تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبرتم رفقة الصمت ؟؟؟


القصواء
22-01-2010, 08:06 PM
رفقاء أنا وصمتي ..
يحدثني .. وينصت لي ..
عالم جميل عالم الصمت .. فإذا توارى اللسان
تيقظت جميع الجوارح وانتبهت ..

عندما يتحدث الصمت ..تتفجر براكين الحقائق ..
براكين لا تقذف كلماتٍ .. ولا تطلق صوتاً ..
أتعرفون ما يدور في ذلك الحديث ؟؟
إنه صمت متأملٍ لحال الدنيا ..
وحالنا بها نحن البشر ..
صمتي يحدثني كثيراً .. وأصغي له كثيراً ...


ما بالنا نحن البشر ؟؟
نعرف أننا على قنطرة نسير .. ولا نعتني باختيار موطئ صلب لأقدامنا ..
أما تعرف أن الهاوية في الأسفل نار تستعر ؟؟؟
يذكرني صمتي ..

تذكر ..

أنك سائرٌ على قنطرة
فابحث عن موطئ صلب لقدمك حتى
لاتنزلق في الهاوية


يحملني صمتي بعيدا .. ويحلق بي .. ويصور لي معنى الحياة بصورة معبرة ..
نبحر معاً في مركب الحياة ,, في بحر متلاطم الأمواج
نلتقى وجوها كثيرة ..
تصمد وجوهٌ ,,, وتتساقط أخرى ..
قد يرتفع الموج يوماً .. قد يغضب يوماً ..
فنرفع أشرعة الصبر والرضا ..
لننتغلب عليها ,, ونصل بسلام الى ضفة الحياة الأبدية ..



مازال صمتي يؤنسني .. يحدثني ..
عبارة استقرت في قلبي ..
ورددها ذهني كثيراً ..

لا تظن أن العمر
سنوات تمر

بل أعمال لا ندري
بأي كفّة تستقر







ولحديث صمتي بقية ...

القصواء
22-01-2010, 08:09 PM
يلح علي صمتي باللقاء ..

فالدنيا أشغلتني عنه ..

ولكن .. مهما تطوينا عجلة الحياة ..

لابد لي من لحظات سكون .. أرتاح بها مع صمتي ..







فالصمت .. أحيانا أبلغ من الكلام ..

وكثير من المواقف كان فيه الصمت هو الرابح ..





يرسل إشارات .. تكون أبلغ من العبارات ..



الصمت أحيانا يكون ملاذاً للكلام حينما يفقد فعاليته ..

ويكون درعاً للأنام فيكتسب منه قوته ..





الصمت يصيب أحيانا في مقتل ..

حينما يكون الكلام ضجيجاً غير مؤثر ..





للصمت هيبة يضفي إجلالاً على من يصاحبه ..

حينما يكون الكلام كفرس هائج يطيح بصاحبه ..





حدثني صمتي بتلك العبارات ..

ومازال صمتي يعرض بضاعته ..

إسلامية
22-01-2010, 08:10 PM
نتابع معكِ بصمت ...

القصواء
22-01-2010, 08:11 PM
مازال صمتي يحدثني ..
يتأمل ما حوله ..
وينحني إجلالا وتعظيما لخلق الله ..

خلق صامت .. بلا حديث ولا ضجيج
ولكن صمتي المتامل .. يعجب من عظمة الخلق وقدرة الخالق ..

القصواء
22-01-2010, 08:14 PM
نتابع معكِ بصمت ...


وأرحب بك بصمت

عبق الريحان
22-01-2010, 09:00 PM
بارك الله فيك

الصمت عباده في كثير من الاحيان كالتفكر والتسبيح

ومنهي عنه في الاحيان الاخرى


لكننا نحب ان نطلع على الصمت الذي ستحدثينا عنه

رعاك الله

أسامي عابرة
22-01-2010, 09:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة

موضوع رائـــــــــــــــــــــــع

والصمت أكثر روعة ونحن نحتاجه كثيراً من المناسبات إضافة إلى التأملات


في رعاية الله وحفظه

البلسم*
23-01-2010, 12:23 PM
بارك الله فيك أخية منتظرين ماسيجود به صمتك...

أم مريم.
23-01-2010, 12:57 PM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت

نتابع معك اختنا لنبحر فى بحر صمتك

لقاء
25-01-2010, 07:09 PM
http://img324.imageshack.us/img324/4469/l54rmb0.gif

موضوع راائع ....مررت لتسجيل اعجابي برقي حروفك

حفظك ربي


http://img349.imageshack.us/img349/9069/l71su3.gif


http://img266.imageshack.us/img266/5460/l8rha3.gif

متابعون معك ...إن شاء الله

***
28-01-2010, 04:42 PM
يرفع

القصواء
29-01-2010, 08:22 PM
جزاكم الله خيرا اخوتي الكرام

القصواء
29-01-2010, 08:31 PM
كان الصمت سيدا مطاعا لجميع الحواس ..
ففي ذلك المكان الفسيح من الصحراء .. كان لصمتي صولات وجولات


ينبه الحواس لترنو ,,,
إلى مستعمرة النمل تلك .. نمل كثير .. حركة منظمة .. وعمل دؤوب


ترى كيف ترى النملة الصغيرة مستعمرتها التي تعمل بها بما تحويه من مداخل ومخارج ؟؟؟
وأكوام رمال تخرجها يوميا لتوسع مكانها الفسيح في نظرها ..


ترى هل لتصادم حبيبات الرمال ضجيجا يقلقها .. ؟؟؟
كم من الأيام والليالي كلفها ذلك العمل ؟؟


في نظري كم هي صغيرة وكم انا عملاقة
وفي نظرها كم هي مدينتها عظيمة ..


ما تحمله وتقطع المسافات من اجله .. أطيره بنفخة مني بعيدا ..

ماذا يحدث لو وقفت في مسار تلك النملة لتغيير مسارها ؟؟

ووجهتها بطرف اصبعي الى الجهة الأخرى ؟


ستكمل الطريق وتتلمس الدروب بقرنيها .. لتعود من جديد الى مستعمرتها ..


أتساءل في صمت ..

ترى هل أستطيع تدميرها لو وقفت انا العملاقة بالنسبة لها ,,
ورفعت قدمي وسحقت مستعمرتها ... ؟؟؟

صمتي يحدثني .. لا يجب عليك أن تفعلي ..

,,,,,,,,,,,,


أرى عالم النمل .. صغيرا جدا ..
ترى ما موقعنا نحن العمالقة في هذا الكون ؟؟؟

نعيش على الكرة الارضية .. نحن نراها واسعة جدا قارات ومحيطات ..
ولكن تلك الأرض ماهي إلا كوكب صغير في المجموعة الشمسية
التي تنتمي بدورها لمجرة درب التبانة تحتوي على ملايين من النجوم
شمسنا بالنسبة لها نجم متوسط ..
ومجرتنا هذه جزء من ملايين المجرات في الكون الشاسع ..


ترى أين انا بالنسبة لهذا الكون الذي لم يستوعب حدوده عقلي ؟؟؟؟

نقطة في بحر .. لا بل ذرة .. وأي بحر هذا ؟؟؟

عاد صمتي يذكرني ..ويتساءل :


ترى هل مازلت عملاقة ؟؟ وهل مازالت قدمك لها رغبة بسحق تلك المستعمرة ؟؟؟


وما انت إلا ذرة في الكون الشاسع تحت مشيئة الرحمن ..


فلا تنظر الى صغار الخلق وانظر إلى الحيز الذي تشغله أنت في ذلك الكون ..
ستجد أنه ولاشئ ..

القصواء
05-02-2010, 04:37 PM
مازالت راسخة في ذهني كلمات تلك الاستاذة في المحاضرات أيام الدراسة حينما تأتي على جانب الاخلاقيات والحكمة

كثيرا ما تذكر باني الاخلاقيات والسلوكيات في الصين الفيلسوف ( كونفوشيوس ) لم اكن اعرفه من قبل
وحينما اطلعت على فكره وعباراته أصبت فعلا بالدهشة لرجل في ذلك العصر البعيد

وضع علما وفكرا ومذهبا خاصا به اعتنقته أمم بعد ذلك , لم يكن هدفه ديني , ولم يكن يسعى لأن يكون إلها يعبد
ولكن هو يريد بناء مجتمع أخلاقي يرتقي بسلوكياته ..

من الأمور العجيبة التي عرفتها عنه أنه يمتعض من الانتكاسة الاخلاقية في عصره وسعى الى الدعوة للعودة إلى الماضي
الذي يزخر بالمثل والأخلاقيات المجيدة ..


في ذهني تساؤلات كثيرة !!!!!!!!
في عصره قبل الميلاد كان ينتقد الأخلاقيات والسلوكيات ..

ترى ماذا سيقول عن عصرنا الذي نعيش به ؟؟؟

ولو كان بيننا ..هل يبدع في حكمته التي أبدع بها وحفظها له التاريخ ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,


أحمد ربي كثيرا على نعمة الاسلام ..
ففيه من التعاليم ما يغطي جميع تفاعلات الحياة ,,,,,


وجميع ما يحتاجه الانسان .. فالاسلام وضع الاسس لتعاملات الانسان مع ربه , نفسه , وجميع من حوله


الحمدلله ان خلقت في مجتمع مسلم , ولم أخلق في مجتمع كونفوشيوس الذين اتخذوا من حكمته وتعاليمه دينا اعتنقوه
فضلوا عن فطرتهم على الرغم من ان هذا الفيلسوف لم يكن هذا هدفه ومقصده ..


في صمت أتذكر ما قرأته من حكم أعجبت بها :
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


لوقال الانسان ما يفكر فيه بصدق لكان الحوار بين البشر قصيرا .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

إن تجاوز الهدف مثل عدم بلوغه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ليست العظمة في ألا تسقط أبدا بل في ان تسقط وتنهض من جديد

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ويتبادر الى ذهني تساؤل :

ترى لو عاصر كونفوشيوس الاسلام هل يعتنقه وهو يرى ان فكره يشابه كثيرا ما يدعو إليه الاسلام ؟؟؟..


لسان حالي يقول ..

الحمدلله حمدا كثيرا طيبا على نعمة الاسلام ..


ملاحظة مهمة : في مشاركتي أعلاه أخوتي أنا أقصد الحديث عن كونفوشيوس واضع أسس الأخلاقيات والدعوة لها .. ولم أقصد أتباعه الذين جعلوا من دعوته تلك دينا ومذهبا فضلوا
ضلالا شديدا ويطلق عليهم ( الكونفوشيوسية ) ..
وهذا الفيلسوف ولد ومات قبل الميلاد ..

البلسم*
07-02-2010, 02:02 PM
جزاك الله خيرا أخيتي القصواء،و الحمد لله على نعمة الإسلام...

أم مريم.
07-02-2010, 04:38 PM
جزاكِ الله خيرا اختنا والحمد لله على نعمه الاسلام

حرة الحرائر
24-02-2010, 10:39 AM
فلا تنظر الى صغار الخلق وانظر إلى الحيز الذي تشغله أنت في ذلك الكون ..

ستجد أنه ولاشئ ..


