المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحفظ كتاب الله استدرجها الشيطان ...والنتيجة ؟؟؟قصة واقعية ..


شذى الاسلام
01-02-2010, 10:43 AM
عندي صاحبة لي وهي تحفظ كتاب الله
ومن أروع ما يكون في الأخلاق والكل يحبها
وهي قدوة بكلامها وأخلاقها
ولكن......؟؟؟؟!!!
فجأة بدأت الحظ عليها بعض التغيرات في هذه الأيام
حاولت أن اكتشف السر لكن دون جدوى......
فهمت من كلامها أنها
تعلقت بالكمبيوتر وأنها بدأت تجلس الساعات الطوال أمامه.....
تبدل حالها الى الأسوء وانا أحاول معرفة السبب....
وفي يوم من الأيام تحدثت معها وصارحتها بالموضوع
وقلت لها بأنها قد تغيرت وحتى الفاظها تغيرت فهي كثير ما صارت تتحدث عن الحب وما شابه ذلك....
ولم نكن نعهد منها هذا الحديث...
فقالت لي بالحرف الواحد...
هل تعلمين اني لم أكن عااااايشه.؟؟؟
تعجبت من قولها...
وما الذي تقصدينه؟
قالت :انا لا اعرف الحب مع زوجي ولا أعرف الحنان...
أما الأن فقد عرفته..؟؟؟
سألتها..وأنا متعجبة من جرأتها..كيف؟؟؟
قالت:
وليتها لم تقل . لقد تعرفت على مجموعة من الشباب ؟؟ .....(اااه ليتني لم أسمعها او بالأحرى لم أعرفها )
ياإلهي هل ما تقولينه صحيح...صعقت ؟ذهلت.كدت أن أجن؟؟؟
هل أنتي صادقه ...مستحيل...
لم أصدقها...
فأخذتني وفتحت لي الأيميل..
جلست ابكي بحرقة ولما ولما؟؟
الا تخافين ربك اما تستحين من نظر الجبار في علااااه؟؟؟

قاطعتها فترة من الزمن...
وأنا آسى على حالها
كنت أرسل لها وأناصحها لكني لم أعد أقابلها.
اتصلت بي في يوم من الأيام وقالت أريد مقابلتك ضروري
رفضت الذهاب إليها...
أرسلت لي رسالة وهذا نصها
((هل هذه هي معنى الصداقة ...هل هذه هي الأخوة...هل تتركيني وأنا في أمس الحاجة إليك..
أيعقل أن أعز من أحببتها تتركني
هل لمتني لأني أبحث عن الحب. عن المتعة
أنا لم أجدها مع زوجي وقد حرمت منها.أليس لي الحق بأن أتمتع مثله؟؟
أنا في غاية التعب .أنا مريضه
لقد تورطت مع أحد الشباب وأعطيته رقمي وأنا أخاف بأن يعرف زوجي ذلك
...))

وقد كتبت كلام كثير
أنا صعقت مما قرأت
أيعقل بإمرأة متزوجة أن تفعل هذا؟؟
ومن المرأة القدوة في يوم من الأيام

فأنا احترت ماذا أفعل لأني لست خبيرة بمثل هذه الأمور
أرجوك دلني عاجلا غير آجل
أنا والله إني لا أنام الليل من كثرة التفكير
أرجوك ؟؟؟؟ماذا أفعل

الشيخ لقد تعجبت كيف تمكن الشيطان من خداع هذه المرأة واستدراجها عن طريق هؤلاء الغلمان المراهقين وهي القدوة الحافظة ذات السن والفضل والأخلاق والعلم...!!!
ولكنها خطوت الشيطان التي لا ينجو منها إلا من اتبع أمر ربه عندما حذّر منها بقوله ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه يأمر بالفحشاء والمنكر..)
وكان مدخل الشيطان.. جهل (الزوجين) باختلاف طبيعة الرجل عن طبيعة المرأة..
فأكثر الرجال يرون أن سعيهم لتحقيق سبل السعادة والحياة الهانئة لزوجاتهم ، وتوفير طلباتهم
وبذل الوسع لإنجاز حاجياتهم أي الجانب العملي هو أقوى دلالة على الحب والحنان من التأكيد اللفظي المستمر..
خلافاً للمرأة التي تميل لإثبات الحب والحنان بالكلام العاطفي ودغدغة المشاعر، وتكرار ذلك دون انقطاع..
فأنا أجزم أنّ زوج هذه الأخت لم يقصر في تحقيق رغباتها ، ولكنه غفل أو جهل حاجتها المستمرة للإعلان عن حبه لها وشوقه إليها..
فاستغل الشيطان تلك الحاجة فجعلها أول خطواته لاستدراجها بكلمات جوفاء من شباب مجهولين لا يتبعها تكاليف ولا أعباء ، وأوهمها أنها قمة الحب والحنان..
ولكن لو فرضنا أن زوج هذه المرأة –فعلاً- مقصر في حقها ، بل ولو كان ظالماً لها..فهل هذا مبرر لتغضب الله وتقع في حبائل الشيطان، وتستجيب لداعي الهوى..؟؟؟!

