أبومعاذ
20-10-2009, 09:06 PM
الشيخ عبد العزيز الفوزان: السحرة مجرمون يسحرون الناس من أجل المال وينتهكون أعراض النساء
الفقه الإسلامي – بشير القديمي
أكد الشيخ الدكتور عبد العزيز الفوزان إن الرقية الشرعية التي وردت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ , هي العلاج الحقيقي من السحر, أما الذهاب إلى السحرة فلا يجوز شرعا , ووصف الشيخ الفوزان السحرة بأنهم مجرمون مبتزون لا يريدون إلا المال , وقد ينتهكون أعراض النساء.
جاء ذلك في إجابة للشيخ الفوزان عن سؤال وجه إليه من احد المتصلين من الجزائر بالشيخ في برنامج "في رحاب الشريعة" الذي يبث على قناة :أقرأ" في الحلقة التي بثت يوم 21 ربيع الأول 1430هـ , وكان السؤال عن "كيفية العلاج من السحر؟".
قال الشيخ الدكتور عبد العزيز الفوزان: إن السحر حق, والله عز وجل ذكره في آيات كثيرة قال تعالى: (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ **، البقرة (102) وقال عز وجل: (وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى) (طه:69 ), وقال على لسان موسى عليه السلام: (مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) (يونس81), فإن السحر حق, وتأثيره ظاهر وهو من أشد الأدواء , وأكثرها تأثيرا ومنه ما يقتل , ومنه ما يمرض , ومنه ما يصيب الإنسان بالخبل والجنون , ومنه ما يجعله يهيم في الأرض كالسباع والوحوش الضارية , ومنه ما يسبب صرف الرجل عن زوجته أو ربما حتى منعه من ممارسة الجنس, أو من القدرة الجنسية أصلا؛ تقطع بسبب السحر, ومنه ما يسبب الإجهاض أو الإسقاط عند بعض النساء , ومنه ما يجعل الشخص تابعا ذليلا للساحر الذي سحره , ويصبح كالكلب وهو ما يسمى بالعطف, وهذا مع الأسف تفعله بعض النساء اللاتي لا يخفن الله عز وجل, وربما إذا قيل لها هذا سحر والسحر كفر, والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
تبرأ من الساحر, وممن يذهب إلى الساحر, فيأخذ منه سحرا لغيره , حتى قال: ( ليس منا من سحر أو سحر له ) , وهذه المرأة التي تسحر زوجها تزعم أنها لم ترد ضره أو إلحاق الأذى به , إنما أرادت أن تحفظ رباط الزوجية أو تجعله يحبها.
وأضاف الشيخ الفوزان قائلا: كيف تفعل المرأة بزوجها وتجعله معها كالكلب – أعز الله الجميع- تابعا لها راضخا لها, كأنه مسلوب العقل مسلوب الإرادة تسيره, أن هذا من أعظم الظلم: يقول الشاعر: وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند ويقول الشيخ الفوزان: لكن إذا ابتلي الإنسان , وقد ابتلي بهذا أفضل الخلق رسولنا عليه الصلاة والسلام , كما ثبت في الصحيحين وغيرهما كما ورد في قصة السحر المشهورة, فإذا كان السحر وقع على أفضل الخلق , وأولاهم بحفظه , فليس غريبا أن يحصل لغيره, ولعل هذا من حكم إصابة النبي عليه الصلاة والسلام بالسحر, حتى كان يخيل إليه أنه يأتي أهله ولم يفعل, وأنه يفعل الشيء ولم يفعله, سبحان الله ثم أذن الله له بالشفاء بعد زمن .
وأضاف الشيخ الفوزان قائلا: أقول إذا أصيب الإنسان بالسحر, وابتلي به وهو من المصائب التي يبتلى بها العباد, فالواجب عليه تعاطي الأسباب الشرعية التي تكشف عنه البلاء وتعافيه.
وحذر الشيخ الفوزان من أصيبوا بالسحر الذهاب للسحرة قائلا: هؤلاء السحرة لمجرمين فهم يستعينون بالشياطين, ويعبدونهم من دون الله, وهم أظلم الناس, بل أقل الناس رحمة, بل نزعت الرحمة من قلوبهم والرجولة والكرامة , ولهذا يمكن أن يفعلوا ما لا يتخيله إنسان, من ظلم الناس والتلاعب بهم, وعندما يذهب المسلم إليهم ربما قد يساعدوا في حل السحر الذي ربما وضعه هذا الساحر نفسه , أو غيره من السحرة , لأنه حصل على المال , ومن ثم عرف السحرة الطريق , يقومون بسحر الناس للحصول على المال , وفك السحر للحصول على المال , ويظلون يبتزون المترددين عليهم طوال عمرهم من اجل المال .
