فارس الإسلام
11-07-2010, 11:36 PM
عندما تتحول الدجاجة إلى عنب...!!
كثير ما نسمع عن قصص يتداولها الآباء والأجداد عن شاب مسلم يقع في غرام فتاة نصرانية ..ويبلغ عشقه لها أن يغير دينه إلى دين النصرانية لأجل عيونها حتى يتزوجها ..
سمعنا هذه القصة بأشكال وألوان متعددة ..وتكررت كثيراً في كتب الوعظ كقصة حزينة مؤسفة ..
ولكن ..ليست كل القصص كذلك..
فهذه قصة ..بطلها شاب مسلم ..وفتاة نصرانية..
قصة قامت على الحب والعشق والغرام ..ولكنها ليست كالأولى..
بل..!
لندع الأحداث تتكلم..
حدثت هذه القصة منذ سنوات طويلة في ربوع الشام.. حيث نجد هناك الكثير من القرى والأرياف التي تقطنها عوائل مسلمة ونصرانية جنباً إلى جنب في حياة طبيعية .. فكلهم أهل قرية واحدة ..وحدث أن صعد شاب مسلم إلى سطح دارة لأمر ما ..وكان بالجوار بيت نصراني ..فلمح الشاب بنتاً كالقمر في باحة ذلك البيت..
وخفق قلبه لها ..
وعلى الفور أسرع وخرج إلى ذلك البيت ..وطرق الباب ..ففتحت تلك الفتاة باب الدار قليلاًً لترى ماذا يريد..فيخبرها عن عشقه وهيامه بها ..وأنة يحبها ويريد أن يتزوجها ..فترد علية بأنها لا تتزوج مسلماً لأنها نصرانية .. وأنة إن كان جدياً في حبة لها فعلية أن يتنصر ثم يتقدم إليها .. وعندها ستقبل به زوجاً .. واحتار الشاب ..
أيغير دينه لأجلها ؟..
ولكن .. يبدو أن العشق جنون .. حيث حسم الشاب أمرة في النهاية وعاد إلى الفتاة وأخبرها أنة موافق أن يغير دينه إلى النصرانية لكي يتزوجها .. فتفرح الفتاة لذلك..وتذهب وإياه إلى ( الخوري ) في كنيسة القرية .. و ( الخوري ) اسم دارج في بعض المناطق لرجل الدين النصراني ..
دخل الشاب والفتاة إلى الكنيسة .. واستقبلهما ( الخوري ) بكل ترحاب مستفسراً عن مجئ الشاب لعلمه بأنة غير نصراني ..فتخبره الفتاة بأنة يريد أن يتزوجها وليس لدية مانع في أن يغير دينه لأجل ذلك ..
رحب ( الخوري ) بالشاب مثنياً على شجاعته في ( اتباع الحق ) .. ثم أخذة إلى حوض به ماء يعرف عند النصارى بأنة ( ماء التعميد ) ..أمسك الخوري برأس الشاب من شعرة ..وقام بتغطيس رأسه في ماء التعميد ثلاث مرات وهو يقول في كل مرة :
" ادخل مسلم ..اطلع نصراني ..ادخل مسلم ..اطلع نصراني "..
ثم أطلقة وقال له : " اذهب الآن ..لقد أصبحت نصرانياً "..
تعجب الشاب من هذه الطريقة في تغيير الديانة..ولكنة لم يتعب نفسه بالتفكير ..فقد أصبح الآن بإمكانه أن يتزوج الفتاة التي أحب ..
وفعلاً.. تقدم لها ..ووافقت ووافق أهلها وتم الزواج.." وعاشوا في سبات ونبات ..وخلفوا صبيان وبنات"..
مهلاً ..القصة لم تنتهي بعد..!!
مرت الأيام ..وأتت فترة الصوم عند النصارى ..
وهذه الفترة ليست كشهر رمضان عند المسلمين..بل هي صوم عن اللحوم والأجبان ومنتجات الحيوانات فقط وتستمر لأربعين يوماً..
وبينما الزوجة جالسة في بيتها إذ فوجئت بزوجها يدخل الدار ومعه دجاجة مشوية..وجلس وأكلها بكل برود..وتلذذ..!!
صدمت الفتاة لهذا ( المنكر العظيم )الذي اقترفه زوجها ..غضبت بشدة ..ورفعت صوتها على زوجها ..ثم خرجت وهي تتوعده بأنها ستخبر ( الخوري ) عن أثمه العظيم..