فيا حاملة القرآن:
كيف وقعتِ في الخطوة الأول وسمحت لنفسك بالحديث مع الرجال الأجانب وأنت مؤمنة عاقلة متزوجة تحفظ كتاب الله وتعتبر قدوة لمن حولها...!!
أجل فماذا نقول عن المراهقات اللاتي انجرفن وراء الشهوات ، وهجرن كتاب الله، وتبرجن في الأسواق ، وأهملن الصلاة ، وما الفرق بينك وبينهنّ ؟!!..
ألهذه الدرجة إلتزامك ضعيف وهش يتهاوى من أول محاولة لخلخلته، فكيف لو واجهتي ما هو أشد من الفتن والابتلاءات..؟!!
أخشى أن تكوني ممن قال الله فيهم( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة..)
أين أنت من امرأة فرعون التي ضربها الله مثلا للمؤمنات..؟!!
وأيهم أسوء حالاً: زوجها الكافر الأثيم أم زوجك المسلم الذي قد يكون قصّر في بعض الأمور ؟؟
وأين ثباتكِ من ثباتها؟!!!
وهل صحيح أنكِ تعتبرين حياتك السابقة مع القرآن كأنكِ لم تكوني عائشة.. وأنّ العلاقة المحرمة مع الشباب الضائع المنحرف هي الحياة الطيبة...؟؟!!! ....
إنه لكلامٌ (تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً )... ** كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا **.
أتستبدلين الذي هو أدنى بالذي هو خير؟ وتفضلين كلام المغازلين الساقط البذيء ، على كلام الله العزيز الذي نوّر الله به قلبك ؟؟!!!
فأين حب الله والشوق إلى لقاءه ، من المحبة البهيمية.... وأين الشوق إلى اللقاءات القذرة مع هؤلاء الفجرة ؟!!!
وأين الإيمان؟!!
وأين العقل؟!!
وأين الحياء؟!!
وأين كتاب الله؟!!
وماذا بقي من أخلاقك بعد أن سقطتِ في أوحال عبارات الفحش والسوء..؟
وبأي شيء يُقتدى بك وأنت تخاطبين السفلة بالكلام الفاحش، وتتلهفين على عمرٍ مضى بغير علاقات محرمة ؟!
وكيف ستقفين بين يدي ربك-إن لم تتطهري من هذه الخطيئة- وقد خنت ميثاق الزواج الغليظ بالحديث مع الأجانب ؟!!
وهل ينفعك أن تتستري بأخلاق ظاهرة بين صويحباتك ، وأنت متلطخة بجريمة قذرة لو فاحت رائحتها لما جلس إليك أحد..؟!!

أختي الفاضلة:
إن كان زوجك يتحمل جزء من المسئولية في ذلك لأنه حسب (كلامك) أهملك ولم تجدي عنده شيء من الحب والحنان..
فإني أسألكِ :-
أولاً:هل ناقشتيه في ذلك وبينتي له ما قد يكون غفل عنه أو جهله..؟؟!!
ثانياً:ألا تتوقعين أن سبب إغفال زوجك مما تطلبين من حب وحنان هو إهمالك لنفسك ولزينتك، وأنه -قد- لا يجد ذلك منك ليبادلك إياه..؟!!
قد تقولين: أستحيي من إظهار هذه الأمور ومصارحته بها... أفما استحييتي من الحديث بها مع شباب أجانب عنك ؟؟!!!
ثالثاُ: لو فرضنا أنك فعلت ذلك كله ولم تجدي منه أي تجاوب فهل هذا مبرر للوقوع في معصية الله ؟!!فالخطأ لا يعالج بخطأ، والنار لا تطفأ بالوقود.
وهل الحياة الزوجية هي حب فقط ؟! فأين الرحمة وقد قال الله(وجعل بينكم مودة ورحمة)..
رابعاً: كيف انخدعت بـ(مجموعة) من الشباب المراهقين ، واستسلمتِ لهم وأسلمت لهم قلبك...وأنت لا تعرفين من هم؟ وماهي أخلاقهم؟
وأنت تعلمين أنّهم ماهم إلا ذئاب شهوات، اتخذوا منكِ ألعوبة يتسلون بها.. وما أنت إلا إحدى الضحايا المغفلات..
ألمجرد كلمات يمكن أخذها من أي كتاب....والعجيب أنهم(مجموعة) فأيهم الذي يحبك حقاً ؟!!!وما نوع هذا الحب(المشترك)؟!!!
خامساً: لماذا لجأت للعادة السرية ..؟؟!
فإن كانت غلَبَتْ عليك الشهوة.. فكيف أعرضت عن طريقها الحلال مع بقاء حيائك وشرفك، وبحثتِ عنها في طريق الحرام مع ذهاب حيائك وكرامتك ؟؟!!!
وإن كنت تقولين أنّ زوجك لايشبع رغبتك الجنسية لأي سبب من الأسباب - والله لا يستحيي من الحق- فلكِ الحق (شرعاً)أن تطلبي الخلع كما فعلت امرأة رفاعة القرظي رضي الله عنهما..
لا أنْ تتمتعي بالطرق غير المشروعة المبنية على الخيانة والعلاقات المحرمة..

ختاماً:
إعذرني أخيتي : فقد أكون قسوت عليك بالكلام.. وإنما حملني على ذلك أنكِ لست كغيرك من النساء فأنت(كما تصف صديقتك) حافظة لكتاب الله وقدوة لغيرك وامرأة متزوجة فالعتب عليك شديد.. والمؤمل منك خلاف ما حصل منكِ..
وإني لواثق -بإذن الله- أنّ هذه الكلمات سيكون لها وقع على نفسكِ الزكية وقلبك الحي..

