المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريد ان ااخذ بيد زوجي ماذا افعل؟؟


(افنان)
11-07-2010, 08:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني اخواتي
اريد مساعدتكم الكريمه
اريد ان ااخذ بيد زوجي للصلاه والتدين بالتدريج
ولا ادري ماذا افعل
بعد اذنكم لا اريد مجرد كلام ونصايح
اريد علاج او جدول يومي يدلني كيف اتعامل معه وانقذه ايضا من التدخين
كيف ابدا معه وماذا افعل
اريد مساعدة مشايخنا الافاضل واذا كان في حد بيدرس علم نفس علشان يقدر يساعدني
ارجو المساعده فاني في حيره
ولا ادري كيف اعيش حياتي معه هكذا
نكمل مع بعض ام لا
ام ابدا ااخذ بيده افضل
وجزاكم الله خيرا

حاب الدعوه
28-07-2010, 05:19 PM
اختي افنان اعطيك

نصائح للزوج بختصار

1 -الدعاء سلاح المؤمن اكثري من الدعاء في اخر الليل له بقلب

2- اخبار احد اقاربه الملتزمين الذين يتصفون بالحكمة واخبارة عن طريق احد النساء

3- انتي في الوقت المناسب الذي يكون مسرور بختصار شديد وعدم الاطالة عليه تخويفه بالله وعاقبة اهمالة للصلاوات

اهم شي الصلاة

والمسالة تبغى صبر عليه

والله يهديه ويهدي شباب المسلمين

***
08-08-2010, 06:40 PM
زوجي مشكلتي ..، تزوجته على أنه إنسان ملتزم ولكن تبين لي فيما بعد أنه يؤخر الصلوات. وقد أصابني الفتور، وكثرت الخلافات بيننا فكثيرا ما تفوته صلاة الفجر كليةً بطلوع الشمس، لا يحضر المحاضرات، ولا يقرأ القرآن إلا في الشهر مرة واحدة، ولا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر و لا يعين على الطاعة ولا يذكر بالآخرة ماذا أعمل معه ؟؟
الجواب

الأخت الكريمة...
شكراً لثقتك واتصالك بنا في موقع " الإسلام اليوم "

أرجو أن لا يتحول التدين لديك إلى وظيفة إدارية أو حركات عملية بعيدة عن روح التدين الفعلي والطمأنينة القلبية التي تملأ قلب الإنسان بالرحمة والرأفة والمحبة.
التدين أيتها الأخت الكريمة هو في مجملة عبارة عن أخلاق كريمة مع الله ومع عباده. اسمحي لي أن أقول لك بأن خلافاتك مع زوجك هي أبعد ما تكون عن الالتزام والتدين... بل إنك تهدمين حياتك وبيت الزوجية بيديك بحجة القيام بأمور الدين وهذا من الغبن العظيم.
&ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه& كما ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهل زوجك إلا أحق الناس بهذا الرفق منك.
كوني لينة معه بالكلام والمعاملة والنصيحة والتذكير، لا يأخذك الغرور بالالتزام فتحبط أعمالك من حيث أردت الإحسان.. قد لا تشعرين بذلك ظاهرياً لكنه ليس بالضرورة أن لا يكون موجوداً.
الالتزام الظاهري أو الالتزام المخادع يصاب به مع الأسف الشديد بعض الأخيار من الشباب والفتيات، إذ يكون الشاب ملتزماً في ظاهره في إطلاقه اللحية وتقصيره لثوبه ولكنه لا يصلي الفجر إلا في الضحى أو أن يكون والداه أبعد الناس عن إحسانه وبرّه أو أن مجالسه لا تغيب عنها النميمة أو الغيبة أو القول السيّئ...
وبعض الزوجات أيضاً يظهر من لبسها وشكلها إذا خرجت من بيتها ما يدل على التزامها من احتشام وحرص على الحجاب حتى في لبس القفازين ولكنها مع الأسف الشديد لا تتواني في مخاصمة زوجها مرات ومرات في اليوم الواحد.
كل هذه المظاهر تتعارض صراحة مع الالتزام الحقيقي ومع التدين الذي يحبه الله. الادعاء بالالتزام بالشكل أو بالمظهر لن يغني عنا من الله شيئاً... تماماً كمن يدعي حب الله ورسوله وهو يعصيهما صباح مساء.
المرأة المسلمة والملتزمة حقيقة هي التي تعلم وتوقن تمام اليقين أن حسن التبعل للزوج هو سبب رئيس في دخول الجنة وإن كان ذلك في نظر الرجال عملاً ليس بالعسير أو الصعب ولكنه في حقيقته أثقل عليهن من الجبال والتجارب تبرهن ذلك.
الزوج هو جنة المرأة أو نارها.. ولكن أغلب النساء المتدينات لا يفهمن ذلك أو ربما لا يردن أن يفهمنه مع الأسف الشديد..
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه [لو كنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها] لما له من الحق العظيم عليه. وفي الحديث الآخر الذي رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح]. ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي صححه الألباني عليه رحمة الله [إذا صلت المرأة خمسها،وصامت شهره، وحصنت فرجها وأطاعت زوجها دخلت الجنة] وفي رواية أخرى "قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت".

