقة أكثر من ملبس ومأكل ومشرب ... وحتى السكن لابد أن يكون أوسع حتى ترتاح فيه الأسرة ، فالبنات لهم غرف خاصة وكذلك الأولاد ، وقد تكون أعمارهم متفاوته ...

في حين أن الأسرة الصغيرة احتياجاتها تكون أقل ... في الملبس والمأكل والمشرب حتى السكن ، ممكن غرفتين أو ثلاث تكفيهم ...

لذلك فأنا أرى أن ما فعلهُ زوجك ليس ظلماً لكِ ... وأنا متأكدة بإذن الله تعالى بأنهُ في القريب العاجل وبقليل من صبركِ واحتسابك الأجر سيفرحكِ بمنزل جيد ...

ونصيحتي أخيتي أم كنده أن لا تقارني نفسك وأسرتك بأسرة زوجك الأولى ، ولا تشعري زوجك بهذا مراراً وتكراراً لأنه قد يولد مشاكل أنتي في غنى عنها ، وربما أيضاً يؤثر في نفسه وهذا ليس في صالحك ... وبما أن زوجك عادل معكم فاحمدي الله تعالى ، لأنه قلما تجدين رجلاً معدداً عادلاً إلا من رحم ربي ...

اسأل الله تعالى أن يوفقكِ ويحفظ لكِ دينكِ ويسعدكِ في الدارين ... اللهم آمين

إسلامية
14-08-2010, 11:05 PM
كيفية العدل بين الزوجات
أسال عن كيفية تحقيق العدل بين الزوجات، هل هو المساواة فى كل شئ أم هو فى القسم فى المبيت فقط ولاتشترط المساواة فى غيرذلك من نفقة وسكنى بمعنى أنه ينفق عليهما لكن بغير شرط المساواة ويسكن كلا منهما مسكنا ربما يكون أفضل أو أوسع من الآخر،
حيث أنه يشق تحقيق المساواة الحقيقية فى غير المبيت
أم انه إذا اشترى لأحداهما عباءة أو كيلو تفاح مثلا فيجب عليه أن يشترى للأخرى نفس الشىء والنوع؟
وإذا كانت إحدى الزوجتين تسكن مع حماتها المريضة التى تحتاج للرعاية ، فهل يجوز للزوج الذهاب لأمه لتفقد حالها قليلا من الوقت ثم الذهاب إلى صاحبة النوبة؟
أفيدونا مأجورين

أجاب الشيخ / عبدالرحمن السحيم بالتالي ...


أمر الله بالعدل بين الزوجات ، وأخبر سبحانه وتعالى أنه العدل التام لا يُستطاع ومع ذلك نهى عن الميل ، فقال تبارك وتعالى : ( وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ )

وجاء الوعيد الشديد في حق من مال مع إحدى زوجتيه أو فضّلها على الأخرى ، فقال عليه الصلاة والسلام : من كانت له امرأتان فَمَالَ إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشِقّـه مائل . رواه أبو داود والترمذي .

فلا يجوز لك تفضيل زوجة على الأخرى خاصة في المبيت والنفقة ، إلا بِرضا الأخرى .

أما المسكن فتكون الزوجة فيما يُناسبها ، أو يَصلح لِمثلها .

أما المعاشرة فلا يجب فيها العدل ، ولا يجوز فيها الجور ، بحيث يُضرّ بإحدى الزوجتين في ذلك على حساب الأخرى .

وقد يكون أحد البيوت أكثر من ناحية العدد ، فتكون الزوجة الأولى عادة أكثر أولاداً ، فتحتاج إلى نفقة أكثر ، خاصة فيما يتعلق بالأطعمة والكسوة .

ولا تجب المساواة في الملابس ، وإنما يُلبس كل واحدة ما يَليق بها ويَصلح لمثلها ، فلباس الشابّة ليس كلباس الكبيرة .

أما الهبات والهدايا فتجب فيها المساواة .

ويجوز أن يَخرج في ليلة إحداهن ويتفقّد الأخرى أو يتفقّد أمّـه .

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطوف على نسائه في الليلة الواحدة .

قال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار ، وهن إحدى عشرة . قال قتادة : قلت لأنس : أوَ كان يطيقه ؟ قال : كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين . رواه البخاري ومسلم .

والله تعالى أعلم .