وإن كان من إضافة أخيرة فأوجه رسالتين...
أولاهما: للأزواج..
أن يتقوا الله في زوجاتهم ويستوصوا بهنّ خيرا..فإن لهنّ – من الحقوق النفسية والمادية- مثل الذي عليهن..وليكونوا عوناً لهنّ على العفة والتقوى..
وألا يكونوا سبباً في تسلط شياطين الإنس والجن عليهنّ ، فإنهن ناقصات عقل ودين إن لم يعصمهنّ الله ما أسهل ما يسقطنْ ، ولنا في هذه الأخت عبرة...
والرسالة الثانية: للأخوات في الله
ألا يتخلين عن أخواتهن إذا رأينْ عليهن تغيراً وفتوراً أو ضعفاً وانحرافاً.. فالمرأة-كما تعلمن- سريعة التأثر ، قوية العاطفة، رقيقة القلب..
فهي أحوج ما تكون في حالة ضعفها للأخت الناصحة، والصديقة الصالحة،التي تمسح على كتفها ، وتقف بجوارها ، وتأخذ بيدها ، وتنتشلها من وهدة السقوط..
ووقوعها في الذنب أو مقدماتها ليس مبرر لهجرها أو الانقطاع عنها مهما بلغ بها الانحدار، فهي بالله القوي العزيز ثم بأخواتها الداعيات..

***
01-02-2010, 10:32 PM
أرجو أن يكون هذا حلم ....

لقد أسلت دموع أخاك وزادت همومه يا ...حال يااخية

كنت دائما أرجو ان يكون ما أسمع وارى حلم ولكن لا مناص انها الحقيحة المرة


أسأل الله ان يرد إخواننا واخواتنا الى الاسلام ردا جميلا


أسأل الله أن يرزقهم التقوى والخشية والثبات على هذا الدين


اللهم آآآآآآآآآآآآآآآمين

شذى الاسلام
02-02-2010, 11:02 AM
للأسف للشيطان مداخل ..

وللاسف ان كثيراً من بيوت المسلمين يضمحل فيها الحب والعطف والتراحم

فتخرج الفتاة تلهث وراء سراب ووهم يدعى الحب ..

فرفقاً ايها الآباء

ورفقاً أيها الأزواج

رفقاً بأبنائكم

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا ... على طاعتك ..

وحسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

***
02-02-2010, 10:17 PM
يرفع

***
06-02-2010, 11:45 PM
لا تنسي أختك وصديقتك أختي الفاضلة الحال قفي بجانبها امام محنتها هذه فلعلها تقف على قدميها وترجع الى ربها لا تتركيها للشيطان ولا لنفسها الامارة بالسوء
لقد تورطت مع أحد الشباب وأعطيته رقمي وأنا أخاف بأن يعرف زوجي ذلك

يجب ان تجدي لها حلا لورطتها


أسأل الله لها الهداية كما ادعوه ان يستر عوراتها ويأمن روعاتها ولا نملك لها الا الدعاء


أسأل الله ان يهدي ذالك الشاب ويتق الله ولا يفضخ اختا له

فمهما فعلت فباب التوبة مفتوع فهي انسانة وليست ملكا معصوما فسارعي الى انقاذها أختنا الحال يجازيك ربي خيرا

شذى الاسلام
08-02-2010, 09:01 AM
بارك الله فيك اخي الفاضل ابي عقيل واكبر لك تفاعلك مع الموضوع ..

واقدر لك هذه المشاعر الطيبة ...ولكن هون عليك هذه القصة حدثت منذ

زمن ..وتم انزالها في العديد من المنتديات من ضمن مجموعة من القصص

الواقعية ....التي حدثت بالفعل ولكنها الان انتهت واحببت طرحها من جديد لتعتبر منها اخواتي اللواتي وخاصة الداعيات اللواتي يدخلن بهدف الدعوة الى الله ثم تقع

في الشرك ويخرجن بعلاقة ..مخالفة للشرع ..

....هذه القصة انتهت وغيرها من القصص ما زالت مستمره وهناك قصص لم تبدأ بعد ...

واعتذر لك كثيرا لما سببته من ضيق او حزن فأرجو منك ان تسامحني ..وأساله تعالى يجعله في موازين اعمالك وان يكثر من امثالك ممن يألمون لواقع المسلمين

جزاك الله اخي الفاضل الجنة وحرم وجهك على النار

في حفظ الله ورعايته

إسلامية
15-09-2010, 10:56 PM
جزاكم الله خيراً ونفعنا بكم

شذى الاسلام
16-09-2010, 08:51 AM
بارك الله فيكِ اخيتي الفاضلة اسلامية

الاخت
22-09-2010, 01:20 PM
جزاك الله خيرا

الطاهرة المقدامة
22-09-2010, 09:03 PM
أيعقل بإمرأة متزوجة أن تفعل هذا؟؟
ومن المرأة القدوة في يوم من الأيام


نعم أخيتي قد يحدث وتزل قدم بعد ثبوتها عن جهل بحثا عن.النقص.
أعرف كثيرا عن مثل هذه الحالات وذلك لأن الرجل يقوم بتحقير زوجته وتوبيخها وشتمها بل يقوم على ضربها الضرب المبرح بحيث تصل المرأة الى وضع مزري بحالتها النفسية .
فتفقد صواع الامان وسوار الطمانينة ولباس الهناء مع من وجب عليه توفيره لها.
فلا تجده للاسف فتصل لمرحلة ترى بالمعصية راحة وليس بها راحة اصلاا.
وفي هذه المرحلةأرى وقوعهافي الفتنة أسرع منها إليها.

