شذى الاسلام
28-02-2010, 10:55 AM
أي معلم كان ...وأي إنسان ....؟؟
أي معلم كان ...وأي إنسان ....؟؟
هذا المترع عظمة ، وأمانة ، وسموا...؟؟
الا ان الذين بهرتهم عظمته لمعذرون ...
وإن الذين افتدوه بأرواحهم لهم الرابحون ...!!
ابن عبد الله ...محمد ..رسول الله الى الناس في قيظ الحياة ...
أي سر توفر له فجعل منه انساناً يشرف بني الانسان ...؟؟
وبأية يدي طولى ،بسطها شطر السماء ،فإذا كل أبواب رحمتها
...
ونعمتها وهداها مفتوحة على الرحاب ...؟؟!!!
أي ايمان ،أي عزم أي مضاء ..؟!
أي صدق ،أي طهر،أي مضاء !!!..
أي تواضع ...أي حب ...أي وفاء ..
أي تقديس للحق ..
أي احترام للحياة وللأحياء
لقد آتاه الله من أنعمه بالقدر الذي يجعله اهلاً لحمل رايته والتحدث باسمه ..
بل ويجعله اهلاً لأن يكون خاتم رسله ...
ومهما تتبار القرائح والالهام والاقلام - متحدثة عنه ، عازفة اناشيد عظيمة ..
فستظل جميعاً...
كان لم تبرح مكانها ، ولم تحرك بالقول لسانها ...
فتومئ باستحياء الى بعض سمات تفوقه و عظمتة ...
التي جعلت افئدة الناس ....تهوي اليه ..
والتي جذبت نحوه ولاء لا نظير له
ما الذي ملا قلوبهم يقيناً وعزماً ...
انه ابن عبد الله ...
ومن لكل هذا سواه ؟!
.. رأوا رأي العين كل فضائله ..ومزياه ..
.. رأوا طهره وعفته وأمانته واستقامته ،وشجاعته ...
.. رأوا سمه ، وحنانه ...رأوا عقله وبيانه ..
.. رأوا الشمس تألق صدقه وعظمة نفسه ...
سمعوا نموا لحياة يسري في اوصال الحياة ..
عندما بدا محمد:salla-icon: يفيض عليها من وحي يومه وتأملات امسه ...!!
راوا كل هذا وأضعاف - لا من وراء قناع ..بل مواجهة وتمرساً وبصراً
وبصيرةً ....
هي اذن حياة واضحة مقروءة ..
كل رؤاه :salla-icon:..كل خطاه ..كل كلماته ..كل حركاته ..
بل وأمانيه ..وخاطرات نفسه ، كان من اول يوم اهلّ فيه على الدنيا حقاً ...
للناس جميعاً ..
لكأن الله تعالى اراد هذا ،ليقول للناس :
هذا رسولي اليكم ،وسيلة المنطق والعقل ..
هذه معلم البشر وخاتم الانبياء ...
....
...
..
.
هذا هو النور الذي رآه الناس وهو يحيا بينهم بشراً ..ثم رآه العالم بعد رحيله عن الدنيا ، حقيقة وذكراً...
مقتطفات من كتاب رجال حول الرسول
خالد محمد خالد
أي معلم كان ...وأي إنسان ....؟؟
هذا المترع عظمة ، وأمانة ، وسموا...؟؟
الا ان الذين بهرتهم عظمته لمعذرون ...
وإن الذين افتدوه بأرواحهم لهم الرابحون ...!!
ابن عبد الله ...محمد ..رسول الله الى الناس في قيظ الحياة ...
أي سر توفر له فجعل منه انساناً يشرف بني الانسان ...؟؟
وبأية يدي طولى ،بسطها شطر السماء ،فإذا كل أبواب رحمتها
...
ونعمتها وهداها مفتوحة على الرحاب ...؟؟!!!
أي ايمان ،أي عزم أي مضاء ..؟!
أي صدق ،أي طهر،أي مضاء !!!..
أي تواضع ...أي حب ...أي وفاء ..
أي تقديس للحق ..
أي احترام للحياة وللأحياء
لقد آتاه الله من أنعمه بالقدر الذي يجعله اهلاً لحمل رايته والتحدث باسمه ..
بل ويجعله اهلاً لأن يكون خاتم رسله ...
ومهما تتبار القرائح والالهام والاقلام - متحدثة عنه ، عازفة اناشيد عظيمة ..
فستظل جميعاً...
كان لم تبرح مكانها ، ولم تحرك بالقول لسانها ...
فتومئ باستحياء الى بعض سمات تفوقه و عظمتة ...
التي جعلت افئدة الناس ....تهوي اليه ..
والتي جذبت نحوه ولاء لا نظير له
ما الذي ملا قلوبهم يقيناً وعزماً ...
انه ابن عبد الله ...
ومن لكل هذا سواه ؟!
.. رأوا رأي العين كل فضائله ..ومزياه ..
.. رأوا طهره وعفته وأمانته واستقامته ،وشجاعته ...
.. رأوا سمه ، وحنانه ...رأوا عقله وبيانه ..
.. رأوا الشمس تألق صدقه وعظمة نفسه ...
سمعوا نموا لحياة يسري في اوصال الحياة ..
عندما بدا محمد:salla-icon: يفيض عليها من وحي يومه وتأملات امسه ...!!
راوا كل هذا وأضعاف - لا من وراء قناع ..بل مواجهة وتمرساً وبصراً
وبصيرةً ....
هي اذن حياة واضحة مقروءة ..
كل رؤاه :salla-icon:..كل خطاه ..كل كلماته ..كل حركاته ..
بل وأمانيه ..وخاطرات نفسه ، كان من اول يوم اهلّ فيه على الدنيا حقاً ...
للناس جميعاً ..
لكأن الله تعالى اراد هذا ،ليقول للناس :
هذا رسولي اليكم ،وسيلة المنطق والعقل ..
هذه معلم البشر وخاتم الانبياء ...
....
...
..
.
هذا هو النور الذي رآه الناس وهو يحيا بينهم بشراً ..ثم رآه العالم بعد رحيله عن الدنيا ، حقيقة وذكراً...
مقتطفات من كتاب رجال حول الرسول
خالد محمد خالد