أيتهاالأخت الكريمة..خلافاتك المستمرة مع زوجك تتعارض تعارضاً كاملاً مع التزامك وتدينك حتى لو كان زوجك لديه بعض التقصير، التزام الزوجة الحقيقي وتدينها الصافي هو حسن التبعل للزوج..حسن الأدب مع الزوج..حسن القيام بأمور الزوج...
أنت تشكين التقصير لدى زوجك تجاه بعض واجباته الشرعية... فهل حاولت علاج مثل هذا التقصير أو تغييره بأسلوب غير تقليدي بل يكون مشكلاً أو مغلفاً بطابع زوجي مميز.. ويكون مختلفاً جذرياً عن الأساليب التقليدية المتبعة عادة في تعديل السلوكيات أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

هل فكرت يوماً في إيقاظ زوجك لصلاة الفجر من دون خصام؟ هل تطبعين عليه قبلة حارة أو ضمة حانية ملؤها الحب والشوق وأنت تأمرينه بالصلاة..أوأي فعلٍ للخير آخر...؟ هل فكرت بوضع برنامج تشرفين عليه أنت لقراءة القرآن مع زوجك بوضعية زوجية خاصة تحببه وتشوقه للقراءة...مثل هذه الأعمال الحانية هي بالفعل قمة الدعوة بالتي هي أحسن، هي بالفعل سر نجاحك مع زوجك إذا أردت له الصلاح. هو سوف يحب الصلاة ويحب فعل الخير إذا جاءه الأمر بها بطريقة زوجية خاصة...و إلا ما الفرق أن يكون الآمر هو الزوجة أو أي أحد من الناس.
إذا أحب الزوج زوجته وأحب عملها معه وحسن لطافتها له أحب كل عمل يسعدها فلا تبخلي على زوجك بحسن التبعل ابتعدي كل البعد عن المخاصمة والمشاجرة وأنت عرفت حقه عليك وعظم حرمة فعل ما يوجب سخطه.
وفقك الله وأصلح حالكما،،،
د . محمد بن عبد الرحمن السعوي (http://www.ruqya.net/istesharat/schcv-13.htm)

لعل حالة الاخت السائلة تشبه حالتك فنقلتها والله من وراء القصد

http://islamtoday.net/istesharat/quesshow-70-25860.htm

(افنان)
08-08-2010, 06:56 PM
جزاكم الله خيرا
افادتوني كثيرا وساعمل بهذه النصائح
وفي انتظار المزيد بفضل الله