المشكلة أن تقصير الرجل بحقوق زوجته وأعراضه العاطفي المستبد عامل أساسي في تغيير سلوكياتها .
اعطيك مثال:
إمراة ضعيفة تعيش النقص العاطفي , الاحترام . الرحمة, .
تحتاجه لا تجده ماذا تفعل؟!
هذه المراة من السهل أن تقع ضحية ومن السهل أن يوفر لها الشيطان سبل كثيرة فتنجرف
وتقع .
فنظرة إهتمام وكلمة طيبة تؤثر فيها وتقلب حياتها رأسا على عقب والمراة بطبيعتها مجبولة على الحنان والرقة.

رجل يشتم زوجته وينعتها بالزانية ويدوسها باقدامه ويضربها وبعد ذلك يقوم على قضاء حاجته ماذا نتوقع ردة فعلها !
أتستقبله بالورود؟ والأحضان الدافئة؟!أقول ما سمعته من إحدى الاخوات قالت:ينعتي بالزانية فلأكن كذلك.

المسالة الخطيرة أن المراة يا أخيتي أهينت برجال هذه الأمة بعد أن أعزها الاسلام وكرمها .
التقصير بليغ.وجارح ومؤذ .والزوجات المظلومات والضحايا كثر الا ما رحم ربي.
واذكر أن درجات الايمان تختلف من إمرأة لأخرى
وقوة الثبات وتجاوز المطبات والمحن ليس الكل مدركه
الا ما رحم ربي.


لذا لا أحب الملامة في مثل هذه المواقف واجد أن باب النصيحة والكلمة الطيبة أسدى وأفضل لنأخذ بيد هؤلاء الضحايا.
لاننا لا نعلم في اية ظروف مرت تلك المراة أو كيف كانت وقعها عليها .فوصلت الى ما آلت اليه.
الاستماع في هذا الظرف أحكم .
.فالمرء منا لا يعلم كيف يدور دولاب الزمن عليه والاصل أننا كبشر لسنا معصومين من الخطا .
وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون .
ان كانت حافظة لكتاب الله أو غير ذلك.فالله أعلم بمن أتقى وأؤمن أن الله عز وجل لن يضيع إيمانها والله واسع عليم.
نسال الله الهداية لبنات ونساء المسلمين ونسأله تعالى الثبات على دينه والعفو والعافية مما ابتلى به غيرنا .

بوركت .وجزاك الله كل خير.

شذى الاسلام
23-09-2010, 08:25 AM
بارك الله في الجميع

rafika
23-09-2010, 12:46 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته
أما بعد ارجو ان تبلغوا لها رسالتي هذه
أختاه أوصيك بتقوى الله
أنت امرأة متزوجة برجل مسلم هذا يعني انك محصنة فبدلا من ان تحاولين أن تحلي مشكلة الفراغ بينك و بين زوجك التجأت إلي الحرام و العياذ بالله محتجة بأنك محرومة من ما تسمينه بالحب
فماذا نقول عن النساء العانسات حرمن من الزواج و بقين رغم ذلك عفيفات طاهرات
أين أنت منهن و من صبرهن
ثم إن الله رزقك حفظ القران وهذه أعظم نعمة فبدلا من ان تحمديه وتشكرينه و تلتجئين إليه بالدعاء لك و لزوجك بالمحبة التجأت إلي الحرام
ثم انك تقولين انك محرومة فهل أعطيت الحب لزوجك أنت
إن فاقد الشيء لا يعطيه فلو انك أعطيت لزوجك الحب و الحنان لبادلك نفس الشعور
لعله هو أيضا محروما لكنه صابر عليك ولا يلتجأ إلي الحرام
أختاه اتقي الله
استغفر الله لي و لجميع المؤمنين و المؤمنات
سبحانك اللهم و بحمدك لا اله إلا أنت استغفرك و أتوب إليك

أسامي عابرة
23-09-2010, 01:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة الحال المرتحل

قصة مؤثرة ومحزنة جداً..

نفع الله بها ونفعكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه

في رعاية الله وحفظه

بحيرة البجع
24-09-2010, 09:55 PM
يجب عليكِ الستر عليها اولا
قفي معها وساعديها بما لايجلب لكِ مضرة
والله المستعان

***
25-09-2010, 03:05 AM
للرفع...............

الطاهرة المقدامة
25-09-2010, 01:22 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته


أما بعد ارجو ان تبلغوا لها رسالتي هذه

أختاه أوصيك بتقوى الله
أنت امرأة متزوجة برجل مسلم هذا يعني انك محصنة فبدلا من ان تحاولين أن تحلي مشكلة الفراغ بينك و بين زوجك التجأت إلي الحرام و العياذ بالله محتجة بأنك محرومة من ما تسمينه بالحب
فماذا نقول عن النساء العانسات حرمن من الزواج و بقين رغم ذلك عفيفات طاهرات
أين أنت منهن و من صبرهن
ثم إن الله رزقك حفظ القران وهذه أعظم نعمة فبدلا من ان تحمديه وتشكرينه و تلتجئين إليه بالدعاء لك و لزوجك بالمحبة التجأت إلي الحرام
ثم انك تقولين انك محرومة فهل أعطيت الحب لزوجك أنت
إن فاقد الشيء لا يعطيه فلو انك أعطيت لزوجك الحب و الحنان لبادلك نفس الشعور
لعله هو أيضا محروما لكنه صابر عليك ولا يلتجأ إلي الحرام
أختاه اتقي الله
استغفر الله لي و لجميع المؤمنين و المؤمنات
سبحانك اللهم و بحمدك لا اله إلا أنت استغفرك و أتوب إليك






