ام عبدالله ترجي رضاربها
11-11-2009, 07:11 PM
2 - سمعت عائشة تحدث فقالت :
ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني ! قلنا : بلى . ح وحدثني من سمع حجاجا الأعور
( واللفظ له ) قال : حدثنا حجاج بن محمد . حدثنا ابن جريج . أخبرني عبدالله ( رجل من قريش ) عن
محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب ؛ أنه قال يوما :
ألا أحدثكم عني وعن أمي ! قال ، فظننا أنه يريد أمه التي ولدته . قال : قالت عائشة : ألا أحدثكم عني
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ! قلنا :
بلى . قال : قالت : لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي ، انقلب فوضع رداءه
، وخلع نعليه ، فوضعهما عند رجليه ، وبسط طرف إزاره على فراشه ، فاضطجع .
فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا ، وانتعل رويدا ، وفتح الباب فخرج . ثم أجافه
رويدا .
فجعلت درعي في رأسي ، واختمرت ، وتقنعت إزاري . ثم انطلقت على إثره . حتى جاء البقيع فقام .
فأطال القيام . ثم رفع يديه ثلاث مرات . ثم انحرف فانحرفت . فأسرع فأسرعت . فهرول فهرولت .
فأحضر فأحضرت . فسبقته فدخلت . فليس إلا أن اضطجعت فدخل .
فقال " ما لك ؟ يا عائش ! حشيا رابية ! "
قالت : قلت : لا شيء . قال " لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير " قالت : قلت : يا رسول الله !
بأبي أنت وأمي ! فأخبرته . قال " فأنت السواد الذي رأيت أمامي ؟ "
قلت : نعم . فلهدني في صدري لهدة أوجعتني . ثم قال " أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ "
قالت : مهما يكتم الناس يعلمه الله . نعم . قال
" فإن جبريل أتاني حين رأيت . فناداني . فأخفاه منك . فأجبته . فأخفيته منك . ولم يكن يدخل عليك وقد
وضعت ثيابك . وظننت أن قد رقدت . فكرهت أن أوقظك . وخشيت أن تستوحشي .
فقال : إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم " . قالت : قلت : كيف أقول لهم ؟ يا رسول الله !
قال " قولي : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين .
وإنا ، إن شاء الله ، بكم للاحقون " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 974
خلاصة الدرجة: صحيح
ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني ! قلنا : بلى . ح وحدثني من سمع حجاجا الأعور
( واللفظ له ) قال : حدثنا حجاج بن محمد . حدثنا ابن جريج . أخبرني عبدالله ( رجل من قريش ) عن
محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب ؛ أنه قال يوما :
ألا أحدثكم عني وعن أمي ! قال ، فظننا أنه يريد أمه التي ولدته . قال : قالت عائشة : ألا أحدثكم عني
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ! قلنا :
بلى . قال : قالت : لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي ، انقلب فوضع رداءه
، وخلع نعليه ، فوضعهما عند رجليه ، وبسط طرف إزاره على فراشه ، فاضطجع .
فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا ، وانتعل رويدا ، وفتح الباب فخرج . ثم أجافه
رويدا .
فجعلت درعي في رأسي ، واختمرت ، وتقنعت إزاري . ثم انطلقت على إثره . حتى جاء البقيع فقام .
فأطال القيام . ثم رفع يديه ثلاث مرات . ثم انحرف فانحرفت . فأسرع فأسرعت . فهرول فهرولت .
فأحضر فأحضرت . فسبقته فدخلت . فليس إلا أن اضطجعت فدخل .
فقال " ما لك ؟ يا عائش ! حشيا رابية ! "
قالت : قلت : لا شيء . قال " لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير " قالت : قلت : يا رسول الله !
بأبي أنت وأمي ! فأخبرته . قال " فأنت السواد الذي رأيت أمامي ؟ "
قلت : نعم . فلهدني في صدري لهدة أوجعتني . ثم قال " أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ "
قالت : مهما يكتم الناس يعلمه الله . نعم . قال
" فإن جبريل أتاني حين رأيت . فناداني . فأخفاه منك . فأجبته . فأخفيته منك . ولم يكن يدخل عليك وقد
وضعت ثيابك . وظننت أن قد رقدت . فكرهت أن أوقظك . وخشيت أن تستوحشي .
فقال : إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم " . قالت : قلت : كيف أقول لهم ؟ يا رسول الله !
قال " قولي : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين .
وإنا ، إن شاء الله ، بكم للاحقون " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 974
خلاصة الدرجة: صحيح