***
08-08-2010, 10:38 PM
فنون معاملة الزوج

حاولي أن تكسبي حب زوجك لشخصك ولصفاتك الحلوة وروحك الجذابة فتلك الصفات تزيد جمال المرأة جمالاً يدوم على مر السنين وتكبر في عين زوجها فالاحترام بين الزوجين هو أساس الزواج الناجح وبنية البيت السعيد.
ـ الزوجة العاقلة هي من تعلم أن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة... وتلك من سنن الله على عباده... فاصبري معه وكوني عوناً له في وقت شدته وضيقه ولا تتخلى عن بيتك وأسرتك وراء أمال وأحلام كاذبة وتشكي شظف العيش معه في سبيل الخلاص منه.. بل تذكري دائماً الأيام التي نعمت بها مع زوجك في رخاء وسعادة فتكوني معه في الضراء كما قاسمته السراء.
ـ اعلمي أن التوافق والانسجام بينك وبين زوجك لن يتأتى بصورة إيجابية في بداية الحياة الزوجية وذلك لاختلاف الميول والطباع والعادات لكل منكما ولكن مع وجود الرغبة الصادقة والنية المخلصة في تحقيق ذلك التوافق فإنه سوف يتحقق حتماً بمرور الأيام...
ـ حاولي ألا تكوني امرأة تقليدية... حتى لا يشعر زوجك بالسأم والملل فإن تكرار نفس الأعمال ونفس المظهر ونفس الأشياء يومياً كفيل بأن يسبب الضجر لأي إنسان.. إن الزوجة الذكية هي التي تكسر دائماً روتين الحياة اليومية.. ولا يتأتى ذلك إلا بالسعي الدائم لاكتساب خبرات جديدة وزيادة وتنمية المعلومات والتجارب...
ـ حاولي أن تكوني دائماً عوناً لزوجك على أعباء الحياة فلا ترهقيه بطلبات تفوق طاقته... ساء كانت تلك الطلبات مادية أو معنوية.. ولا تنس أن زوجك قد يستدين أو يسلك طريقاً منحرفاً ليحقق لك تلك الطلبات.. وفي كل الأحوال ستكون النتيجة وبالاً على سعادتك الزوجية.
ـ تذكري دائماً إن طبيعة كل فرد منا تهفو لسماع العبارات الطيبة رغم تأكدنا من مشاعر الطرف الآخر... فمشاعر الود وعبارات المجاملة بينك وبين زوجك تحفظ علاقاتكما من أي ملل أو فتور يتسلل لها... بل تضفي الدفء والانتعاش... فاحرصي على عدم غياب تلك العبارات في حياتك الزوجية.
ـ هناك مثل جميل يقول: القناعة كنز لا يفنى.. والقناعة لا تعني الخنوع والخمول والكسل وإنما تعني الرضا بما قسمه الله لك دون حنق أو تبرم على اعتبار أنه نعمة من نعم الله عليك بالنظر لمن هم أقل منك.. ثم العمل الجاد المخلص لتحسين وضعك وترك النتائج على الله سبحانه وتعالى... والزوجة الصالحة هي التي تعلم إن الغنى ليس غنى المال وكثرة المقتنيات وإنما الغنى غنى النفس التي تعرف كيف تستغني عن الأشياء عندما يكون الحصول عليها سيكلفنا ما لا طاقة لنا به.
ـ من الأفضل عدم فض رسائل زوجك دون علمه... لأنه يولد في نفسه شعوراً بالتجسس عليه.. واحرصي على عدم إلحاحك في معرفة ما لا يريد إخبارك عنه.. ولا تتبعي أسلوباً ينفر منه زوجك في معرفة تلك الأخبار (كإفراغ جيوبه.. البحث في أشياءه الخاصة) لأن ذلك يعتبر تعدياً على حق من حقوقه.
ـ لا تسألي زوجك عن أشياء قد تضرك الإجابة الصريحة عنها.. مثل سؤالك عن علاقاته النسائية قبل الزواج.. وإصرارك على معرفة من كان له علاقة معها بالاسم.. أو عن نزواته ومغامراته السابقة... فمعرفتك لكل هذه الأشياء سيجعلك رغم إرادتك تعقدين دائماً مقارنة بينك وبين من عرفهن... وذلك من شأنه أن يحيل حياتك إلى جحيم كنت في غنى عنه. فالمرأة الذكية هي التي لا تنبش في ماضي زوجها وتكتفي بأنه أصبح الآن ملكاً لها وحدها.. وفياً ومخلصاً في الحاضر والمستقبل.
ـ يجب أن تكون لزوجك أكبر مساحة من اهتمامك وتفكيرك... فكل ما تقومين به من أعمال واهتمامات أخرى يجب أن تصب في النهاية في ينبوع اهتمامك بزوجك وحرصك على إبراز هذا الاهتمام في كل مناسبة بلا مبالغة أو انفعال...