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت أختي الكريمة ونفع الله بك.
للصراحة أثارني ردك فأحببت أن أعلق على كلامك :





أنت امرأة متزوجة برجل مسلم هذا يعني انك محصنة




أختي الطيبة .. ليس شرطا أن تكون متزوجة من رجل مسلم لتكون محصنة. قد يكون أسمه مسلم بالهوية وليس مسلم قدوة يحتذى به !
فهو مبنى وليس معنى وما أكثرهم الا ما رحم ربي.





فبدلا من ان تحاولين أن تحلي مشكلة الفراغ بينك و بين زوجك التجأت إلي الحرام و العياذ بالله محتجة بأنك محرومة من ما تسمينه بالحب



إعلمي يرعاك الله أني بمداخلتي هذه لا أدافع عن الحرام ولا أؤيده مطلقا . ولكني أشير مما أراه وأسمعه
أن لجوء الضحية إلى هذا الطريق يكون سبيل الفقد بالاهمية حتى الأحقية في أن تعيش على الأقل بكرامة وبإحترام كزوجة.!
الزوجة كثيرا ما تسعى لتغيير زوجها وتبذل بجهد أن تعيد الحياة الزوجية الى مجراها الطبيعي بالتنازلات منها , بالمحاولات الجادة للتغير الايجابي ولكن الرجل يرفض بلئمه وكبرياءه كل هذه المحاولات فتبوء محاولاتها بالفشل حتى تفقدبصيص الأمل معه
أخلاقا ومعاملة .
فلا هو يعطي ولا هو يساعد . أنانية مفرطة .عربدة مستبدة . خذل . تكسير . تهشيم..كالأحمق يضر نفسه ويضر من حوله .
وكما قلت فاقد الشيء لا يعطيه .فهو يتلف كل مودة ويهد كل بناء عامر.
فأرض الواقع تسرد الكثير من القصص وتسجل سجلات كثيرة من الحكايا المرة .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

***
25-09-2010, 10:07 PM
إي والله أختي الفاضلة سمارة هذا الأمر موجود وأنا عايشته

رجل ........ عنده زوجة وإبن وبنت عالجت إبنته قلت بنيتي لا يوجد عندك مرض روحي فما مشكلتك قالت نقص في الإيمان سبحان الله في سنها 16 سنة قلت للوالد أين أخاها قال في مدينة كذا لا يريد المكوث معنا سنه 17 سنة
نظرت للوالدة الطاهرة العفيفة المحتشمة بلباسها الشرعي ما تكلمت المسكينة كلمة واحدة
عدت للحديث مع البنت .......الخ القصة المهم النتيجة الرجل لا يهتم بالبيت لا بالبسمة ولا بالمعاملة الطيبة ولا ....الخ همه المكوث في النادي يتكلم صباحا مساءا على كرة القدم والفريق الفلاني والعلاني سنين عددا
المراة صابرة لكن البنت ربما يغرر بها شياطين الإنس والجن والولد ربما يصاحب أصحاب السوء والمخدرات
& كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ...الخ الحديث &

ومثل هذه الحالات بلا حساب
والله من ؤراء القصد

زهراء و الأمل
26-09-2010, 03:00 PM
قصة مؤثرة و حوادثها متكررة
و إن اختلفت صورها ففي قالب واحد
كل العبادات و الطاعات
شرعت لهداية العباد إلى الطريق المستقيم
ترشدهم للطريق و تدفعهم للسير فيه و تمدهم بالقوة و العزيمة و الثبات
و مع ظهرور الفتن و تكالب المحن تقويهم و تحثهم على الإستقامة
و عبادة مهما كانت
لا تزيد العبد قربا من ربه فتنهاه عن منكر و تأمره بالمعروف ما أديت بحقها
و كون الأخت حافظة لكتاب الله
أو مجتهدة لحفظه لا يعني أن ذلك وحده يحصنها من الوقوع في الزلل
كذلك لا أتصور
أن يقع شخص اتصف بما وصفت به في الحرام هكذا سريعا بدون أن يتبع الكثير من الخطوات و يلج الكثير من الأبواب
تلك خطوات الشيطان و أبواب الشبهات
فتلك الأخت للأسف
تتبعت خطواته خطوة خطوة حتى وصلت لما وصلت إليه
و استطاع الشيطان
أن يلعب بقوة على أوتار حساسة و يطبخ على نار هادئة
استغل معاملة زوجها
اهماله لها إغفاله لحقها العاطفي و ربما اجتهاده في تعليمها الكبت العاطفي إذا رفض الإستماع لمطالبها تلك
و الكبت العاطفي
قد ينفجر يوما فيحدث الإفراغ في غير محله
و الرد على حالة كهذه بميزان التوازن
فلا نتركها أبدا بين براثين الشيطان
بل نأخذبيدها و هذا واجبنا و حقها علينا
فكما كنا نحب تلك الأنوار
التي تحيط بها فنقترب لنلتمس منها
كذلك علينا أن لا نتركها في الظلمات
و هي أحوج ما تكون إلينا
لا نحملها الجرم وحدها و لا نختم لها بختم البراءة
فإن كان زوجها
لم يرعها حق الرعاية و هو مسؤول أول عن تحصينها من كل الفتن بكل أشكالها فهو مسؤول و لن يتركه الله بدون حساب

