المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 000 السكري وباء الحياة العصرية 000


د.عبدالله
22-11-2005, 07:51 PM
يفقد الجسم القدرة على استخدام الجلوكوز



ينجم السكري عن حدوث خطأ في الجسم يؤدي الى وقف هذا الأخير عن انتاج الأنسولين او انه يفقد الحساسية له. ولذلك يقوم الجسم بانتاج كميات كبيرة من جلوكوز الدم الذي يؤثر في العديد من الاعضاء ومن ثم ظهور أعراض المرض.

وبما ان السكري مرض يؤثر في قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز، يجب علينا ان نعرف ماهية الجلوكوز وكيف يتحكم به الجسم. الجلوكوز هو سكر بسيط يؤمن الطاقة لجميع خلايا الجسم. وتحصل الخلايا على الجلوكوز من الدم ومن ثم تقوم بتفكيكه للحصول على الطاقة (بعض الخلايا مثل الخلايا الدماغية والكريات الحمراء تعتمد على الجلوكوز فقط كوقود).

ولدى تناول الطعام يتم امتصاص الجلوكوز من الأمعاء ومن ثم يتم توزيعه ونقله الى جميع خلايا الجسم عبر مجرى الدم. ويحاول الجسم تزويد الخلايا بالجلوكوز بكميات ثابتة من خلال الحفاظ على تركيز ثابت للجلوكوز في الدم، وإلا فإن الخلايا ستحصل على كميات زائدة منه بعد تناول الوجبة وستعاني من نقصه بين الوجبات وخلال الليل. ولذلك عندما يحصل الجسم على كميات كبيرة من الجلوكوز فإنه يعمد الى تخزينها في الكبد والعضلات على شكل جليكوجين وهو عبارة عن سلاسل طويلة من الجلوكوز. وهكذا عندما يحدث نقص في الجلوكوز سيستخدم الجسم الجلوكوز المخزن في الجليكوجين او سوف يتولد شعور بالجوع، فيندفع المرء الى تناول الطعام. والهدف من ذلك كله هو الابقاء علي مستوى ثابت من الجلوكوز في الدم. ولتحقيق هذا الهدف، يعتمد الجسم على هرمونين ينتجهما البنكرياس ولهما وظيفتان متعاكستان وهما “الأنسولين” و”الجلوكاجون”.

ويتم تصنيع الأنسولين من قبل خلايا “بيتا” في الجزيرات البنكرياسية، وهي عبارة عن مجموعات من الغدد الصماء في البنكرياس. ومع ان جميع خلايا الجسم تقريباً تحتاج الى الأنسولين وهو هرمون بروتيني يحتوي الى 51 حمضاً أمينياً، إلا ان الرئيسية هي خلايا الكبد والخلايا الدهنية والخلايا العضلية. والأنسولين يقوم بعمل مهم جداً بالنسبة لتلك الخلايا فهو:

- يعمل على تحفيز الخلايا العضلية والكبدية لتخزين الجلوكوز في الجليكوجين.

- يحفز الخلايا الدهنية لتشكيل الدهون من الأحماض الدهنية والجليسرول.

- يحفز الخلايا العضلية والكبدية لانتاج البروتينات من الأحماض الأمينية.

- يمنع خلايا الكبد والكلية من انتاج الجلوكوز من مركبات وسيطة في المسارات الاستقلابية (أي أنه يمنع عملية انتاج الجلوكوز).

وبناء على ذلك فإن الأنسولين يخزن المكونات الغذائية بعد الوجبة مباشرة عن طريق خفض تركيزات الجلوكوز والأحماض الدهنية والأحماض الأمينية في مجرى الدم.