@ كريمة @
09-09-2010, 02:59 PM
الله يكرمك اسلامي

إسلامية
14-09-2010, 08:12 PM
تفاءلي : زواج زوجك لصالحك .
أ.مها السالم .




كم تكره وتتألّم المرأه لزواج زوجها بأخرى، وهذا نابع من فطرتها، وليس هذا البغض بغضا للحكم الشرعيّ. ولوتأمّلت المرأة لوجدت أنّ زواج زوجها بأخرى غالباً ما يكون لصالحها، خاصّة إذا كانت قائمة بحقوق زوجها وولدها، وبعض الحكم تظهر جليّة حاضراً ،وبعضها الآخر - وقد يكون الأهمّ - لاتتجلى إلا بعد سنوات طويلة.... وقصّة "أمّ عبد الله" خير مثال على ذلك، وتتلخّص قصّتها فيما يلي:

تزوّجت "أم عبد الله" رجلاً أرملاً له ولد وابنتان، تتراوح أعمارهم بين (5_11)، وقد دخلت عليهم بنيّة طيّبة صادقة...أرادت أن تكون لهم أمّاً ...وقامت على شؤونهم خير قيام ..من اهتمام بملبس، ومطعم، ونظافة...لم يكن قلبها يحمل لهم غشّاً، ولاحقداً، ولا حسداً....لكن سرعان ما دبّ الحسد في قلب جدّة الأولاد لأمّهم وخالتهم ...فأخذوا بتحريض الأولاد ضدّ زوجة أبيهم واتهامها بالكيد والمكر... وغرس سوء الظنّ بقلوبهم.. حتّى تصدّعت الأمور وحدثت المشاكل ...ونشأت الفجوة بينهم ؛ فأصبحت في نظرهم زوجة أب تتربّص بهم....الخ.

مرّت الأيّام، كبر الأولاد وتزوجوا، كما أنّ "أمّ عبد الله" رزقت بأولاد ...وظلّت على علاقة بأولاد زوجها، وهذه العلاقة ليست بالسيئة ولا الجيّدة ....وإن كانت لاتخلو من بعض المواقف ...وشاء الله أن يتزوّج زوج "أمّ عبد الله" بأخرى طلباً للولد ....اجتنبت "أمّ عبد الله" زوجته الثانية لا غيرة ولا حقداً ...إنّما تجنّباً للمشاكل ..نظرت "أمّ عبد الله" لزواج زوجها بأنّه من صالحها ...فقد حمل بعض المصالح العاجلة لها ...ولم يمض على زواج زوجها خمس سنوات حتّى توفّيت زوجته الثالثة ولها ولد وابنتان! نشأ هؤلاء في كنف "أمّ عبد الله" وإخوتهم_بناتها،_فربّتهم وأخلصت النيّة، فهم كأولادها ...وقد أصيب زوجها بشلل نصفيّ ،ولم تستغلّ تلك الفرصة لإيذائهم، أو هضم حقوقهم. كبرالأولاد وبلغوا الرشد ،وهم لاينادونها إلا يا أمّي، ويكنّون لها الحبّ والتقدير، ولا يرضون لأحد النيل منها ،أو محاولة التشكيك بحسن نيّتها.

توفي زوج " أمّ عبد الله" – والدهم- وبقوا معها، بل انتقلوا للسكن معها في بيتها الخاصّ، وظلّوا يتمتّعون بحسن المعاملة، والكلّ بذلك شاهد؛ العدوّ قبل الصديق.

....فسبحان الذي عوّضها بأولاد خيراً من أولئك .

فكان زواج زوجها وكأنّه رسالة من ربّ السماء لأولاد الزوجة الأولى إن كنتم لاتريدون "أمّ عبد الله" وترونها زوجة أب عوّضتها بخير منكم، ورسالة لـ "أمّ عبد الله" ها أنت تجنين حصاد صبرك وحسن نيّتك...

فإلى كلّ زوجة تزوّج زوجها: ثقي واطمأنّي بأنّ زواج زوجك هو خيرة لك، ومن صالحك؛ فالله الله بالصبر والاحتساب، وستجنين حلاوة ذلك عاجلاً أو آجلاً..

*قال تعالى :" وعسى أن تكرهوا شيئاً وهوخيرلكم وعسى أن تحبّوا شيئاً وهو شرّ لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون".

وكم لله من لطف خفيّ يدقّ خفاه عن فهم الذكيّ.
وكم أمر تساء به صباحاً وتأتيك المسرّة بالعشيّ.