وكثيرا ما يقوم الساحر بابتزاز المرأة لينتهك عرضها, وما أكثر ما يحصل في هذا وترى أشياء والله تقشعر لها الأبدان وتساءل الشيخ الفوزان قائلا: كيف نذهب لهؤلاء السحرة ؟ وكيف نفك السحر؟ وان الساحر لا يفك السحر إلا بالاستعانة بالشياطين؟ والغالب وماذا إذا كان الساحر شخصا غير الذي تم الذهاب إليه لان لكل سحر خادم من الشياطين, فسيرسل شياطين لكي يدفعوا خدام السحر الذي وضع من يرضى أن يعيش مع الشياطين ؟ اما عن العلاج فيقول الشيخ الفوزان : أرشدنا الله للعلاج وهو الرقية الشرعية بالكتاب العظيم , وبما ثبت في السنة النبوية , وبالأدعية التي يفتح الله سبحانه وتعالى, بها على العبد وبما شرعة الله عز وجل, هذا هو العلاج الحقيقي, والنبي صلى الله عليه وسلم قال عن سورة البقرة وحدها أقرءوا سورة البقرة فإنه لا تستطيعها البطلة وفي رواية لا تجعلوا بيوتكم قبورا اقرؤوا فيها سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة وتركها حسرة , ولا تستطيعها البطلة؛ يعنى السحرة، من أعظم أدوية السحر وأولا حماية الإنسان منه قبل وقوعه؛ وشفاءه بعد إصابته به هي قراءة سورة البقرة والإكثار منها ولا تستطيعها البطلة، وفي حديث ابن مسعود يقول النبي عليه الصلاة والسلام: ( إن الشيطان ينفر من البيت يسمع فيه سورة البقرة ) .
وقال الشيخ الفوزان: إن أغلب السحر لا بد فيه من خادم من الجن يتفنن إما بإيذاء المسحور بحسب ما يمليه عليه الساحر؛ فإذا كان الشيطان يفر من مجرد سماعه لسورة البقرة حتى لو لم تقرأها لو صعب عليك؛ أو شق عليك؛ أو كان الشخص لا يجيد القراءة؛ اسمعها من القناة؛ أو من المسجل؛ أو من الراديو؛ ولكن لا تجعل بيتك خاليا منها .
منقول
http://www.islamfeqh.com/News/NewsItem.aspx?NewsItemID=1141
أخوكم ومحبكم في الله أبومعاذ
الفقه الإسلامي – بشير القديمي
أكد الشيخ الدكتور عبد العزيز الفوزان إن الرقية الشرعية التي وردت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ , هي العلاج الحقيقي من السحر, أما الذهاب إلى السحرة فلا يجوز شرعا , ووصف الشيخ الفوزان السحرة بأنهم مجرمون مبتزون لا يريدون إلا المال , وقد ينتهكون أعراض النساء.
جاء ذلك في إجابة للشيخ الفوزان عن سؤال وجه إليه من احد المتصلين من الجزائر بالشيخ في برنامج "في رحاب الشريعة" الذي يبث على قناة :أقرأ" في الحلقة التي بثت يوم 21 ربيع الأول 1430هـ , وكان السؤال عن "كيفية العلاج من السحر؟".
قال الشيخ الدكتور عبد العزيز الفوزان: إن السحر حق, والله عز وجل ذكره في آيات كثيرة قال تعالى: (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ **، البقرة (102) وقال عز وجل: (وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى) (طه:69 ), وقال على لسان موسى عليه السلام: (مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) (يونس81), فإن السحر حق, وتأثيره ظاهر وهو من أشد الأدواء , وأكثرها تأثيرا ومنه ما يقتل , ومنه ما يمرض , ومنه ما يصيب الإنسان بالخبل والجنون , ومنه ما يجعله يهيم في الأرض كالسباع والوحوش الضارية , ومنه ما يسبب صرف الرجل عن زوجته أو ربما حتى منعه من ممارسة الجنس, أو من القدرة الجنسية أصلا؛ تقطع بسبب السحر, ومنه ما يسبب الإجهاض أو الإسقاط عند بعض النساء , ومنه ما يجعل الشخص تابعا ذليلا للساحر الذي سحره , ويصبح كالكلب وهو ما يسمى بالعطف, وهذا مع الأسف تفعله بعض النساء اللاتي لا يخفن الله عز وجل, وربما إذا قيل لها هذا سحر والسحر كفر, والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
تبرأ من الساحر, وممن يذهب إلى الساحر, فيأخذ منه سحرا لغيره , حتى قال: ( ليس منا من سحر أو سحر له ) , وهذه المرأة التي تسحر زوجها تزعم أنها لم ترد ضره أو إلحاق الأذى به , إنما أرادت أن تحفظ رباط الزوجية أو تجعله يحبها.