ولكن في الفترة التي لا يتناول خلالها الطعام، يقوم البنكرياس بتحرير الجلوكاجون حتى يتمكن الجسم من انتاج الجلوكوز. والجلوكاجون هرمون بروتيني يتم انتاجه من قبل خلايا “ألفا” في الجزيرات البنكرياسية. ويؤثر الجلوكاجون على الخلايا نفسها التي يؤثر فيها الأنسولين ولكن بطريقة عكسية فهو يحفز الكبد والعضلات على تفكيك الجليكوجين المخزن تحرير الجلوكوز، كما أنه يثير عملية انتاج الجلوكوز في الكبد والكليتين.

وبخلاف الأنسولين، يقوم الجلوكاجون بنقل الجلوكوز من المخازن الموجودة في الجسم ويرفع تركيزاته في الدم، وإلا فإن مستوى جلوكوز الدم سوف ينخفض الى مستويات خطيرة.

وهنا قد نتساءل: كيف يعرف الجسم متى ينبغي عليه ان يفرز الجلوكاجون او الأنسولين؟ من المعروف ان مستويات الأنسولين والجلوكاجون متناسبة عكسياً في مجرى الدم. فعلى سبيل المثال، يصبح الجسم بعد تناول وجبة الطعام مستعداً لاستقبال الجلوكوز والأحماض الدهنية والأحماض الأمينية التي يتم امتصاصها من الدم. ويؤدي وجود هذه المواد في الأمعاء الى تحفيز خلايا “بيتا” البنكرياسية على تحرير الأنسولين في الدم ومنع خلايا “ألفا” البنكرياسية من افراز الجلوكاجون. ومن ثم تبدأ مستويات الأنسولين في الدم بالارتفاع والتأثير في الخلايا (خلايا العضلات والدهون والكبد بشكل خاص) من أجل امتصاص الجزيئات الجديدة من الجلوكوز والأحماض الدهنية والأحماض الأمينية. وهذا التصرف من قبل الأنسولين يمنع ارتفاع نسبة جلوكوز الدم (وأيضاً مستوى الأحماض الدهنية والأمينية) وبهذه الطريقة يحافظ الجسم على مستوى محدد للجلوكوز في الدم.

وفي المقابل، يعيش الجسم مجاعة خلال الفترة التي تفصل بين الوجبات او اثناء النوم، فالخلايا بحاجة الى كمية الجلوكوز من الدم كي تستمر في عملها. وخلال تلك الفترات، يحدث انخفاض بسيط في مستوى سكر الدم مما يؤدي الى تحفيز إفراز الجلوكاجون من خلايا “ألفا” البنكرياسية ومنع افراز الأنسولين من خلايا “بيتا” ومن ثم يرتفع مستوى الجلوكاجون وهذا بدوره يحث أنسجة الكبد والعضلات والكلية على نقل الجلوكوز من الجليكوجين ويحثها على انتاج الجلوكوز ومن ثم تحريره في الدم. ومن خلال هذه العملية يحمي الجسم نفسه من هبوط حاد في مستوى جلوكوز الدم.

ومن خلال هذه العلاقة المتبادلة بين الأنسولين والجليكوجين على مدار اليوم، يستطيع الجسم المحافظة على مستوى ثابت للجلوكوز في الدم 90 مليجراماً في ال 100 مليلتر دم.

ينقسم السكري الى ثلاثة أنواع هي السكري نوع - 1 والسكري نوع - 2 والسكري الحمل.



السكري نوع - 1:



يسمى أيضاً السكري الشبابي وينجم عن فقدان الأنسولين. ويعاني من هذا النوع 10% من مرضى السكري، كما انه يصيب عادة الأطفال والمراهقين. وعادة ما تكون قراءات اختبار تحمل الجلوكوز غير طبيعية بالنسبة لهؤلاء المرضى، وتشير الى وجود كمية قليلة من الأنسولين او غياب هذا الهرمون بالكامل في الدم. وعلاوة على ذلك، فإن خلايا “بيتا” في الجزيرات البنكرياسية تكون مدمرة تماماً عند المرضى المصابين بهذا النوع. وقد يكون النظام المناعي هو الذي تسبب في هذا الدمار، وقد تعود أسبابه الى عوامل وراثية او بيئية.



