أسامي عابرة
04-05-2010, 11:07 AM
هل التحنيك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟!
هذه فتوى الشيخ بن عثيمين والشيخ الراجحي في هذه المسألة :
وفي هذا الحديث : أن النبي صلي الله عليه وسلم لما جاء أنس بن مالك بأخيه من أمه ابن أبي طلحة جاء به إلى النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ ومعه تمرات ، فأخذه النبي صلي الله عليه وسلم ومضغ التمرات ، ثم جعلها في في الصبي ، يعني أدخلها فمه وحنكه ، أي : أدخل أصبعه وداره في حنكه ؛ وذلك تبركا بريق النبي عليه الصلاة والسلام ، ليكون أول ما يصل إلى بطن الصبي ريق الرسول عليه الصلاة والسلام .
وكان الصحابة يفعلون هذا إذا ولد لهم أولاد ـ بنون أو بنات ـ جاءوا بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءوا بالتمرات معهم من أجل أن يحنكه .
وهذا التحنيك هل هو لبركة ريق النبي صلي الله عليه وسلم ؟ أو من أجل أن يصل طعم التمرات إلى معدة الصبي قبل كل شئ ؟
إن قلنا بالأول: صار التحنيك من خصائص الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ فلا يحنك أحد صبيا ؛ لأنه لا أحد يتبرك بريقه وعرقه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وإن قلنا بالثاني : إنه من اجل التمرات ليكون هو أول ما يصل إلى معدة الصبي ؛ لأنه يكون لها بمنزلة الدباغ ، فإننا نقول : كل مولد يحنك .
وفي هذا الحديث : آية من آيات النبي صلي الله عليه وسلم حيث دعا لهذا الصبي فبارك الله فيه وفي عقبه ، وكان له كما ذكرنا تسعة من الولد ، كلهم يقرأون القرآن ببركة دعاء النبي عليه الصلاة والسلام .
من هنا :
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18012.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18012.shtml)
ما هو التحنيك وما هو حكم فعله ؟ وهل هو خاص بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ؟
التحنيك هو أن يضع التمرة في حنكه يدلك حنك الصبي، ليس خاصا بالنبي -صلى الله عليه وسلم- يحنكه أبوه أو تحنكه أمه أو أي واحد حتى يكون أول شيء يذهب إلى جوفه الحلو التمر، نعم يمضغها، ثم يدلك بها يضعها في فم
في فم الصبي ويدلك نعم
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=FatwaView&fid=287
فتوى الشيخ بن باز رحمه الله :
يستحب التحنيك بالتمر بأن يضع الإنسان التمر في فمه أو أمه تضعه في فمها ثم تمجه في فم الصبي التمرة، كما فعله النبي-صلى الله عليه وسلم
هذه فتوى الشيخ بن عثيمين والشيخ الراجحي في هذه المسألة :
وفي هذا الحديث : أن النبي صلي الله عليه وسلم لما جاء أنس بن مالك بأخيه من أمه ابن أبي طلحة جاء به إلى النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ ومعه تمرات ، فأخذه النبي صلي الله عليه وسلم ومضغ التمرات ، ثم جعلها في في الصبي ، يعني أدخلها فمه وحنكه ، أي : أدخل أصبعه وداره في حنكه ؛ وذلك تبركا بريق النبي عليه الصلاة والسلام ، ليكون أول ما يصل إلى بطن الصبي ريق الرسول عليه الصلاة والسلام .
وكان الصحابة يفعلون هذا إذا ولد لهم أولاد ـ بنون أو بنات ـ جاءوا بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءوا بالتمرات معهم من أجل أن يحنكه .
وهذا التحنيك هل هو لبركة ريق النبي صلي الله عليه وسلم ؟ أو من أجل أن يصل طعم التمرات إلى معدة الصبي قبل كل شئ ؟
إن قلنا بالأول: صار التحنيك من خصائص الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ فلا يحنك أحد صبيا ؛ لأنه لا أحد يتبرك بريقه وعرقه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وإن قلنا بالثاني : إنه من اجل التمرات ليكون هو أول ما يصل إلى معدة الصبي ؛ لأنه يكون لها بمنزلة الدباغ ، فإننا نقول : كل مولد يحنك .
وفي هذا الحديث : آية من آيات النبي صلي الله عليه وسلم حيث دعا لهذا الصبي فبارك الله فيه وفي عقبه ، وكان له كما ذكرنا تسعة من الولد ، كلهم يقرأون القرآن ببركة دعاء النبي عليه الصلاة والسلام .
من هنا :
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18012.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18012.shtml)
ما هو التحنيك وما هو حكم فعله ؟ وهل هو خاص بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ؟
التحنيك هو أن يضع التمرة في حنكه يدلك حنك الصبي، ليس خاصا بالنبي -صلى الله عليه وسلم- يحنكه أبوه أو تحنكه أمه أو أي واحد حتى يكون أول شيء يذهب إلى جوفه الحلو التمر، نعم يمضغها، ثم يدلك بها يضعها في فم
في فم الصبي ويدلك نعم
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=FatwaView&fid=287
فتوى الشيخ بن باز رحمه الله :
يستحب التحنيك بالتمر بأن يضع الإنسان التمر في فمه أو أمه تضعه في فمها ثم تمجه في فم الصبي التمرة، كما فعله النبي-صلى الله عليه وسلم