وغضب الخوري لما ففعل الشاب ..واستدعاه على الفور ..وقال له : " كيف تخالف تعاليم ديننا وتأكل دجاجة في فترة الصوم؟..
وفوجئت الفتاة عندما رد الشاب بكل برود قائلاً:
"ولكنني لم آكل الدجاجة أي دجاجة؟"
هتفت الفتاة : " أو تكذب أيضاً؟! "..
ولكن الشاب لم يغير موقفة .." أبداً ..لم آكل أي دجاجة ..ولم أقترف أ ي ذنب "..
أخذت الفتا ة تصرخ وتقسم بأنها رأته بعينيها ( الجميلتين ..هذي من عندي !;-) وهو يأكل الدجاجة ..
وأصر هو على إنكاره لما حصل ..
وأخيراً ..قام الخوري بتهدئة الوضع ..وخاطب الشاب بكل هدوء : "يا بني ..زوجتك تقسم بالرب أناه رأتك تأكل الدجاجة ..وأنت تنكر ..كيف ذلك؟"..
فقال الشاب :بكل برود : "أنا لم آكل أي دجاجة أنا أكلت عنباً"..
فرد علية الخوري : "ولكن تقسم إنك أكلت دجاجة !"..
فقال الشاب :" لقد كانت دجاجة ..ولكنني أحضرتها وغطستها في الماء ثلاثاً وأنا أقول لها : أدخلي دجاجة ..أخرجي عنباً..
ادخلي دجاجة ..أخرجي عنباً..وهكذا صارت الدجاجة عنبا..وأكلتها عنباً"..
دهش الخوري لهذا الكلام الذي لا منطق له..وقال في استنكار ساخر : "أيها الأحمق ..أتتحول الدجاجة إلى عنب بمجرد تغطيسها في الماء؟!"..
فقال الشاب بكل سخرية :"وتظنني سأترك الإسلام وأصبح نصرانياً بمجرد أن قمت بتغطيس رأسي بماء الكنيسة؟ وأنت تقول لي ( أدخل مسلم اطلع نصراني ) !
وانهارت الفتاة..
كثير ما نسمع عن قصص يتداولها الآباء والأجداد عن شاب مسلم يقع في غرام فتاة نصرانية ..ويبلغ عشقه لها أن يغير دينه إلى دين النصرانية لأجل عيونها حتى يتزوجها ..
سمعنا هذه القصة بأشكال وألوان متعددة ..وتكررت كثيراً في كتب الوعظ كقصة حزينة مؤسفة ..
ولكن ..ليست كل القصص كذلك..
فهذه قصة ..بطلها شاب مسلم ..وفتاة نصرانية..
قصة قامت على الحب والعشق والغرام ..ولكنها ليست كالأولى..
بل..!
لندع الأحداث تتكلم..
حدثت هذه القصة منذ سنوات طويلة في ربوع الشام.. حيث نجد هناك الكثير من القرى والأرياف التي تقطنها عوائل مسلمة ونصرانية جنباً إلى جنب في حياة طبيعية .. فكلهم أهل قرية واحدة ..وحدث أن صعد شاب مسلم إلى سطح دارة لأمر ما ..وكان بالجوار بيت نصراني ..فلمح الشاب بنتاً كالقمر في باحة ذلك البيت..
وخفق قلبه لها ..
وعلى الفور أسرع وخرج إلى ذلك البيت ..وطرق الباب ..ففتحت تلك الفتاة باب الدار قليلاًً لترى ماذا يريد..فيخبرها عن عشقه وهيامه بها ..وأنة يحبها ويريد أن يتزوجها ..فترد علية بأنها لا تتزوج مسلماً لأنها نصرانية .. وأنة إن كان جدياً في حبة لها فعلية أن يتنصر ثم يتقدم إليها .. وعندها ستقبل به زوجاً .. واحتار الشاب ..
أيغير دينه لأجلها ؟..
ولكن .. يبدو أن العشق جنون .. حيث حسم الشاب أمرة في النهاية وعاد إلى الفتاة وأخبرها أنة موافق أن يغير دينه إلى النصرانية لكي يتزوجها .. فتفرح الفتاة لذلك..وتذهب وإياه إلى ( الخوري ) في كنيسة القرية .. و ( الخوري ) اسم دارج في بعض المناطق لرجل الدين النصراني ..