السكري نوع - 2:



يسمى أيضاً سكري بداية البلوغ ويحدث نتيجة عدم استجابة الجسم للأنسولين او عدم قدرته على استخدام هذا الهرمون. ويعاني من هذا النوع حوالي 90% من مرضى السكري، وغالباً ما يصيب البالغين بعد سن الأربعين وخصوصاً بين ال50 و60 من العمر.

وعادة ما تكون قراءات اختبار تحمل الجلوكوز بالنسبة لهؤلاء المرضى مع وجود نسبة من الأنسولين أعلى من المستوى الطبيعي في الدم. ورغم ان مقاومة الأنسولين بالنسبة لمرضى النوع الثاني تكون مرتبطة عادة بالبدانة، إلا ان أحداً لا يعرف كيف يحدث هذا الأمر، بينما تقول بعض الدراسات ان السبب في ذلك يعود الى انخفاض عدد مستقبلات الانسولين في الخلايا العضلية والدهنية والكبدية. كما تشير دراسات اخرى الى حدوث تغيرات في المسارات الداخلية التي تشغلها هذه الخلايا.



سكري الحمل:



يصيب هذا النوع من السكري بعض الحوامل وهو مشابه للنوع الثاني. وتشير قراءات اختبار تحمل الجلوكوز لدى المصابات الى ارتفاع قليل في مستوى الأنسولين. فخلال الحمل يعوم عدد من الهرمونات بكبح جزئي لعمل الأنسولين في الجسم وبالتالي تصاب المرأة بالسكري الذي يمكن معالجته عن طريق اتباع أنظمة غذائية خاصة او عن طريق حقن مكملة من الأنسولين. وعادة ما ينتهي المرض بعد الولادة.

وبغض النظر عن نوع السكري فإن مرضى السكري يشهدون أعراضاً ليس بالضرورة ان تظهر كلها مجتمعة وهي:

- العطش الشديد

- التبول المتكرر

- جوع شديد

- خسارة في الوزن غير معروفة الأسباب

- وجود جلوكوز في البول

- تغيرات في الرؤية

- شعور بالخدر في الأطراف

- بطء اندمال الجروح والبثور

- ارتفاع كبير في معدل الإصابة بالأمراض

ويمكن ان نفهم ماهية هذه الأعراض عندما نعرف كيف يؤثر نقص الأنسولين او مقاومة الأنسولين في فيزيولوجية الجسم.



فقدان فعالية الأنسولين:



يؤدي الافتقار للأنسولين أو ما يسمى مقاومة الأنسولين الى ظهور الأعراض السريرية ومؤشرات مرض السكري. وهذا الافتقار يتسبب مباشرة في ارتفاع مستويات جلوكوز الدم خلال فترات عدم تناول الطعام، وبعد تناول وجبة الطعام وهذا ما يسمى “تحمل الجلوكوز المنخفض”.

فعندما يتوقف الجسم عن انتاج الأنسولين او لا يستجيب للأنسولين تقوم الخلايا بامتصاص الجلوكوز من مجرى الدم، الأمر الذي يؤدي الى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم. وبما ان الخلايا لا تتلقى الجلوكوز من الدم فسوف “يعتقد” الجسم بأنه جائع وبالتالي تفرز خلايا “ألفا” البنكرياسية الجلوكاجون مما يؤدي الى ارتفاع مستوى هذا الأخير في الدم. وهنا يبدأ الجلوكاجون بالتأثير في الكبد والعضلات ويدفعها الى تفكيك الجليكوجين المخزن وتحرير الجلوكوز في الدم.

