النايف
02-05-2010, 12:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
ايها الاخوة والاخوات الفضلاء ان مما يقاس عليه المرء النظر الى اصحابه
قال علي رضي الله عنه وقد ذكر صحبة رجل فقال :
... لاتصحب أخا الجهل ... وإياك وإياه ...
... فكم من جاهل أردى ... حليما حين آخاه ...
... يقاس المرء بالمرء ... إذا ما المرء ماشاه ...
... وللشىء من الشىء ... مقاييس وأشباه ...
... وللقلب من القلب ... دليل حين بلقاه ...
وللصحبه آداب مهمه ينبغي مراعاتها :
كل إنسان على دين أصحابه
فإذا أراد الله بعبد من عبيده خيرا وفقه لمعاشرة أهل السنة وأهل الستر والصلاح والدين ويرده عن صحبة أهل الهوى والبدع والمخالفين
روى أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال :
المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخال يخالل
من آداب الصحبة حسن الخلق
فمن آداب العشرة وحسن الخلق مع الأخوان والأقران والأصحاب اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و سلم
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال أكثر ما يدخل الجنة التقوى وحسن الخلق.
من آداب الصحبة ستر عيوب الأخوان
ومن آدابها تحسين ما يعاينه من عيوب إخواني
يقول عبد الله بن محمد بن منازل :
المؤن يطلب معاذير إخوانه والمنافق يطلب عثرات إخوانه .
الصفح عن عثرات الأخوان ونسيانها
ومن آدابها الصفح عن عثرات الإخوان وترك تأنيبهم عليها
قال الله تعالى (فاصفح الصفح الجميل )
في التفسير :أن لا يكون فيه تقريع ولا تأنيب ولا توفيق ولا معاتبة
وقيل أيضا وهو رضا بلا عتاب
يقول الفضيل بن عياض : الفتوة العفو عن عثرات الإخوان
لا تحسد الإخوان على نعم الله
ومن آدابها أن لا يحسد إخوانه على ما يرى عليهم من آثار نعم الله بل يفرح بذلك ويحمد الله على ما يرى من النعمة عليهم كما يحمده على نفسه
قال الله تعالى (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)
من آداب الصحبة ملازمة الحياء
ومن آدابها ملازمة الحياءفي كل حال
عن سالم عن أبيه قال سمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجلا يعظ أخاه في الحياء فقال الحياء من الإيمان
وأيضاً من الصفات :
بشاشة الوجه ولطف اللسان و من آدابها بشاشة الوجه و لطف اللسان وسعة القلب وبسيط اليد
حمدالإخوان من حسن الصحبة
ومن آداب العشرة أن تحمد إخوانك على حسن نياتهم وإن لم يساعدهم العمل
هذا ما تيسر ذكره ولله الفضل والمنه
عفا الله عنا وعنكم وأجزل لكم الاجر والمثوبه
أخوكم : النايف ( ابو عبد العزيز )
صوت جميل لا يطوفك (http://alqaree.com/Al-Otaibi.htm)
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
ايها الاخوة والاخوات الفضلاء ان مما يقاس عليه المرء النظر الى اصحابه
قال علي رضي الله عنه وقد ذكر صحبة رجل فقال :
... لاتصحب أخا الجهل ... وإياك وإياه ...
... فكم من جاهل أردى ... حليما حين آخاه ...
... يقاس المرء بالمرء ... إذا ما المرء ماشاه ...
... وللشىء من الشىء ... مقاييس وأشباه ...
... وللقلب من القلب ... دليل حين بلقاه ...
وللصحبه آداب مهمه ينبغي مراعاتها :
كل إنسان على دين أصحابه
فإذا أراد الله بعبد من عبيده خيرا وفقه لمعاشرة أهل السنة وأهل الستر والصلاح والدين ويرده عن صحبة أهل الهوى والبدع والمخالفين
روى أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال :
المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخال يخالل
من آداب الصحبة حسن الخلق
فمن آداب العشرة وحسن الخلق مع الأخوان والأقران والأصحاب اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و سلم
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال أكثر ما يدخل الجنة التقوى وحسن الخلق.
من آداب الصحبة ستر عيوب الأخوان
ومن آدابها تحسين ما يعاينه من عيوب إخواني
يقول عبد الله بن محمد بن منازل :
المؤن يطلب معاذير إخوانه والمنافق يطلب عثرات إخوانه .
الصفح عن عثرات الأخوان ونسيانها
ومن آدابها الصفح عن عثرات الإخوان وترك تأنيبهم عليها
قال الله تعالى (فاصفح الصفح الجميل )
في التفسير :أن لا يكون فيه تقريع ولا تأنيب ولا توفيق ولا معاتبة
وقيل أيضا وهو رضا بلا عتاب
يقول الفضيل بن عياض : الفتوة العفو عن عثرات الإخوان
لا تحسد الإخوان على نعم الله
ومن آدابها أن لا يحسد إخوانه على ما يرى عليهم من آثار نعم الله بل يفرح بذلك ويحمد الله على ما يرى من النعمة عليهم كما يحمده على نفسه
قال الله تعالى (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)
من آداب الصحبة ملازمة الحياء
ومن آدابها ملازمة الحياءفي كل حال
عن سالم عن أبيه قال سمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجلا يعظ أخاه في الحياء فقال الحياء من الإيمان
وأيضاً من الصفات :
بشاشة الوجه ولطف اللسان و من آدابها بشاشة الوجه و لطف اللسان وسعة القلب وبسيط اليد
حمدالإخوان من حسن الصحبة
ومن آداب العشرة أن تحمد إخوانك على حسن نياتهم وإن لم يساعدهم العمل
هذا ما تيسر ذكره ولله الفضل والمنه
عفا الله عنا وعنكم وأجزل لكم الاجر والمثوبه
أخوكم : النايف ( ابو عبد العزيز )
صوت جميل لا يطوفك (http://alqaree.com/Al-Otaibi.htm)