آستبرقـ
24-07-2010, 04:06 PM
الخداع :
ليس الخداع من صفات المؤمنين الأخيار بل هو من صفات المنافقين الأشرار، وقد ورد ذكر الخداع في القرآن منسوباً إليهم وإلى الكفار وأوضح سبحانه وتعالى أن خداعهم غير مُجْدٍ وأنه إنما يعود عليهم بالويل، وأنهم بمحاولتهم الخداع إنما يخدعون أنفسهم إذ يتوهمون أن خداعهم قد انطلى على غيرهم بينما هو خداع مكشوف، فهم بظنهم ذلك إنما يخدعون أنفسهم وهم لا يعلمون حقيقة الأمر ولا يشعرون بنتائجه السيئة عليهم .
قال تعالى :
"يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ" (سورة البقرة الآية 9) .
وقال سبحانه :
" إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلاً " (سورة النساء الآية 142) .
وإذا حاول منافق أو كافر خداع المؤمنين فإن لهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة إذ يستعين عليهم بالله سبحانه وتعالى ليكفيه شر خداعهم ويؤيده بنصر من عنده .
قال تعالى :
" وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ " (سورة الأنفال الآية 62) .
حمانا الله وإياكم من أن نخدع أو أن نُخدع وألهمنا الصدق في القول والإخلاص في العمل.
ليس الخداع من صفات المؤمنين الأخيار بل هو من صفات المنافقين الأشرار، وقد ورد ذكر الخداع في القرآن منسوباً إليهم وإلى الكفار وأوضح سبحانه وتعالى أن خداعهم غير مُجْدٍ وأنه إنما يعود عليهم بالويل، وأنهم بمحاولتهم الخداع إنما يخدعون أنفسهم إذ يتوهمون أن خداعهم قد انطلى على غيرهم بينما هو خداع مكشوف، فهم بظنهم ذلك إنما يخدعون أنفسهم وهم لا يعلمون حقيقة الأمر ولا يشعرون بنتائجه السيئة عليهم .
قال تعالى :
"يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ" (سورة البقرة الآية 9) .
وقال سبحانه :
" إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلاً " (سورة النساء الآية 142) .
وإذا حاول منافق أو كافر خداع المؤمنين فإن لهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة إذ يستعين عليهم بالله سبحانه وتعالى ليكفيه شر خداعهم ويؤيده بنصر من عنده .
قال تعالى :
" وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ " (سورة الأنفال الآية 62) .
حمانا الله وإياكم من أن نخدع أو أن نُخدع وألهمنا الصدق في القول والإخلاص في العمل.