ـ عليك أن تتحلى دائماً باللباقة... واللباقة تعني اختيار الكلمات المناسبة للمواقف المناسبة.. والمرأة اللبقة هي التي تعرف كيف تمتص غضب زوجها إذا ما حدث.. تعيده في لحظات إلى طبيعته المألوفة.. وذلك بوسيلة إيجابية محببة إلى نفسه.. وليس بالإنزواء أو السكوت لأن تلك السلبية قد تؤدي إلى نتيجة عكسية فقد يعتبرها الزوج استفزازاً له.. أو نوعاً من البرود المقيت.
ـ الزوجة المثالية هي التي تعلم إن لكل إنسان عيوبه.. فليس هناك من يتصف بالكمال إلا الله سبحانه وتعالى.. وأيضاً لكل إنسان حسناته وصفاته الطيبة.. فلا تجعلي عيوب زوجك أو الصفات السيئة فيه تنسيك محاسنه وصفاته الطيبة... والحمقاء هي التي تجسم عيوب زوجها وتضخمها وتنتقد تلك العيوب بمناسبة أو بغير مناسبة.. والأكثر حمقاً من تفعل ذلك أمام الناس.. وليس معنى ذلك أن تتركي نقائص زوجك دون محاولة علاجها أو توجيهه لمحاولة التخلص منها بل إن هذا من واجبك... ولكن عليك فقط اختيار الوقت المناسب والأسلوب المناسب... وانتقاء الكلمات الرقيقة، التي لا تجرح مشاعره وتعطيه إحساساً بأن حبك له فقط هو الذي دفعك إلى ذلك... أنك تريدينه في أحسن صورة.
ـ حاولي ألا تكثري الشكوى من الإرهاق والتعب... ولا تدعي المرض لتحاولي اكتساب عطف الرجل... فالرجل يهرب من المرأة المتمارضة كثيرة الشكوى.
ـ من المستحسن أن يعلم زوجك منك كل شيء عن طبيعة عملك والظروف المحيطة بهذا العمل.. وأن تخبريه عن أية أزمة أو مشكلة بالعمل لها تأثير ضار عليك أو أي شيء قد يعرضك للمساءلة القضائية... فاستشيريه في كل أمر من أمورك لأنك أصبحت مرآة لزوجك... فاحرصي على صورتك دائماً أمامه في مجال عملك.
ـ حاولي أن تعيشي بطريقة منظمة ولا تتهربي من مواجهة أي مشكلة تقابلك بل عليك مناقشتها مع زوجك وتبادل الرأي الذي قد يؤدي لحل فيه مصلحة الجميع... فميزانية بيتك تعودي على مناقشتها بهدوء ويكون تقسيمها حسب الأولويات الضرورية لها...
ـ إذا حصل زوجك على مبلغ إضافي خلال الشهر كمنحة أو مكافأة أو غير ذلك فلا تصرفي هذه الزيادة.. بل اقتصديها... ووفريها للاحتياجات المستقبلية الغير متوقعة.
ـ إذا حدث ظرف طارئ اضطرك إلى إستدانة مبلغ ما... فاحرصي على سداده بأسرع وقت ولو على دفعات كل شهر... حتى لا تقعي في دوامة لا تخرجي منها في الاستدانات المتتالية... مما يسبب لك المتاعب النفسية.. وتكون سبباً للمشاجرات بينك وبين زوجك.
ـ من الأفضل أن تملئي وقت فراغك.. في قضاء واجباتك تجاه المحيطين بك... العناية بمظهرك... الاعتناء بالثياب (تصليح.. كي) أو الترويح عن النفس بالنزهة.. العناية بالصحة.. زيارة الطبيب أو طبيب الأسنان... ممارسة بعض التمرينات الرياضية.. أو الاهتمام بجمالك.
ـ الزوجة المثالية هي الواثقة من نفسها دون غرور أو تعالى على الآخرين مع حسن التصرف في الأمور... فهي بذلك تسعد زوجها وتجعله فخوراً بها مطمئناً إلى جانبها.
ـ الزوجة العاقلة هي من تعرف حدودها.. ومتى تطيل الحديث ومتى ومتى توجزه.. ومتى تصمت.. فهي تتجنب الرد على أسئلة قد تكون محرجة. ويتطلب ذلك منها لباقة كبيرة وحسن تقدير للأمور.
ـ احرصي على أن يكون حديثك مع زوجك فلكين صوتك متزناً مع إحسان التعبير ومناقشة الأمور بالمنطق الواعي والهدوء.
ـ يجب أن تتفهمي حقيقة حياتك الزوجية... مع سعة الأفق حتى تكون قراراتك سليمة لا تسيء إليك أو إلى زوجك.. وذلك يجعلك ثابتة الجأش عند معالجة الأمور وهذا يضيف إلى مزاياك التي يعجب بها زوجك فتعظمين في نظره.
ـ اعلمي أن الزوجة المتكبرة المغرورة تجعل زوجها ينفر منها ويهجرها كمن تتعالى عليه بمركزها الاجتماعي أو بنسبها وتذكره بذلك دائماً فتكون بذلك سبباً في تنغيص حياته معها. فاحرصي على أن تكوني إنسانة متواضعة بسيطة ولكن بلا تساهل حتى لا يطمع فيك الآخرين.
كاتبة الموضوع أختنا الفاضلة الحال المرتحل حفظها المولى
http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=34770
رابط منتدانا المبارك

