medu
30-04-2010, 01:46 AM
لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت قبائل من العرب عن
الاسلام وظهر امر مسيلمة الكذاب وكثر اتباعة انطلق جيش من المسلمين
لقتال مسيلمة في اليمامة من نجد بجزيرة العرب مضى الجيش من المدينة
الى اليمامة فقطع اكثر من الف كيل فأذا مسيلمة جمع اكثر من مئه الف
مقاتل لقتال المسلميون فما كاد المسلمون يستقرون حتى قام مسيلمة
خطيبا في قومة وقال لهم اليوم يوم الغيرة فقاتلوا عن احسابكم ولم يزل
يحثهم حتى ثاروا وابتدأ القتال وتنازل الابطال وقعقعت السيوف وغبرت خيل
الرحمن وطارت ارواح الشهداء وكان اول من اصيب ابو عقيل الانصاري
رضى الله عنة اصابة سهم في كتفة الايسر شل حركتة ثم وقع على
الارض واخرج السهم من جسدة فجروة الى الخيام فلما حمي القتال وظهر
قوم مسيلمة وابو عقيل ينزف دمة على فراشة لا يقوى على الحركة يسمع
صائح يقول يا معاشر الانصار الله الله والكرة على عدوكم قال عبدلله بن
عمر فكنت معة في خيمتة امرضة فنهض ابو عقيل يتكئ على يمينة ويريد
سيفة قلت له ما تريد ما فيك قتال قال قد نوة المنادي بأسمي قلت لة انما
يقول يا اهل الانصار ولا يعني الجرحى قال ابو عقيل انا من الانصار وانا
اجيبة والله ولو حبوًا فتحزم ابو عقيل حزم يدة على جسدة واخذ السيف بيدة
اليمنى وخرج وهو ينادي يا اهل الانصار كرة كيوم حنين وجعل يصيح بهم
ويضرب من راي من الكفار بسيفة قال ابن عمر فنظرت الى ابي عقيل وقد
قطعت يدة المجروحة من المنكب ووقعت على الارض وجراحة تنزف فلما
انتهى القتال اقبلت التمسة فأذا هو صريع باخر رمق قلت لة يا ابى عقيل
قال لبيك لبيك لمن الدبرة قلت لة ابشر قد قتل عدو الله قال ورفع بصرة
لسماء وقال الحمد لله ثم مات
وهزم الله قوم مسيلمة وهربوا واخذوا يتفرقون بالشعاب ولم يزل الصحابة
يسوقونهم امامهم ويضعون السيوف في رقابهم وهم مضطربون لا يعرفون
اين يتجهون حتى وقف حكم بن الطفيل من قوم مسيلمة وقف وقال يا قوم
تحصنوا بالحديقة وقام هو على مرتفع يناديهم ويشير الى الحديقة فرماة
عبدلله بن ابي بكر بسهم في عنقة فقتلة ودخل جيش مسيلمة الحديقة وكانت
حديقة عظيمة طويلة جدرانها محصنه اطرافها أغلقوا بابها جعل المسلمون
يطوفون بجدرانها ويدفعون ابوابها وقد اشتد حلنقهم على الكفار فأقبل
البطل البراء ابن مالك ........
هل رأيت البراء بن مالك؟؟؟
لم ترة لكنة كان نحيل الجسم دقيق الساقين صغير اليدين قصير القامة
لكنة كان بطل قتل مئة مشرك وحدة مبارزة فضلا عمن قتلهم بالمعارك اخذ
البراء يطوف بالحصن كالاسد يزئر من حر ما يجد كيف ينجوا الكفار بهذه
السهولة فأقبل الى باب الحديقة فأذا هو رفيع منيع واذا عنده نفر من
الاصحاب فقال لهم يا معاشر المسلمين احملوني بترس والقوني عليهم
بالحديقة فعجبوا كيف نلقيك وانت واحد وهم مئة الف فلم يزل بهم حتى
حملوة في ترس ورفعوة بالرماح حتى بلغ اعلى الجدار فقفز وحدة داخل
الحديقة ولم يرع الكفار الا وهو بين ايديهم فأجتمعوا علية ذلك يضربة
بسيف وذلك يطعنة بخنجر والثالث بعصى وهو يتقي هذا بترسة والاخر
بسيفة ويدفع الثالث بيدة ويزحف جهت الباب ويزحف جهت الباب ودمائة
تسيل ولحمة يتساقط حتى اتكئ على الباب ففتحة وتدافع المسلمون كالسيل
الى داخل الحديقة واشتد فيها القتال وقتل من قوم مسيلمة خلق كثير حتى
سميت بحديقة الموت
ويعد البراء اول من قام بعمليه استشهاديه في سبيل الله اوليس القى بنفسة
الى حتفة في سبيل الله ليدخل المسلمين الى حديقة الموت
اما البراء فقد مضى شهيدا الى رب العالمين