و إن تعلقت هي بتلك الأسباب
من تقصيره و رمت عليها جرائر صنيعها فلا نختم لها ببراءة من وقوعها في المعصية
فلم تكن عندما فعلت ما فعلت و انجرت لما انجرت إليه مسلوبة الإرادة بل بكامل وعيها فأين الله و أين الإيمان و أين العقل ..
هذه الأخت و مثيلاتها
تحتاج لمدد قوي يجب أن نمده لها في محنتها تلك
لننتشلها من ضياع محقق في الدنيا و الآخرة
نأخذ بيدها
فلا نبرر لها ما فعلته لتتمادى
و لا نغلق عليها أبواب الرحمة و المغفرة
لتعود لربها عودة نقية طيبة طاهرة

شذى الاسلام
27-09-2010, 11:37 AM
السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته
أما بعد ارجو ان تبلغوا لها رسالتي هذه
أختاه أوصيك بتقوى الله
أنت امرأة متزوجة برجل مسلم هذا يعني انك محصنة فبدلا من ان تحاولين أن تحلي مشكلة الفراغ بينك و بين زوجك التجأت إلي الحرام و العياذ بالله محتجة بأنك محرومة من ما تسمينه بالحب
فماذا نقول عن النساء العانسات حرمن من الزواج و بقين رغم ذلك عفيفات طاهرات
أين أنت منهن و من صبرهن
ثم إن الله رزقك حفظ القران وهذه أعظم نعمة فبدلا من ان تحمديه وتشكرينه و تلتجئين إليه بالدعاء لك و لزوجك بالمحبة التجأت إلي الحرام
ثم انك تقولين انك محرومة فهل أعطيت الحب لزوجك أنت
إن فاقد الشيء لا يعطيه فلو انك أعطيت لزوجك الحب و الحنان لبادلك نفس الشعور
لعله هو أيضا محروما لكنه صابر عليك ولا يلتجأ إلي الحرام
أختاه اتقي الله
استغفر الله لي و لجميع المؤمنين و المؤمنات
سبحانك اللهم و بحمدك لا اله إلا أنت استغفرك و أتوب إليك

بارك الله فيك اخيتي الفاضلة rafika

شذى الاسلام
27-09-2010, 11:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة الحال المرتحل

قصة مؤثرة ومحزنة جداً..

نفع الله بها ونفعكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه

في رعاية الله وحفظه


بارك الله فيك اخيتي الفاضلة ام سلمى ...

شذى الاسلام
27-09-2010, 11:53 AM
يجب عليكِ الستر عليها اولا
قفي معها وساعديها بما لايجلب لكِ مضرة
والله المستعان

بارك الله فيك اخيتي الفاضلة بحيرة البجع..بغض النظر عمن نقل القصة الا انها ذكرت لأخذ العبرة منها ...فلم يتم ذكراية تفاصيل ...لكنها دروس وعبر ..وعظات

شذى الاسلام
27-09-2010, 12:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت أختي الكريمة ونفع الله بك.
للصراحة أثارني ردك فأحببت أن أعلق على كلامك :


بارك الله فيك اخيتي الفاضلة سمارة اشكر لك مداخلتك القيمة ..

شذى الاسلام
27-09-2010, 12:14 PM
ي والله أختي الفاضلة سمارة هذا الأمر موجود وأنا عايشته

رجل ........ عنده زوجة وإبن وبنت عالجت إبنته قلت بنيتي لا يوجد عندك مرض روحي فما مشكلتك قالت نقص في الإيمان سبحان الله في سنها 16 سنة قلت للوالد أين أخاها قال في مدينة كذا لا يريد المكوث معنا سنه 17 سنة
نظرت للوالدة الطاهرة العفيفة المحتشمة بلباسها الشرعي ما تكلمت المسكينة كلمة واحدة
عدت للحديث مع البنت .......الخ القصة المهم النتيجة الرجل لا يهتم بالبيت لا بالبسمة ولا بالمعاملة الطيبة ولا ....الخ همه المكوث في النادي يتكلم صباحا مساءا على كرة القدم والفريق الفلاني والعلاني سنين عددا
المراة صابرة لكن البنت ربما يغرر بها شياطين الإنس والجن والولد ربما يصاحب أصحاب السوء والمخدرات
& كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ...الخ الحديث &