وأضاف الشيخ الفوزان قائلا: كيف تفعل المرأة بزوجها وتجعله معها كالكلب – أعز الله الجميع- تابعا لها راضخا لها, كأنه مسلوب العقل مسلوب الإرادة تسيره, أن هذا من أعظم الظلم: يقول الشاعر: وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند ويقول الشيخ الفوزان: لكن إذا ابتلي الإنسان , وقد ابتلي بهذا أفضل الخلق رسولنا عليه الصلاة والسلام , كما ثبت في الصحيحين وغيرهما كما ورد في قصة السحر المشهورة, فإذا كان السحر وقع على أفضل الخلق , وأولاهم بحفظه , فليس غريبا أن يحصل لغيره, ولعل هذا من حكم إصابة النبي عليه الصلاة والسلام بالسحر, حتى كان يخيل إليه أنه يأتي أهله ولم يفعل, وأنه يفعل الشيء ولم يفعله, سبحان الله ثم أذن الله له بالشفاء بعد زمن .
وأضاف الشيخ الفوزان قائلا: أقول إذا أصيب الإنسان بالسحر, وابتلي به وهو من المصائب التي يبتلى بها العباد, فالواجب عليه تعاطي الأسباب الشرعية التي تكشف عنه البلاء وتعافيه.
وحذر الشيخ الفوزان من أصيبوا بالسحر الذهاب للسحرة قائلا: هؤلاء السحرة لمجرمين فهم يستعينون بالشياطين, ويعبدونهم من دون الله, وهم أظلم الناس, بل أقل الناس رحمة, بل نزعت الرحمة من قلوبهم والرجولة والكرامة , ولهذا يمكن أن يفعلوا ما لا يتخيله إنسان, من ظلم الناس والتلاعب بهم, وعندما يذهب المسلم إليهم ربما قد يساعدوا في حل السحر الذي ربما وضعه هذا الساحر نفسه , أو غيره من السحرة , لأنه حصل على المال , ومن ثم عرف السحرة الطريق , يقومون بسحر الناس للحصول على المال , وفك السحر للحصول على المال , ويظلون يبتزون المترددين عليهم طوال عمرهم من اجل المال .
وكثيرا ما يقوم الساحر بابتزاز المرأة لينتهك عرضها, وما أكثر ما يحصل في هذا وترى أشياء والله تقشعر لها الأبدان وتساءل الشيخ الفوزان قائلا: كيف نذهب لهؤلاء السحرة ؟ وكيف نفك السحر؟ وان الساحر لا يفك السحر إلا بالاستعانة بالشياطين؟ والغالب وماذا إذا كان الساحر شخصا غير الذي تم الذهاب إليه لان لكل سحر خادم من الشياطين, فسيرسل شياطين لكي يدفعوا خدام السحر الذي وضع من يرضى أن يعيش مع الشياطين ؟ اما عن العلاج فيقول الشيخ الفوزان : أرشدنا الله للعلاج وهو الرقية الشرعية بالكتاب العظيم , وبما ثبت في السنة النبوية , وبالأدعية التي يفتح الله سبحانه وتعالى, بها على العبد وبما شرعة الله عز وجل, هذا هو العلاج الحقيقي, والنبي صلى الله عليه وسلم قال عن سورة البقرة وحدها أقرءوا سورة البقرة فإنه لا تستطيعها البطلة وفي رواية لا تجعلوا بيوتكم قبورا اقرؤوا فيها سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة وتركها حسرة , ولا تستطيعها البطلة؛ يعنى السحرة، من أعظم أدوية السحر وأولا حماية الإنسان منه قبل وقوعه؛ وشفاءه بعد إصابته به هي قراءة سورة البقرة والإكثار منها ولا تستطيعها البطلة، وفي حديث ابن مسعود يقول النبي عليه الصلاة والسلام: ( إن الشيطان ينفر من البيت يسمع فيه سورة البقرة ) .
وقال الشيخ الفوزان: إن أغلب السحر لا بد فيه من خادم من الجن يتفنن إما بإيذاء المسحور بحسب ما يمليه عليه الساحر؛ فإذا كان الشيطان يفر من مجرد سماعه لسورة البقرة حتى لو لم تقرأها لو صعب عليك؛ أو شق عليك؛ أو كان الشخص لا يجيد القراءة؛ اسمعها من القناة؛ أو من المسجل؛ أو من الراديو؛ ولكن لا تجعل بيتك خاليا منها .
منقول
http://www.islamfeqh.com/News/NewsItem.aspx?NewsItemID=1141
أخوكم ومحبكم في الله أبومعاذ