خالد الهنداوي
20-10-2009, 06:58 PM
السلام عليكم
س هل مفعولات الله .عندها نفس معنى مخلوقات الله او مدلولاته ؟
ج مفعولات الله هي مخلوقات الله
الكلام فعل من أفعال الله جل وعلا، وأما السماء والأرض والأنهار والجبال هذه من مفعولات الله جلا وعلا، فإن هذه المفعولات آثار من فعل الله جل وعلا، فكلام الله من صفاته، وفعل من أفعاله، وأما الأشجار والسماء والأرض والمخلوقات فهي من مفعولات الله جل في علاه، والله جل وعلا فرق لنا بين فعله وبين مفعولاته، قال الله تعالى: أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف:54]. وعطف على الخلق الأمر، والأصل في العطف المغايرة، فالخلق غير الأمر، فالخلق من مفعولات الله جل في علاه، والأمر من أفعال الله، يعني من كلام الله جلا في علاه: أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْر تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف:54]. فإن الخلق بكلام الله وبأمر الله وبفعل الله، قال الله تعالى: إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [النحل:40]. إذاً: الأمر بكن فيكون الخلق، فالخلق من مفعولات الله، والأمر من فعل الله، قال تعالى: إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [النحل:40]، وأيضاً يقول الله في عيسى عليه السلام: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [آل عمران:59]. وهذا يرد على الذين قالوا بأن القرآن مخلوق وهم المعتزلة والجهمية، وفي السنة أيضاً قال النبي صلى الله عليه وسلم -كما صح عنه-: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) فلا يقول عاقل بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالمخلوق من المخلوق، حاشا لله وحاشا لرسوله صلى الله عليه وسلم فهو الذي علمنا التوحيد، وبين أن الاستعاذة بغير الله شرك، وهذا فيه دلالة واضحة جداً على أن الكلمات غير الخلق. وكان النبي صلى الله عليه وسلم -كما صح عنه في الصحيحين- يقول: (سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته) وهذا فيه تفريق بين فعل الله وبين مفعولاته فلما جاء للكلمات قال: ومداد كلماته، دل ذلك على التفريق بين الخلق وبين الكلمات، كما قال الله تعالى: قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي [الكهف:109]. فهذا أيضاً تفريق بين صفة من صفات الله وبين مفعولات الله، فإن فعل الله أمر (كن)، ومفعولات الله (فيكون).
س هل مفعولات الله .عندها نفس معنى مخلوقات الله او مدلولاته ؟
ج مفعولات الله هي مخلوقات الله
الكلام فعل من أفعال الله جل وعلا، وأما السماء والأرض والأنهار والجبال هذه من مفعولات الله جلا وعلا، فإن هذه المفعولات آثار من فعل الله جل وعلا، فكلام الله من صفاته، وفعل من أفعاله، وأما الأشجار والسماء والأرض والمخلوقات فهي من مفعولات الله جل في علاه، والله جل وعلا فرق لنا بين فعله وبين مفعولاته، قال الله تعالى: أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف:54]. وعطف على الخلق الأمر، والأصل في العطف المغايرة، فالخلق غير الأمر، فالخلق من مفعولات الله جل في علاه، والأمر من أفعال الله، يعني من كلام الله جلا في علاه: أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْر تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف:54]. فإن الخلق بكلام الله وبأمر الله وبفعل الله، قال الله تعالى: إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [النحل:40]. إذاً: الأمر بكن فيكون الخلق، فالخلق من مفعولات الله، والأمر من فعل الله، قال تعالى: إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [النحل:40]، وأيضاً يقول الله في عيسى عليه السلام: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [آل عمران:59]. وهذا يرد على الذين قالوا بأن القرآن مخلوق وهم المعتزلة والجهمية، وفي السنة أيضاً قال النبي صلى الله عليه وسلم -كما صح عنه-: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) فلا يقول عاقل بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالمخلوق من المخلوق، حاشا لله وحاشا لرسوله صلى الله عليه وسلم فهو الذي علمنا التوحيد، وبين أن الاستعاذة بغير الله شرك، وهذا فيه دلالة واضحة جداً على أن الكلمات غير الخلق. وكان النبي صلى الله عليه وسلم -كما صح عنه في الصحيحين- يقول: (سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته) وهذا فيه تفريق بين فعل الله وبين مفعولاته فلما جاء للكلمات قال: ومداد كلماته، دل ذلك على التفريق بين الخلق وبين الكلمات، كما قال الله تعالى: قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي [الكهف:109]. فهذا أيضاً تفريق بين صفة من صفات الله وبين مفعولات الله، فإن فعل الله أمر (كن)، ومفعولات الله (فيكون).