دخل الشاب والفتاة إلى الكنيسة .. واستقبلهما ( الخوري ) بكل ترحاب مستفسراً عن مجئ الشاب لعلمه بأنة غير نصراني ..فتخبره الفتاة بأنة يريد أن يتزوجها وليس لدية مانع في أن يغير دينه لأجل ذلك ..
رحب ( الخوري ) بالشاب مثنياً على شجاعته في ( اتباع الحق ) .. ثم أخذة إلى حوض به ماء يعرف عند النصارى بأنة ( ماء التعميد ) ..أمسك الخوري برأس الشاب من شعرة ..وقام بتغطيس رأسه في ماء التعميد ثلاث مرات وهو يقول في كل مرة :
" ادخل مسلم ..اطلع نصراني ..ادخل مسلم ..اطلع نصراني "..
ثم أطلقة وقال له : " اذهب الآن ..لقد أصبحت نصرانياً "..
تعجب الشاب من هذه الطريقة في تغيير الديانة..ولكنة لم يتعب نفسه بالتفكير ..فقد أصبح الآن بإمكانه أن يتزوج الفتاة التي أحب ..
وفعلاً.. تقدم لها ..ووافقت ووافق أهلها وتم الزواج.." وعاشوا في سبات ونبات ..وخلفوا صبيان وبنات"..
مهلاً ..القصة لم تنتهي بعد..!!
مرت الأيام ..وأتت فترة الصوم عند النصارى ..
وهذه الفترة ليست كشهر رمضان عند المسلمين..بل هي صوم عن اللحوم والأجبان ومنتجات الحيوانات فقط وتستمر لأربعين يوماً..
وبينما الزوجة جالسة في بيتها إذ فوجئت بزوجها يدخل الدار ومعه دجاجة مشوية..وجلس وأكلها بكل برود..وتلذذ..!!
صدمت الفتاة لهذا ( المنكر العظيم )الذي اقترفه زوجها ..غضبت بشدة ..ورفعت صوتها على زوجها ..ثم خرجت وهي تتوعده بأنها ستخبر ( الخوري ) عن أثمه العظيم..
وغضب الخوري لما ففعل الشاب ..واستدعاه على الفور ..وقال له : " كيف تخالف تعاليم ديننا وتأكل دجاجة في فترة الصوم؟..
وفوجئت الفتاة عندما رد الشاب بكل برود قائلاً:
"ولكنني لم آكل الدجاجة أي دجاجة؟"
هتفت الفتاة : " أو تكذب أيضاً؟! "..
ولكن الشاب لم يغير موقفة .." أبداً ..لم آكل أي دجاجة ..ولم أقترف أ ي ذنب "..
أخذت الفتا ة تصرخ وتقسم بأنها رأته بعينيها ( الجميلتين ..هذي من عندي !;-) وهو يأكل الدجاجة ..
وأصر هو على إنكاره لما حصل ..
وأخيراً ..قام الخوري بتهدئة الوضع ..وخاطب الشاب بكل هدوء : "يا بني ..زوجتك تقسم بالرب أناه رأتك تأكل الدجاجة ..وأنت تنكر ..كيف ذلك؟"..
فقال الشاب :بكل برود : "أنا لم آكل أي دجاجة أنا أكلت عنباً"..
فرد علية الخوري : "ولكن تقسم إنك أكلت دجاجة !"..
فقال الشاب :" لقد كانت دجاجة ..ولكنني أحضرتها وغطستها في الماء ثلاثاً وأنا أقول لها : أدخلي دجاجة ..أخرجي عنباً..
ادخلي دجاجة ..أخرجي عنباً..وهكذا صارت الدجاجة عنبا..وأكلتها عنباً"..
دهش الخوري لهذا الكلام الذي لا منطق له..وقال في استنكار ساخر : "أيها الأحمق ..أتتحول الدجاجة إلى عنب بمجرد تغطيسها في الماء؟!"..
فقال الشاب بكل سخرية :"وتظنني سأترك الإسلام وأصبح نصرانياً بمجرد أن قمت بتغطيس رأسي بماء الكنيسة؟ وأنت تقول لي ( أدخل مسلم اطلع نصراني ) !
وانهارت الفتاة..