ومثل هذه الحالات بلا حساب
والله من ؤراء القصد

بارك الله فيك اخي الفاضل رضا ..أشكر لك مداخلتك

شذى الاسلام
27-09-2010, 12:37 PM
قصة مؤثرة و حوادثها متكررة
و إن اختلفت صورها ففي قالب واحد
كل العبادات و الطاعات
شرعت لهداية العباد إلى الطريق المستقيم
ترشدهم للطريق و تدفعهم للسير فيه و تمدهم بالقوة و العزيمة و الثبات
و مع ظهرور الفتن و تكالب المحن تقويهم و تحثهم على الإستقامة
و عبادة مهما كانت
لا تزيد العبد قربا من ربه فتنهاه عن منكر و تأمره بالمعروف ما أديت بحقها
و كون الأخت حافظة لكتاب الله
أو مجتهدة لحفظه لا يعني أن ذلك وحده يحصنها من الوقوع في الزلل
كذلك لا أتصور
أن يقع شخص اتصف بما وصفت به في الحرام هكذا سريعا بدون أن يتبع الكثير من الخطوات و يلج الكثير من الأبواب
تلك خطوات الشيطان و أبواب الشبهات
فتلك الأخت للأسف
تتبعت خطواته خطوة خطوة حتى وصلت لما وصلت إليه
و استطاع الشيطان
أن يلعب بقوة على أوتار حساسة و يطبخ على نار هادئة
استغل معاملة زوجها
اهماله لها إغفاله لحقها العاطفي و ربما اجتهاده في تعليمها الكبت العاطفي إذا رفض الإستماع لمطالبها تلك
و الكبت العاطفي
قد ينفجر يوما فيحدث الإفراغ في غير محله
و الرد على حالة كهذه بميزان التوازن
فلا نتركها أبدا بين براثين الشيطان
بل نأخذبيدها و هذا واجبنا و حقها علينا
فكما كنا نحب تلك الأنوار
التي تحيط بها فنقترب لنلتمس منها
كذلك علينا أن لا نتركها في الظلمات
و هي أحوج ما تكون إلينا
لا نحملها الجرم وحدها و لا نختم لها بختم البراءة
فإن كان زوجها
لم يرعها حق الرعاية و هو مسؤول أول عن تحصينها من كل الفتن بكل أشكالها فهو مسؤول و لن يتركه الله بدون حساب

و إن تعلقت هي بتلك الأسباب
من تقصيره و رمت عليها جرائر صنيعها فلا نختم لها ببراءة من وقوعها في المعصية
فلم تكن عندما فعلت ما فعلت و انجرت لما انجرت إليه مسلوبة الإرادة بل بكامل وعيها فأين الله و أين الإيمان و أين العقل ..
هذه الأخت و مثيلاتها
تحتاج لمدد قوي يجب أن نمده لها في محنتها تلك
لننتشلها من ضياع محقق في الدنيا و الآخرة
نأخذ بيدها
فلا نبرر لها ما فعلته لتتمادى
و لا نغلق عليها أبواب الرحمة و المغفرة
لتعود لربها عودة نقية طيبة طاهرة





ما شاء الله ابدعت اخيتي الفاضلة زهراء والامل في تحليلك الشمولي للقصة..فنظرت للموضوع من عدة جوانب ..وختمت قولك بـعبارة:
فلا نبرر لها ما فعلته لتتمادى
و لا نغلق عليها أبواب الرحمة و المغفرة
لتعود لربها عودة نقية طيبة طاهرة
كمن القيت اليها بطوق نجاة
فما اجمل ان تمدي يداك لغريق ابعدته الامواج عن شاطئ الأمان بارك الله فيك وفي علمك وتمنيت لو ادرج هذا التعليق بعد الموضوع مباشرة
دمتِ في حفظ الرحمن

rafika
06-10-2010, 10:18 AM
السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته
اختاه ارجو ان تبلغوا سلامي الي هذه السيدة
أما بعد
أختاه أوصيك بتقوى الله
أنت امرأة متزوجة برجل مسلم هذا يعني انك محصنة فبدلا من ان تحاولين أن تحلي مشكلة الفراغ بينك و بين زوجك التجأت إلي الحرام و العياذ بالله محتجة بأنك محرومة من ما تسمينه بالحب
فماذا نقول عن النساء العانسات حرمن من الزواج و بقين رغم ذلك عفيفات طاهرات
أين أنت منهن و من صبرهن
ثم إن الله رزقك حفظ القران وهذه أعظم نعمة فبدلا من ان تحمديه وتشكرينه و تلتجئين إليه بالدعاء لك و لزوجك بالمحبة التجأت إلي الحرام
ثم انك تقولين انك محرومة فهل أعطيت الحب لزوجك أنت
إن فاقد الشيء لا يعطيه فلو انك أعطيت لزوجك الحب و الحنان لبادلك نفس الشعور
لعله هو أيضا محروما لكنه صابر عليك ولا يلتجأ إلي الحرام
أختاه اتقي الله
استغفر الله لي و لجميع المؤمنين و المؤمنات
سبحانك اللهم و بحمدك لا اله إلا أنت استغفرك و أتوب إليك

خالد الهنداوي
06-10-2010, 11:06 AM
اولا نسأل الله العفو والعافية
ثانيا ترك هذه الاخت بدون نصيحة مصيبة
ثالثا كثرة تذكيرها سيوقظ الخير الكثير الذي في قلبها
رابعا قصتها عبرة لمن يعتبر

الطاهرة المقدامة
06-10-2010, 04:30 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته


أما بعد ارجو ان تبلغوا لها رسالتي هذه

أختاه أوصيك بتقوى الله

أنت امرأة متزوجة برجل مسلم هذا يعني انك محصنة فبدلا من ان تحاولين أن تحلي مشكلة الفراغ بينك و بين زوجك التجأت إلي الحرام و العياذ بالله محتجة بأنك محرومة من ما تسمينه بالحب
فماذا نقول عن النساء العانسات حرمن من الزواج و بقين رغم ذلك عفيفات طاهرات
أين أنت منهن و من صبرهن
ثم إن الله رزقك حفظ القران وهذه أعظم نعمة فبدلا من ان تحمديه وتشكرينه و تلتجئين إليه بالدعاء لك و لزوجك بالمحبة التجأت إلي الحرام
ثم انك تقولين انك محرومة فهل أعطيت الحب لزوجك أنت
إن فاقد الشيء لا يعطيه فلو انك أعطيت لزوجك الحب و الحنان لبادلك نفس الشعور
لعله هو أيضا محروما لكنه صابر عليك ولا يلتجأ إلي الحرام
أختاه اتقي الله
استغفر الله لي و لجميع المؤمنين و المؤمنات
سبحانك اللهم و بحمدك لا اله إلا أنت استغفرك و أتوب إليك








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت أختي الكريمة ونفع الله بك.