وكذلك، فإن الجلوكاجون يؤثر في الكبد والكليتين لانتاج وتحرير الجلوكوز بالطريقة ذاتها. وبارتفاع مستوى جلوكوز الدم فسوف يظهر هذا الأخير في البول حيث ان ارتفاع جلوكوز الدم يؤدي الى ارتفاع كمية الجلوكوز المصفاة من قبل الكليتين والتي تفوق الكمية التي يمكن للكليتين ان تعيد امتصاصها.

وهكذا فإن ارتفاع نسبة جلوكوز الدم يؤدي الى التبول المتكرر. فبما ان الكمية المصفاة من قبل الكليتين تفوق الكمية التي يمكن ان تمتصها الكليتان، فإن الجلوكوز يبقى داخل التجويف الأنبوبي ويتحول الى ماء، وهذا ما يزيد من ارتفاع عدد مرات التبول.

ومع ارتفاع عدد مرات التبول يزداد شعور المريض بالعطش. فارتفاع مستويات سكر الدم يزيد من مستوى الضغط التناضحي للدم مما يؤدي الى تحفيز مستقبلات العطش الموجودة في الدماغ، علاوة على ان التبول الزائد يؤدي الى خسارة الصوديوم في الجسم وهو الأمر الذي يؤدي ايضاً الى تحفيز تلك المستقبلات.

أما بالنسبة للشعور الدائم بالجوع فأسبابه فلم تتضح بعد العوامل التي تحفز مراكز الجوع في الدماغ، ولكن هناك دلائل تشير الى احتمال ان يعود السبب في ذلك الى فقدان الأنسولين او ارتفاع مستويات الجلوكاجون.

ومن ناحية اخرى فإن المريض يخسر من وزنه على الرغم من ارتفاع كمية الطعام الذي يتناوله. فالأنسولين او مقاومة الأنسولين تحفز عملية تفكيك الدهون في الخلايا الدهنية والبروتينات في العضلات مما يؤدي الى انخفاض الوزن. والتمثيل الغذائي للأحماض الدهنية يؤدي الى انتاج الكيتونات الحمضية في الدم، وهذا بدوره يقود الى مشاكل في التنفس وظهور رائحة الاسيتون في النفس اضافة الى اضطراب في القلب وهبوط القدرات الوظيفية للنظام العصيب المركزي فيدخل المريض في غيبوبة.

ويشعر المريض بالتعب نتيجة عجز الخلايا عن امتصاص الجلوكوز، أي أنها لا تحصل على شيء تحرقه للحصول على الطاقة. كما يشعر المريض ببرودة في اليدين والقدمين نتيجة ضعف الدورة الدموية الناجم عن ارتفاع الجلوكوز في الدم. ومع ارتفاع نسبة الجلوكوز يرتفع مستوى الضغط التناضحي للدم مما يؤدي الى سحب الماء من الأنسجة فتصاب هذه الأخيرة بالجفاف. وتنخفض سعة الدم في الجسم لأن الماء الموجود فيه يضيع مع البول مما يؤدي في النهاية الى ضعف الدورة الدموية.

وتنجم عن ضعف الدورة الدموية مشاكل عديدة حيث يشعر المريض بخدر في اليدين والقدمين، كما تحدث اضطرابات في الرؤية وتتباطأ سرعة اندمال الجروح، اضافة الى ارتفاع احتمال الاصابة بالأمراض. وارتفاع جلوكوز الدم او فقدان الأنسولين يمكن ان يقود الى هبوط في وظيفة النظام المناعي وايضاً الى إصابة الأطراف بالغرغرينا وفقدان البصر.

ولحسن الحظ انه يمكن تدبير هذه المشاكل عن طريق تصحيح مستوى الجلوكوز في الدم عبر اتباع نظام غذائي مناسب وممارسة الرياضة وتناول الأدوية.



العلاجات:



لا يوجد حتى الآن علاج تام لداء السكري ولكن يمكن احتواء المرض بنجاح. ويتمثل الأسلوب الرئيسي لعلاج السكري في مراقبة مستوى جلوكوز الدم عن كثب والحفاظ على معدلاته الطبيعية من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي مناسب الى جانب الأدوية. ويتوقف اختيار الطريقة العلاجية المثالية على نوع المرض.