صمتك رائع

أخيتي الفاضلة القصواء

أعجبني كثيراً ما كتبه صمتك

بارك الله فيك وجزاك خيراً

ورفع قدرك وجعلك من أهل جنته

القصواء
04-03-2010, 08:34 PM
جزاكم الله خيرا أخواتي الفاضلات

البلسم

أفنان

حرة الحرائر

القصواء
04-03-2010, 08:41 PM
يصور صمتي أيام أعمارنا تصويراً
يسطره ذهني بكلمات تنطرح بين أناملي
لتغدو عبارات ترونها هنا ..
فلنطلع على تصوير صمتي ..

دواليب الايام تدور حول شمس اعمارنا المتوهجة ..
فتكتسي أيامنا ليلا .. حينما يرخي الحزن أستاره ليمنع شعاع شمس النهار ..
وقد تسطع أيامنا نهارا وهاجاً لتمزق به أستار الليل الكئيب ..

ذلك تفسير صمتي حينما تتلون أيامنا بألوان بين الأسود والأبيض ويتسلل بينهما اللون الرمادي ..

معلناً :

أن الحياة ليست دائما تعمرها البهجة , أو تكسوها الأحزان ..
فربما وسطاً بين هذا وذاك ..
إذن فلم خلق اللون الرمادي ؟؟؟؟؟
وما تفسيره في نفوسنا ؟؟؟؟
وهل هو لون بهيج ؟؟ أم هو لون كئيب ؟؟

فالأحداث واحدة .. والوقائع واحدة ..
لكن تختلف ردود الأفعال باختلاف المنظار الذي يطلع من خلاله الرائي لما يدور حوله ..

فأنت حينما تعمر الطمأنينة قلبك ..
يندفع ذلك المنظار الى عينيك لترى الوجود جميلا والفضاء شاسعا
وحينما تتسرب الكآبة الى قلبك ..
يضيق منظارك الى عالم يكاد تنطبق جدرانه عليك من شدة ضيقه ..


إذن اسع دائما لأن يكون قلبك يعطي مدادا من الأمل إلى ذلك المنظار الذي تطلع من خلاله على جميع أركان الحياة ..
لترى الرمادي لوناً مبهجاً !!!

إسلامية
04-03-2010, 09:58 PM
الصمت حكمه .. والحكمة صمـــت ..

***
07-04-2010, 10:42 AM
يرفع رفع الله قدركم

القصواء
29-04-2010, 10:30 PM
تك .. تك .. تك .. تك ..
إنه صوت الساعة الكبيرة التي تتكئ على الجدار ..
بل حركة العقرب الذي يلدغ الدقائق المنطرحة من أعمارنا ..

تك .. تك .. صرخة الدقائق التي تقتحم ممرات أذني ..
لتنعى لي نفسها ..
لتعلن لي أنها لن تعود إلى زمني ,,, وأنها فقدت من عمري ,,

تك ,, تك ,, الماضية كتبت الان في سجلي ,,
أو .. وضعت في ميزاني ..

تدور الأفكار في مخيلتي ,, تتصادم مع صرخات الدقائق ,,

ترى في أي كفة انطرحتِ ؟؟؟

أرفع عيني .. وإذا بعقرب آخر ينضم إلى زميله ,,

يا للهوووول ,,, اتحدت المعاول على هدم جدار عمري ,,,

استجاب لها ذلك الناقوس ,, يضرب بقوة ,, كأنه يحدثني ذلك الحديث الصامت ,,

علا النشيج ,, بل نحيب ذلك الناقوس مودعاً يوماً لن يعود أبداً
عقرب ,, لا بل أصبع يرتفع مهدداً ..
هاقد انطرح يوم كامل من عمرك ,,,,

ترى كم من الدقائق باقية ,, بل كم من الأيام ,, ؟؟

بل كم تك , تك , تك , تك ,,,,,,,باقية من اعمارنا ؟؟؟

***
29-04-2010, 10:57 PM
يقول الحسن البصري - رحمه الله
"يا ابن آدم، إنَّما أنت أيَّام، كلَّما ذهب يومٌ ذهب بعضُك"
والناظر في حال كثير منَّا اليوم، وكيف يقضون أوقاتهم؛ من تضييع وإهدار للوقت - يعلم أنهم محرومون من نعمة استغلال العمر، واغتنام الوقت؛ ولذا نراهم ينفقون أوقاتهم، ويهدرون أعمارهم فيما لا يعود عليهم بالنفع
قال يحيى بن معاذ:" إضاعةُ الوقت أشدُّ منَ الموت؛ لأنَّ إضاعةَ الوقت انقطاعٌ عن الحقّ، والموتُ انقطاعٌ عن الخلق".

بارك الله فيك وفي عمرك أختنا الفاضلة القصواء زادك الله علما وفهما وتوفيقا

***
29-04-2010, 11:23 PM
نتابع باذن الله

***
29-04-2010, 11:24 PM
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جنَّ ليــــلٌ هـــــل تعــيشُ إلــى الفجــــرِ
فكم من سليمٍ مات من غير عِلَّةٍ
وكم من سقيمٍ عاش حِيناً من الدهرِ
وكم من فتىً يمسي ويصبح آمناً
وقــــد نُسجتْ أكفانُه وهــــو لا يـــــــدري

***
30-04-2010, 09:03 AM
للرفع...................

القصواء
30-04-2010, 10:24 PM
وفيك بارك الله اخي ابي عقيل
وفقكم الله

البلسم*
01-05-2010, 02:08 PM
ترى كم من الدقائق باقية ,, بل كم من الأيام ,, ؟؟.............. المهم أن نعرف كيف نستغلها ....

بارك الله فيكم أخيتي القصواء...

القصواء
01-05-2010, 05:20 PM
ترى كم من الدقائق باقية ,, بل كم من الأيام ,, ؟؟.............. المهم أن نعرف كيف نستغلها ....

بارك الله فيكم أخيتي القصواء...


لا نستغلها بمعرفتنا ,, ولا بحولنا ,, ولا قوتنا ,, ولا فطنتنا ونباهتنا ,,
ولكن هو توفيق من الله .. يوفق من يشاء من خلقه الى عمل الصالحات

لنكون كذلك علينا بالاستعانة بالله ,, نستعين به سبحانه ليوفقنا الى خير القول والعمل ..

أختي البلسم .. وفقنا الله وإياك الى خير القول والعمل
جزاك الله خيرالجزاء على طيب مرورك

حرة الحرائر
02-05-2010, 06:44 AM
لا ندري كم بقي من تلك التكتكات في أعمارنا
وكم ستطول بنا الأيام على سطح هذه الأرض ..
أعتقد بأن قيمة الوقت تكون بمقدار ما ينجز خلاله من العمل

بارك الله فيك أخيتي الفاضلة
القصواء
وجزاك كل خير وأسكنك الجنان بمنه وفضله

***
02-05-2010, 08:36 AM
تابعوا مع أختنا الفاضلة القصواء التكتكات ....

لا نستغلها بمعرفتنا ,, ولا بحولنا ,, ولا قوتنا ,, ولا فطنتنا ونباهتنا ,,
ولكن هو توفيق من الله .. يوفق من يشاء من خلقه الى عمل الصالحات

لنكون كذلك علينا بالاستعانة بالله ,, نستعين به سبحانه ليوفقنا الى خير القول والعمل ..

ما شاء الله بارك الله فيك وعليك اللهم بارك اللهم بارك

هذا يدل على بعد نظر عند اختنا حفظها المولى

***
07-05-2010, 04:34 PM
للرفع.................

القصواء
07-05-2010, 08:22 PM
رفع الله قدركم اخي الكريم

القصواء
07-05-2010, 08:26 PM
أحقاً أنت مؤمن ؟؟


كيف ...؟؟


والهموم غدت في صدرك مدائن ..
تبنى لبناتها أحزان ..


وتنقش على جدرانها حكايا ,,
بل مآسٍ تلوكها الألسن ..
حتى تغيرت معالمها ..


كيف ...؟؟


ومدائنك في صدرك ما زالت تعلو ...

تعلو ...
تعلو ...


حتى غدت ناطحات سحاب ..
ومازالت الحكايا تروى ..


وتقول بعد ذلك أنك مؤمن ..؟؟


ألا تفهمني كيف تعلو مدائن الهموم في صدر مؤمن ؟؟

أم ستبقى تعلو المدائن ..؟؟؟

وسأبقى طووووووووويلاً لا أفهم أيها المؤمن !!!!!!

***
08-05-2010, 12:01 AM
ما شاء الله نتابع ان شاء الله

القصواء
22-05-2010, 04:06 PM
( وين ايامنا وين .. واشلون قضيناها )
( راحت بغمضة عين .. واشلون ننساها )

نشيدة استثارت ذكرى مختبئة..
شريط خاطف قفز من قاع الذاكرة من زوايا لا تخفت ابدا ..

أتذكرهم .. أراهم .. أبتسم لمواقف .. وأحزن لأخرى ..
قفزت دمعة حاااااارة .. على أحباب كانوا ملء الدنيا ..

وأصبحوا ذكرى ..
اتجه نظري بلا شعور مني الى النافذة باتجاه منزلهم الابدي ..

هم هناك , في ذاك الاتجاه .. تحت الثرى ..
تحت لهيب شمسنا الصيفية الحارقة ..
أتغطيهم الرمال , وتحرقهم الشمس ,, ؟؟؟؟
إنه خاطر يحرق القلب فتتأجج معه المآقي ...
تجلب الأسى , الحزن , الرهبة .. مراحل حياتنا كبشر ,,,

فنحن الآن فوق الثرى وبعدها سنكون .....

واستمرت النشيدة ..

( وين ما رحتوا وين ,, ذكرى نقشناها ) ..

أيا غالين تحت الثرى ,,

أدع الله تعالى أن يجعل منزلكم روضة من رياض الجنة ويغسلكم بالماء والثلج والبرد ..
ويؤنسكم بعملكم الصالح ويجمعني معكم في جنة الفردوووس ..

البلسم*
24-05-2010, 11:01 AM
الله يرحم الجميع ........وفقك المولى لحسن القول و العمل...

القصواء
24-06-2010, 10:01 PM
وجزاكم الله خيرا اخوتي الكرام
شكرا على مروركم

القصواء
27-06-2010, 10:37 PM
في ظهيرة صيف قائض ..

اختفى الضجيج وانزوى , ليفتح الصمت أجفانه ..



التقيته وجهاً لوجه ,, يفصل بيننا جدار زجاجي عاكس

لا يراني ,, ولكني أراه ,, أتأمله ,,

التصق بزجاج النافذة ,, لعله يستجدي برد المكان ,,




إنه شبح عصفور بائس ,,




أرى شعاع شمسنا في بريق عينيه

بل ربما سكنت مقلتيه

وسياطُ الرياح قد مزقت جناحيه ..




وأضلاعٌ أكاد أراها ,,,

ونبضاتُ قلبٍ أسمع صداها ,,,

وأنفاسٌ لاهثة تدور رحاها ,,,




تساؤلٌ دار بيننا بلا شفاه ولا صوت ,,,


ترى من اسعد حالاً ؟؟؟




الانطلاق في فضاءِ الحياة الحارق بلا سقفٍ ولا جدران ؟؟؟

أم الإنزواء في ركنِ الحياةِ البارد خلف تلك النوافذ والجدران ؟؟؟




مددت يدي لأفتح فرجةً صغيرة في النافذة ليتسرب إليه الهواء البارد ,,


ولكن ,,,




انتفض ,,,, وفرد جناحيه ليتناثر الرماد

واعتلى هامات السحب الشامخة ,,

واحتضن شعاع الشمس الحارقة




وفرّ بعيداً ,, بعيدا


أتاني الجواب سريعا ..