(افنان)
09-08-2010, 08:05 PM
جزاكم الله خيرا علي هذه النصائح
فقط لي تعقيب بسيط وهي ان الزوجه ايضا ليست بملاك لفعل كل هذا
ايضا تطبيق هذه النصائح يشعر الزوج ان زوجته ضعيفه ولا احد يفهم غير ذلك

***
09-08-2010, 10:33 PM
قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) أي لا يكلف أحد فوق طاقته وهذا من لطفه تعالى ...
البقرة
وقال تعالى (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم)
سورة التغابن

(افنان)
27-08-2010, 02:02 AM
اريد المساعده والنصيحه
زوجي حالف علي اني اخر يوم من رمضان اني اقوم بترفيع حواجبي
وتحدثت معاه في الموضوع من ناحية الحرام لم افلح ومن الناحيه الطبيه ولم افلح
وقلت له علي التشقير ولم يوافق
يقول لي رفعيها ولو ليوم واحد
مع العلم اني اقوم بالتنضيف البسيط من اعلي ومن اسفل
ماذا افعل

***
27-08-2010, 02:22 AM
أدلة المنع من الوشم والنمص والتفليج
ما حكم الإسلام في ترفيع الحواجب عند النساء مع ذكر الأحاديث الخاصة بهذا الموضوع إن أمكن ؟ .