للصراحة أثارني ردك فأحببت أن أعلق على كلامك :






أنت امرأة متزوجة برجل مسلم هذا يعني انك محصنة




أختي الطيبة .. ليس شرطا أن تكون متزوجة من رجل مسلم لتكون محصنة. قد يكون أسمه مسلم بالهوية وليس مسلم قدوة يحتذى به !

فهو مبنى وليس معنى وما أكثرهم الا ما رحم ربي.






فبدلا من ان تحاولين أن تحلي مشكلة الفراغ بينك و بين زوجك التجأت إلي الحرام و العياذ بالله محتجة بأنك محرومة من ما تسمينه بالحب



إعلمي يرعاك الله أني بمداخلتي هذه لا أدافع عن الحرام ولا أؤيده مطلقا . ولكني أشير مما أراه وأسمعه

أن لجوء الضحية إلى هذا الطريق يكون سبيل الفقد بالاهمية حتى الأحقية في أن تعيش على الأقل بكرامة وبإحترام كزوجة.!
الزوجة كثيرا ما تسعى لتغيير زوجها وتبذل بجهد أن تعيد الحياة الزوجية الى مجراها الطبيعي بالتنازلات منها , بالمحاولات الجادة للتغير الايجابي ولكن الرجل يرفض بلئمه وكبرياءه كل هذه المحاولات فتبوء محاولاتها بالفشل حتى تفقدبصيص الأمل معه
أخلاقا ومعاملة .
فلا هو يعطي ولا هو يساعد . أنانية مفرطة .عربدة مستبدة . خذل . تكسير . تهشيم..كالأحمق يضر نفسه ويضر من حوله .
وكما قلت فاقد الشيء لا يعطيه .فهو يتلف كل مودة ويهد كل بناء عامر.
فأرض الواقع تسرد الكثير من القصص وتسجل سجلات كثيرة من الحكايا المرة .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

زهراء و الأمل
06-10-2010, 06:23 PM
نكرر شكرنا لصاحبة الموضوع و لكل المشاركين الذين نصحوا و وجهوا و أعطوا آراءهم
فتلك قضية أخت مسلمة و من لم يهمه أمر المسلمين فكيف يعد نفسه منهم

أحب التعليق ببعض النقاط بعيدا عن توجيهها لأحد
إننا عندما نتعرض لمناقشة قضية
أو مشكلة اجتماعية فعلينا أن نتعامل مع المعطيات التي نجدها أمامنا
و لو تجاوزنا هذا التعامل
فلا شك أننا سنحيف أو نعطي أبعادا غير التي يجب إعطاؤها
و في مسألة هذه الأخت فإنه ليس من حقنا اتهامها بشيء يعاكس ما جاءت به المشكلة
فحرمان الأخت من حقوقها العاطفية من أهم المعطيات
ثم وقوعها في الزلل
حالات كثيرة
تلك التي تشتكي فيها النساء من عدم إعطائهن حقوقهن العاطفية من قبل الأباء أو الإخوة و أكبرها هما أن يضيع تلك الحقوق الأزواج
و لو عكسنا أطراف الموضوع
و كانت المرأة هي من حرم زوجها من حق من حقوقه لرأينا الهتافات تعلوا ضدها
و لكانت استدلالاتنا بالنقل و العقل و الواقع ...
فلنفعل نفس الشيء
و نتعامل بنفس الميزان بعيدا كل البعد عن التطفيف
و ختاما
فلا نحرم الأخت
من حقها في الشكوى و ذكرها لما ترجعه من أسباب
ثم لا نحرمها
النصح و التوجيه فالمؤمن لا يتعامل مع البشر بل مع رب العالمين و ليس أن منعنا حقنا نتعدى على حقوق الله عز و جل و ننتهك حرماته
ثم هي تحتاج منا النصح و إن كانت تحفظ كتاب الله
فبعض الصحابة في عهد رسول الله عليه الصلاة و السلام و هو بين ظهرانيهم زلوا و فعلوا ما استوجب انزال القصاص و الحدود
ثم لا نكون سببا
في إغلاق أبواب التوبة أمامها و الله قد فتحهم لها و هو سبحانه يمدج يديه بالليل و النهار لكل تائب

ثم نوجه رسالة للأزواج
ننبههم بما قد يغفلوا عنه من أن حرمانهم زوجاتهم حقوقهم العاطفية يجر عليهن ويلات و ويلات
فيسهل لكل عابث استغلالهن و استغلال حاجتهن لما حرموا منه
و مسؤولية الرجل صيانة عرضه
و كيف يصونه و هو يعطي فرصا لشياطين الجن والإنس لإيجاد مداخلهم
هو راع و مسؤول عن رعيته
و هو قوام وجب عليه أن يقي نفسه و أهله من النار