فالمريض المصاب بالنوع الأول من السكري يفتقر الى الأنسولين. وعليه ينبغي تعاطي هذا الهرمون عدة مرات يومياً. ويتم عادة أخذ حقن الأنسولين في مواعيد قريبة من موعد تناول الطعام لمواجهة حمولة الجلوكوز الناجمة عن عملية الهضم. ويجب على المريض ان يقيس مستوى الجلوكوز عدة مرات يومياً لتحديد حجم حقنة الأنسولين المناسب مما يحول دون حدوث تذبذب كبير في تركيز الجلوكوز في الدم. وهناك عدة انواع من المضخات القابلة للزرع في الجسم حيث لا تتطلب من المريض سوى الضغط على زر لضخ الأنسولين في الجسم، ولكن اذا ما قام المريض بضخ كميات كبيرة من الأنسولين فسوف يؤدي ذلك الى انخفاض مستوى الجلوكوز الى دون المعدل الطبيعي وهذا بدوره يقود الى الشعور بخفة في الرأس وحالة من الارتجاف بسبب عدم وصول ما يكفي من الجلوكوز الى الخلايا الدماغية (يمكن علاج النوبات الخفيفة بتناول قطعة حلوى او شرب العصير).

واذا انخفض مستوى الجلوكوز بشكل كبير فقد يصاب المريض بغيبوبة تسمى “صدمة الأنسولين”، وقد تشكل خطراً على الحياة. وإلى جانب حقن الأنسولين، على المريض ان يراقب غذاءه ومعرفة ما يحتويه من الكربوهيدرات والدهون، كما لا بد له من ممارسة الرياضة. ويستمر المريض في هذا العلاج طيلة الحياة.

وأما بالنسبة للمصاب بالنوع الثاني من السكري فباستطاعته تدبير المرض عن طريق خفض وزنه باتباع نظام غذائي مناسب وممارسة الرياضة وربما ينبغي عليه مراقبة مستوى جلوكوز الدم يومياً او على الأقل عند زيارة الطبيب. ويتوقف تناول الأدوية من أجل المحافظة على المستوى الطبيعي للجلوكوز في الدم، على درجة المرض. ومعظم أدوية السكري نوع - 2 يؤخذ عن طريق الفم ويمكن تقسيمها من حيث الوظيفة الى خمس فئات:

- عقاقير تحفز البنكرياس على انتاج كمية أكبر من الأنسولين لخفض مستوى جلوكوز الدم.

- عقاقير تتدخل في عملية امتصاص الجلوكوز من قبل الأمعاء مما يمنع الجلوكوز من الوصول الى مجرى الدم.

- عقاقير تحسّن حساسية الأنسولين.

- عقاقير تخفض مستوى الجلوكوز الذي ينتجه الكبد.

- عقاقير تعوض الأنسولين في مجرى الدم مباشرة عن طريق الحقن.

وهناك عدد من العلاجات البديلة لداء السكري ولكنها لم تلق قبولاً واسع النطاق والسبب في ذلك يعود بشكل اساسي الى الافتقار الى البحث العملي حول فعاليتها او عدم توفر اجماع علمي عليها. وتشمل تلك العلاجات:

- الوخز بالإبر: يعتمد هذا العلاج الشرقي على غرز الابر في مراكز معينة في الجسم بهدف دفع هذه الأخيرة على انتاج مسكنات ألم طبيعية ربما تساعد على علاج الضرر العصبي المؤلم الناجم عن السكري.

- التغذية الراجعة البيولوجية: عبارة عن أسلوب سيكولوجي يعتمد على التأمل والاسترخاء وازالة التوتر من أجل تسكين الألم.