لقد آنس لهيب الفضاء المفتوح ولو كان حارقاً

وآثر مواجهة سياط الرياح ولو كانت عاتية




ولسان حاله يقول :


لهيب الحرية ولا برد القيود ..

القصواء
28-06-2010, 09:48 PM
لا تنصهر في بوتقة الآخرين ..
واترك شموع عمرك تضئ لياليك ..

وفرها لك


هي حتماً ستنصهر تفاعلاً مع أحوالك ..

فنحن نتألم كثيرا لآلام الآخرين ..
ونستهلك جل اعصابنا ومشاعرنا تفاعلا مع ابتلاءاتهم ..

ربما هذا أمر لا نستطيع الفكاك منه ..
إنه حتما يسبب لنا ألما ,, حزنا ,,, ضيقا

ولكن هل ما نفعله صحيح ؟؟؟ فهل هذا ما يحتاجه منا المصاب ؟؟

بالطبع لا !!!!!!!!!!!!



اعلم ان من يعيش في دائرة الألم ملكه الله ادوات المقاومة ..
ليستطيع ان يواجه قوة مصابه ..

الله سبحانه وتعالى يعامل البشر بلطفه , رحمته ..
فهو اللطيف , الرحيم , الخبير بأحوال البشر

فهو ينزل السكينة , الصبر , والثبات ..وهي أدوات للمقاومة

فماذا يفعل المبتلى بحزنك ودموعك حينما تختلط بدموعه ؟؟؟؟؟؟

ربما تتساءل :

إذن ألا أشعر بالآخرين وأشاطرهم مشاعرهم ؟؟؟

أقول لك .. نعم ولكن بطريقة تعينهم على الثبات ..
عزز أدوات المقاومة لديهم ,,

ذكرهم بتلك الأدوات فأحياناً هول الموقف ينسيهم
شجعهم بتفعيل أدوات المقاومة : الصبر , السكينة , الثبات


في لحظات الألم ..
لا يحتاج الناس إلى سيل دموع تختلط مع دموعهم , ولا آهات تمتزج بآهاتهم
ولكن يحتاجون من يجفف دموعهم ويأخذ بيدهم ليرشدهم إلى طريق الخلاص ..

القصواء
16-07-2010, 10:07 PM
صامت يشع بريقا اذا حضر
لطالما لفت النظر ,,,,,

يفرض هيبته بهالة تبهر البصر ..

نال الثناء ,, تلو الثناء

وخلد كماله المزعوم عبر الدهر ..
وكتبت القصائد تنسب إليه كل جمال ...

ولكن !!!!

حينما نقترب ,, نقترب ,, نقترب ,,
حتى نصل إلى قلبه ,, بل أعماقه

وإذا !!!!!!!!!

بوجهه المغبر نتوءات ,, بل أكوام وحفر

وإنما هو أداة بيد الغير حالكة ..
وتلك الهالة نسبها لنفسه من ضياء الآخرين ..

وإذا بقربه تستحيل الحياة ..


إنه ,, ,,,,,



القمر ..


لا تنبهر بإشعاعات من حولك حتى تتيقن جيدا أنها نابعه من أعماقه ..

***
17-07-2010, 08:08 PM
بارك الله فيك أختنا الفاضلة القصواء رفع الله ذكرك واعلى نزلك في الدارين

***
20-08-2010, 01:01 AM
لا تنبهر بإشعاعات من حولك حتى تتيقن جيدا أنها نابعه من أعماقه ..

القصواء
27-09-2010, 09:16 PM
مهما زمجرت الأنواء ,, وتعسرت الظروف
فلا تنحني أبدا هامات الأشجار ,,

فتبقى باسقة
نتطلع اليها بإعجاب كبير ,,
ليس لاخضرارها ,,
وجمال شكلها الوفير ,,

ولكن لثباتها عبر الزمن ,,
وتحملها لصفعات المحن ,,

أتعلمون سر ثباتها ؟؟

بالطبع ليس لعظم هيكلها ,,
وتشابك أذرعها ,,

لا ,,,

إن الثبات شئ داخلي ,, لا نراه
إن الثبات محفور بالأعماق ,,
إنه جذور امتدت
حفرت الأرض ,, بل تحجرت ,,

هنا سترى الاعتداد ,, سترى التسامي على قهر الطبيعة لها
سترى الشموخ متجسدا باسقا معلنا ,,,

أن الهامات لن تنحني وهي ترتكز على قواعد راسخة في الأرض ...

تلك هي النباتات ,, الأشجار ,,,

وبالمقابل ,,

هناك نباتات تعلو وتهبط فوق صهوة الأمواج
تتقاذفها ,, وتوجه إليها صفعاتها

تسيرها وتوجهها أينما شاءت
ليس لها قرار ,, ولا أمام المحن ثبات

لماذاااااا ؟؟؟


لأنها بلا جذور ...