فرحم الله البراء وابو عقيل الانصاري واسكنهم فسيح جناتة
الاسلام وظهر امر مسيلمة الكذاب وكثر اتباعة انطلق جيش من المسلمين
لقتال مسيلمة في اليمامة من نجد بجزيرة العرب مضى الجيش من المدينة
الى اليمامة فقطع اكثر من الف كيل فأذا مسيلمة جمع اكثر من مئه الف
مقاتل لقتال المسلميون فما كاد المسلمون يستقرون حتى قام مسيلمة
خطيبا في قومة وقال لهم اليوم يوم الغيرة فقاتلوا عن احسابكم ولم يزل
يحثهم حتى ثاروا وابتدأ القتال وتنازل الابطال وقعقعت السيوف وغبرت خيل
الرحمن وطارت ارواح الشهداء وكان اول من اصيب ابو عقيل الانصاري
رضى الله عنة اصابة سهم في كتفة الايسر شل حركتة ثم وقع على
الارض واخرج السهم من جسدة فجروة الى الخيام فلما حمي القتال وظهر
قوم مسيلمة وابو عقيل ينزف دمة على فراشة لا يقوى على الحركة يسمع
صائح يقول يا معاشر الانصار الله الله والكرة على عدوكم قال عبدلله بن
عمر فكنت معة في خيمتة امرضة فنهض ابو عقيل يتكئ على يمينة ويريد
سيفة قلت له ما تريد ما فيك قتال قال قد نوة المنادي بأسمي قلت لة انما
يقول يا اهل الانصار ولا يعني الجرحى قال ابو عقيل انا من الانصار وانا
اجيبة والله ولو حبوًا فتحزم ابو عقيل حزم يدة على جسدة واخذ السيف بيدة
اليمنى وخرج وهو ينادي يا اهل الانصار كرة كيوم حنين وجعل يصيح بهم
ويضرب من راي من الكفار بسيفة قال ابن عمر فنظرت الى ابي عقيل وقد
قطعت يدة المجروحة من المنكب ووقعت على الارض وجراحة تنزف فلما
انتهى القتال اقبلت التمسة فأذا هو صريع باخر رمق قلت لة يا ابى عقيل
قال لبيك لبيك لمن الدبرة قلت لة ابشر قد قتل عدو الله قال ورفع بصرة
لسماء وقال الحمد لله ثم مات
وهزم الله قوم مسيلمة وهربوا واخذوا يتفرقون بالشعاب ولم يزل الصحابة
يسوقونهم امامهم ويضعون السيوف في رقابهم وهم مضطربون لا يعرفون
اين يتجهون حتى وقف حكم بن الطفيل من قوم مسيلمة وقف وقال يا قوم
تحصنوا بالحديقة وقام هو على مرتفع يناديهم ويشير الى الحديقة فرماة
عبدلله بن ابي بكر بسهم في عنقة فقتلة ودخل جيش مسيلمة الحديقة وكانت
حديقة عظيمة طويلة جدرانها محصنه اطرافها أغلقوا بابها جعل المسلمون
يطوفون بجدرانها ويدفعون ابوابها وقد اشتد حلنقهم على الكفار فأقبل
البطل البراء ابن مالك ........
هل رأيت البراء بن مالك؟؟؟
لم ترة لكنة كان نحيل الجسم دقيق الساقين صغير اليدين قصير القامة
لكنة كان بطل قتل مئة مشرك وحدة مبارزة فضلا عمن قتلهم بالمعارك اخذ
البراء يطوف بالحصن كالاسد يزئر من حر ما يجد كيف ينجوا الكفار بهذه
السهولة فأقبل الى باب الحديقة فأذا هو رفيع منيع واذا عنده نفر من
الاصحاب فقال لهم يا معاشر المسلمين احملوني بترس والقوني عليهم
بالحديقة فعجبوا كيف نلقيك وانت واحد وهم مئة الف فلم يزل بهم حتى
حملوة في ترس ورفعوة بالرماح حتى بلغ اعلى الجدار فقفز وحدة داخل
الحديقة ولم يرع الكفار الا وهو بين ايديهم فأجتمعوا علية ذلك يضربة
بسيف وذلك يطعنة بخنجر والثالث بعصى وهو يتقي هذا بترسة والاخر
بسيفة ويدفع الثالث بيدة ويزحف جهت الباب ويزحف جهت الباب ودمائة
تسيل ولحمة يتساقط حتى اتكئ على الباب ففتحة وتدافع المسلمون كالسيل
الى داخل الحديقة واشتد فيها القتال وقتل من قوم مسيلمة خلق كثير حتى
سميت بحديقة الموت
ويعد البراء اول من قام بعمليه استشهاديه في سبيل الله اوليس القى بنفسة
الى حتفة في سبيل الله ليدخل المسلمين الى حديقة الموت
اما البراء فقد مضى شهيدا الى رب العالمين
فرحم الله البراء وابو عقيل الانصاري واسكنهم فسيح جناتة