المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيفية العبادة خارج الغلاف الجوي ؟!!


الصنوبر
08-04-2010, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
:sunshine1:تسأولات تراودني كلما طرت بمخيلتي خارج الغلاف الجوي ماذا افعل وقد غدا هذا امر ليس بالمستحيل وخاصة هبوط احد المسلمين على سطح القمر ولتي لا نصل اليها الا بعد قضاء ايام اوشهور بحسابنا الارضي تسأولاتي هل الانسان مكلف بالصالاة هناك ام ترفع عنه واذا كلف اين يتجه االى الارض ام اينما تولو فثم وجه الله وكيف يتطهر مالم يكن معه ماء ايحمل معه من تربة الارض ام يجور تربة القمر ونحن نعلم ان تربة الارض جعلت طهور لرسولنا الكريم ولا تربة غيرها وكيف يسجد بتاثير الجاذبية وكيف تحسب مواقيت الصلاة ولاشمس هناك وكم صلاة الا يستحق الموضوع التسأل و الرأي من اصحاب العلم افيدونا علنا نحظى بسفرة الى البعيد:marsa22:

أبوناصر
12-04-2010, 08:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي في الله الاجابة لا تكون منطقية وصحيحة إلا بعد أن نثبت مسألة الوصول الى القمر
وكما قيل في المتل العربي : اثبت العرش ثم انقش
وهذا الشيخ ابن عثيمين والشنقيطي صاحب اضواء البيان رحمهما الله قد أفتيا بعدم وصول أحد الى القمر وحتى علماء الغرب بينهم خلاف من مثبت ومن نافي والله أعلم
وبعد أن نثبت الوصول فالاجوبة على الامور الفقهية تأتي تباعا

الصنوبر
12-04-2010, 08:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكرك يا استاذي الفاضل على الرد ولكن ليس مهم ان يكون سطح القمر فبمجرد الخروج من الغلاف الجوي وحت داخل المكوك تظهر التسأولات واعتقد الانفلات خارج الغلاف الجوي كثير

القصواء
12-04-2010, 10:00 PM
أختي الكريمة رأيت تصويرا لرائد فضاء ماليزي يؤدي الصلاة على مركبة فضائية , فكان يربط نفسه على كرسي لانعدام الجاذبية في خارج الغلاف الجوي , ويقوم بالصلاة وهو جالس ويومئ بالركوع والسجود ..


وأدعوك اختي الى الاطلاع على الاجابة على تساؤل عن الصلاة في الطائرة وهو قريب نوع ما من الخروج عن
الغلاف الجوي ..


أولاً :
القيام واستقبال القبلة في الفريضة ركنان من أركانها ، لا تصح بدونهما إلا من عذر ، ومن الأعذار التي ذكرها أهل العلم في هذا الباب من صلى في الطائرة وعجز عن القيام أو استقبال القبلة ، إذا خشي خروج الوقت ، وكانت الصلاة مما لا تجمع إلى ما قبلها أو ما بعدها .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن رجل مسافر بالطائرة ولا يعرف اتجاه القبلة علماً بأن الجميع لم يعرفوا الاتجاه فصلى ولم يعلم أهو في اتجاه القبلة في صلاته أم لا ؟ فهل الصلاة في مثل هذه الحالة صحيحة ؟.
فأجاب : " الراكب في الطائرة إن كان يريد أن يصلي صلاة نفل فإنه يُصلي حيث كان وجهه ولا يلزمه أن يستقبل القبلة لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي على راحلته حيثما اتجهت به إذا كان في سفر ، وأما الفريضة فلا بد من استقبال القبلة ولا بد من الركوع والسجود إذا أمكن وعلى هذا فإن من تمكن من هذا في الطائرة فليصل في الطائرة وإن كانت الصلاة التي حضرت وهو في الطائرة مما يُجمع إلى ما بعده كما لو حضرت صلاة الظهر فإنه يؤخرها حتى يجمعها مع العصر أو حضرت صلاة المغرب وهو في الطائرة يؤخرها حتى يجمعها مع العشاء . ويجب عليه أن يسأل المضيفين عن اتجاه القبلة إذا كان في طائرة ليس فيها علامة القبلة فإن لم يفعل فصلاته غير صحيحة " انتهى نقلا عن "مجلة الدعوة" العدد 1757 ص 45.
وسئلت اللجنة الدائمة : إذا كنت مسافراً في طائرة وحان وقت الصلاة أيجوز نصلي في الطائرة أم لا ؟
فأجابت : "إذا حان وقت الصلاة والطائرة مستمرة في طيرانها ويخشى فوات وقت الصلاة قبل هبوطها في أحد المطارات ، فقد أجمع أهل العلم على وجوب أدائها بقدر الاستطاعة ركوعاً وسجوداً واستقبالاً للقبلة ، لقوله تعالى : ( فاتقوا الله ما استطعتم ) التغابن/16 ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ) رواه مسلم (1337).
أما إذا علم أنها ستهبط قبل خروج وقت الصلاة بقدر يكفي لأدائها ، أو أن الصلاة مما يجمع مع غيره كصلاة الظهر مع العصر ، وصلاة المغرب مع العشاء ، أو علم أنها ستهبط قبل خروج وقت الثانية بقدر يكفي لأدائهما ، فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى جواز أدائها في الطائرة ، لوجوب الأمر بأدائها بدخول وقتها حسب الاستطاعة ، كما تقدم ، وهو الصواب " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (8/120) .
وسئلت أيضا (8/126) : هل تجوز الصلاة بالطائرة جالساً، مع القدرة على الوقوف، خجلاً؟
فأجابت : "لا يجوز أن يصلي قاعداً في الطائرة ولا غيرها إذا كان يقـــدر على القيــام؛ لعمـوم قولــه تعــالى: ( وقوموا لله قانتـين ) ، وحديث عمران بن حصين المخرج في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ( صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب ). زاد النسائي بإسناد صحيح : ( فإن لم تستطع فمستلقياً ) " انتهى .
ثانياً :
الطهارة شرط لصحة الصلاة ، وقد صليتِ على وضوء ، فصلاتك صحيحة إن شاء الله ، غير أنه تكره الصلاة وهو ممسك للبول أو الغائط أو الريح ، إذا كان ذلك شديدا ، لأنه سيؤثر على خشوعه وحضور قلبه في الصلاة ، ولكنها صحيحة إن شاء الله .
وبناء على ما سبق فخلاصة الجواب : إن كان تركك للقيام واستقبال القبلة ، لعجزك عنهما ، فصلاتك صحيحة ، وإن كان يمكنك القيام أو الاستقبال وتركت ذلك فصلاتك غير صحيحة ويلزمك إعادتها الآن .
نسأل الله أن يتقبل عمرتك وأن يجزيك خيرا على حرصك وسؤالك .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

أبوناصر
13-04-2010, 07:13 AM
جزاكِ الله خيرا أختي القصواء على الاجابة الشافية
وبارك الله فيكِ وزادكِ الله من فضله