د.عبدالله
06-12-2005, 05:00 PM
بات الحصول على جسم صحي ورشيق، مشكلة تؤرق كل من يعانون من السمنة في وقتنا الحالي، فالسمنة ببساطة هي زيادة كميات الدهون في الجسم وتوزيعها بشكل غير مقبول بحيث يتم تخزين الدهون في أماكن داخل الجسم أكثر من غيرها مما يسبب عدم تناسق الجسم ويصل الشخص إلى ما يسمى بالسمنة. ويعتبر الوزن مثالياً إذا كان في المتوسط المعتدل بالنسبة للطول والسن والجنس أيضاً، وهناك أمر أهم وهو توزيع الدهون في الجسم.
وتشكل زيادة الوزن خطراً على المفاصل والقلب والأوعية الدموية بل وحتى على الحالة النفسية، وتعد الوجبات قليلة القيمة الغذائية والعادات غير الصحيحة والصحية وقلة النشاطات الرياضية من أهم الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن.
وقد لعبت المكملات الغذائية والأعشاب الطبية دورا مهما في الآونة الأخيرة في عمليات تقليل الوزن الزائد والتخلص من الشحوم المتراكمة في الجسم بطريقة صحيحة وآمنة للحصول على جسم صحي ورشيق.
ويبقى السؤال المطروح دائماً، هل لهذه المكملات الغذائية أو الأعشاب آثار جانبية ضارة ثؤثر بشكل سلبي على الجسم؟
وللإجابة عن مثل هذا السؤال علينا أن نتعرف أولاً على آلية عمل هذه الأعشاب والمكملات الغذائية في أجسامنا، والتي تأخذ ثلاثة اتجاهات: الأول، استخدام الأعشاب المدرة للبول، والمواد الطبيعية التي تقلل اختزان الماء، مثل عشبة الهندباء البرية (Dandelion) وعنب الدب (Uva Ursi) والبقدونس (Parsley) وعشبة ذيل الخيل (Horsetail) وعشبة الفشاغ (Sarsaparilla)، وبموجب هذا العمل فإن هذا النوع من الأعشاب يساعد على موازنة ضغط الدم والحفاظ على الجهاز الدوري بحالة صحية وسليمة.
الاتجاه الثاني، هو باستخدام الأعشاب والمكملات التي لها القدرة على تخفيض نسبة الدهون والكوليسترول، ويتم ذلك عن طريق تحليل المركبات الدهنية المعقدة في أجسامنا، وبالتالي تفكيكها.
أما الاتجاه الثالث، فهو استخدام المثبطات الطبيعية للشهية، ولبعض الأعشاب القدرة على تقليل الشهية بشكل فعَال كالسبيرولينا (Spirulina) وهي مجموعة من الأعشاب البحرية التي تعمل على التقليل من الشهية للسكريات بشكل خاص، وهناك ما يسمى بالحمض الأميني الجلوتامين (Glutamine) الذي يعمل على تقليل شهية السكريات أيضاً.
كما يُنصح باستخدام الألياف الطبيعية التي تعطي الأشخاص الإحساس بالشبع وتعمل على التقليل من الوزن الزائد وذلك من خلال الامتلاء الحجمي للمعدة وبالتالي تقل كمية الطعام التي يتم تناولها في كل وجبة. ولهذه الألياف فوائد أخرى عديدة، حيث تساعد في حل مشكلة عسر الهضم، وأمراض القولون والإمساك، ويتم استخدام هذه الألياف بشكل آمن تماماً.
وهناك بعض الأحماض الأمينية التي تحد من الشهية بشكل آمن مثل التايروسين (Tyrosine) وفينيل الانين (Phenylalanine) وحمض التريبتوفان (Triptophane) الذي يزيد من إفراز السيراتونين، وبالتالي يحد من الشهية المفرطة للطعام، ويسيطر على الأرق والتوتر بشكل عام.
أما فيما يتعلق بإذابة الدهون وزيادة عمليات حرقها خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في مستوى عمليات الأيض، فتعتبر خلاصة الشاي الأخضر (Green Tea) وبنسب مركزة ذات أثر فعال في حرق الدهون وإذابتها كما أنها تساعد على تقليل مستوى الكوليسترول الضار بالجسم.
وتوجد هناك بعض المواد ذات الفاعلية في تقليل امتصاص الدهون داخل الجسم مثل أقراص خل التفاح، وأنزيمات الجريبفروت، وإنزيم الأناناس والببايا، وتعمل كذلك على تقليل امتصاص الدهون داخل الأمعاء، وبالتالي تقل نسبة الدهون المختزنة داخل الجسم.
وتوجد كذلك بعض المواد الطبيعية التي عند تناولها مع الوجبات المحتوية على كميات عالية من الدهون، تعمل على إخراج هذه الدهون من الجسم من دون السماح للجسم بامتصاصها مثل عشبة الشيتوسان، والتي تعتبر غنية جداً بالألياف البحرية التي تمنع امتصاص دهون الوجبات.