- الكروم: يقال ان كمية اضافية من الكروم في الغذاء قد تساعد الجسم على انتاج عامل تحمل الجلوكوز الذي يحسّن عمل الأنسولين. وعلى كل حال لا توجد معلومات علمية كافية حول فائدة الجرعات التكملية من الكروم، كما لم يتم التوصل الى اجماع علمي على ذلك.

- المجنيسيوم: يعاني المصابون بالسكري عادة من نقص في المجنيسيوم الأمر الذي يساهم في تفاقم مضاعفات السكري، وخصوصاً السكري النوع الثاني. ولا تزال هناك دراسات حول طبيعة العلاقة بين المجنيسيوم والسكري ولم يتم التوصل الى إجماع علمي حول ذلك حتى الآن.

- الفاناديوم: ربما يساعد الفاناديوم في جعل مستوى جلوكوز الدم طبيعياً عند الحيوانات المصابة بالنوعين الأول والثاني من السكري ولكن لم تتوفر معلومات كافية حتى الآن عن تأثيره في البشر ولا يزال هذا الامر قيد الدراسة والبحث.

يتمثل أحد التطورات الواعدة في مجال العلاجات المستقبلية للسكري نوع - 1 في اسلوب يسمى “زراعة الشجيرات البنكرياسية” وتتم في هذا الاجراء إزالة جزيرات من بنكرياس المتبرع ومن ثم زرعها بوساطة قسطرة في كبد مريض السكري. وبعد مضي بعض الوقت تلتحم الجزيرات بأوعية دموية جديدة ومن ثم تبدأ بانتاج الأنسولين. ورغم المؤشرات الواعدة التي أظهرتها الدراسات حتى الآن إلا ان مسألة رفض الجسم لا تزال تمثل مشكلة كبيرة يجب إيجاد حل لها.

وتجدر الاشارة الى انه كما هو الحال بالنسبة لأي علاج طبي، ينبغي على المريض مناقشة الخيارات العلاجية مع طبيبه قبل الإقدام على استخدام أي منها.

منقـــــــــــــــــــــــــــــول ... مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .

منبر الحق
23-11-2005, 04:24 AM
[







http://www.aldorr.com/vb/photos/336.gif

الراقي
23-11-2005, 07:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي العزيز انا سوف اختصر كلامك وكلام اهل العلم واعطيك علاج مجرب ومضمون لسكري وخلال 45 يوم ستشعر بالفرق الواضح وتنسى كل كلام الاطباء عن السكري فهو كلام علمي لا جدال عليه والجدال على العلاج فقط وعدم شفاء المريض حيث يبقى المريض اسير العلاج مدى حياته والى كل مرضى السكري هذه الوصفة جربوها ماراح تخسروا شيء وادعولي بالتوفيق

وعلاج السكري كالاتي

كوب حبة البركة مطحون - كوب جذر الكرنب مطحون - كوب قشر الرمان مطحون - نصف كوب حب الرشاد - ملعقة حليب

يخلط الجميع و يؤخذ قدر ملعقة كبيرة على لبن زبادى (كوب ) على الريق صباحا

مع الامتناع عن العلاج تدريجيا

ويقراء على ماء لشرب

بسم الله المانع 100 مرة
بسم الله الشافي 100 مرة
ويشرب من الماء يوميا وسيشفى مريض السكري باذن الله تعالى
الوصفة مجربة ومضمونة


والله ولي التوفيق

أبو فهد
27-06-2006, 05:55 PM
http://muslm.net/khalid/my-folder/bo50.gif



... بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... معالج متمرس...

http://mohammed254.jeeran.com/bgaya_grooh.GIF

ابن حزم
28-06-2006, 10:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب مشرفنا القدير ((عبد الله بن كرم )) بارك الله فيكم وعليكم

ورزقكم من الخير كله ،، ووقاكم من الشر كله

أخوكم في الله

ابن حزم الظاهري