إنها الطحــــــــــــــــــالب


إذن تفكر جيدا وتفقد قواعد إيمانك وثباتك في أعماق قلبك
لتتأكد هل هي أشجار أم طحالب ؟؟؟؟

البلسم*
28-09-2010, 01:01 PM
جزاك الله خيرا أخيتي القصواء,,,

***
28-09-2010, 04:53 PM
كلما زمجرت الأنواء ,, وتعسرت الظروف
لا تنحني أبدا للأشجار هامات ,,

فنتطلع للأشجار الباسقة بإعجاب كبير ,,
ليس لاخضرارها ,, وجمال شكلها الوفير ,,

ولكن لثباتها عبر الزمن ,,
وتحملها لصفعات المحن ,,

أتعلمون سر ثباتها ؟؟

بالطبع ليس لعظم هيكلها ,,
وتشابك أذرعها ,,

لا ,,,

إن الثبات شئ داخلي ,, لا نراه
إن الثبات محفور بالأعماق ,,
إنه جذور امتدت
حفرت الأرض ,, بل تحجرت ,,

هنا سترى الاعتداد ,, سترى التسامي على قهر الطبيعة لها
سترى الشموخ متجسدا باسقا معلنا ,,,

أن الهامات لن تنحني وهي ترتكز على قواعد راسخة في الأرض ...

تلك هي الأشجار ,,,

وبالمقابل ,,

هناك نباتات تعلو وتهبط فوق صهوة الأمواج
تتقاذفها ,, وتوجه إليها صفعاتها

تسيرها وتوجهها أينما شاءت
ليس لها قرار ,, ولا أمام المحن ثبات

لماذاااااا ؟؟؟


لأنها بلا جذور ...

إنها الطحــــــــــــــــــالب


إذن تفكر جيدا وتفقد قواعد إيمانك وثباتك في أعماق قلبك
لتتأكد هل هي أشجار أم طحالب ؟؟؟؟
ما شاء الله بارك الله فيك وعليك مثل رائع وقدكان النبي صلى الله عليه وسلم يضرب الأمثال ليقرب الافهام ويغرس في قلوب الصحابة الايمان الصحيح
جزاك الله عنا خيري الدنيا والاخرة أستاذتنا القصواء

القصواء
04-10-2010, 06:29 PM
جزاك الله عنا خيري الدنيا والاخرة أختنا القصواء

ولكم بالمثل أخي الفاضل

القصواء
04-10-2010, 06:30 PM
جزاك الله خيرا أخيتي القصواء,,,

وفقك الله اختي ام احمد

القصواء
04-10-2010, 06:42 PM
كن يقظا لما يدور حولك ,, ولالتفاتة قلبك ,,
واعلم ان الفتن في كل مكان ,,,


هي سنة الله في هذه الدنيا ,, وإلا لم أنزل الله أبانا آدم ؟؟؟


فكن معدناً ثميناً ,, حينما تداهمه النيران يزداد بريقاً وجودة ,,


وذلك حال نار الفتن حينما تقتحم القلوب ,,

فكما تصقل النيران الذهب فيزداد بريقها

فليكن قلبك من ذهب ,,

يشع إيمانا حينما تداهمه الفتن بلهيبها ,,

القصواء
23-10-2010, 09:33 PM
لكل مشكلة عقدة ,, إن وجدتها حللتها
فإن كنت تبحث عن تلك العقدة في وجوه الآخرين فلن تجدها أبدا ,,,

فابدأ في البحث داخلك أولا ,,,
ولا تعلق أسباب مشاكلك على من حولك ,,,

واعلم أن هذا الأمر ليس بالأمر السهل ,,,

فتحتاج أن تكون محايدا مع نفسك ,,,

تتجرد منها وتتفحصها من بعيد وتحكم عليها ,,
تحتاج أن تكون صادقاً ,, مرآة عاكسة لما بداخلك حقا ,,,
لتجد تلك العقدة المسبب للمشكلة ,,

أحيانا نتهم الآخرين ,, لنجد مشجباً نبرر عيوبنا ,,

هنا لن نصل أبداً للعقدة
ولن تحل أبداً المشكلة ,,
ولن نصلح أبداً حالنا ,,

القصواء
18-01-2011, 06:59 PM
رفع الله قدركم اخي الكريم

القصواء
22-01-2011, 07:16 PM
وقفـــــة إنسانية ,,

أصعب اللحظات ليست هي التي تنزل بها الدموع ساخنة
ولكن هي التي ترسم ابتسامة فوق أشلاء قلب يتقطع ألما,,

في رأيي هذه أقسى لحظات الألم ,, حينما تعطي صورة مغايرة لما تعانيه
لن يستطيع الجميع فعل ذلك ,,

فقط من حباهم الله بقدرات خاصة
هم أناس تملكوا نفوسهم , وقادوا خطامها إلى حيث الرفعة والسمو

حينما يعاني شخص من ضغط نفسي شديد ,,
قد تتخبط بوصلة ذهنه في تحديد وجهات الخطأ والصواب في حكمه على الأمور ..
قد يصيبه غضب , ورفض لواقع مر يعيشه ,,

هنا تظهر قدرة الإنسان ومدى جلده وصلابته ,,
وقد يظهر مدى ضعفه حينما يرتد إلى نفسه يدمرها ,, وقد يحرقها

وقد يتبادر تساؤل إلى ذهني ,,, لمـــــــــــــــــــــاذا تدمر جسدك ؟؟؟

ربما هو ظلم واقع عليك ,, هو ألم يحطم قلبك ,, هو واقع مر سئمت منه ,,

ولكن بالتأكيد ليس عدلا أن يتحطم جسد تبعا لنفس محطمة أو قلب مفجوع ,,,,

الأنبياء هم خيرة البشر لم يستبشروا بالموت ,, فلم يسعى البعض لموت نهى الله عنه


من السهل أن أشعل النار في جسدي احتجاجا على واقع مؤلم أعيشه
ولكن الأصعب أن أتمسك بالحياة سعيا في إصلاح الواقع ليكون غدا مشرق ,,

عبد الغني رضا
22-01-2011, 07:50 PM
رفع الله قدرك

القصواء
03-02-2011, 08:41 PM
تأملت كثيرا المشهد التالي

http://www.safeshare.tv/v/PJHPioqp6hs (http://www.safeshare.tv/v/PJHPioqp6hs)

دارت في ذهني أحاديث صامتة ..
بل أفكار عن مشاعر زائفة ..

ما بال أصحاب العروش يحطمون صغارهم ؟؟

عبد الغني رضا
17-02-2011, 10:41 PM
يرفع...........

القصواء
16-04-2011, 08:48 PM
يرفع...........

رفع الله قدرك دنيا وآخرة اخي الكريم

القصواء
16-04-2011, 09:10 PM
ما طار طير وارتفع ’’ إلا كما طار وقع ,,

حكمة ,, قراناها في الصغر ,,
كنت اظن أن الطير حينما يطير ,, يطير ,, يطير ,,سيسقط لأن الارتفاع لا يناسبه ,,

هذا ما اختزن في الماضي في ذهني الصغير ,,وما استنبطه عقلي البرئ ,,

ولكن حينما تمر أحداث الحياة البشريه ,, حينما يكون العالم بين يديك ككرة بلورية
تحيط من خلالها على جميع احداث الكرة الارضية ,,

رأيت كثير من الطيور التي كانت بلا أجنحة ,, طارت ,,ارتفعت ,, امتدت أجنحتها وبالشحم اكتنزت
تمايلت في السماء ,, بنفسها أعجبت ,, وبارتفاعها فتنت ,,,

ولكن ,, من سقوطها النفس تروعت ,,

لم يكن سقوطا عاديا ,, وليس تدريجيا لأنها أساسا لم تكن ذات أجنحة ,,

إذن كيف إلى السماء ارتفعت ,, وهي إنما إلى أسفل الأرض خلقت ؟؟؟؟

حقا إنها حكمة من زمان سطرت
ولكن في عصرنا الحالي واقعٌ غدت ,,

ولننتظرعودة باقي الطيور ذات الاجنحة المزيفة
لنر كيف تكون عودتها سقوطا مروعاً


حقا نحن في زمان أصبحت الحكم واقع نراه ...

القصواء
22-06-2011, 11:53 PM
هل جربت أن تكون في قبرك قبل مماتك ؟؟؟
هل عرفت ساعتها أحساسك ؟؟؟

جرب هذا الإحساس ,,,

في ليلة حينما يكون البيت خاليا من سكانه إلا انت ,,
حينما تأوي إلى فراشك ,, تطفئ جميع الأنوار ,,

تخيل معي ,,,


تخيل انك لست في بيتك لايوجد أحد حولك ,, وحيدا ,, غريبا ,,

أنت في القبر ,,

طبعا ستفتح عينيك لتتأكد ,, إياك والضغط على زر المصباح بل أترك نفسك في الظلام ,,

وكرر انا في القبر ,,
تلتحف الرمال ,, وتتوسد الصخور ,,
وربما تتلصص عليك هوام الأرض ,,

هنا ما شعورك ؟؟؟

من تتوقع أن يأتيك في تلك اللحظات ؟؟؟
كن في هذا المكان بخيالك ومشاعرك قبل أن يسكنه جسدك ,,,

دائماً يزورني هذا الإحساس ,,
أخاف خوفا كبيرا ,,

زادت في تعزيز هذا الشعور تذكري لمرأى ساعات الاحتضار ,, كم هي مؤلمة ,,!!!

تعوووود ذاكرتي إلى ,,الوراء ,, الوراء ,, الوراء ,,,,,,,,,,,,,,,

الوراء البعييييييد

كنت طفلة صغيرة لم أدخل المدرسة بعد كانت الحياة بالنسبة لي أمي وأبي وخلود للأبد ,,
سمعت حديث أختي الكبيرة وابنة خالتي
تتحدثان عن درس لهن وهو الموت , الدفن ,, أهوال يوم القيامة,,,, والنار

رن في أذني صدى الموت ,,

أبي ,, امي في حفرة تحت الأرض ؟؟؟ ,, صرخت ,, بكيت ,,
حاولت امي إسكاتي بلا ان تفهمني معنى ما أسمع ,, وبخت اختي ونهرتها لتغير الحديث ,,

كان في قلبي خوف كبير ,, هدات نفسي ,, ولكن بقي الخوف بقلبي من أهوال سأراها ,, وحفرة سأسكنها
ونار للعاصي ,,

كانت ذكرى تطفو على السطح حينما يأتيني وخز الضمير من موقف ما ,,

كبرت وتعددت قراءاتي واطلاعاتي ,, وفي داخلي مازال كامنا ذلك الخوف ,,

قرأت في مرحلة المتوسطة في سن صغيرة مؤلفات لكبار الكتاب ,,
ومازلت احتفظ بها بأوراقها المصفرة من كثر تقليبي لصفحاتها ,,
وعلى أغلفتها خواطر خطتها اناملي الصغيرة تلخص ما استوعبه عقلي الصغير في تلك الفترة ,,

لم يعجبني إحسان عبدالقدوس , ولا نجيب محفوظ ,, بل كنت أميل كثيرا لكاتب الفضيلة مصطفى لطفي المنفلوطي ,,
تفاعلت لما كتبه ( فيكتور هوغو ) البؤساء ,, أحدب نوتردام ,,

ومغامرات أغاثا كريستي

مازالت تلك الروايات التي قرأتها عالقة في ذهني

ومازلت أعجب الان كيف كان عقلي الصغير في تلك الأيام يفرق بين الجيد والردئ في مضمون تلك الكتب ,,؟؟؟

الآن ,, أتذكر ,, إنه ذلك الخوف ,,

في غمرة تسارع عجلة الحياة وتفاعلي في ركبها ,, أشعر أنه يكمن وينزوي ,,وأحيانا يبرز

أحسست في يوم ما أنه يوجهني إلى الأفضل ,,
وأحيانا أخرى أنه يبالغ في تأنيبي ,,

يطفح إلى السطح ,, بل يقف امامي معلنا دائماً أن أمامك قبر ستدخلينه يوما ما ,,
وإما جنة او نار

ومرت الأيام والسنين ,,
لم أشعر بالراحة يوما ما ,, تتساءل نفسي عن كل أمر ,,
ولا تهدأ حتي تجد ما يقنعها ,,

كان الخوف ملازما لي في مراهقتي ,, احب سماع فيروز ,, ولكن صدى ذلك الخوف يحدثني اني أرتكب ذنبا ,,
أحب الأفلام الأجنبية العالمية ,, ولكن ذلك الصدى يصم آذاني ,,
أحب جمال ديانا وصورها ,, ولكن ذلك الصدى
يزداد ,, يزداد ,, يزداد ,,حتى تركت كل ذلك,,

أخاف من ذكرى ذلك الخوف ,, خوف لا يبالي بأي رغبة لنفسي ,, إنه اكبر بكثير ,,
خوف يطوقني

إنها ترسبات الماضي وتساؤلات عقلي الصغير الذي كان يحوي علامة استفهام كبيرة
لم تجد لها إجابة من احد,,
لم يقنعني احد ,,

كنت أحيانا لا أعرف سببا لهذا الخوف في داخلي ,,

لم أنا لست كغيري ممن يعشن الحياة براحة تامة ,,؟؟؟؟

ما هذا الشئ الثقيل في داخلي ,, وما هذا الذي يوبخني ,, يؤلمني توبيخه حتى أصاب بالأرق أحيانا ,, ؟؟؟

لا أعرف كيف أرتب مشاعري ,,

من يجيبني على تساؤلاتي القديمة الحديثة ,, ومن يقنع نفسي اللاهثة وراء الإجابة ,,,

سبحان الله ,,

كل هذه السنين الطوال من تلك الحادثة حينما كنت في الخامسة
وتساؤلات في ذهني ,, تنمو مع عمري ,,

لم أجد تلك الإجابة إلا في وقت قريب جدا ,,

أتعرفون إين وجدتها ؟؟؟؟


في باب ( أسماء الله وصفاته )

الان بعد كل هذه السنين أجد نفسي تهدأ ,,
وعرفت إجابة الكثير من تساؤلات نبتت في روح صغيرة
ونمت وترعرعت ,, حتى غدت كصخرة تضغط على صدري ,,



فالحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه .

القصواء
02-07-2011, 10:20 PM
سارة فتاة في الثلاثين ,,, صورتها مازالت ماثلة امام ناظري ,,
على سريرها الأبيض لا ترقد ,, ولا تتكئ ,, فالألم شديد

السرطان نهش عمودها الفقري ,,
ولا تتنفس ,, بل جهاز على أنفها وفمها
فالسرطان سكن رئتيها ,,

سألت والدتها ,, هل تتكلم ,, ؟؟
أجابت لا أدري بل هي ساهمة واجمة طول الوقت ,, ربما على صغيرتها التي تبلغ التسع شهور !!!

نظرت إليها ,, حدثتها ,, أسهبت في حديث وكان الله أجراه على لساني من أجلها ,,,
تمتمت ,, يارب ,, آمين ,, ورفعت سبابتها ,,


قمت لوداعها ,, امتدت يدها الي يدي وامسكتها وضغطت عليها وعينيها تمتلئ بالدموع ,,

سبحان الله ,,,

صورتها مازالت ماثلة امام عيني !!!

هل تخيلت نفسك جالسا بنفس الوضع كل وقتك ؟؟؟

لا تستلقي أبدا ,, من ألم ظهرك
لا ترفع رأسك من ثقل جهاز التنفس ..
نعمة النوم بالوضع الذي يناسبك ,, نعمة كبيرة .. من يشعر بها ؟؟؟
أم أصبحت عمل روتيني نقوم بعمله آليا ولا نشعر بقيمته ,,


فعلا مرآها تنحني أمامه خجلا كثير من الابتلاءات التي يشكو منها الناس ..


أسأل الله العظيم رب العرش العظيم باسمه الرحمن ذو الرحمة الواسعة وباسمه الرحيم الذي تصل رحمته
لعباده المؤمنين , ان ينزل رحمته على سارة ويفرج كربها ويخفف ألمها وينزل الرضا في قلبها والصبر والثبات على ما ابتلاها إنه سميع عليم ..

القصواء
22-07-2011, 10:49 PM
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم باسمه الرحمن ذو الرحمة الواسعة وباسمه الرحيم الذي تصل رحمته

لعباده المؤمنين , ان ينزل رحمته على سارة ويفرج كربها ويخفف ألمها وينزل الرضا في قلبها والصبر والثبات على ما ابتلاها إنه سميع عليم ..




ومــــــــــــــــــــــــــــــاتت سارة ,,,, رحمها الله وغفر لها وأسكنها جنة الفردوس

*****************************



حدثتني بألم من هول بلاءات أصابتها ,, أتعرفين :

أشعر أني أغمض عيني وأحلم ,, أقداري رؤى أصحو منها عند الموت ..

تفكرت كثيرا في عبارتها ,, أغمضت عيني ,, استعدت كثير من ذكريات الماضي

حلم ؟؟؟

فعلا كثير من الذكريات الماضية مع أحباء راحلين كانها حلم ..

ولكن ,, هل ننتظر الموت لنشعر أنها واقع ,,

عجبا لتلك الفلسفة !!!

عبد الغني رضا
18-11-2012, 08:06 PM
للرفع ...........