الحمد لله أولا :
لقد حرم الله تعالى على المرأة أن تأخذ من شعر حاجبها شيئاً أو أن تزيله - وهذا يسمى في اللغة النمص – وهو محرم بالأدلة التالية :
1. قال الله تعالى : ( إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا . لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا . وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا ** النساء / 117 – 119 .
والشاهد في الآية : أن إبليس سيأمر الناس بتغيير خلق الله تعالى وقد فسره بعض المفسرين بأن المقصود به هنا في الآية هو الوشم والنمص والتفليج كما سيأتي .
قال القرطبي في تفسير هذه الآية :
وقالت طائفة : الإشارة بالتغيير إلى الوشم وما جرى مجراه من التصنع للحسن ، قاله ابن مسعود والحسن .
" تفسير القرطبي " ( 5 / 392 ) .
2. عن عبد الله قال : " لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب فجاءت فقالت : إنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت ، فقال : ومالي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هو في كتاب الله ؟ فقالت : لقد قرأتُ ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول ، قال : لئن كنتِ قرأتيه لقد وجدتيه أما قرأت : ** وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ** الحشر / 7 ؟ ، قالت : بلى ، قال : فإنه قد نهى عنه ، قالت : فإني أرى أهلك يفعلونه ، قال : فاذهبي فانظري ، فذهبت فنظرت فلم تر من حاجتها شيئاً ، فقال : لو كانتْ كذلك ما جامعَتنا .
رواه البخاري ( 4604 ) ، ومسلم ( 2125 ) .
وقال القرطبي في معنى " الواشمة " :
والوشم يكون في اليدين ، وهو : أن يغرز ظهر كف المرأة ومعصمها بإبرة ثم يحشى بالكحل أو بالنثور فيخضر ، وقد وشمت تشم وشما فهي واشمة ، والمستوشمة : التي يُفعل ذلك بها قاله الهروي .
" تفسير القرطبي " ( 5 / 392 ) .
وقال ابن حجر في معنى " النمص " :
المتنمصات : جمع متنمصة ، وحكى ابن الجوزي : منتمصة بتقديم الميم على النون وهو مقلوب ، والمتنمصة : التي تطلب النماص ، والنامصة : التي تَفعله ، والنماص : إزالة شعر الوجه بالمنقاش ، ويسمَّى المنقاش منماصاً لذلك ، ويقال : إن النماص يختص بإزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما ، قال أبو داود في السنن : النامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه .
" فتح الباري " ( 10 / 377 ) .
وقال في معنى " المتفلجات " :
والمتفلجات : جمع متفلجة ، وهي التي تطلب الفلج أو تصنعه ، والفلج بالفاء واللام والجيم : انفراج ما بين الثنيتين ، والتفلج : أن يفرج بين المتلاصقين بالمبرد ونحوه ، وهو مختص عادة بالثنايا والرَّباعيات ، ويستحسن من المرأة ، فربما صنعته المرأة التي تكون أسنانها متلاصقة لتصير متفلجة ، وقد تفعله الكبيرة توهم أنها صغيرة ؛ لأن الصغيرة غالباً تكون مفلجة جديدة السن ويذهب ذلك في الكبر .
" فتح الباري " ( 10 / 372 ) .
قال القرطبي :
وهذه الأمور كلها قد شهدت الأحاديث بلعن فاعلها وأنها من الكبائر ، واختلف في المعنى الذي نهى لأجلها ، فقيل : لأنها من باب التدليس ، وقيل : من باب تغيير خلق الله تعالى كما قال ابن مسعود ، وهو أصح ، وهو يتضمن المعنى الأول ، ثم قيل : هذا المنهي عنه إنما هو فيما يكون باقياً ؛ لأنه من باب تغيير خلق الله تعالى ، فأما مالا يكون باقياً كالكحل والتزين به للنساء فقد أجاز العلماء ذلك .
" تفسير القرطبي " ( 5 / 393 ) .
وانظر السؤال ( 13744 (http://www.ruqya.net/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=13744&dgn=3) ) .

http://www.islamqa.com/ar/ref/21119

***
27-08-2010, 02:26 AM
على زوجك أن يتقي الله فان النبي صلى الله عليه وسلم قال &لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق&

(افنان)
03-09-2010, 04:13 AM
جزاك الله خيرا اخي الفاضل

(افنان)
13-01-2011, 08:51 PM
لي موضوع لا اعرف ان ارد عليكم فيه
لايوجد مكان اكتب فيه والموضوع الوحيد الذي لا استطيع الكتابه فيه
فماذا افعل افيدوني
اريد ان ارد علي الشيخ ابو البراء والاخت رضا
افيدوني