أسامي عابرة
06-12-2009, 02:10 PM
مواعظ الشافعي
فضيلة العلم:
قال الشافعي رحمه الله: كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليسفيه, ويفرح
اذا نسب اليه.
وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضباذا نسب اليه.
أشد الأعمال:
قال الشافعي رحمه الله:
أشدّ الأعمالثلاثة:
الجود من القلّة.
والورع في الخلوة.
وكلمة الحق عند من يرجىويخاف.
ما أفلح سمين:
قال الشافعي رحمه الله:
ما أفلح سمين قط, الا أنيكون محمد بن الحسن.
قيل: ولم؟
قال: لأن العاقل لا يخلو من احدى خلتين: اماأن يغتم لآخرته ومعاده, أو
لدنياه ومعاشه, والشحم مع الغم لا ينعقد, فاذا خلامن لمعنيين صار في
حد البهائم فيعقد الشحم.
طلب الرياسة:
قال الشافعيرحمه الله:
من طلب الرياسة فرّت منه, واذا تصدّر الحدث فاته علم كثير.
ضعفالانسان:
قال الامام الشافعي رحمه الله:
أبين ما في الانسان ضعفه, فمن شهدالضعف من نفسه نال الاستقامة مع الله
تعالى.
علاج العجب:
قال الشافعي رحمهالله:
اذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, وفي أي ثواب ترغب,
ومن أي عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت في
واحدةمن هذه الخصال, صغر في عينك عملك.
وصف الدنيا:
قال الشافعي رحمه الله:
انالدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانها الى خرائب صائر, وساكنها الى
القبور زائر, شملها على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار
فيها اعسار, والاعسارفيها يسار.
فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى داربقائك.
فان عيشك فيهازائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك.
عواقبالأمور:
قال الشافعي رحمه الله:
صحة النظر في الأمور, نجاة منالغرور.
والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.
والروية والفكر, يكشفانعن الحزم والفطنة.
ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.
ففكرقبل أن تعزم
وتدبر قبل أن تهجم
وشاور قبل أن تتقدم.
فضل أصحابالحديث:
قال الشافعي رحمه الله:
اذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث, فكأني رأيترجلا من أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم, جزاهم الله خيرا, هم حفظوا لنا الأصل, فلهم علينا
الفضل.
وقال: عليكم بأصحاب الحديث فانهم أكثر الناس صوابا.
فضيلة العلم:
قال الشافعي رحمه الله: كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليسفيه, ويفرح
اذا نسب اليه.
وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضباذا نسب اليه.
أشد الأعمال:
قال الشافعي رحمه الله:
أشدّ الأعمالثلاثة:
الجود من القلّة.
والورع في الخلوة.
وكلمة الحق عند من يرجىويخاف.
ما أفلح سمين:
قال الشافعي رحمه الله:
ما أفلح سمين قط, الا أنيكون محمد بن الحسن.
قيل: ولم؟
قال: لأن العاقل لا يخلو من احدى خلتين: اماأن يغتم لآخرته ومعاده, أو
لدنياه ومعاشه, والشحم مع الغم لا ينعقد, فاذا خلامن لمعنيين صار في
حد البهائم فيعقد الشحم.
طلب الرياسة:
قال الشافعيرحمه الله:
من طلب الرياسة فرّت منه, واذا تصدّر الحدث فاته علم كثير.
ضعفالانسان:
قال الامام الشافعي رحمه الله:
أبين ما في الانسان ضعفه, فمن شهدالضعف من نفسه نال الاستقامة مع الله
تعالى.
علاج العجب:
قال الشافعي رحمهالله:
اذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, وفي أي ثواب ترغب,
ومن أي عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت في
واحدةمن هذه الخصال, صغر في عينك عملك.
وصف الدنيا:
قال الشافعي رحمه الله:
انالدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانها الى خرائب صائر, وساكنها الى
القبور زائر, شملها على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار
فيها اعسار, والاعسارفيها يسار.
فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى داربقائك.
فان عيشك فيهازائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك.
عواقبالأمور:
قال الشافعي رحمه الله:
صحة النظر في الأمور, نجاة منالغرور.
والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.
والروية والفكر, يكشفانعن الحزم والفطنة.
ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.
ففكرقبل أن تعزم
وتدبر قبل أن تهجم
وشاور قبل أن تتقدم.
فضل أصحابالحديث:
قال الشافعي رحمه الله:
اذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث, فكأني رأيترجلا من أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم, جزاهم الله خيرا, هم حفظوا لنا الأصل, فلهم علينا
الفضل.
وقال: عليكم بأصحاب الحديث فانهم أكثر الناس صوابا.