وفي النهاية يجب زيادة نشاط الجسم بشكل عام حتى يتم التخلص من كميات الدهون والنشويات الزائدة عن حاجة الجسم من خلال حرقها، ومساعدة أي من المكملات الغذائية الطبيعية والعشبية التي يتم تناولها في التخلص من الدهون المتراكمة.
منقـــــــــــــــــــــول : مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .
وتشكل زيادة الوزن خطراً على المفاصل والقلب والأوعية الدموية بل وحتى على الحالة النفسية، وتعد الوجبات قليلة القيمة الغذائية والعادات غير الصحيحة والصحية وقلة النشاطات الرياضية من أهم الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن.
وقد لعبت المكملات الغذائية والأعشاب الطبية دورا مهما في الآونة الأخيرة في عمليات تقليل الوزن الزائد والتخلص من الشحوم المتراكمة في الجسم بطريقة صحيحة وآمنة للحصول على جسم صحي ورشيق.
ويبقى السؤال المطروح دائماً، هل لهذه المكملات الغذائية أو الأعشاب آثار جانبية ضارة ثؤثر بشكل سلبي على الجسم؟
وللإجابة عن مثل هذا السؤال علينا أن نتعرف أولاً على آلية عمل هذه الأعشاب والمكملات الغذائية في أجسامنا، والتي تأخذ ثلاثة اتجاهات: الأول، استخدام الأعشاب المدرة للبول، والمواد الطبيعية التي تقلل اختزان الماء، مثل عشبة الهندباء البرية (Dandelion) وعنب الدب (Uva Ursi) والبقدونس (Parsley) وعشبة ذيل الخيل (Horsetail) وعشبة الفشاغ (Sarsaparilla)، وبموجب هذا العمل فإن هذا النوع من الأعشاب يساعد على موازنة ضغط الدم والحفاظ على الجهاز الدوري بحالة صحية وسليمة.
الاتجاه الثاني، هو باستخدام الأعشاب والمكملات التي لها القدرة على تخفيض نسبة الدهون والكوليسترول، ويتم ذلك عن طريق تحليل المركبات الدهنية المعقدة في أجسامنا، وبالتالي تفكيكها.
أما الاتجاه الثالث، فهو استخدام المثبطات الطبيعية للشهية، ولبعض الأعشاب القدرة على تقليل الشهية بشكل فعَال كالسبيرولينا (Spirulina) وهي مجموعة من الأعشاب البحرية التي تعمل على التقليل من الشهية للسكريات بشكل خاص، وهناك ما يسمى بالحمض الأميني الجلوتامين (Glutamine) الذي يعمل على تقليل شهية السكريات أيضاً.
كما يُنصح باستخدام الألياف الطبيعية التي تعطي الأشخاص الإحساس بالشبع وتعمل على التقليل من الوزن الزائد وذلك من خلال الامتلاء الحجمي للمعدة وبالتالي تقل كمية الطعام التي يتم تناولها في كل وجبة. ولهذه الألياف فوائد أخرى عديدة، حيث تساعد في حل مشكلة عسر الهضم، وأمراض القولون والإمساك، ويتم استخدام هذه الألياف بشكل آمن تماماً.
وهناك بعض الأحماض الأمينية التي تحد من الشهية بشكل آمن مثل التايروسين (Tyrosine) وفينيل الانين (Phenylalanine) وحمض التريبتوفان (Triptophane) الذي يزيد من إفراز السيراتونين، وبالتالي يحد من الشهية المفرطة للطعام، ويسيطر على الأرق والتوتر بشكل عام.
أما فيما يتعلق بإذابة الدهون وزيادة عمليات حرقها خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في مستوى عمليات الأيض، فتعتبر خلاصة الشاي الأخضر (Green Tea) وبنسب مركزة ذات أثر فعال في حرق الدهون وإذابتها كما أنها تساعد على تقليل مستوى الكوليسترول الضار بالجسم.
وتوجد هناك بعض المواد ذات الفاعلية في تقليل امتصاص الدهون داخل الجسم مثل أقراص خل التفاح، وأنزيمات الجريبفروت، وإنزيم الأناناس والببايا، وتعمل كذلك على تقليل امتصاص الدهون داخل الأمعاء، وبالتالي تقل نسبة الدهون المختزنة داخل الجسم.
وتوجد كذلك بعض المواد الطبيعية التي عند تناولها مع الوجبات المحتوية على كميات عالية من الدهون، تعمل على إخراج هذه الدهون من الجسم من دون السماح للجسم بامتصاصها مثل عشبة الشيتوسان، والتي تعتبر غنية جداً بالألياف البحرية التي تمنع امتصاص دهون الوجبات.
وفي النهاية يجب زيادة نشاط الجسم بشكل عام حتى يتم التخلص من كميات الدهون والنشويات الزائدة عن حاجة الجسم من خلال حرقها، ومساعدة أي من المكملات الغذائية الطبيعية والعشبية التي يتم تناولها في التخلص من الدهون المتراكمة.
منقـــــــــــــــــــــول : مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .